Abstract
من الضروریات التي اتفقت الشرائع السماویة على وجوب حفظھا ورعایتھا وأولتھ
الشریعة الأسلامیة مزیداً من العنایة ، وقد صانت الشریعة الانسان من الضیاع والكذب والخداع
والتزیف وجعلت ثبوت النسب حقاً للولد ولامھ ولابیھ .
سلامة الانساب ضمن أوائل مقاصد تنظیم الشارع للعلاقة بین الرجل والمرأة ، فكل علاقة
بین رجل وأمرأة لا تقوم على أصول شرعیة حرمھا الشارع ونبذھا العرف وعزز كل علاقة أو
أتصال بینھما قائم على أساس شرعي ، لیحفظ لكل من الرجل والمرأة ما یترتب على ھذا الاتصال
من آثار وما ینتج عنھ من أولاد ولم یبح الأسلام سوى العلاقة القائمة على النكاح الشرعي بشروطھ
المعتبرة أو یملك الیمین الثابت وابطال جمیع انواع العلاقات والاشیاء مما تعارفت علیھا بعض الأمم
والشعوب التي انحرفت عن شرائع الله السماویة .
وقد شدد الاسلام وبالغ في التھدید للآباء والامھات حین یقدمون على أنكار نسب أولادھم
الثابت الذي لا یقبل الشك ویتبرؤون منھم حین قال رسول الله (صلى الله علیھ وسلم) ( ایما أمرأة
إدخلت على قوم من لیس منھم فلیست من الله في شيء ولن یدخلھا الجنة وإیما رجل جحد ولده وھو
. (١) ینظر الیھ أحتجب الله عنھ یوم القیامة وفضحھ على رؤوس الأولین والآخرین
لقد عنیت الشریعة بھذه الرابطة عنایة عظیمة فلم تترك نھیاً للأھواء والعواطف بل جاءت
بأحكام تنظمھا وتحیطھا بسیاج منیع وقوي بحیث یحفظھا من الفساد والانحلال والخلل فقضیت
بإبطال وإلغاء الأدعاء والتبني لما یترتب علیھ من مفسدة حیث یقول عز وجل : { أدعوھم لآبائھم
. (٢) ھو اقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءھم فأخوانكم في الدین وموالیكم } (الاحزاب٥/)
الشریعة الأسلامیة مزیداً من العنایة ، وقد صانت الشریعة الانسان من الضیاع والكذب والخداع
والتزیف وجعلت ثبوت النسب حقاً للولد ولامھ ولابیھ .
سلامة الانساب ضمن أوائل مقاصد تنظیم الشارع للعلاقة بین الرجل والمرأة ، فكل علاقة
بین رجل وأمرأة لا تقوم على أصول شرعیة حرمھا الشارع ونبذھا العرف وعزز كل علاقة أو
أتصال بینھما قائم على أساس شرعي ، لیحفظ لكل من الرجل والمرأة ما یترتب على ھذا الاتصال
من آثار وما ینتج عنھ من أولاد ولم یبح الأسلام سوى العلاقة القائمة على النكاح الشرعي بشروطھ
المعتبرة أو یملك الیمین الثابت وابطال جمیع انواع العلاقات والاشیاء مما تعارفت علیھا بعض الأمم
والشعوب التي انحرفت عن شرائع الله السماویة .
وقد شدد الاسلام وبالغ في التھدید للآباء والامھات حین یقدمون على أنكار نسب أولادھم
الثابت الذي لا یقبل الشك ویتبرؤون منھم حین قال رسول الله (صلى الله علیھ وسلم) ( ایما أمرأة
إدخلت على قوم من لیس منھم فلیست من الله في شيء ولن یدخلھا الجنة وإیما رجل جحد ولده وھو
. (١) ینظر الیھ أحتجب الله عنھ یوم القیامة وفضحھ على رؤوس الأولین والآخرین
لقد عنیت الشریعة بھذه الرابطة عنایة عظیمة فلم تترك نھیاً للأھواء والعواطف بل جاءت
بأحكام تنظمھا وتحیطھا بسیاج منیع وقوي بحیث یحفظھا من الفساد والانحلال والخلل فقضیت
بإبطال وإلغاء الأدعاء والتبني لما یترتب علیھ من مفسدة حیث یقول عز وجل : { أدعوھم لآبائھم
. (٢) ھو اقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءھم فأخوانكم في الدین وموالیكم } (الاحزاب٥/)