Abstract
النص اللغوي وما يحيط به من ظروف , وملابسات التي تقع خارج حدود الميتالغة , تشكل مرتكزًا مهمًا في فهم النص, ومن هذه المرتكزات القصدية والمقبولية, إذ يمثل هذان المعياران طرفي العملية الاتصالية ؛ فالقصدية تمثل المُرسِل , أو المنشئ للنص, أمّا المقبولية فتمثل المستقبل وردة فعله لمّا يتلقى , ومن خلال هذا البحث نحاول بيان كيفية إسهام هذه المعايير في اتساق النص وتماسكه , على الرغم من وقوعها خارج الحدود اللغوية, فجاء البحث على مطلبين, الأول اهتم ببيان مفهوم القصدية , والمطلب الثاني وقف عند المقبولية.