Abstract
Abstract:
Simulation has been associated with man since his presence on this earth, so the human being is playing and simulating and taking on roles either individually or collectively, and this means that the actor has practiced playing and ceremonial ritual since his inception, expressing sound, movement, and he is the one who performs the process of directing, and coordination between other elements (Costumes, masks), which he later introduced into the theatrical show, trying to emulate the characters, and he is the one who designs the scenes, and draws them with movements and words , The simulator, in fact, represents a basic stage of the theatrical phenomenon, as the primitive man represented a group of situations and ritual, religious and mythological phenomena, using sign, movement, dancing, and singing. And comedy, which was written by poets and authors such as (Aeschylus, Sophocles, Euripides), which depicts the domination of fate over man and his capabilities, The Greek theatrical performance embodied stories represented by one actor, followed by dialogue between the actor and the choir. The ritual character of the dominant Greek theater played a role in attracting the recipients to this ritual, which necessitated the construction of dedicated places that would host crowds of recipients participating in the purification mediated by the stage that called for (Aristotle) in that theatrical rite, and because of the increase in the number of spectators, the building of large theaters was required, which prompted the actors. To the use of high heels to highlight the body of the actor, and the use of masks that express the theatrical character, to enter the simulation process called for by Aristotle .
Simulation has been associated with man since his presence on this earth, so the human being is playing and simulating and taking on roles either individually or collectively, and this means that the actor has practiced playing and ceremonial ritual since his inception, expressing sound, movement, and he is the one who performs the process of directing, and coordination between other elements (Costumes, masks), which he later introduced into the theatrical show, trying to emulate the characters, and he is the one who designs the scenes, and draws them with movements and words , The simulator, in fact, represents a basic stage of the theatrical phenomenon, as the primitive man represented a group of situations and ritual, religious and mythological phenomena, using sign, movement, dancing, and singing. And comedy, which was written by poets and authors such as (Aeschylus, Sophocles, Euripides), which depicts the domination of fate over man and his capabilities, The Greek theatrical performance embodied stories represented by one actor, followed by dialogue between the actor and the choir. The ritual character of the dominant Greek theater played a role in attracting the recipients to this ritual, which necessitated the construction of dedicated places that would host crowds of recipients participating in the purification mediated by the stage that called for (Aristotle) in that theatrical rite, and because of the increase in the number of spectators, the building of large theaters was required, which prompted the actors. To the use of high heels to highlight the body of the actor, and the use of masks that express the theatrical character, to enter the simulation process called for by Aristotle .
Keywords
comedy
Keywords: Greek theatre
theatre
theatrical performances
tragedy
Abstract
المستخلص:
ارتبطت المحاكاة بالإنسان منذ وجوده على هذه الأرض ، فالإنسان وهو يمارس اللعب والمحاكاة ويتقمص الأدوار إما بطريقة فردية ، وإما بطريقة جماعية , ويعني هذا أن الممثل مارس اللعب والطقس الاحتفالي منذ نشأتهِ ، معبرا بالصوت , وبالحركة ، وهو الذي يقوم بعملية الإخراج ، والتنسيق بين عناصر أخرى (الأزياء , الأقنعة) التي أدخلها فيما بعد في العرض المسرحي محاولاً تقمص الشخصيات ، وهو الذي يصمم المناظر، ويرسمها بالحركات والكلمات , إن المحاكي في الواقع يمثل مرحلة أساسية من مراحل الظاهرة المسرحية، إذ كان الإنسان البدائي يمثل مجموعة من المواقف والظواهر الطقسية والدينية والأسطورية، باستعمال الإشارة ، والحركة ، والرقص ، والغناء , لقد هيأ المسرح الإغريقي مناخاً خصباً لأداء الطقوس الدينية من خلال عرض الأساطير القديمة وقصص التراجيديا والكوميديا والتي كُتبت على يد شعراء ومؤلفين مثل (أسخيلوس , سوفوكليس , يوربيدس) والتي تصور هيمنة القدر على الإنسان و مقدراته , وقد كان العرض المسرحي الإغريقي يجسد قصصاً يمثلها ممثل واحد ، ثم بالحوار بين الممثل و الجوقة . لقد كان للطابع الطقسي المهيمن على المسرح الإغريقي دور في اجتذاب المتلقين إلى هذا الطقس مما أوجب بناء أماكن مخصصة تحتضن حشود من المتلقين المشاركين بالتطهير بوساطة المسرح الذي دعا أليه (أرسطو) في ذلك الطقس المسرحي , وبسبب زيادة عدد المتفرجين تطلب بناء مسارح كبيرة مما دفع بالممثلين إلى استخدام الكعوب العالية لإبراز جسد الممثل، واستخدام الأقنعة التي تُعبر عن الشخصية المسرحية، للدخول في عملية المُحاكاة التي دعا إليه أرسطو، وعليه كان البحث مُقسم الى :
الفصل الاول: الاطار المنهجي الذي تضمن المقدمة، ثم مشكلة البحث والحاجة اليه. ثم منهجية البحث وأهمية البحث ، وهدف البحث وهو التعرف على تطور الاداء التمثيلي في المسرح الاغريقي وخصائص أداء الممثل الاغريقي عند ارسطو وتطبيقاته على العروض المسرحية المعاصرة .
الفصل الثاني: الاطار النظري وقد شمل هذا الفصل مبحثين مركزة باتجاه تحقيق اهداف البحث وهما: المبحث الاول: تطرق الباحث الى مرجعيات الاداء التمثيلي من العصر البدائي الى ما قبل ارسطو وكيف مر بمراحل بدءاً الانسان ومحاكاته للوقائع والاساطير والقصص القديمة وبعد انتقال الانسان من الحياة البسيطة الى الحياة المدنية وايجاد اماكن للعروض المسرحية بعدما كان يقدمها على عربة مصنوعة من الخشب .
أما المبحث الثاني : فقد تناول ارسطو ودراسته للمسرح من خلال قراءته للمؤلفين والفلاسفة السابقين والكتاب المسرحيين الاغريق , وايضاً مشاهدته للعروض المسرحية التي استطاع مشاهدتها في وقته وتدوين ملاحظاته حول تطور الاداء المسرحي عبر كتابه (فن الشعر) الذي يعتبر احدى مرجعيات المسرح .
الفصل الثالث : فرصد إجراءات البحث وجاءت كما يلي : مجتمع البحث و عينات البحث، ومنهج البحث، ثم تحليل مسرحية (أوديب ملكاً) ثم النتائج ومناقشتها و الاستنتاجات ثم قائمة المصادر والمراجع
ارتبطت المحاكاة بالإنسان منذ وجوده على هذه الأرض ، فالإنسان وهو يمارس اللعب والمحاكاة ويتقمص الأدوار إما بطريقة فردية ، وإما بطريقة جماعية , ويعني هذا أن الممثل مارس اللعب والطقس الاحتفالي منذ نشأتهِ ، معبرا بالصوت , وبالحركة ، وهو الذي يقوم بعملية الإخراج ، والتنسيق بين عناصر أخرى (الأزياء , الأقنعة) التي أدخلها فيما بعد في العرض المسرحي محاولاً تقمص الشخصيات ، وهو الذي يصمم المناظر، ويرسمها بالحركات والكلمات , إن المحاكي في الواقع يمثل مرحلة أساسية من مراحل الظاهرة المسرحية، إذ كان الإنسان البدائي يمثل مجموعة من المواقف والظواهر الطقسية والدينية والأسطورية، باستعمال الإشارة ، والحركة ، والرقص ، والغناء , لقد هيأ المسرح الإغريقي مناخاً خصباً لأداء الطقوس الدينية من خلال عرض الأساطير القديمة وقصص التراجيديا والكوميديا والتي كُتبت على يد شعراء ومؤلفين مثل (أسخيلوس , سوفوكليس , يوربيدس) والتي تصور هيمنة القدر على الإنسان و مقدراته , وقد كان العرض المسرحي الإغريقي يجسد قصصاً يمثلها ممثل واحد ، ثم بالحوار بين الممثل و الجوقة . لقد كان للطابع الطقسي المهيمن على المسرح الإغريقي دور في اجتذاب المتلقين إلى هذا الطقس مما أوجب بناء أماكن مخصصة تحتضن حشود من المتلقين المشاركين بالتطهير بوساطة المسرح الذي دعا أليه (أرسطو) في ذلك الطقس المسرحي , وبسبب زيادة عدد المتفرجين تطلب بناء مسارح كبيرة مما دفع بالممثلين إلى استخدام الكعوب العالية لإبراز جسد الممثل، واستخدام الأقنعة التي تُعبر عن الشخصية المسرحية، للدخول في عملية المُحاكاة التي دعا إليه أرسطو، وعليه كان البحث مُقسم الى :
الفصل الاول: الاطار المنهجي الذي تضمن المقدمة، ثم مشكلة البحث والحاجة اليه. ثم منهجية البحث وأهمية البحث ، وهدف البحث وهو التعرف على تطور الاداء التمثيلي في المسرح الاغريقي وخصائص أداء الممثل الاغريقي عند ارسطو وتطبيقاته على العروض المسرحية المعاصرة .
الفصل الثاني: الاطار النظري وقد شمل هذا الفصل مبحثين مركزة باتجاه تحقيق اهداف البحث وهما: المبحث الاول: تطرق الباحث الى مرجعيات الاداء التمثيلي من العصر البدائي الى ما قبل ارسطو وكيف مر بمراحل بدءاً الانسان ومحاكاته للوقائع والاساطير والقصص القديمة وبعد انتقال الانسان من الحياة البسيطة الى الحياة المدنية وايجاد اماكن للعروض المسرحية بعدما كان يقدمها على عربة مصنوعة من الخشب .
أما المبحث الثاني : فقد تناول ارسطو ودراسته للمسرح من خلال قراءته للمؤلفين والفلاسفة السابقين والكتاب المسرحيين الاغريق , وايضاً مشاهدته للعروض المسرحية التي استطاع مشاهدتها في وقته وتدوين ملاحظاته حول تطور الاداء المسرحي عبر كتابه (فن الشعر) الذي يعتبر احدى مرجعيات المسرح .
الفصل الثالث : فرصد إجراءات البحث وجاءت كما يلي : مجتمع البحث و عينات البحث، ومنهج البحث، ثم تحليل مسرحية (أوديب ملكاً) ثم النتائج ومناقشتها و الاستنتاجات ثم قائمة المصادر والمراجع
Keywords
الكلمات المفتاحية: المسرح الإغريقي، التراجيديا،الكوميديا، المسرح ،العروض المسرحية