Al-Fatih journal

يقدّمُ هذا البحث خوارزميةً لتحسينِ الصورالملونِة. ركّزتْ الخوارزميةُ المُقتَرَحةُ لتَحسين رؤيةِ الصورِ، الذي ينتج بسبّبَ الإضاءةِ السيئةِ للمشاهدِ التي تم التقاطها بكاميرا رقميةِ . الخوارزميةِ هي عبارة عن مجموع عمليتين ، الاولى تحسين مدى الاضاءة والثانية تحسين التباين مَع ضغط المدى الديناميكي للصورِ. ان هذه الخوارزميةِ، أيضاً يَضْمنُ تجاوز أي تقطعات ممكن ان تحدث بعد المعالجة وذلك باستعمال LPF ، وذلك كخطوة بعد المعالجة . كذلك في هذا البحث تمت مقارنة النتائج مع النتائج التي يمكن ان نحصل عليها من تطيق طريقة (Global histogram equalization ) . ان الخوارزمية المقترحة تحتوي على العديد من الحسابات مع الأخذ بالحسبان سرعةَ انجاز الحسابَات وأفضل درجةِ تحسينِ.

الحمد لله الذي امرنا بالدعاء , وتكفل باستجابة النداء واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة تنجينا يوم اللقاء , واشهد ان سيدنا محمداً عبده ورسوله خاتم الانبياء .
ان الدعاء من اصل العبادات , وهو خلق الانبياء والمرسلين وبه يؤكد العبد عبوديته تجاه الخالق العظيم , لذلك فهو سلوة المؤمنين , وتسبيح العارفين , وصلة العابدين وصفاء المؤمنين ,فهو عبادة دائمة موصولة تزداد بازدياد الازمات وحصول العسر فلا يلجأ العبد الا لخالقه لكشف ما يعانيه , فلا بد لنا من اللجوء الى الجبار ليدمر المتجبرين , ويكشف بلاء المعتدين , ولاجل ان استطلع مادة موضوعي , فقد قلبت المصادر لاجمع مادتي العلمية والتقط منها درر لعلي اصوغ منها ما يشفي غليلي , ويكون في الحياة قليل فيسر الله لي ما جمعت .
اما المصادر التي اعتمدتها فشملت القرآن الكريم وكتب الحديث والفقه وبعض الدراسات الحديثة .
وقد كانت جولتي العلمية في هذا المضمار مفيدة وشيقة فلا اجمل من وقت تأنس به كتاب ينقلك الى عالم يطمئن النفس ويزيدها ثقة ويرفعها مكانة اسأله تعالى ان يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الكريم , وان ينفع به المسلمين انه على ما يشاء قدير , وبالاجابة جدير , واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

حين الولوج في هذا الموضوع يتطلب منا قبل كل شيء تحديد مفهوم .الثقافة في اللغة : أسم مصدر من الفعل الثلاثي ثقف ويرد بمعان منها : حذق و فطن ، و يقول أبو بكر الرازي (ت : 606 هـ / 1209 م ) : ثقف الرجل من طرف صار حاذقاً خفيفاً( ) . أما أبن منظور ( ت : 711 هـ / 1311 م ) ، يقول : ثقف الشيء وهو سرعة التعلم( ) .
و يقول فريد وجدي : ثقف يثقف ثقافة : فطن و حذق ، و ثقف العلم في أسرع مدة أي أسرع اخذه . و ثقفه يثقفه : غلبه في الحذق و التثقيف الحاذق من الفطن( ) .
أما في الحديث النبوي الشريف : ( وهو غلام شاب ثقف لقن ) رواة البخاري( )أي ذو فطنة و ذكاء .
ومن ادركه و صادفه ، و منها قوله تعالى ( و أقتلوهم حيث ثقفتموهم )( ) . و منها قومه واقام معوجه رمحاً كان ام عوداً ، و فلانا ادبه و هذبه و شاع هذا المعنى عند الناس الان( ) .
أما في الاصطلاح اهل هذا العصر فقد خصت الثقافة بالتربية التي تنمو بها أسالبي التفكر و العمل بما يلائم الزمان ، و المكان فقد عرفتها الدراسات الحديثة فقد عرفتها الدراسات الحديثة : ( بانها جانب من الجوانب الحضارية و المعرفية ارثاً وواقعاً و تشمل بمفهومها الواسع في كل ميادين المعرفة : الفلسفة ، العلوم ، و الفنون ، و القوانين فضلاً عن القيم و العادات و السلوك الانساني )( ) .
و في تعريف أخر لها : ( هي حركة الفعل الانساني في هذا الكون المنطلقة من قيم الامم و الشعوب الفكرية و العائدة اليها بما تحمله من اضافات جديدة )( )

ان النجاح في عملية التدريس واتقانها ومن ثم تحقيق الاهداف المرغوب فيها , يستجوب اعتماد التخطيط المنظم والمتقن , اذ يجب على المربين ( معلمين , مدرسين ) ان تكون لديهم معرفة واسعة بكل جوانبه المختلفة .
فالتربية العامة نظام والمنهج نظام والامتحانات نظام والموقف الصفي نظام , وعليه فالمدرسة جزء من المنظومة التربوية التي انشأها المجتمع لتعمل على تكيف الطلبة اجتماعياً وتجعل منهم اعضاء نافعين في المجتمع وعليه اصبحت عمليتا التعلم والتعليم منظومة لوضع خطة لاستثمار مواقف معينة من اجل اكتساب خبرات معينة ومهارات مترابطة ومنظمة لتحقيق الاهداف الموضوعية وفقاً لتخطيط منظم بحيث يأخذ طابعاً علمياً .
ومنهاج التربية الرياضية ليست مجرد تلقين المعلومات للطلبة . ففي الوقت الحاضر تحتاج الى تخطيط ودراسة استعداداتهم وقدراتهم على التفكير العلمي وأحداث تغيرات مناسبة في السلوك المرغوب لدى المتعلمين .
والتربية الرياضية يمكن عدها نظاماً على اساس ان المنهج يتكون من مجموعة من الانشطة والفعاليات والالعاب المخطط لها بشكل منظم ومترابط والتي يقوم بأعدادها من المربين . وهي غالباً ما تتصف بالتكامل , فضلاً عن ذلك تعتمد مناهج التربية الرياضية على المجتمع والبيئة المحيطة بالمتعلم وعلاقتها المتبادلة ,أي انه اذا ترك أي نظام لممارسة عملياته من دون الاخذ في الاعتبار البيئةالتي تعمل فيها فهذا سوف يؤدي الى عدم استمراره , فلكي يستمر أي تنظيم يجب ان يكون اساساً للبيئة التي تحيط به حتى يستطيع ان يتوافق مع متغيرات البيئة .

يتلخص منهجي في هذا البحث بما يلي :
-رتبت أسماء الرواة الذين قصدهم الحاكم بمقولته: (ليس من شرط هذا الكتاب) على حروف المعجم.
-وترجمة لهم ترجمة معرفية مقتضبة تتناسب وحجم البحث ، لتعيين الراوي وتمييزه عن غيره من الرواة .
-قدمت في الترجمة كنية الراوي ، فأسمه واسم أبيه فنسبه فموطنه ولقبه ، ثم مهنته إن كانت له مهنه ، ثم أذكر سنة وفاته وفق ما اصطلح عليه الحافظ ابن حجر في (تقريب التقريب) ، فأن لم توجد له سنة وفاة فطبقته ، ومن لم أجده فأترجمه من (الميزان) للحافظ الذهبي حصراً .
-و عمدت إلى الإشارة إلى الرواة عنه بقولي: روى عنه جماعة . لإزالة الجهالة عن الراوي ، وهو ما يحرص عليه المحدثون دائماً .
-كما وأرمز في الترجمة لمن أخرج للراوي من أصحاب الكتب الستة ، معتمداً في ذلك على ما رمز به الحافظ المزيّ في كتابه (تهذيب الكمال).
-وعملت جاهداً على إحصاء و تتبع ما للراوي من مرويات في (المستدرك) وتخريجها منه فقط ، بغية توفير مادة للدرس والنظر فيها لفهم سياقها ، متابعةً كانت أم شاهداً أم أصلاً إلى غير ذلك !. وربما ندت عن هذا المنهج ترجمة عبد الرحمن بن إسحاق لكثرة مروياته بما لا يتفق تتبعها جميعها ومنهج توخي الاختصار في مثل هذا النوع من البحوث ، لأنها تزيد على عشرين رواية.
-وأشير في متن البحث إلى مكان إخراج الحديث بالمجلد والصفحة ، وفي أي كتاب هو من (المستدرك) أولاً ، و إذا لزم التكرار أحيل في الهامش إلى رقم المجد والصفحة من الطبعة الهندية منه .
-أما إحالات المُتَرجَمِ لهم فإلى (تقريب التقريب) ثم إلى بقية كتب الضعفاء حسب التسلسل التاريخي، وربما بحثت في كتب أخرى لاستجلاء أمرٍ ما يتعلق بالراوي .
-وربما اخرج الحاكم لأحدهم على أكثر من وجه حسب تقسيمي لهؤلاء الرواة ، فرأيت أن الدقة والموضوعية في البحث يقتضيان ذكر اسم الراوي في الأوجه التي كرره فيها .
-ورأيت عدم الترجمة للأمام الحاكم لشهرته وتجنباً للإطالة

لقد جاءت الثورة التقنية المتسارعة التي تعيشها اليوم بوسائل وأساليب لم تقتصر أهميتها على خدمة الانسان وممارسته الوظيفية حسب بل كان لها دور فاعل في زيادة معلوماته ومعارفه ورفع مستوى قدراته وكفاءته ومهارته ومسايرته لآخر تطورات العلم وتقنياته (الحيلة ،ص15 ، 1998) ومن هذه التقنيات ما يسمى بالصناعات المعلوماتية وهي صناعات تتفاعل مع المعلومات بدءاً من جمعها وتحليلها وتنقيتها ثم تحويلها الى مناهج تعليمية لتحقيق أهداف تربوية ، وهنا تبرز أهمية الحاسوب في كونه عنصراً أساسياً في جميع التطبيقات الخاصة بنشر المعرفة وتحسينها لكافة المراحل الدراسية.
ومع التقدم التقني وتغلغل التقنية في مجالات العلوم المختلفة تتكرر محاولة العلماء للاستفادة من تكنولوجيا العصر وتسخيرها في خدمة التقدم العلمي (النجار ، ص136 ، 2001) وان ظهور تكنولوجياً التعليم قد ساهم في تحديد مجالات تطبيق المعرفة العلمية المعتمدة على نظريات ونتائج الأبحاث المتعلقة بالتربية مما أدى الى ظهور إمكانية تطوير الممارسات التربوية التي تزيد من فاعلية وكفاءة العملية التعليمية (1983-11-Moddison).
ان تحقيق الاهداف التربوية يحتاج الى استخدام الوسائل التعليمية فالمعلم الذي يعتمد على الكلمة في تدريس التاريخ يؤدي الى حفظ المادة من جانب المتعلم دون فهمها أو إدراك معانيها مما يؤدي الى سهولة نسيانها ، لذلك لا بد لمعلم التاريخ من استخدام مصادر غير الكلمة المكتوبة أو المطبوعة كالصور والرسوم والخرائط والحاسوب والإنترنت وغيرها من الوسائل التي تجعل المتعلم يدرك حقائق المادة ويربطها مع الواقع (حميدة وآخرون ،ص55 ، 2000)
ولقد أدرك المربون فوائد استخدام التقنيات التربوية من عملية التعليم والتعلم لما تتركه من آثار إيجابية انعكست في نوعية المخرجات التعليمية واكتساب المهارات والخبرات

واعتقد جازماً ان الله يحبنا كثيراً نحن بني البشر , وما اسعدنا بهذا الحب وما اجمله من حب , وان الله يحبنا كثيراً فقد غرس المحبة فينا ولذلك نجده قد اعطانا جرعاً متساوية من محبته ومن اجل هذا وجب حبه وحب بعضنا البعض وهذه دعوة اوجهها الى جميع الناس على هذه الارض ان نحب بعضنا البعض الاخر لأن الخالق هو الذي يريد ذلك طالما اننا جميعاً في تناول جرعة من محبته .
لكنني اعود واقول نحن الذين اخطأنا في تقديرنا لتلك المحبة وابتعدنا عن حبل الله وبدأنا نعطي عناوين لتلك المحبة لا تنسجم مع ما يريده الله بنا . وهكذا نجد الاديان المختلفة قد عبرت عن ما يريد الله لبني البشر وهو الدعوة الى انسانية العالم عن طريق المحبة والتجانس بين الناس بل التجناس بين الانسان والمخلوقات الاخرى وكذلك التجناس بين الانسان والطبيعة , انها دعوة الى الاخوة العالمية .
ان حصيلة هذا الجهد الديني الكبير هو جواب وخطاب للانسان على ان الحرب هي فراغ حضاري , وبالمناسبة هنا ارى من الاهمية بمكان ان اشير الى ان الدين ينبغي ان يكون تجسيد وسلوك لا إدعاء لفظياً كما نرى عند البعض , وحقيقة الامر انه يجب ان يكون الادعاء بالدين التزاماً , فالاديان غايتها الصلاح ولا يمكن ان نقول انها اتت لسفك الدماء

يهدف البحث الحالي إلى معرفة مدى ممارسة معلم العلوم لبعض معارات التدريس تألفت مجتمع البحث من ( 127 ) مدرسة ابتدائية بواقع ( 30 ) مدرسة كعينة بحث والتي تشكل نسبة قدرها ( 43 % ) من مجموع مدارس مجتمع البحث . حيث بلغ عدد مدارس البنين ( 11 ) مدرسة والبنات ( 10 ) مدارس و ( 9 ) مدارس مختلطة من ( بنين وبنات)
للمدارس الابتدائية . ولغرض التحقق من صلاحية المهارات المتضمنة في استمارة الملاحظة للتطبيق في قياس أداء معلمي العلوم للمرحلة الابتدائية وسلامة صياغتها تم عرضه على مجموعة من الخبراء والمختصين لإيجاد الصدق والتحقق من الثبات وبذلك أصبح الأداة صالحا للتطبيق الميداني .
ومن أهم النتائج التي توصل أليها البحث ان تدريس مادة العلوم العامة الذي يجري في المدارس الابتدائية ليس بالكفاءة المطلوبة لان اكثر من 50% من مكونات تدريس هذه المادة وفعالياته غير متحققة بالدرجة المطلوبة

إن التخطيط العلمي السليم هو الذي يضمن الاستخدام الأكثر كفاءة لرأس المال وتجنب حالات الإسراف والهدر في الموارد الاستثمارية وبالتالي تحسين صورة الاقتصاد وإخراجه من حالات الاختلال والتخلف و الاختناق .
ومن هذا المنطلق وبغية المساهمة في هذا المجال فقد تم اختيار موضوع البحث لإبراز الدور الذي تؤديه الموارد الاقتصادية بشكل عام والموارد المالية تحديدا في التكوين الرأسمالي المدة موضوع البحث وقد تم استخدام الأسلوب القياسي في التحليل والتقدير لبعض النماذج المستخدمة في الدالة المقدرة .
فضلا عن اختيار توصيف قياسي لدالة التكوين الرأسمالي خلال المدة موضوع البحث وقد تم اختيار واعتماد هذه المدة لتوفر البيانات في الوقت الحالي وكذلك لمعرفة عمل المتغيرات الاقتصادية في ظل الظروف الاستثنائية بالمقارنة في حالة الاستقرار .
وعليه فأن بناء نموذج قياسي يبين أهمية الموارد المالية وتكوين رأس المال الثابت في الاقتصاد العراقي يكون مسألة ضرورية وملحة في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها قطرنا العزيز .
وبناءً على ما تقدم فأن علاقات التفاعل والترابط بين المتغيرات الاقتصادية تبرز من خلال الدوال الاقتصادية التي تظهرها عن طريق النماذج الاقتصادية القياسية بعد تقديرها بالاعتماد على جملة من البيانات والمؤشرات الإحصائية لتحديد اتجاهها وأهميتها وإمكانية التنبؤ بها لأغراض التخطيط .
فالدوال السلوكية ومن ضمنها الدوال الخاصة بتكوين رأس المال الثابت موضوع البحث تهتم بدراسة المتغيرات الرئيسة التي تحدد مسار وسلوك التكوين الرأسمالي الثابت .
ولغرض توضيح أثر المتغيرات الاقتصادية على تكوين رأس المال الثابت تم الاعتماد على أسلوب التأصيل النظري لطريقة الحرف (R R) لمعرفة ماهيتها ولماذا تم استخدامها إضافة إلى توصيف النموذج القياسي المستخدم وقد جاء في الفصل الأول من البحث .
في حين كرس الفصل الثاني لقياس وتقدير النماذج القياسية للدوال المقدرة باستخدام طريقة الحرف (R R)

اجريت هذه الدراسة في م. بعقوبة العام للكشف عن الملوثات البكتيرية ل(126) مسحة و (70) عينة دم جمعت من حروق المرضى الراقدين في المستشفى للفترة من 15/11/2003 لغاية 15/7/2004 تم زرع المسحات وعينات الدم على أوساط زرعية ملأئمة للعزل والتشخيص .
أختبرت قابلية (6) عزلات بكتيرية من كل نوع معزول على انتاج الأنزيم الحال للدم وتلازن كريات الدم الحمر وقابليتها على الألتصاق بالخلايا الطلائية كما أختبرت قابلية البكتريا السالبة لصبغة كرام على إنتاج أنزيم البيتالاكتميز . أظهرت نتائج الفحوص الزرعية نتائج إيجابية في (101) عينة(80.16%) في حين كانت (25)عينة(19.84%) سالبة كانت نتائج التشخيص البكتيري ونسبها كالأتي
Enterobacter spp.(35)(%34.66),Pseudomonas aeruginosa (24)(%23.76) , Staphlococcus aureus (21)(%20.79) , Escherichia coli (8)(%7.92) , Klebsiella spp. 8(%7.92) , Proteus mirabilis (5)(%4.95).
فيما يتعلق بزرع عينات الدم كانت النتائج إيجابية في (13)(18.57%) في حين كانت سلبية في (57)(81.43%) واظهر التشخيص البكتيري للعزلات وجود Enterobacter spp. بنسبة (61.54%) وPs.aeruginosa بنسبة (38.56%) .
بينت نتائج الدراسة الحالية إن (33.33%,16.66%)كل من بكتريا
E.coli , Enterobacter spp على التتالي امتلكت القدرة على إنتاج أنزيم البيتالاكتميز بينما لم تظهر العزلات الأخرى هذه القدرة كما أظهرت (83.33%,66.67% ,66.67%, 50%)كل من بكتريا Ps.aeruginosa ,Staph. aureus, Pr.mirabilis ,E.coli على التتالي قدرتها على إنتاج الأنزيم الحال للدم ، في حين لم تظهر عزلات Klebsiella spp. ,Enterobacter spp. قدرة على إنتاج هذا الأنزيم.


كما أظهرت النتائج أيضا إن (83.33%, 66.67% ,66.67% ,50% ,33.33%)كل من عزلات Ps.aeruginosa ,Enterobacter spp. ,Klebsiella spp ,E.coli ,Pr.mirabilis على التتالي قدرتها على تلازن كريات الدم الحمراء ولم تظهر عزلات Staph. aureusقدرتها على ذلك ومن جانب آخر أظهرت جميع عزلات Ps.aeruginosa قدرتها على الالتصاق بالخلايا الطلائية أما عزلات Enterobacter spp.,Staph.aureus ,Klebsiella spp (66.67%) , E.coli ,Pr.mirabilis فقد كانت نسبة الالتصاق لها
( 50% ,33.33%) على التتالي.

أن التطور العلمي الحاصل فيما يخص المجال الرياضي أرسى آفاق جديدة لمواكبة التطور الكبير في مجا ل الألعاب والفعاليات الرياضية المختلفة ,و أن تحقيق النتائج الجيدة في فعاليات العاب القوى بشكل عام والثلاثية بشكل خاص في التدريب الرياضي يتطلب إتباع الأساليب العلمية الدقيقة والموضوعية بشكل سليم ومخطط له،فضلا عنة تطبيق نظريات ومنحى جديد لمواكبة الاتجاهات الحديثة في تحقيق النتائج الجيدة للوصول إلى المستويات العالية.
تعد الوثبة الثلاثية احدى فعاليات العاب القوى التي يتأثر فيها الأداء بتطور القدرات الخاصة بالأداء ومنها (القوة المميزة بالسرعة،القوة الانفجارية والقوة الخاصة بالأداء ) والتي تشكل نوع القوة المطلوب تحقيقها أثناء أداء المراحل الفنية لهذه الفعالية.
أن أكثر الأساليب السابقة في تدريب القوة للاعبات الوثبة الثلاثية يكون على اليابسة وظل هذا الأسلوب لفترات طويلة في العراق ،حيث تستخدم تدريبات الإثقال التي تعمل على تنمية القوة, وإذا زاد حجم العضلة نتيجة للتدريب فهذا يسمى تضخما"، وتضخم العضلة يتكون بصورة أوسع مع استخدام تدريبات القوة القصوى( ).وكذلك يطبق (طلحة حسام) هنالك العديد من تدريبات المقاومة على اليابسة باستخدام الإثقال الحرة وأجهزة المقاومة البنيومائية وأجهزة المقاومات المختلفة باستخدام أنواع الانقباضات العضلية المتحركة والثابتة

ينصرف التحقيق الى مجموعة الاجراءات التي تباشرها سلطات التحقيق بالشكل المحدد قانونا بغية تمحيص الادلة والكشف عن الحقيقة قبل مرحلة المحاكمة.وتعد هذه المرحلة اكثر تعقيدا نظرا لتنوع اجراءاتها وتعدد الهيئات التي تقوم بها،والاهم في ذلك ان حريات الافراد وحقوقهم الاساسية قد يتم المساس بها ،فقد يتم تقييد حرية الفرد او قد يوقف وتعطل طاقاته التي يكون المجتمع في حاجة اليها وما قد يسبب ذلك من فقدانه لمصادر الرزق خلال هذه المدة ،كما قد تكشف اسراره ويتعرض شخصه او مسكنه للتفتيش وقد ينتهي الامر في نهاية المطاف الى تبرئة المتهم فهي اذن وبلا شك ستمس حرية المتهم وتشكل افتئات على حرمة مسكنه وحقوقه الاخرى والتي كفلت رعايتها وصيانتها الدساتير بمختلف انظمتها وكذلك جميع الشرائع السماوية الغراء الامر الذي يستلزم توفير الضمانات لها لحمايتها ومنع اي اعتداء او افتئات عليها والتي وصفها بعض الفقه بانها حق طبيعي وهي مصونة ولا تمس.في حين ان البعض الاخر وصفها بانها حق طبيعي للانسان وهي مستمدة من افتراض براءة المتهم .
هذا فيما ذهب جانب اخر من الفقه الى ان هذه الضمانات ترتكز على اساسين:الاول انها تمثل قيمة اجتماعية تندمج في السلوك العام لافراد المجتمع.والثاني ان احترام حقوق الانسان هو الوسيلة لضمان تجاوبه الحقيقي مع المجتمع.
وايا كان وصف هذه الضمانات فانها تبقى نصوصا جوفاء ما لم يوفر لها المشرع حماية جزائية تتمثل بازالة الاثار التي تترتب على مخالفتها ،وعقابية بايقاع العقوبات على من يقوم بانتهاكها.
ونظرا لاهمية الموضوع ،فقد وجدت ان الاحاطة به تستلزم بحثه في ثلاثة مباحث تطرقنا في المبحث الاول الى ضمانات المتهم خلال مرحلة القبض والاحضار ،اما المبحث الثاني فقد تطرقنا الى ضمانات المتهم خلال مرحلة التوقيف اما المبحث الثالث فقد تناولنا فيه ضمانات المتهم خلال مرحلة الاستجواب وانتهينا بخاتمة للبحث تضمنت ما توصلنا اليه من النتائج والمقترحات والتي نامل ان تكون قد استنفذت اغراضها لتلافي اوجه النقص في الموضوع.

يتضمن البحث مقدمة واربعة فصول نتناول من خلالها واقع الشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية ((أكوليد)) باعتبارها احدى الشركات الرائدة في مجال العمل الاقتصادي العربي المشترك ،نبحث في الفصل الاول تطور وتحليل مبيعات الشركة للمدة 1977-2004م والذي بلغت فيه مبلغا تراكميا مقداره(961,520)مليون دولارا امريكيا يمثل ما نسبته (490,03)من راس مال الشركة المدفوع وهي نسبة متميزة حسب طبيعة عمل الشركة الذي يخضع لظروف طبيعية وتسويقية تصعب السيطرة عليها ولمزيد من التحليل فقد تم تقسيم هذه المدة الى مرحلتين الاولى للمدة (1977-1990) والثانية للمدة(1991-2004).
في الفصل الثاني قمنا بتحليل تطور الاصول الثانية للشركة والتي وصلت عام 2004 الى (468,297) مليون دولارا امريكيا بعد ان كانت تساوي (4,861)مليون دولارا امريكيا عام 1977 أي انها تضاعفت اكثر من (11)مرة الامر الذي يعني نجاح الشركة في سياستها الاستثمارية وقد تم تقسيم الفصل الثاني ايضا الى مرحلتين الاولى للمدة (1977-1990) والثانية للمدة (1991-2004).
اما في الفصل الثالث فقد تم التطرق الى حقوق المساهمين التي تمثل راس المال المدفوع من قبل المساهمين في الشركة اضافة للاحتياطيات (القانوني و الاستثماري والاختياري) ومن خلاله نجد ان حقوق المساهمين حققت مبلغا تراكميا مقداره ((7,680))الف مليون دولارا امريكيا وهذا يعني انها تضاعفت خلال المدة (1977-2004) 8,1 مرة وايضا تم شرح وتحليل هذا الفصل لمرحلتين الاولى للمدة (1977-2004)والثانية للمدة (1991-2004).
اما الفصل الرابع فقد تضمن الاستنتاجات والتوصيات التي تم التاكيد من خلالها على ضرورة ان تستمر الشركة في عمل مراجعات تحليلية احصائية ومحاسبية لمجمل نشاطها بهدف الوقوف لتقويم هذا النشاط والتفكير بالانفتاح على بقية اقطار الوطن العربي التي لم تساهم براسمال الشركة حتى الان وقد تم استخدام الجداول الاحصائية والمحاسبية التحليلية وكذلك الرسوم البيانية التي توضح نشاط وعمل الشركة .
اما مصادر البحث فهي الموازنات والحسابات الختامية الصادرة من الشركةو نامل ان نكون قد حققنا خطوة في خدمة البحث العلمي والعمل العربي المشترك والله الموفق

ان مشكلة علم الصرف من المشكلات التي عانى منها علماؤنا الأوائل الذين قالوا باهمية هذا العلم ومنهم ابن جني ( ت 392 هـ ) إذ يقول : " فالتصريف انما هو لمعرفة انفس الكلم الثابتة والنحو انما هو لمعرفة أحواله المتنقلة ألا ترى انك إذا قلت ( قام بكرٌ ، ورأيت بكراً ، ومررت ببكرٍ ) فانك انما خالفت بين حركات حروف الإعراب لاختلاف العامل ولم تعرض لباقي الكلمة وإذا كان ذلك كذلك فقد كان من الواجب على من أراد معرفة النحو أن يبدأ بمعرفة التصريف لأن معرفة ذات الشيء الثابتة ينبغي أن يكون أصلاً لمعرفة حاله المتنقلة ، إلا ان هذا الضرب من العلم لما كان عويصاً صعباً بدئ قبله بمعرفة النحو موطئاً للدخول فيه ومعيناً على معرفة اغراضه ومعانيه " ( ابن جني ، 1954 ، 1/34 ) .
وهذه المشكلة قديمة لا تنحصر في فئة من الناس ، إذ نجد الشكوى مستمرة من الجميع مما أدى الى نفورهم من هذه المادة وصعوبتها وغموضها إذ يقول ابن عصفور الاشبيلي ( ت 669 هـ ) : " رأيت النحويين قد هابوا لغموضة علم التصريف فتركوا التأليف فيه والتصنيف الا القليل منهم فأنهم قد وضعوا فيه مالا يبرد غليلاً ولا يحصل لطالبه مأمولا ، لاختلال ترتيبه وتداخل تبويبه " .
قد اشاد هذا العالم الجليل بشرف هذا العلم وصعوبته في غير موضع من هذا الكتاب إذ يقول مبيناً ذلك : " الذي يدل على غموضه ، كثرة ما يوجد فيه من السقطات منه لجلة العلماء ألا ترى ما يحكى عن ابي عبيد من أنه قال في مندوحة من قولهم ( مالي عنه مندوحة ) اي متسع انها مشتقة من انداح وذلك فاسد لان ( انداح ) ( انفعل ) ونونه زائدة و ( مندوحة ) ( مفعولة ) ونونه اصلية إذ لو كانت زائدة لكانت ( منفعلة ) وهو بناء لم يثبت في كلامهم ( الاشبيلي ، د.ت ، 1 / 22 و 29 )

ان جـوهر فكـرة المديـنة هـو أنـها تخـدم منطقـة تابعـة . والأصل في وظيـفتها هـو الجانب الإقليمـي ،وعلى هـذا الأساس تحـدد سيادة المدينة على ضوء الـوظائف المركزيـة التي تؤديهـا ، والتي تحــدد سيادتها على المساحات التي من حولها .
وان هذه السيادة تقل بالبعـد عـنها حتى تكاد تتـلاشى بـتأثير منافسة مـدن خـرى، أن وظيفة المدينة في إقليمها ومدى سيادتها على الـمساحت التي حولها والتي يـحكمها مـستوى ومـركزية وظائفـها تندرج تحت مفهـوم الأهمية الإقــليمية للـمدينة، وعـليـه تتحدد اتجـاهات نمـوهـا وتطـورها وعـلى ضوئه تـوضع خـطـط وبـرامـج الـتنـمية المكانية،. وعلى ذلك جــاءت الأهمية الإقــليمية لمـدينة المـحمودية مــوضـوعا للبحث في أطار التحليل وصولا الى الاستنتاجـات والتوصيات.
أن أهمية الدراسة في هذا الموضوع تأتي من أهمية الموقع الجغرافي لمدينة المـحمودية بـين مدينتـي بغـداد و الحله ، وما يـنـجـم عن ذلك مـن مـنافـسة قـوية لها وأسـر لـعوامل نموها ووظائفها.
وأن البحث الحالي يهدف الى تحديـد الأهـمية الإقـليمية لمـدينة المحمودية مـن خـلال مجمـوعـة مـن الأسـاليب بالاعــتـماد على مجمـوعـة متـغيـرات، ومـن ثــم الوصول الى الاستنتاجات والتوصيات .

يعد المديح من أبرز أغراض الشعر العربي قبل الإسلام المتصل اتصالاً وثيقاً بموضوع الحماسة،إذ كان الشعراء الجاهليون يمدحون قبائلهم أو أسيادهم بكثير من المعاني التي كانوا يذكرونها في حماساتهم وفخرهم.وزهير بن أبي سلمى أكبر شعراء العرب الذين أوقفوا أغلب شعرهم على غرض المديح الحقيقي ،الذي يتوخى إشاعة القيم الأخلاقية في المجتمع العربي آنذاك.وقد وجدنا متابعة الدراسات الخاصة بشعر زهير أنه لا توجد دراسة إحصائية بهذا الغرض (( المديح في شعر زهير بن أبي سلمى )) على أهميته .ولذلك قمنا بإجراء هذه الدراسة إذ تضمنت ثلاثة مباحث جاء الأول متضمناً تعريفاً عاماً بغرض المديح ثم دراسة نسب شيوع هذا الغرض من خلال إعدادنا جدولاً متضمناً أسماء الممدوحين وعدد الأبيات والبحور الشعرية والنسبة المئوية لاستخدامها ، ثم عدد القصائد والقطع الخاصة وعدد الأبيات الشعرية في كل ممدوح ونسبتها المئوية ، ثم عرجنا على دراسة قوافي شعره في المديح إذ بينا حروف القوافي وحركاتها وأسمائها وأنواعها وحروف الروي، واستخدامه للقوافي المطلقة فقط ، ثم أوضحنا استخدامه للتصريع في قصائد المديح ،كذلك الأبيات المدورة في شعره المدحي وجمال قوافيه.كما تضمن هذا البحث آراء النقاد والدارسين في غرض شعر زهير المدحي.
أما المبحث الثاني فقد تناولنا فيه معاني شعره في غرض المديح وفيه بواعث شعر المديح عنده والصفات التي أعجبت زهيراً في ممدوحيه ثم حسن التخلص إلى المديح وعدم وجود الشكوى والاعتذار والهجاء ومدح النفس إلى جانب مدح الممدوح وعدم السؤال بالشعر المدحي ، ووقفنا عند أهم موضوعين هما المبالغة في المدح وعدم التكسب بالشعر .
وفي المبحث الثالث والأخير الخاص بالخصائص الفنية لشعر زهير بن أبي سلمى بينا استخدامه المحسنات البديعية وأبرزها الطباق والجناس . ثم التصوير من خلال التشبيه والاستعارة في الشعر المدحي ، ثم التكرار الصوتي للكلمات وللحروف فضلاً عن توالي الحركات المتجانسة في شعره المدحي0 مما يفضي طابعاً جمالياً فنياً على شعره المدحي بخاصة.

يعد محصول الشلب من المحاصيل الاقتصادية في القطر حيث يدخل في الامن الغذائي كما يعد من الواجبات الغذائية الاساسية لمعظم طبقات الشعب , ولا زال الانتاج الزراعي في العراق عاجزاً عن تلبية الزيادة على الطلب عليه مما يضطر الدولة الى استيراد كميات كبيرة منه .
ولذا فمن الضروري تطوير زراعة المحصول من خلال نشر الممارسات الزراعية لدى المزارعين ويقع الدور الاساسي للارشاد الزراعي في نقل المعلومات الى المزارعين للوصول الى تبنيهم وتطبيقهم لتلك المعلومات وفي هذا البحث الذي استهدف معرفة مستوى تبني مزارعي الشلب في محافظة ديالى للممارسات الزراعية من خلال اختيار عينة عشوائية من هؤلاء المزارعين بلغت (120) مزارعاً حيث اظهرت نتائج البحث ان هناك انخفاضاً ملحوظاً في مستوى التبني إذ بلغ مستوى التبني المنخفض (52%) في حين كان هناك (37%) و (12%) لنسبة التبني المتوسط والمرتفع على التوالي كما تبين من البحث انه لاتوجد هناك علاقة بين مستوى التبني ومع كل من المستوى التعليمي للمزارعين ونوع حيازتهم للارض حيث بلغت قيمة معامل ارتباط سبيرمان (0.271) ,(0,153) اكليهما على التوالي وبالتالي فأن هذا البحث يساعد المختصين والعاملين بالارشاد لدفع الخطط والبرامج لزيادة تبني المزارعين لتلك الممارسات وصولاً الى زيادة الانتاج الزراعي ..

ان من الثابت إن الرسول صلى الله عليه و سلم فضلاً عن كونه أمياً قد نشا في مكة حيث لم تكن علوم و لا معارف ولا مدارس تقرأ فيها العلوم الكونية،كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان بعيد عن ذلك المحيط العلمي والذي أشار إليه القرآن الكريم ولم تكن معلومة في عصره
إن عدم الكتابة و القراءة لم تكن تحط من قدر النبي صلى الله عليه و سلم و لم تقلل من علمه، فما الكتابة و القراءة إلا وسيلة من وسائل العلم و ليست هي العلم فالنبي صلى الله عليه و سلم قد استغنى عن هذه الوسيلة و انما هذه الوسيلة لغيره من البشر. و كان صلى الله عليه وسلم يعترف بأميته ويعلم أهل السيرة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندما يدعى بالنبي ألامي يفرح بذلك و مع أميته صلى الله عليه و سلم كان يأتي إليه ألوف الوفود و مئات الحكماء ليتلمذوا عليه و كانوا يصرحون بأنه صلى الله عليه و سلم كان بحر في علمه وفهمه وليس علمهم بجانب علمه إلا قطرة في بحر.
ولا غرو فقد أوتي الحكمة البالغة و هو أمي من امة أمية لم يقرأ كتاباً و لا درس علماً ولا صحب عالماً ولا معلماً ما بهر العقول، وأذهل الفطن من إتقان ما أبان، وأحكام ما اظهر، فلم يعثر فيه على زلل، ولم يعرض له ما يعرض للخطباء من التخاذل، وتراجع الطبع.
من خلال ما تقدم يمكننا أن نقتسم الدراسة التي نحن في صددها إلى أربعة مباحث وخاتمة، ملحق بها قائمة المصادر و المراجع التي قام عليها البحث:
- فقد جاء المبحث الأول للتعريف بالجاهلية في المنظور الإسلامي من خلال القران الكريم و السنة النبوية و بيان المراد منها.
- أما المبحث الثاني فقد تحدثنا فيه عن أمية العرب عرضنا فيه أقوال العلماء في الأسباب التي لقبت الأمة العربية بالأمية.
- أما المبحث الثالث فقد تكلمنا فيه عن امية النبي صلى الله عليه و سلم و الأسباب التي ذكرها العلماء لهذه التسمية إذ لم يلقب احد من الأنبياء بهذا اللقب و اعني بالنبي ألامي.
- و جاء المبحث الرابع للاستدلال على صدق صاحب دعوى النبوة من خلال طبيعة الرسالة و سيرة صاحب الدعوة و الأمر الأخر الذي يمكن أن نميز الرسول و غيره من البشر هي المعجزات التي يضهرها الله تعالى على يديه تصديقاً لدعواه.

Palaces and contrast the texts of legislation, the tax treatment of losses in Iraq to pay the chargeTax compared to other tax legislationAnalytical and comparative study

يسعى هذا البحث إلى قراءة(التجسيد) ، مفهوما، ورؤية في ضوء مقولات البلاغيين، والنقاد العرب القدماء، وتقويمه، وتحديد فاعليته البلاغية، والنقدية بعد أن تعذّر العثور على تعريف له في معجمات البلاغة، والنقد القديمة، والحديثة، فلم يُذكر في معجم (التعريفات) للشريف الجرجاني، وفي(مفاتيح العلوم) للخوارزمي، وفي (كشاف اصطلاحات الفنون) للتهانوي، وفي (معجم المصطلحات البلاغية وتطورها) للدكتور أحمد مطلوب، فضلا عن (معجم النقد العربي القديم) للدكتور أحمد مطلوب، ليقرّر في المنتهى أهو مصطلح نقدي، أم بلاغي، أم ماذا؟.
والبحث في سعيه يريد الوصول إلى الحقيقة من دون أن يفرض مصطلحا حديثا على مفاهيم قديمة، وإنما يحاول أن يستخلص تلك المفاهيم ليضعها في اطارها الفني الذي استوعبه الفكر البلاغي، والنقدي العربي، معتمدا منهجا نصيا، استقرائيا للوصول إلى ما يريد