Abstract
القرآنية هي آلية من الآليات التي يستعملها المبدع لبناء نصوصه الإبداعية من جهتي الفكر والأنساق ، مستفيدا من النص القرآني الكريم نصا أو معنى ، تصريحا أو تلميحا ، بحسب السياق القرآني ، والقرآنية مصطلح نقدي وضعه الدكتور مشتاق معن عباس ليكون بديلا للمصطلح النقدي القديم ( التضمين ) وللمصطلح النقدي الحديث ( التناص ) ، لأنه أي القرآنية يناسب عظمة النص القرآني ومكانته أفضل منهما ، حيث الاتكاء على النص القرآني معنى وقصصا وأحداثا وشخوصا وتوظيف ذلك لبناء المعنى الشعري الجديد . ولقد مثلت نصوص الشاعر مشتاق معن عباس مثالا لذلك الاستلهام ، فقد هيمنت القرآنية على كثير من نصوصه في مجموعته الشعرية التي أصدرها عام 2010م .
أما الشاعر مشتاق معن عباس. فهو شاعر عراقي معاصر، عرف بقدرته الكتابية على استلهام كثير من الظواهر الفنية في الشعر العربي، وفي النص القرآني، حيث نسبت له الريادة في تقعيد بعض المصطلحات الأدبية وتوجيهها توجيها يناسب القيمة الفنية والفكرية للنصوص الشعرية والقرآنية. ومن أشهر تلك الظواهر التي أخذت مكانا في فكره الأدبي ظاهرة القرآنية التي صارت بديلا عن ظاهرة التناص المعروفة في النقد العربي الحديث. التي هي كانت بديلا عن ظاهرة السرقات الأدبية التي أولاها النقاد القدامى، عناية واضحة.
أما الشاعر مشتاق معن عباس. فهو شاعر عراقي معاصر، عرف بقدرته الكتابية على استلهام كثير من الظواهر الفنية في الشعر العربي، وفي النص القرآني، حيث نسبت له الريادة في تقعيد بعض المصطلحات الأدبية وتوجيهها توجيها يناسب القيمة الفنية والفكرية للنصوص الشعرية والقرآنية. ومن أشهر تلك الظواهر التي أخذت مكانا في فكره الأدبي ظاهرة القرآنية التي صارت بديلا عن ظاهرة التناص المعروفة في النقد العربي الحديث. التي هي كانت بديلا عن ظاهرة السرقات الأدبية التي أولاها النقاد القدامى، عناية واضحة.