Journal of Al-Ma’rifa for Humanities

إنَّ التجربةَ الشعريةَ تصوراتٌ ذهنيةٌ معرفيةٌ, وأحداثٌ واقعيةٌ ومتخيلةٌ تتحوَّلُ بالخِطابِ الفكريِّ المسرودِ إلى نصٍّ أدبيٍّ بمرجعياتٍ فلسفيةٍ, وأدواتٍ لغويةٍ, وآلياتٍ تركيبيةٍ متناسقةٍ تستقرُّ في (علم النصِّ) في سياقِ التماسُكِ والانسجامِ والاتساقِ النصيِّ الذي يُوظِّفُ الأنساقَ؛ للكشفِ عن بنائيةِ التراكيبِ النصيةِ, ويقتنصُ الروابطَ والإحالاتِ وصولاً إلى التفاعُلِ النسقيِّ في الخطابِ الأدبيِّ؛ إذ يستقطبُ التشكيلُ الجماليُّ النسقَ الثقافيَّ؛ ويحتويهِ؛ فيتمظهرُ الثقافيُّ في الجماليِّ في سياقٍ تتسقُ فيه الأفكارُ والموضوعاتُ لبناءِ نموذجٍ لُغويٍّ مُتكاملٍ يتحققُ في (النصِّ)؛ فيستحضرُ المؤوِّلُ الأدواتِ الإجرائيةَ, والآلياتِ التفسيريةَ التي يُحاورُ بها النصَّ, ويغوصُ في أنساقِه بوصفِه وجودًا لغويًّا موضوعيًّا ناضجًا برؤيةٍ وحدثٍ وموقفٍ من الإنسانِ والوجودِ والعالمِ؛ لأنَّ قراءةَ (النصِّ) كتابةٌ سرديةٌ كشفيةٌ عن كتابةٍ نصيةٍ أدبيةٍ- إبداعيةٍ, وقراءةٌ واعيةٌ إنتاجيةٌ تفتحُ آفاقَ السياقاتِ النصيةِ لبناءِ الوعي القرائيِّ؛ إذ يتصلُ (النصُّ) بحقولٍ تعبيريةٍ, وأنماطٍ لغويةٍ تواصليةٍ مُتنوِّعةٍ تحتويها أصعدتُه وتمفصلاتُه الجزئيةُ تجاربُه الكليةُ التي تحملُ قيمًا معرفيةً وجماليةً وأدبيةً؛ وصولًا إلى تأريخانيةٍ مُتموضِعةٍ في النظامِ التركيبيِّ, والنسقِ الثقافيِّ, والسياقِ الدلاليِّ- النصيِّ.

في هذا البحث المعنون بــــــ (الخبر وتمثيل العالم الشعري عند نابغة بني شيبان دراسة تداولية) يمثل دراسة في إطار المنظور التداولي للأفعال الإخبارية التي تحتمل الصدق والكذب بحسب مطابقتها للواقع الذي تخبر عنه، أو عدم مطابقتها له. وهي عموما من الناحية المفهومية تمثيل لحالة في العالم الشعري الذي يتجسد من خلالها انطلاقا من الكلمات الى العالم. كما تبحث هذه الدراسة على الكشف عن دلالة منطوق هذه الأفعال التي قد تكون مباشرة أو غير مباشرة. ولذا فقد اشتمل البحث على تمهيد نظري في مفهوم الخبر لغة واصطلاحا، ومن ثم تبيان طبيعة تمثيل العالم الشعري الذي يصوغه الشاعر طبقا لإخلاصه وأمانته في علاقته مع الواقع الخارجي الذي ينقل عنه. ثم موجز عن حياة الشاعر نابغة بني شيبان وشعره. ثم المحور الثاني الذي اشتمل على الدراسة التطبيقية والتحليلية للأبيات الشعرية التي تمتَ معالجتها تحليليا انطلاقا من الرؤية التداولية التي ركزت على المقاصد والدلالات للأفعال الإخبارية الحاضرة في عموم الملفوظ الشعري. تلك الأفعال التي جسدتها الأغراض الشعرية نحو: الفخر، والمدح، والغزل، التي تحدثت عن المشاهد الواقعية الحياتية والحربية التي عبرت عن أخلاقيات الشاعر وشجاعته وإيمانه بالتعاليم الإسلامية.

يُعد توظيف العجائبي أحد أهم التقانات الحديثة للرواية العربية المعاصرة، وقد عمد كتاب الرواية توظيفه في المتن القرائي بوصفه تراثاً شعبياً ، وتعني الانتقال والتحول من العالم الواقعي، والخروج عن المألوف والخرق للقواعد والقوانين والمنطق والنواميس الطبيعية. إن التوجه العجائبي يشكل موقعاً بارزاً وظاهرة حاضرة في الرواية بوصفها صبغة أدبية وحقلاً مهماً يعبر عن قيمته الجمالية والتعبيرية ضمن عناصر البناء السردي. تعد تقنية العجائبي من أبرز أشكال التعبير الفني الجديد التي يتخطى من خلالها المبدع حدود الإطار التقليدي للحبكة إذ يبني الروائي من خلال العجائبية مظهراً من مظاهر التغيير داخل بنية المتن القرائي ليهرب من عالم سياسي أو اجتماعي أو ميل إلى الابتعاد عن الإعلان المباشر وتمرير بعض المحظورات والنقد الاجتماعي والسياسي تحت غطاء العنصر العجائبي بوصفه وسيلة للتعبير عن نقد الواقع بعد الوصول إلى أقصى درجات الغموض.

من المعلوم ان الحداثة بصورة عامة تعني الثورة ومقاطعة كل ما هو قديم لإحداث تغيير ونهضة شاملة, بما في ذلك التخلي عن النظم السائدة والعادات التي من شأنها إحداث تأخر في نهضة المجتمع في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية كافة. وقد تناولت الحداثة قضية المرأة وحريتها لكونها جزءاً مهماً وأساسياً في المجتمع لذلك كان من أهم معطيات الحداثة هو اتساع نشاط المرأة في كافة المجالات الحيوية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ودخولها الجاد والفاعل في سوق العمل أسوةً بالرجل.
إن مفهوم الحداثة يقتضي المساواة التامة بين المرأة والرجل فلا فرق بينهما وهذا يؤدي أحياناً إلى الصراع في هذه القضية من جانب التراث والحداثة وخاصةً فيما يتعلق بأمر المرأة والرجل بين مؤيد ورافضٍ لهذه القضية, وهذا ما سنتناوله في مجال بحثنا.
يتناول موضوع بحثنا هذا قضية المرأة من خلال ارتباط المرأة بتجارب حداثية تعكس رؤية شعراء المهجر لها بوصفها كياناً إنسانياً مستقلاً ورمزاً للتحرر والحداثة وذلك من خلال الحديث عن المرأة في الحداثة، ومشكلات المرأة في عصر ما قبل الحداثة من خلال التعرض للمشكلات في فكر ماقبل الحداثة ومعالجتها لدى شعراء المهجر، وكذلك المرأة في الغربة في بلاد المهجر ودورها الفاعل من اجل الوطن والانتماء وحضورها الفاعل في شتى المجالات. والفروق بين المرأة والرجل ومكانة المرأة المتغيرة من مجتمع لآخر، ومشكلة تحرير المرأة والتمركز حول الانثى وبيان الفرق بينهما.

تظهر المرايا في شعر (علي جعفر العلاق) بصور شتى من ضمنها انعكاس صورة الذات والآخر، عندما تبوح الذات بدواخلها وتترجم ذلك في الشعر. كما وتتشكل المرايا من انعكاس النصوص الأخرى في شعر الشاعر، فيشكل النص الشعري مستودعا لنصوص اخرى تظهر بالتلميح او الايحاء لها، وما هذا التكوين للمرايا إلا رغبة في الافصاح عن أمور كثيرة توضح خباياها، فالمرايا سطوح عاكسة تعكس الواقع وتصوره في الشعر سواء أكان ذاتيا أم عاما من رغبات وتطلعات واحلام عاثت في فضاء الروح .

يسعى هذا البحث إلى دراسة المرجعيتين الدينية والتاريخية في شعر علي جعفر العلاق، وكشفهما بوصفهما روافد معرفية يتأسس على أثرها نصه الشعري، إذ لا يوجد نص منعزل عن سياقه وفضائه البيئي، الذي أُنتج ونما داخله؛ ذلك أن الأديب لا يكتب من فراغٍ فارغ، فهو محاط دائماً بهالةٍ من المفاهيم والأعراف والمرجعيات التي تمدّ عمل المخيلة بإشارات ورموز خارج اللغة، هذه الاشارات تحيل إلى السياق الخارجي من قبيل التاريخ والتراث والمكان والجانب الديني والأسطوري. وقد توزعت مساحة البحث في بعد نظري تناولنا فيه عدة محاور: المرجعيات لغة واصطلاحاً، والتداخل بين الشعر والفنون الأخرى، ثم عرجنا إلى المرجعيات الثقافية لقصيدة التفعيلة؛ لأن شاعرنا ينتمي لقصيدة التفعيلة، هذه القصيدة التي اتسعت مرجعياتها وإحالاتها بانفتاحها على الأجناس والمعارف الثقافية المتعددة. في حين تناولنا في المبحث الأول المرجعية الدينية، بينما تناولنا في المبحث الثاني المرجعية التاريخية، ثم الخاتمة وقائمة المصادر والمراجع.

تُعد دراسة المكان بأطره الخاصّة ومحيطه، وانفعالاته الشخصية، وانفتاحه علـى الحدث والحوار والشّخصية والزمـن السّردي مـن الدراسات التـي تحتاج إلـى الوقفة النقّدية الجادة، وقد تناولت هذه الدراسة رواية (فرانكشتاين فـي بغداد) لأهمية المكان فـي الرواية بماهيته، وابعاده، ورموزه، ودلالاته، إذ أن الفضاء الروائي يشكل المركز الذي تتحرك فـي مساحاته الشّخصية وتجري فيـه الأحداث الروائية بمكوناتها، وفلسفة الشخصيات فيهـا ومواقفها.
وقسمت الدراسة علـى تمهيد ومبحثين وخاتمة، عُرض فـي التمهيد المكان لغةً واصطلاحاً، إذ حُدد علـى أنه عـنصر فاعل وعمود فقري يربط أجزاء الرواية مـن خلال العلاقات اللغوية داخل النص الأدبي. وتناول سيرة إبداعية للكاتب أحمد سعداوي، وملخص الرواية. وتضمـن المبحث الأول (المكان الأليف/المكان المـعادي) موضحاً أنواع الأمكنة بتغيرات الوضع الاجتماعي والثقافـي وما يؤديه مـن اختلاف الرؤية السردية. وسعى المبحث الثاني إلى كشف التقاطبات المكانية التـي جاءت بـ(المكان المفتوح/المكان المغلق) وبيان تداعيات الأمكنة علـى النفس البشرية. ثم الخاتمة وما تضمنته من نتائج.

في الحديث عن انماط السرد باللامعقول في رواية (الخروج من التابوت) للكاتب المصري مصطفى محمود، نجد أن الكاتب قد ضمن روايته موضوعات تقع تحت قبة اللامعقول كالجنون والخرافة وغيرها من الموضوعات التي ينفيها العقل ويقف عاجزاً عن تفسيرها، ممتزجة بآلية السرد الروائي بشقيه السرد الذاتي والموضوعي لما يمثله السرد من ألية مهمة له القدرة عن الإفصاح عن هكذا نوع من الموضوعات الشائكة والتي يستلزم الحديث عنها ذكاءً وفطنة لدى الكاتب فضلاً عن الثقافة الموسوعية العالية، وفي بحثنا نحاول الاجابة عن ما مدى ارتباط هذه الموضوعات بالسرد الذاتي والموضوعي؟ فنستجلي من خلال الدراسة، حقيقة كون قضايا (اللامعقول) تنقسم الى مجموعتين في مجملها ما يتصل منها بالجانب النفسي الفردي كقضايا الأوهام وأحلام اليقظة والهلوسة وغيرها والتي بالإمكان مرورها على كل حي فستخدم لها الكاتب السرد الذاتي لمناسبته لما يمثله من محاكاة النفس، أما المجموعة الثانية من قضايا اللامعقول فهي تمثل قضايا كبرى تمس الفكر الانساني ككل مثل الأسطورة والخرافة وغيرها مما ستظهره النصوص القادمة فهي تستلزم السرد الموضوعي لملاءمته لهذا النوع من القضايا.

يشكل اللون عنصرا أساسا وبارزا في إظهار الصورة وإيصالها للمتلقي بعلامات فارقة جلية تنقل العوالم الحسية والمعنوية والرمزية للمتكلم. فاللون وما يحمله من دلالات عميقة تتضمنها تلك الصور الشعرية اللونية أسهم في تعميق المجال القيمي للممدوح عبد الفتاح باشا من قبل شاعرنا الغلامي، وبيان الأثر الجمالي لصوره المدحية، إذ أدت الألوان الدور الأهم في تحقيق التأثير بأعلى درجاته بما يحمله من مجازات وانزياحات وأساليب التي كان لها الأثر البالغ في المتلقي. وبخصوص منهجية البحث فقد كانت طبيعة المعالجة النقدية والأدبية فنية وجمالية تصف النص الشعري مضمونا وشكلا. وقد اشتمل البحث على جانبين: نظري وتطبيقي، أما النظري فيمثل مدخلا نظريا لمفهوم الصورة واللون، وأثرهما ودورهما في تعزيز المعنى وتعدده واتساعه، فضلا عن موجز لحياة الشاعر الغلامي وشعره. ثم هناك المحور التطبيقي الذي اشتمل على الجانب التحليلي للصور اللونية التي توافرت عليها الأبيات الشعرية؛ لإظهار دور اللون ودلالته في إغناء النص الشعري عامة ، وصورة الممدوح خاصة.

تمثل الثنائيات الضدية في هذا البحث المعنون بـــ(ثنائية التحول والثبات في شعر النابغة الجعدي) محورا مهما في الدراسات الأدبية والنقدية، لما لها من قيمة تركيبية ودلالية في النص الأدبي، إذ أنها مسؤولة عن تفعيل المسار الحركي للدالات النصية، واكساب معانيها الكثافة والايحاء، وتحريك مكامن الصراع في المسارات النصية، فيغدو النص منتجا للمعنى بفعل هذا التصارع بين الأضداد. وفي هذا البحث تمّ اعتماد المجال التحليلي الوصفي لا سيما للجوانب الأسلوبية واللغوية للوصول المقاصد والغايات الدلالية التي يتوافر عليها النص الشعري. ولأجل ذلك فقد اشتمل البحث على مجالين نظري وتطبيقي، في الأول كان المدخل النظري الى مفهوم التضاد والثنائية الضدية، والتحول والثبات لغة واصطلاحا. وكذلك تناول البحث موجزا عن حياة الشاعر النابغة الجعدي وشعره. ثم كان المحور التطبيقي الذي اشتمل على سلسلة من النماذج التحليلية للأبيات الشعرية المشتملة على ثنائية التحول والثبات التي كانت حاضرة وفاعلة في اغناء النص في مجمل المواضع التي وظفت فيها.

يناقش البحث إشكالية لغة السرد، وبالتحديد السرد العرفاني، أو الرواية العرفانية، وطارحاً مجموعة من التساؤلات تبدأ بالسؤال عن ماهية الرواية العرفانية وهل تعد رواية تاريخية أم هي أسلوب سردي منفصل عن الأسلوب التاريخي؟ وهل لها لغة خاصة بها تختلف عن لغة الروايات العربية المعاصرة؟ وكيف تكون هذه اللغة وهل تختلف في الرواية نفسها بين لغة الحوار ولغة السرد؟ يحاول البحث إيجاد أجوبة على كل تلك الأسئلة من خلال تجربة الروائي السعودي محمد حسن علوان، وروايته "موتٌ صغير" أنموذجاً.
ولم يغفل البحث عن أهمية تجربة الباحث والروائي المغربي الدكتور عبد الإله بن عرفة الذي تعده المصادر النقدية الحديثة رائداً لتجربة السرد العرفاني أو الرواية العرفانية العربية، من خلال مشروعه الروائي متعدد النماذج، لكن اختيار البحث لرواية محمد حسن علوان كان لعدم وجود دراسة مشابهة تناولتها بالبحث، بينما تعددت المصادر والدراسات الأكاديمية والمطبوعات حول تجربة الدكتور بن عرفة الروائية.
قسم البحث على ثلاثة مباحث، موظفاً المنهج البنيوي السردي في تحليله للرواية قيد الدراسة، كان المبحث الأول نظرياً بعنوان (الرواية العرفانية: المفهوم والبدايات)، أما المبحث الثاني فتناول (لغة السرد العرفاني وخصوصيتها)، وأما الأخير فمبحث تحليلي بعنوان (اللغة العرفانية في رواية "موتٌ صغير").

هذا البحث المعنون بـ(الانزياح في نماذج من شعر ذي الرُّمَّة) هو دراسة وصفية تحليلية لمفهوم الانزياح. واشتملت خطة البحث على مدخل نظري لمفهوم الانزياح لغة واصطلاحاً، وتبيان مفاهيم الانزياح في التراث اللغوي والبلاغي والنقدي عند العرب، ثم التعريف بالشاعر ذي الرُّمَّة. ثم دراسة نوعي الانزياح: يتناول المبحث الأول الانزياح التركيبي الذي اشتمل على دراسة موضوعات: التقديم والتأخير، والحذف والذكر، والتعريف والتنكير. والثاني كان الانزياح الدلالي الذي اشتمل على دراسة الموضوعات الآتية: الاستعارة والكناية والتشبيه والمجاز المرسل. ثم جاءت الخاتمة لتظهر أنّ للانزياح في شعر ذي الرُّمَّة دوراً فاعلاً في الكشف عن المواضع الجمالية التركيبية والدلالية.

بعد أن استقرت مصطلحات السيرة الأدبية في المعاجم الأدبية نوعاً ما، لمدة تناهز عقداً من الزمن، ظهر لنا نوع سيري جديد اصطُلح عليه (سيرة كتاب)، الذي له مقتضياته النوعية، ومن أهمها وضع الحلم قيد التنفيذ الفعلي. ولتحديد هذا النوع السيري نقدياً فهو معنيّ بسرد الأحداث التي مرّت على الكاتب أثناء تأليف الكتاب، ابتداءً من كونه فكرة إلى تحققه كتاباً، أو بعد ذلك إذا ما عُنِي بسرد ما بعد نشر الكتاب من آثار. فأينما وُجِد (الكتاب) وُجِد الحلم، لاسيما من حيث المزاوجة ما بين الواقع والخيال المتحققة في بودقة (الكتاب/ الحلم)، إلا أن ذلك يستوجب طغيان الطابع الأدبي على التقريري المباشر.

يتضمن البحث الوقوف عند التكرارات ودلالاتها في نص شعري موريسكي يمكن أن نطلق عليه تسمية (ملحمة) لسرده أحداثًا تتعلق بما انتاب الموريسكيين من ويلات وصبرهم عليها وتمسكّهم بدينهم واستنجاد شاعر مجهول بهذه الأبيات كرسالة بعثها إلى السلطان العثماني بايزيد لإنقاذهم في (105) أبيات.
فوقفنا فيها عند تكرار حروف وكلمات وجمل تتابعت لعدّة مرّات دالة على تنبيه المتلقي، والتأثير به، والتأكيد على أهميّة قصد المرسِل، كما وجدنا بهذا التكرار قيمة بلاغيّة في إبراز المعنى الواحد بشكل جذّاب وبصور متعدّدة وأساليب متنوّعة وبتشويق فنيّ لتسويق ما يرمي إليه المرسِل لدى المتلقي بعرضٍ يهدف لاستنهاض تعاطفِه، مع التأكيد على الوحدة الموضوعيّة والفكريّة بين مكوّنات وأجزاء النص والمقصود من الرسالة، فضلاً عمّا ينتجه من تنغيم إيقاعي.

في ظل الفنون الإبداعية المختلفة، يتضح بأن هناك تقاطعاً بين الهندسة المعمارية والشعر العربي، إذ يتشارك كلاهما في مفهوم البنية والتركيب والدلالة، ففي الهندسة المعمارية يُصمم المعمار البُنى أو الفضاء الخارجي استناداً إلى قواعد معينة تضمن الاستدامة والجمال فضلاً عن الوظيفة، كذلك الشاعر يعمد في بناء البيت الشعري أو القصيدة في ديوانه إلى مجموعة من التقنيات اللغوية والفنية أهمها الصورة الشعرية، إذ لا يكون النص في الصورة الشعرية مجرد كلمات زخرفية خارجية مُحاطة بإطار هيكلي منظم، بل يحمل معانٍ ودلالات تتفاعل مع المتلقي وتثير أفكاره وعواطفه، إذ تعدُّ الصورة طريقة خاصة من طرائق التعبير عن معمارية المعنى الشعري فيما تحدثه من أثر وخصوصية للمعنى الوارد في النص، فكما يُصمم المهندس المعماري فضاءً مادياً يجمع فيه بين الوظيفة والجمال، كذلك الشاعر يُشكل فضاءً معنوياً يتناغم فيه شكل اللفظ مع عمق المعنى وتأثيره من خلال الصورة الشعرية في عملية إبداعية متكاملة فرادية النوع، وبذلك تكون الصورة الشعرية أحد روافد رصد المعنى وتمكينه في معمارية المعنى عند ابن خفاجة الأندلسي .

هذا البحث يعرض أثر النقد الرسمي في الأدب العربي، فهو يبين آليات النقد وفق مصطلحات ومقاييس اعتمدها النقاد الخلفاء والأمراء في التحكيم النقدي، وقد خلص هذا البحث المنهجية الخاصة بهذا النقد وكانت لها دور كبير في ظهور هذا النوع من النقد في الأدب العربي القديم، هذا ما ظهر في كثير من المؤلفات والممارسات النقدية التي وردت في كتب الأدب وكيف حلل الشعر ونقد بمنهج النقد الرسمي وآلياته وكيف اعتمد الخلفاء على إبداع النصوص وتأويلها بطابع يظهر فيه أثر الخلافة والبيئة والثقافة العربية في هذا التحليل النقدي.

عند الحديث عن الوطن في شعر الشاعر لابد من الحديث عن الاماكن و المقاهي التي كان يكررها الشاعر دائما في قصائده، فموتيف بصورة عامة هو من التقنيات الشعر الحديث بوصفه تكررا يلمح لهُ الشاعر، اما موتيف الوطن يحمل دلالات تعيد الشاعر بذاكرتهِ إلى الأماكن التي تلاشت مع الزمن حتى صارت موتيفًا للوطن، وقد تناولت هذه الدراسة الموتيفات المتكررة التي عبرت عن الوطن (الاماكن، المقاهي، الشهداء، المرأة) والتي انتجت دلالات الحب والحنين والذكرى، فضلا عن ذلك فقد اهتم الشاعر بالقضايا الوطنية كـ (شهداء سبايكر والحشد الشعبي) مما منح نصوصه تنوعا في الدلالات والموضوعات .

يعد النقد الإيكولوجي فرعاً من فروع النقد الثقافي، ظهر بوصفه رد فعلٍ على سيطرة الاتجاه العقلاني المهيمن في الحضارة الغربية الرأسمالية التي رسخت مبدأ الاستغلال البشري المفرط للموارد البيئية ومكوناتها، بعد تقدُّم العلوم المعاصرة بالتزامن مع حركة التطور الصناعي والحضاري الذي عمل على إزالة الحدود الفاصلة بين ما هو إنساني واللاإنساني بعيداً عن أية معايير تحفظ للبيئة الحق في البقاء أمام التدهور والخراب والانقراض، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الثقافية. وجاء النقد الأيكولوجي أيضاً رد فعل على سيطرة الاتجاه العلمي وتطوره، ولاسيما بعد أن استثمر الإنسان المعاصر نتائج العلم والمعرفة الوضعية، وما ترتب على تلك الممارسات الإجرائية من آثار سلبية انعكست بشكل مباشر على الإنسان والبيئة وسعى الروائي إلى تمثيل تلك الأفكار في خطاب الروائي وقد اشتملت الدراسة على ثلاثة أنساق: النسق الأيكولوجي والمتخيل الفني، نسق القذارة والطهارة، نسق الخيال العلمي.

يهدف البحث الى تسليط الضوء على الموروث بوصفه قيمةً عُليا ينهلُ منه الشعراء ويغترفوا من فيضه في ابداع نصوصهم واثراء تجاربهم الشعورية، والتعبير عنها لتكسبها طابع الشمولية والأصالة، فضلاً عن ذلك يوفر الموروث من الوسائل الفنية والطاقات الإيحائية التي تجسد التجربة وتنقلها الى المتلقي، فالتعامل مع التراث في هذا التصوير الشعري يكون بالتعبير به لا عنه، وللتراث وسيلة فنية يعبّر بها المبدع عن آلآمه وآماله ومفاخره بدلالاته وإيحاءاته في الفخر الذّاتي والجمعي عند أبي فراس الحمداني والأسباب التي جعل الفخر يسيطر على شعره مسلطين الضوء على مفاخره.

توظيف اللون في الشعر يحتل مساحة واسعة، لما للون من أهمية في بنية القصيدة الشعرية، فهو ركيزة مهمة تقوم عليها الصورة الشعرية بكل جوانبها، هدفت الدراسة إلى عرض تأصيل اللون في شعر مجنون ليلى، لما تحملهُ اللغة اللونية من دلالات ومفاهيم منحت النص الشعري ابعاداً فنية وجمالية، فالشاعر جعل للألوان دلالات رمزية وأخرى تصريحية، بمثابة انعكاس لمشاعره وحالته النفسية، وحشد الألوان في سياقاته التعبيرية لها أبعادها الوجدانية والعاطفية بوصفها انعكاساً داخلياً لذات الشاعر، لقد عبرت الصورة الفنية التي رسمها الشاعر في نصوصه الشعرية عن المهِ لفقد محبوبته، قامت خطة البحث على تمهيد تضمن دلالة اللون، كذلك الأسس النفسية للون في الشعر، وأشتمل المبحث الأول: الألوان الصريحة المباشرة، أما المبحث الثاني: الالوان الضمنية غير المباشرة، ثم اعقبنا البحث بخاتمة تضمنت أهم نتائج التي توصلنا اليها.

يعد العنوان من أبرز العتبات القرائية التي تدور حول البدايات الأولى للنص وخطوطه الرئيسة، وهو كما قيل عنه رأس النص ومفتاحه الأساس ونقطة الإرسال الأولي، يرتبط بباقي جسم النص، ويمنحه بذور النمو والتطور، وهو في الوقت نفسه بنية إشارية مختزلة ذات دلالات مستفزة للبنى الخفية للنص، من هذا المنطلق جاءت دراستنا لتسلط الضوء عليه بوصفه مفتاحاً قرائياً من جهة، ولتفحص تركيبته البلاغية بوصفه نصاً مختزلاً ومكثفاً جداً يشتغل بطاقة انزياحية كبيرة في النص من هذا المنطلق القرائي ستحاول الدراسة تسليط الضوء على هذا الجانب في نصوص المرواتي عمار الصفار التي تشتغل في منطقة سردية مغايرة، وستنتخب الدراسة مؤلَفه (من أسمائه الحزنى) ميدانًا للتطبيق.

لقد كان الغرض من هذا البحث تسليط الضوء على المكونات الصرفية والمكونات النحوية لأسلوب التشبيه ؛إذ إن أغلب الدراسات تأخذ بنظر الاعتبار دراسة التشبيه ومكوناتها المعروفة من (المشبه والمشبه به وأداة التشبيه ووجه الشبه)، أو تدرس البنى النحوية والصرفية في النصوص الفصيحة، فأردنا في هذا البحث أن نبين فاعلية هذه البنى الصرفية والنحوية في تكوين أسلوب التشبيه؛ لأن التشبيه تسهم في تكوينه أدوات لفظية تتعانق فيها الصيغ بالتراكيب لتكون عمقًا يقصده الفصيح عندما يختار أدواته التعبيرية .
ولقد قمنا بتقسيم هذا البحث إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة، تناولنا في المبحث الأول المكونات الصرفية والنحوية وتعريف بالبنى لغةً واصلاحًا، ومعنى البنية الصرفية، وتعريف بالبنية النحوية، وقدمنا تعريفًا للتشبيه لغةً واصطلاحًا ، ومن ثم أوضحنا أركانه، وأنواعه، وأغراضه، وتناولنا في المبحث الثاني مثاليين تطبيقيين من معلقة امرئ القيس أحدها كانت تطبيقًا عن أثر اسم الجنس كبنية صرفية في التشبيه، وثانيهما عن أثر البنية النحوية للجملة الاسمية، ولنبين أثر المكونين الصرفي والنحوي في تعميق هذه الصورة التشبيهية، وذكرنا في الخاتمة أهم ما توصلنا إليه من نتائج.

يرى كثير من الباحثين ومؤرخي البلاغة العربية أن الشيخ عبدالقاهر هو مكتشف هذا المبحث ومخترعه، وفي هذا اختزال غير دقيق لتاريخ نشأته وتطوره، إذ عرفه اللغويون الرواد أمثال الخليل وسيبويه، والطبقة الأولى من المفسرين الذين كتبوا في معاني القرآن وغريبه وتأويله، فالنصوص التي وردت في القرآن على هذه الطريقة من المجاز أثارت مسائل كلامية اختُلف في توجيهها بناء على مقولات كلامية دارت حول خلق الأفعال ومسؤولية الإنسان عن أفعاله، ولا شك أن الشيخ عبدالقاهر فصل في مفهوم هذا المجاز وبلاغته ووضع حدّه وميّزه بشكل واضح عن أنواع المجاز اللغوي، وبخاصة الاستعارة، بخلاف ما نَسب إليه عدد من المتقدمين والمعاصرين من الخلط بينهما، وأنكر الإمام السكاكي هذا المجاز وعدّه من الاستعارة المكنية.

تهدف الدراسة إلى إبراز أثر المباحث النحوية وتجلياتها في تأسيس القواعد الأصولية في البحث الأصولي وبيان مدى رفد علم النحو أصول الفقه بالأسس والمبادئ الأولية التي تستخدم كآليات تأويلية ومعايير لعملية التأويل والاستنباط لدى المجتهد، وقد اتجه البحث إلى انتقاء كتاب من الكتب الأصولية المهمة، وهو كتاب اللّمع للشيرازي (476هـ) الذي يعدّ من المختصرات القيّمة في هذا الفنّ، وقد رسمت الدراسة لنفسها خطة مشكلة من تمهيد ومبحثين لعرض المادة العلمية ومحاورها الرئيسة.

يتناول هذا البحث عن الفصاحة في العربية بوصفها من أهم الظواهر اللغوية في الدراسات النحوية والبلاغية، ولذلك نجد في هذا البحث مفهومها عند العرب القدماء من اللغويين والنحاة والبلاغيين العرب، وقد اتخذ هذا البحث منهجاً مقارناً وذلك بين النحاة القدماء والبلاغيين، بغية الوصول إلى مدى اهتمامهما بمفهوم الفصاحة ومعاييرها، ومن ثمَّ بيان قدرتهما على رصد هذا المفهوم ومطابقته للواقع الخارجي أثناء الكلام .

إنَّ استقراء كتاب سيبويه وتفكيك بعض نصوصه التي تحوي مقولات في الفعل الكلامي يذهب بنا بأنَّ التراث النحوي عامة وكتاب سيبويه منجم ضخم في ملامح التنظير التداولي الذي تفتخر به الحضارة الغربية، وهذا نجده واضحا في تحليلات سيبويه؛ أنَّه كثيرٌ ما يوضح معنى التركيب بتحليل السياق الخاص به ، وتحديد العلاقة بين المُتكلِّم والمُخاطَب، أو ذكر أسباب التلفظ به، كلُّ ذلك استعان به سيبويه في تحليل قضايا الحذف وغيرها ، وتنبَّه سِيْبَويْه على ما ذكره الباحثون المحدثون الغربيون منذ القرن الثامن الميلادي، واستحضر في عقله الفذ ،الظروف الحافة بالقول، بكثير من التعبيرات، فقد كان يعرض في أكثر من موقع من كتابه العناصرَ غير اللغوية التي تقوم مقام العناصر اللغوية وتسدُّ مسدَّها ، فاللغة عنده لم تكنْ تنفكَّ عن ملابسات استعمالها، ذلك أنَّ اللغةَ عنده تستمدّ من معطيات النظام الداخلي للبناء اللغوي ،كما تُستمدُّ من معطيات النظام الاجتماعي التي تكتنف السَّياق اللغوي.

إن العمل الذي بين يدي القارئ يبحث في أثر العطف المعنوي أو الدلالي الناتج عن تنوع القراءات المتواترة وغيرها في وجوه الإعراب بين رفع الاسم ونصبه وجره، ملتمسا ذلك من خلال نماذج مختارة من كتاب الله العزيز مما ورد فيه بثلاث قراءات رفعًا ونصبًا وجرًّا.
وقد قُسِّمَ العمل إلى مطالب صغيرة، تناول كلّ مطلب منها أنموذجًا لما يتناوله موضوع البحث، وربما خرجت بعض القراءات عن حكم العطف إلى حكم آخر كالابتداء؛ فما دخل في العطف فبحْثُهُ كان وفاء بالمراد، وما خرج إلى غيره فبُحِثَ أيضًا تتميمًا للفائدة. ثم خُتِمَ البحث بخاتمة تبيّن أهم النتائج التي خلص إليها من خلال النماذج المدروسة.
فأصل هذا البحث هو الإجابة عن السؤال الآتي: ما أثر العطف المعنوي أو الدلالي الناتج عن تنوع القراءات المتواترة وغيرها في وجوه إعراب الاسم؛ رفعًا ونصبًا وجرًّا؟

تُعَدُّ كشافات الرسائل الجامعية، والأطاريح، والبحوث المنشورة في المجلات والدوريات ولاسيما التي تصدر عن مجلات الجامعات المحكمة من المؤلفات المهمة التي ترفد الباحثين بالدراسات الحديثة، والمصادر القيّمة، فهي لا تُنشر إلّا بعد عرضها على الخبراء العلميين واللغويين لتحكيمها بعد النظر فيها وتقويمها وتقييمها، فضلا عن ذلك فإن الاطلاع على هذه الأبحاث يسهم بالتواصل العلمي والمعرفي إذ يعرّف بالباحثين ودرجاتهم العلمية، وتخصصاتهم، ويبدو لنا بعد تزايد عدد الجامعات الحكومية والأهلية في إقليم كوردستان بشكل ملفت للنظر في الآونة الأخيرة أنَّ التعريف بتلك الجامعات ومجلاتها، وأساتذتها ولاسيَّما التي تنشر الأبحاث الخاصّة بعلوم اللغة العربية في إقليم لا تُعَدُّ اللغة العربية فيه لغة الأم بات عنصرا مهما في ديمومة هذا التواصل العلمي، ولاسيّما التي لا يوجد فيها قسم لغة عربية، وأمرا ضروريا لأكثر من سبب، ولعلّ من أهمها احتمالية تكرار دراستها، أو استبعاد الاطلاع عليها نظرا لعدم وجود قسم للغة العربية فيها، وتأسيسا على ذلك قامت دراستنا على ثلاثة مباحث:
• المبحث الأول: التعريف بالجامعات الحكومية والأهلية في الإقليم، بذكر مواقعها الأليكترونية، للتعرف على كلياتها، وأقسامها، ومراكزها، وآلية قبول الدراسة فيها وغير ذلك.
• المبحث الثاني: التعريف بمجلات الجامعات الحكومية والأهلية، ومواقعها الأليكترونية؛ لسهولة التواصل معها عند الرغبة في النشر، ومعرفة شروط النشر فيها، فضلا عن الاطلاع على الأبحاث المنشورة فيها ممّا يتعلق بعلوم اللغة العربية أو غيرها.
المبحث الثالث: التعريف بالأبحاث الخاصة بعلوم اللغة العربية في تلك المجلات بذكر روابطها الأليكترونية وعنواناتها، وأسماء مؤلفيها، ومن هنا يمكن التعرف على أساتذة جامعات أخرى خارج الإقليم ممن نُشرت أبحاثهم في مجلات جامعاته.

يعد تقويم جودة الترجمة من المجالات الفرعية لدراسات الترجمة فهو يقدم معياراً صالحاً لتقييم الترجمة ونقدها إذ طرح منظرو الترجمة مثل نايدا وتيبر 1999 و هاوس 1977 - 1999 و نيومارك (1981-1991) عدة نماذج لتقويم جودة الترجمة. ولكن المشكلة الرئيسة تكمن في كيفية اختيار وتطبيق أنموذج لتقييم الترجمة الأدبية وهذا ما سيتم التحقق منه في هذه الدراسة.
تستهدف هذه الدراسة التحقق من قابلية تطبيق أنموذج ريس (2000) على تقييم جودة ترجمة النصوص الأدبية حيث تفترض بأن هذا الأنموذج مفيد وقابل للتطبيق لتقويم ترجمة نصوص تم اختيارها من أعمال أدبية مختلفة تعود للكاتب نجيب محفوظ وتبين هذه الدراسة بأن سبب انعدام التطابق بين النص الأصلي والنص المترجم يعود إلى اختلاف المفردات المعجمية والعناصر الأسلوبية والدلالية الأمر الذي نتج عنه صعوبة في تحقيق الترجمة الصحيحة، وقت تحققت الاستنتاجات بأن أنموذج ريس (2000) .