Abstract
ترصد ُ هذ ِه الدراسة تمثلات الزمن الوجودي في شعر ابن ُشهيد الأندلسي
(426هـ)، وهو دراسة شخصية مهمة من شخصيات الأندلس، وحاولت تسليط
الضوء في إبرازه عل ًما من أعلام الشعر في الأندلس، لكونه صاحب فلسفة خاصة به، إذ
يراهما قسيمين في إنتاج الشعر، وإن هذا الأخير يعتمد بالدرجة الأولى على الموهبة
المتعلقة بالطبع الصحيح. والسليم وهو هبة من الله تعالى لعباده وإن الحفظ الآل لأنماط
البديع والغريب لا ينتج بيا ًنا صحي ًحا وقد ربط الطبع الصحيح بالروح، وعلاقتها في
إنتاج البيان وإن هذه العلاقة متزواجة بين الروح والجسد وأن الروحانية إذا غلبت على
الجسدية طلعت صور الكلام والمعاني في أجمل هيئاتها وإذا حدث العكس كان ما يطلع
من صور البيان ناق ًصا. أما الصنعة فقد أكدها ولكن بشرط أن تصاحبها الموهبة والطبع
السليم في العمل الأدبي.
(426هـ)، وهو دراسة شخصية مهمة من شخصيات الأندلس، وحاولت تسليط
الضوء في إبرازه عل ًما من أعلام الشعر في الأندلس، لكونه صاحب فلسفة خاصة به، إذ
يراهما قسيمين في إنتاج الشعر، وإن هذا الأخير يعتمد بالدرجة الأولى على الموهبة
المتعلقة بالطبع الصحيح. والسليم وهو هبة من الله تعالى لعباده وإن الحفظ الآل لأنماط
البديع والغريب لا ينتج بيا ًنا صحي ًحا وقد ربط الطبع الصحيح بالروح، وعلاقتها في
إنتاج البيان وإن هذه العلاقة متزواجة بين الروح والجسد وأن الروحانية إذا غلبت على
الجسدية طلعت صور الكلام والمعاني في أجمل هيئاتها وإذا حدث العكس كان ما يطلع
من صور البيان ناق ًصا. أما الصنعة فقد أكدها ولكن بشرط أن تصاحبها الموهبة والطبع
السليم في العمل الأدبي.
Keywords
الزمن الوجودي، الشعر الأندلسي، الشعور، الوجدان، القلق النفسي