Imam Jaafar Al-Sadiq University Journal of Human and Social Sciences

تناول البحث الموسوم: (ضعف وجه القراءة عند نصر بن علي النحوي
(ت565هـ) أسبابه وصيغه في كتابه الموضح في وجوه القراءات وعللها) دراسة
الاسباب التي ادت الى تضعيف وجه القراءة عند ابن ابي مريم، وبينت الصيغ التي
استعملها ابن ابي مريم في رد القراءة مع الامثلة، واحصيت اماكن وجودها في كتاب
الموضح، ثم شرعت في بيان وتوضيح دواعي ذلك التضعيف واسبابه وبينت الدواعي
اللغوية بالتفصيل معززا ذلك بالأمثلة ومواضع ذكرها

معجم الفرائد هو مؤ َّلف معجمي حديث لشيخنا الأستاذ الدكتور إبراهيم
السامرائي (رحمه الله) بناه على صورة غير معهودة في التأليف المعجمي، وفي بحثنا
المتواضع هذا عرضنا لجانب كبير ومهم منه هو العامية من الألفاظ التي جاءت فيه

تعد الحضا َرة الإسلامية ثمرة الجهود المتواصلة للأمة الإسلامية منذ انب َثاق الدعوة
المُح َّمد َّية المباركة وانتهاءا بالامام الحجة المهدي .فهم بشعوبهم المُتن ِّوعة وفي ظ ِّل
الإيمان والعقيدة ذابوا في َبوتقة الإسلام، َو َو َّظفوا كل قواهم وإمكان َّياتهم، ور َّكزوا كل
َمساعيهم وجهودهم لخدمة الإسلام وتقيق أهدافه وأغراضه السامية، وبذلك أرسوا
دعائم حضارة لا تزال البشر َّية َمدينَة لها ومستاصلة منها لحد الان.
لقد كان الفكر التربوي لاهل البيت في الحياة الامة الاسلامية بمثابة دور
القدوة والح ّجة، وكل الأدوار الباقية متفرعة عن هذا الدور، ودور القدوة والح ّجة هو
دور الوصل بين السماء والأرض، والوصل بين الله تعالى والإنسان، فهم حجج
الله على العباد إلى يوم القيامة، وإ ّن الواجب على المسلمين هو الإقتداء بهم في جميع
مقومات الشخصية الإنسانية وهي: الفكر والعاطفة والسلوك، وفي مجالات الحياة
العملية كافة، وهم سفن النجاة في الدنيا وفي الآخرة لمن اقتدى بهم، بعد إيمانه بإمامتهم
وقيادتهم للإنسانية جمعاء

يع ّد موضو ُع الاختصاص م َن الركائز الأساس ّية في إصدار القرار الادار ّي إذ
ينعك ُس ذل َك بشك ٍل مبا ٍشر في منظومة العمل الإدار ّي، لمَا ُي َم ِّث ُل ُه من مساح ٍة فاعل ٍة في
إنتاج إجرا ٍء ُمع ّ ٍين م َن ال ُّسل َطة الإدار ّية. ولا َيخ َفى َما ل ُركن الاختصاص من دو ٍر مركزي
في تنظيم العمل الإدار ّي على مستوى الت َخ ُّصص والأعمال أدا ًء وتطوير ًا. إضاف ًة إلى أ ّن ُه
ُيع ُّد الرك َن الوحي َد المرتب َط بالنظا َم العا ِّم ا ّلذي َين َبني عليه فت ُح مساح ٍة للقاضي للتع ُّرض
َل ُه وإن َلم َي ُقم الم َّدعي بطرحه أو استحصاله. ناهي َك َعن أ ّن ُه ُيم ِّث ُل حال ًة صح ّي ًة لاستقرار
المعاملات ب َين الأفراد والإدارة في بعض الآليات القانون ّية، لمَا تتم ّت ُع به الإدار ُة في
إصدارها للقرارات الإدار ّية ا ّتكالاً على ُسل َطتها التقدير ّية، الأم ُر ا ّلذي يجع ُلها متم ّكن ًة
من إلقاء المسؤول ّية على الأفراد من خلال تجاوز ال ُّسلطة المَمنُوحة َلهَا

تعد الاصالة شرط ًا مهما لإضفاء الحماية القانونية على المصنف عندما يتصف بذلك
الوصف نظر ًا للمميزات التي تضفى على المصنف ليكون حاملا لصفات المؤلف
الشخصية ومبرزه لأسلوبه الخاص والابداعي، وقد اثار هذا الوصف جدلا مهما في
التشريعات محل المقارنة والفقه الوضعي الذي انقسم الى قسمين الاول وصف المصنف
الأصيل من حيث اثره على صاحب الحق الذهني بانه ذات وصف مادي او ذات
وصف معنوي، والثاني وصف المصنف الأصيل من حيث منبع نشوء الأفكار بانه
مصنف ذات أفكار جديدة او هو مصنف ذات أفكار مأخوذة من مصنفات سابقة،
لذلك سنحاول استجلاء الوصف القانوني للمصنف الأصيل من خلال ما اورده
قانون حماية المؤلف العراقي لنقارنه بموقف تشريعات الملكية الفكرية في مصر وفرنسا
مستشهدين بآراء فقهاء القانون الوضعي حتى نستطيع ولو بقدر متواضع تغطية ذلك
الوصف عبر بيان وصف المصنف الأصيل من حيث اثره على صاحب الحق الذهني في
مبحث اول، ونوضح وصف المصنف الأصيل من حيث منبع نشوء الأفكار في مبحث
ثاني

يعد هذا البحث تواص ًلا واستمرار ًا لما عمل به الباحثون والمؤرخون العراقيون في
دراسة الشخصيات الأكاديمية العامة في حقل التاريخ، اذ ان دراسة سيرهم وما لها من
اثر في حياتهم العلمية والعملية في الجانب الاكاديمي، ان اي امة لا يمكن لها ان تخ ّلد
ذكرى علمائها ومفكريها وما لهم من ابداعات ولا يكتب لها البقاء، الا بذكر الجانب
التعليمي.
إن للمؤرخ مهام ومسؤوليات لا تقل اهمية عن مسؤولية اي حاكم او قاض، لا
بل إن الثاني إذا أخطأ سيحاسبه جيل واحد، أما الأول سيحاسبه جميع من يأت بعده من
أجيال، ان العراق زاخر بعدد كبير من المؤرخين والعلماء والأُدباء والمفكرين
والسياسيين، الذين كان لهم الاسهام الفعال في بناء كيانه الحضاري المتميز، وقد نال
قسم منهم العناية والرعاية والتوثيق لسيرته والتعريف بإنجازاته، لكن القسم الآخر لم
ينل ما يستحقه من الدراسة والاهتمام، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة جهود أكاديمية
وعلمية للاهتمام بهذا الجانب وإعطاء تلك الشخصيات ما تستحقه بعد أن أفنى
أصحابها أعمارهم في خدمة بلدهم

يهدف هذا البحث إلى بيان تأثير القيادة الريادية في الرشاقة الاستراتيجية في الهيئة
عينة البحث، وتشخيص العلاقة بين متغيرات البحث وابعادها، وأنطلاق ًا من المشكلة
الأساسية من خلال التساؤل عن دور القيادة الريادية كمتغير مستقل متمثل بأبعادها
الثلاثة (الاستباقية، الابداع، المخاطر) في الرشاقة الاستراتيجية كمتغير مستجيب
متمث ًلا بأبعاده الثلاثة (الحساسية الاستراتيجية، وحدة القيادة، سيولة الموارد،)
ولغرض الوصول الى النتائج جرى أستخدم المنهج الوصفي التحليلي في عرض
معلومات البحث وتفسيرها، ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام الاستبانة كأداة
رئيسية لجمع المعلومات اللازمة فض ًلا عن المشاهدة الميدانية.
وقد مثل مجتمع البحث كافة القيادات من (العليا والوسطى) في الهيئة الوطنية
للاستثمار، اما عينة البحث (قصدية) كان عددها ( )106وقد مثلت عينة البحث
الصالحة للتحليل الاحصائي بلغ عددهم ( )99مستجيب ًا بالاستعانة بأسلوب الحصر
الشامل، وقد خلص التحليل الاحصائي للبحث إلى عدد من النتائج كان أبرزها وجود
تأثير ذو دلالة معنوية للقيادة الريادية في الرشاقة الاستراتيجية، وهذا يدل على أن
القيادة الريادية دور ًا فاع ًلا ومؤثر ًا في تقيق الرشاقة الاستراتيجية، أي أن ُه كلما سعت
الهيئة الوطنية للاستثمار إلى تطبيق القيادة الريادية فأن ذلك سيشكل عام ًلا رئيسي ًا
وفاع ًلا للوصول إلى الرشاقة الاستراتيجية.

سعت دراسة نزعة التمرد في الشعر العراقي عند جيل الألفين والتي تمثلتبالتمرد
النفسي المتصل برفض الموت إلى الكشف عن الصورة الشعرية وبعض الأساليب لدى
هذا الجيل عبر المؤشرات الانفعالية مثل الحزن والاندفاع العاطفي التي تمخض عن
رثاء بعض الأصدقاء والأقارب ويعد هذا الأمر تعبيرا عن حجم المعاناة التي تخص
تلك الحقبة التي عاشها العراق بعد سقوط النظام السابق مما دعا إلى بروز ثلة من
الشعراء ع ّبروا عن واقعهم المأساوي بشعرية عراقية جديدة تاول نقل الريادة إلى
الشباب القادم

ظاهرة الانتحار هي واحدة من الظواهر الاجتماعية التي رافقت كل المجتمعات
ومنها المجتمع العراقي، لكونها وصمه فقد دعا الكثير الى دراستها والوقوف على مسبباتها
والحد منها فض ًلا عن تأثير التغيرات التي أحدثتها العولمة ودخول وسائل الاتصال
والتكنولوجيا في مجتمعنا العراقي في زيادة حالات الانتحار لذا فقد اثبتت الدارسة من
خلال تليل البيانات المستخدمة وفق ًا لمناهج البحث الى التعرف على الخصائص الشخصية
والاجتماعية والاقتصادية المؤدية للانتحار وأهم العوامل المؤثرة والوصول الى توصيات
ومقترحات تكون بمثابة خطوات وقائية إجرائية للحد من الظاهرة توصلت لنتائج
مفادها ان الانتحار يشمل جميع الفئات العمرية وخصوصا الفئة ما بين ( )45-15عام
التي تجسد نواة المجتمع والشريحة المنتجة المسؤولة عن اعالة المجتمع ماديا، ما يدفع الى
الانتحار هو التخلص من ظروف الحياة ومتطلباتها.
ان دخول الأنترنت والتكنولوجيا المتطورة واندماج الثقافات الداخلة مع ثقافة
المجتمع الأصلي اثر وبشدة على حياة الآخرين نتيجة لتأثرهم بما يعرض عبر وسائل
الاعلام من رسوم متحركة و مشاهد تخص الانتحار وبباطنها رسائل تعاطف اضافة الى
عامل تقليد الاخر والتطبع وتكوين افكار ومعتقدات ومشاعر سلبية وبالتال التعلق
بالماديات والابتعاد عن الفطرة الانسانية وبالتال يستمد قيمته من متطلبات الحياة لضعف
الوازع الديني. ولقد ساهمت العولمة بمظاهرها الاقتصادية والسياسية في إنهاك قادة الشعوب
وساستها وجعلت المال والتسلح أكبر همها على حساب ميادين أخرى لذا استوجب
وجود رقابة على الفرد من داخل الآسرة و خارجها اي وجود رقابة اعلامية حكيمة ليتم
السيطرة على جمع ظواهر العنف والقتل والمتاجرة بالمخدرات ومنها الانتحار

وصلت المرأة العراقية إلى ذروة الحرية السياسية والاجتماعية لما تقق لها من
مكاسب حكومية، متمثلة بمنصب وزيرة وقاضية وغيرها من التسميات الوظيفية التي
شغلتها المرأة، بعد ان كانت فلاحة وربة بيت معتمدة على الرجل المعيل الوحيد، في
حين تغير ت مكانتها عندما خرجت الى المصنع والمعمل مشاركة الرجل في العمل بل
أصبحت نائب رئيس الوزراء وهي تطمح الى الأكثر