Iraqi Bulletin of Geology and Mining

إن و‌حدات التماس بين عصری الطباشيری الأعلى والپاليوجين الأسفل المتكشفة في منطقة الدراسة التي تقع في نطاق الطيات العالية، وتمتد باتجاه شمال غرب - جنوب شرق على شكل شريط ضيق قريب وموازی للحدود العراقية – الإيرانية، تتكون من طبقات سميكة تتألف بشكل رئيسي من تتابعات الفليش ممثلةً بالصخور الفتاتية لتكويني تانجيرو وكولوش. سجلت في هذه الدراسة خمسة أنطقة حياتية لتجمعات الفورامينيفيرا الطافية ضمن الجزء العلوي من تكوين تانجيرو, وكذالك تم تمييز نطاقين حياتيين ضمن الجزء السفلى لتكوين كولوش (الپاليوسين الأسفل) في منطقة الدراسة.
عکست الأنطقة الحياتية للفورامينفيرا الطافية الموصوفة فی منطقة الدراسة استمرار الترسيب عبر حد التماس بين الطباشيری والپالوجين وعدم وجود دلائل على الانقطاع، بالإضافة إلي ذلك تم تسجيل الدانيان (Danian) لأول مرة في المنطقة، ودلت علی وجود ترسيب تدريجی مستمر فی منطقة الدراسة. أجريت مضاهاة بين الأنطقة الحياتية التی سجلت فی هذه الدراسة اعتماداً على الفورامينفيرا مع الأنطقة المکافئة لها ذات الاستعمال الشائع حول حدود التماس بين الطباشيری والپاليوجين فی داخل وخارج العراق.

إن و‌حدات التماس بين عصری الطباشيری الأعلى والپاليوجين الأسفل المتكشفة في منطقة الدراسة التي تقع في نطاق الطيات العالية، وتمتد باتجاه شمال غرب - جنوب شرق على شكل شريط ضيق قريب وموازی للحدود العراقية – الإيرانية، تتكون من طبقات سميكة تتألف بشكل رئيسي من تتابعات الفليش ممثلةً بالصخور الفتاتية لتكويني تانجيرو وكولوش. سجلت في هذه الدراسة خمسة أنطقة حياتية لتجمعات الفورامينيفيرا الطافية ضمن الجزء العلوي من تكوين تانجيرو, وكذالك تم تمييز نطاقين حياتيين ضمن الجزء السفلى لتكوين كولوش (الپاليوسين الأسفل) في منطقة الدراسة.
عکست الأنطقة الحياتية للفورامينفيرا الطافية الموصوفة فی منطقة الدراسة استمرار الترسيب عبر حد التماس بين الطباشيری والپالوجين وعدم وجود دلائل على الانقطاع، بالإضافة إلي ذلك تم تسجيل الدانيان (Danian) لأول مرة في المنطقة، ودلت علی وجود ترسيب تدريجی مستمر فی منطقة الدراسة. أجريت مضاهاة بين الأنطقة الحياتية التی سجلت فی هذه الدراسة اعتماداً على الفورامينفيرا مع الأنطقة المکافئة لها ذات الاستعمال الشائع حول حدود التماس بين الطباشيری والپاليوجين فی داخل وخارج العراق.

تمت دراسة الفورامينفرا الكبيرة في تكوين بابا (الأوليگوسين الأوسط), حقل نفط باي حسن في بئر-25. تمت الدراسة الحالية بالاعتماد على التتابع للحجر الجيري (فتات حياتي). تم تقسيم تكوين بابا إلى ثلاثة سحنات رئيسية: السحنة الأولى تشمل باكستون محتوى على بايوكلاستيك دقيق إلى خشن للفورامنيفيرا الكبيرة, السحنة الثانية تشمل باكستون محتوى على الفورامنيفيرا الصغيرة, السحنة الثالثة تشمل واكستون إلى دولستون محتوي على بايوكلاستيك دقيق للفورامنيفيرا الصغيرة. تمت دراسة البيئة الترسيبية للاوليگوسين الكاربوناتي، وبينت الدراسة بأنها جزء من منطقة الرف المثبت وترسبت في بيئة بحرية مفتوحة.

إن تكوين الپيلا سپي قد عرف سابقاً بأنه يتكون من صخور جيرية متبلورة لاغونية وفقيرة بالمستحاثات (يحتوي على بعض بطنية القدم، المليوليد والطحالب). في هذه الدراسة تم تسجيل سحنات وصخور جديدة في التكوين، حيث أن مقاطع تكوين الپيلا سپي تحتوي تجمعات صخرية كتلية ومتبلورة بسمك )10 – 40( م تتميز بكثرة احتوائها على مستحاثات مثل الطحالب، المرجان، البرايوزوا أو الفتات الحياتي. وتظهر هذه المكونات من خلال الألواح المصقولة فقط، أما في الشرائح الرقيقة فلا يمكن التعرف عليها بسهولة بسبب العمليات التحويرية. هذه المكونات يمكن أن تمثل مجموعة من سحنات مثل Floatstone، Bindstone، Framestone، Bafflestone وRudstone. إن اكتشاف هذه السحنات يطرح فكرة جديدة عن البيئة الترسيبية والجغرافية القديمة لعصر (Middle – Late Eocene) في شمال شرق العراق. دلت هذه السحنات على أن البيئة الترسيبية كانت عبارة عن منحدر (ramp) جيري مع وجود كتل مرجانية منخفضة وبيئة خلف الشعاب واللاغون. إن دلائل المنحدر هو التغير التدريجي للسحنات وعدم وجود سحنات ذات طاقة عالية. إن السحنات المكتشفة في تكوين الپيلا سپي وتكوين آفانة قد ترسبت في بيئة خلف الشعاب وبيئة شعابية، على التوالي. إن المنحدر (ramp) قد أحيط من الجنوب والجنوب الغربي ببحر مفتوح والذي ترسب فيه تكوين الجدالة، أما من الشمال أحيطت بارتفاع قديم (Paleohigh) والذي فصل المنحدر من مجموعة ولاش – ناوبردان

إن منخفض الثرثار هو أحد أكبر المنخفضات الطبيعية المغلقة في غرب العراق، ويقع بين منطقة الجزيرة، في الغرب والسهل الرسوبي في الشرق. ويغطي مساحة سطحية تبلغ حوالي 2050 كم2 على ارتفاع 65 متر فوق سطح البحر، وامتداده باتجاه شمال – جنوب، ومن ثم يتغير باتجاه شمال °35 غرب – جنوب °35 شرق، وله شكل مخروطي وقاعدته نحو الجنوب.إن الصخور المتكشفة على أطراف منخفض الثرثار تعود إلى تكويني الفتحة وانجانة. يتكون الأول من ترسبات دورية، وكل دورة تتكون من الطفل وصخور كلسية والجبس، ترسبت جميعها في بيئة بحرية لاغونية مغلقة، والتكوين من عمر المايوسين الأوسط، ويتميز هذا التكوين بظاهرة التخسف نتيجة ذوبان الصخور الكلسية والجبس. أما التكوين الثاني فيتكون من ترسبات دورية أيضاً، وان كل دورة تتكون من صخور رملية وغرينية وطينية، ذات بيئة قارية، والتكوين من عمر المايوسين المتأخر. كما توجد ترسبات مروحة الفتحة من عمر البلايستوسين في الشرق من المنخفض، وتتكون من الحصى والرمال تعلوها طبقة سميكة من الجبكريت.
من الناحية البنيوية، فان منخفض الثرثار يقع في الرصيف غير المستقر، في الحوض العميق للسهل الرسوبي (Mesopotamia Foredeep) وبين منطقة الجزيرة في الغرب والسهل الرسوبي في الشرق. من الناحية الجيومورفولوجية، انه منخفض مغلق كبير يصل ارتفاع قاعدته إلى – 3 متر فوق مستوى سطح البحر. وان أقصى طول وعرض للمنخفض، على ارتفاع 65 متر فوق سطح البحر، هما 120 و 48 كم، تباعاً. إن الحافة الشرقية للمنخفض أعلى من الحافة الغربية، حيث يبلغ ارتفاعهما 90 و 75 متر، تباعاً. تكون الحافة الشرقية أكثر انحداراً من الحافة الغربية، يتراوح انحدار الجرف بين (25 – 55)°، بينما يتراوح انحدار جرف الحافة الغربية بين (4 – 13)°. إن التغذية الرئيسية للمنخفض يكون بواسطة وادي الثرثار الذي يصب في شمال المنخفض ويشكل الرأس الشمالي للمنخفض. ويمثل وادي الثرثار احد اكبر الوديان في المنطقة، إذ يصل امتداده إلى جبل سنجار والذي يبعد عن الرأس الشمالي من المنخفض حوالي 320 كم. وكذلك تصب وديان عديدة في المنخفض من الغرب، وتكون على شكل وديان متوازية تتجه من الغرب إلى الشرق وتجمع حوالي نصف مياه الأمطار الساقطة على منطقة الجزيرة، وتكون هذه المياه الموسمية محملة بملح كبريتات الصوديوم نتيجةً لمرورها على الصخور الجبسية المتكشفة في منطقة الجزيرة.
إن منخفض الثرثار ومنذ عام 1956 تم تحويله إلى خزان لاحتواء مياه الفيضان لنهر دجلة، وعليه سمي ببحيرة الثرثار، وتتصل بحيرة الثرثار بنهر دجلة بواسطة قناة التغذية التي تتفرع من نهر دجلة قرب مدينة سامراء بواسطة سدة سامراء والذي بواسطته يتم التحكم بكمية المياه المحولة إلى البحيرة في مواسم الفيضان. واتجاه القناة هو شمال شرق – جنوب غرب، ثم تتجه في جزئها الأخير إلى اتجاه شرق – غرب تقريباً وتصب في البحيرة في جزئه الجنوبي الشرقي، من خلال احد الوديان الكبيرة (قبل تحويل المنخفض إلى بحيرة). وان مياه البحيرة تفرغ إلى نهري دجلة والفرات بواسطة قناة أروائية، تتجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي ثم تتحول من الشمال إلى الجنوب وتسمى قناة الثرثار وتصب في نهر الفرات، وتتفرع منها قناة أخرى، بعد 28 كم من مخرجها وتسمى ذراع دجلة وتتجه من الغرب إلى الشرق وتصب في نهر دجلة.
إن أصل نشوء منخفض الثرثار كان موضوع نقاش علمي وطويل ومنذ عام 1959، وهناك العديد من الأفكار التي تناولت أصل النشوء. إن الهدف من هذه الدراسة هو بحث أصل نشوء المنخفض وإثباته. وللوصول إلى إثبات علمي ورصين، فقد استخدمت معلومات جيولوجية وجيومورفولوجية وبنيوية وبنيوية حديثة، بالإضافة إلى معلومات تاريخية استنبطت من كتب التأريخ وكما دونه المؤرخون. كما تمت مراجعة الخرائط الطوبوغرافية من مقياس 1:100000 و1:125000 للمنخفض قبل أن يملأ بالماء ويتحول إلى بحيرة، لمعرفة شكل المنخفض. وكذلك تمت الاستعانة بالبيانات الفضائية والصور الجوية وصور الگوگل (Google). وقد أثبتت الدراسة بان المنخفض هو من النوع المغلق، متعدد النشأة، تكون نتيجةً للتخسف واندماج أكثر من خسفة واحدة مع بعضها، بسبب ذوبان صخور تكوين الفتحة، إضافةً إلى الهبوط المستمر بسبب وجود منخسف تحت سطحي. وان المنخفض هو من نوع \\"الدولاين\\" التخسفي أو الإذابي. وان القياسات المختلفة التي أجريت على أبعاد المنخفض، مثل نسبة كل من العمق/ العرض، العرض/ الطول والعرض في السطح/ العرض في القاع تراوحت من 0.017 – 0.125 و 27.6 – 300 و 2 – 4.5 على التوالي، تؤيد بان المنخفض هو متعدد النشأة من أصل إذابي.

كهف درزيلة هو "هايبوجيني" يقع في منطقة سنگاو قرب السليمانية، شمال شرق العراق. الكهف يتيح فرصة رائعة لمراقبة التفاعلات الميكروبية داخل بيئة الخزانات الخسفية. المياه والغلاف الجوي في الكهف غني بغاز كبريتيد الهيدروجين. الأيون الموجب السائد في نماذج مياه الكهف هو Ca2+ والأيون السالب السائد هوSO42– وتبين من حساب السحنات الكيميائية بان النموذجين 1 و 3 هما فوق الإشباع بمعدن الجبس. إن ارتفاع قيم النسب الأيونية لنسب من الكالسيوم Ca/ Mg وCa/ SO4 هي إشارة إلى المزيد من الذوبان لمعدني الانهيدرايت والكالسيت. في حين تعتبر القيمة العاليةNa/ Cl في العينة 4 دليلاً على التبادل الأيوني داخل الكهف. تتم تفاعلات الأكسدة والاختزال في الكهف بواسطة البكتريا. تبين من التحليل البكتريولوجي لعينات المياه أن هناك ثلاثة أنواع من بكتريا Thiobacilli، وهذا الجنس يحصل في أكثر الأحيان على احتياجاته من الطاقة من خلال أكسدة مركبات الكبريت. أكسدة كبريتيد الهيدروجين لحامض الكبريتيك، يؤدي إلى توسيع الكهف معززاً بوجود هذه البكتريا. وقد تم تحديد اثنتين من عمليات توسيع الكهف 1) حامض الكبريتيك المشتق من أكسدة كبريتيد الهيدروجين وتحويل أسطح الحجر الجيري الشبه هوائي إلى الجبس، ويتم إذابة وإزالة الجبس الساقط بواسطة مياه الكهف. 2) تشكل قطيرات ذات حامضية عالية على الجبس وعلى الخيوط الميكروبية، حيث يذوب الحجر الجيري بالتنقيط على طوابق الكهف. إن المصدر المحتمل للمادة العضوية هو من الخزانات العميقة الغنية بالنفط (أو وجود القار داخل جسم الحجر الجيري)، وإن وجود المواد العضوية في أطراف نهر آوة سپي يدعم هذه الفكرة.

يتناول هذا البحث خاصية سعة التبادل الأيوني في أطيان المونتمورلونايت الصناعية التي تنتجها الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين من منجم الصفرة في الصحراء الغربية وإمكانية اعتمادها كدالة كمية على محتوى معدن المونتمورلونايت، فضلاً عن دراسة تأثير حرارة التسخين على سعة التبادل الأيوني لهذه الأطيان.
تمت دراسة ومعالجة كافة البيانات التحليلية التي تمت على الراسب وتضمنت حوالي 375 عينة فضلاً عن إعداد مجموعة من العينات القياسية لهذا الغرض. بينت النتائج انه بالإمكان الاعتماد على سعة التبادل الأيوني لتقدير محتوى المونتمورلونايت في هذه الأطيان بموثوقية مقبولة باعتماد طريقه المثيل الأزرق وبدقة لا تقل عن طريقة حيود الأشعة السينية، فضلاً عن إمكانية تدقيق النتائج بالمقارنة مع تركيز الألومينا في هذه الأطيان.

إن الفحص المجهري للمحتوى الحياتي والدراسة السحنية للنماذج الملتقطة من منطقة شرق الرطبة – الكيلو 160 في الصحراء الغربية العراقية ومن التتابع الصخري المتكشف في المنطقة والعائد للتكوينات نجمة, نهر عمر ومودود وكذلك التتابع الطباقي تحت السطحي المخترق في بئر أعوج-1، دل على أن التتابع الصخاري المدروس يعود إلى تكوين مساد ذو عمر السينومينيان المتأخر - التورونيان (الطباشيري المتأخر) وليس لتكوينات نجمة، نهر عمر ومودود، وكما كان معرف سابقاً.
يتألف تكوين مساد من صخور جيرية دولومايتية وجيرية دولومايتية متبلورة وجيرية رملية كلسية فتاتية، ورملية طينية ودولومايتية رملية، حاوية على متحجرات الفورامينيفرا الطافية والقاعية، وكذلك الكرات الكلسية ذات الوفرة المتوسطة والتنوع المتوسط. وأهم هذه المتحجرات الطافية المشخصة هي:

Rotalipora greenhornensis (MORROW 1934), R. apenninica (RENZ), R. cushmani (MORROW), Helvetoglobotruncana helvetica (BOLLI), Whiteinella archaeocretacea PESSAGNO, W. baltica Douglas and Rankin, Dicarinella imbricata (MORNOD), Marginotruncana renzi (GANDOLFI), M. angusticarinata (GANDOLFI), M. marginata (REUSS), M. coronata (BOLLI), M. pseudolineana PESSAGNO, M. tricarinata QUEREAU, M. schneeganzi (SIGAL), Praeglobotruncana stephani (GANDOLFI), Hedbergella delrioensis (CARSEY), Stomiosphaera sphaerica (KAUFMAN) and Pithonella ovalis (KAUFMAN).

كما سجلت أجناس الفورامينيفرا القاعية التالية:

Taberina KEIZER, Dicyclina MUNIER – CHALMAS, Pseudolituenella MARIE Meandropsina SCHLUMBERGER, Nezzazata OMARA, Qataria HENSON, Edomia HENSON, Cisalveolina REICHEL and Orbitolina D'Orbigny.

وكذلك تم تحديد نطاقين، هما من الأقدم إلى الأحدث:
- نطاق Rotalipora greenhornensis ذو عمر السينومينيان المتأخر
- نطاق Helvetoglobotruncana helvetica ذو عمر التورونيان
كما تم ملاحظة وجود وضعية تلاسن بين الجزء الأعلى من تكوين رطبة والجزء الأسفل من تكوين مساد.