Ahl Al-Bait Jurnal

يهدف هذا البحث الى بيان المضامين الاخلاقية عند يحيى بن حكم الغزال في ضوء الانساق التصويرية دراسة دلالية ادراكية فهو من اشهر شعراء الاندلس المشهورين في القرن الثالث للهجرة.
ولأن الأخلاق والمفاهيم الأخلاقية تعد عنصراً مهماً في بناء الصرح الاجتماعي، فضلاً عن ما عرف عن الشاعر من اهتمامه بالمجتمع وقضاياه، لذا فإن الباحث قد ارتأى تسليط الضوء على المضامين الاخلاقية في شعره ودراستهما في ضوء اللسانيات الادراكية الحديثة.
من اجل اثراء المكتبة الاندلسية التي تحتاج من الباحثين الشيء الكثير لكشف النقاب عن كنوزها.

يُعد التيسير الكمي من ادوات السياسة النقدية الحديثة التي تم استخدامها من قبل البنوك المركزية في الدول السبع المتقدمة من أجل مواجهة آثار الازمة المالية او الركود الاقتصادي في زمن اصبحت فيه الازمات المالية من الظواهر الاقتصادية السلبية التي تصيب البلدان الرأسمالية المتقدمة والبلدان التي تشهد انفتاحاً اقتصادياً ومالياً. لذلك حاولت هذه الدراسة الاجابة عن مجموعة من الاسئلة الفلسفية والفكرية والتطبيقية المتعلقة بالتيسير الكمي. وهدفت الدراسة الى التعرف على الجانب المعرفي النظري والفلسفي للتيسير الكمي، ومدى استجابة المتغيرات الاقتصادية والمالية للتيسير الكمي في المملكة المتحدة. وقد استخدمت الدراسة منهجين لاختبار فرضيات الدراسة، المنهج التحليلي والوصفي للبيانات وبالاستعانة بالرسوم البيانية، والمنهج القياسي والاحصائي باستخدام برنامج (Eviews.7) وبرنامج (Excel).
وتتجلى اهمية الدراسة انها اولهما: تسلط الضوء على موضوع التيسير الكمي الذي يعد من أهم المواضيع التي تخص السياسة النقدية في الدول المتقدمة وثانيهما: توضح لنا الدراسة مدى استجابة المتغيرات الاقتصادية والمالية وللتيسير الكمي.

تهدف هذه الورقة الى تسليط الضوء على اهم المخاطر التي تتعرض لها المصارف الاسلامية والتجارية والناتجة من عمليات منح الائتمان المصرفي وهي المخاطر الائتمانية والاثار الناتجة عنها وبالأخص ما يتعلق بالسيولة المصرفية من خلال قياس وتحليل المخاطر الائتمانية، اذ تم اختيار مصرفين وهما المصرف الوطني الإسلامي ومصرف التجارة العراقي وتم استخدام المؤشرات الخاصة بالمخاطر الائتمانية والسيولة المصرفية، اذ تكمن مشكلة البحث في بيان اهم المشاكل التي يعاني منها المصرفان من جراء المخاطر الائتمانية واثارها على السيولة المصرفية، تم تحليل هذه المؤشرات واختبارها بواسطة اختباري F,P-value وبيان الأثر من خلال معامل التحديد R2 باستخدام تحليل التباين ANOVA وتوصل البحث الى ان هناك تأثيراً معنوياً لمؤشرات المخاطر الائتمانية على السيولة المصرفية ولكلا المصرفين ولكن بدرجات متفاوتة، والتي على أساسها تم قبول الفرضية البديلة، وكذلك توصلت الورقة الى توصيات أهمها الاهتمام العالي في تكوين المخصصات التي تمكن المصارف من السيطرة على المخاطر في حالة حصولها فضلا عن السعي الى إيجاد منافذ استثمارية قادرة على امتصاص السيولة النقدية بما يحقق للمصرف تحقيق اعلى المكاسب.

ملخص البحث
اهداف البحث:
هدفت الدراسة الحالية الى معرفة "أثر انموذج زاهوريك في تحصيل طلاب الصف الخامس العلمي الاحيائي في مادة الرياضيات".
منهج البحث:
تم استعمال المنهج التجريبي، وذلك لأنه يتناسب مع اهداف البحث.
مجتمع البحث وعينته:
طبق البحث على طلاب الصف الخامس العلمي الاحيائي في مدرسة إعدادية الثبات للبنين التابعة للمديرية العامة لتربية كربلاء المقدسة للعام الدراسي (2016-2017) م. وتم اختيار عينة البحث قصدياً، والبالغة (52) طالب، وزعت بصورة عشوائية على مجموعتين متساويتين، احداهما تجريبية والاخرى ضابطة.
أداة البحث:
تمثلت اداة البحث باستخدام اختبار تحصيلي بعدي (30) فقرة من نوع الاختيار من متعدد.
نتائج البحث:
وقد اظهرت النتائج وجود فرق ذي دلالة احصائية عند مستوى دلالة(0.05) لصالح طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا على وفق انموذج زاهوريك، وتفوقوا على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا وفق الطريقة التقليدية.

للقيم اهمية كبيرة في العصر الحالي بالنظر لما يتميز به من سرعة التغيرات السياسية والاقتصاديةً والعلمية والعسكرية وللتربية دور كبير في غرس وتنمية القيم المرغوب فيها لدى الافراد، وذلك من خلال المؤسسات الاجتماعية المختلفة ومنها المدرسة.
والقيم جزء من الاهداف الوجدانية التي يجب ان تظهر في سلوك الافراد، ويجب على المعلم ان يعي المجتمع ويتمسك بها ويحافظ عليها، ليكون قدوة حسنة لطلابه، مما يسهل عليه غرس قيم المجتمع في نفوسهم ليكونوا مواطنين صالحين.
ثانيا: هدف البحث:
يرمي البحث الحالي التعرف الى اثر تدريس القيم الشائعة في تحصيل طلاب الصف الثالث المتوسط في مادة التاريخ الحديث:
من خلال التحقق من الفرضية الصفرية الآتية:
ليس هنالك فروق ذو دلالة احصائية بين متوسط درجات تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة التاريخ الحديث بتنمية القيم الشائعة ومتوسط درجات تحصيل طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها باستعمال الطريقة التقليدية.
ثالثا: حدود البحث:
تقتصر حدود البحث على:
- طلاب الصف الثالث المتوسط في المدارس الثانوية النهارية في محافظة كربلاء للعام الدارسي 2016-2017م.
- موضوعات من كتاب التاريخ الحديث للصف الثالث المتوسط (2014) المقرر تدريسه 2016-2017.
رابعا: منهجية البحث:
اتبع الباحث المنهج التجريبي لغرض التعرف على (اثر تدريس القيم الشائعة في تحصيل طلاب الصف الثالث المتوسط مادة التاريخ الحديث) لأنه احد المناهج المستخدمة في البحوث التربوية والنفسية.
خامسا: اداة البحث:
تمثلت اداة البحث باختبار تحصيلي اعده الباحث من (40) فقرة من نوع الاختبار من متعدد ثم التحقق من صدقه وثباته بواسطة المحكمين.
سادسا: الوسائل الاحصائية:
استعمل الباحث مجموعة من الوسائل منها الاختبار التائي (T - TesT) لعينتين مستقلتين، معادلة صعوبة الفقرة، معادلة تمييز الفقرة.
سابعا: نتائج البحث:
اظهرت نتائج البحث تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في التحصيل.
ثامنا: التوصيات والمقترحات:
في ضوء النتائج يوصي الباحث بما يأتي:
- يجب الاهتمام بالاهداف الوجدانية في تدريس التاريخ الحديث بالصف الثالث متوسط.
- يجب اظهار وتدعيم القيم الوطنية والاجتماعية وخاصة في بلد مثل العراق يعيش صراعات طائفية وعرقية فأظهار القيم يوحد الكلمة.
- بناء مناهج في مادة التاريخ الحديث قائمة على القيم.
المقترحات:
- اعادة تصميم المواد الاجتماعية ومنها التاريخ وتضمينها القيم الاجتماعية والدينية والوطنية.
- عقد دورات لمدرسي التاريخ وتعريفهم بالقيم وكيفية تدريسها.
- اجراء دراسات مماثلة ي مراحل دراسية اخرى، وعلى كلا الجنسين لمعرفة القيم الشائعة وكيفية تدريسها.

هدفت الدِّراسة إلى التعرّف مدى استعمال مدرسي اللّغة العربيّة لأسلوبي الحوار والمناقشة والعصف الذهني في تدريس مادة التعبير لدى طلبة الصف الخامس الأدبي في (مركز محافظة كربلاء المقدّسة)، وتكونت عينة الدِّراسة من (38) مدرسًا ومدرّسة، اختيرت بالطريقة القصدية، ولأغراض الدِّراسة استخدم الباحثون المنهج الوصفي وأعدّ بطاقة ملاحظة تكونت من (20) فقرة، توزعت على أسلوبين متضمنة: (أسلوب الحوار والمناقشة، وأسلوب العصف الذهني). وتوصلت الدِّراسة إلى النتائج الآتية: أنَّ أسلوب الحوار والمناقشة جاءَ بالمرتبة الأولى في درجة الاستعمال بمتوسط حسابي (1.83)، وبمدى ممارسة متوسطة، وفي المرتبة الثانية جاء أسلوب العصف الذهني بمتوسط حسابي (1.53)، وبمدى ممارسة متدنية. وأظهرت النتائج كذلك عدم وجود فروق فردية ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيري (الجنس، والخبرة). وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحثون بعدد من التوصيات.

هدف البحث التعرّف إلى درجة امتلاك معلمي اللغة العربية لمهارات السرد القصصي وعلاقتها بتحسين مهارات الاستماع لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي في كربلاء المقدسة (مركز محافظة كربلاء المقدسة)، وتكونت عينة الدِّراسة من:
1. (28) معلمًا ومعلمة، اختيرت بالطريقة القصدية.
2. (56) تلميذًا، بواقع (تلميذان لكل معلم)، اختيرت بالطريقة العشوائية من بين (480) تلميذًا.
ولأغراض البحث استخدم الباحث:
‌أ- المنهج الوصفي وأعدّ بطاقة ملاحظة تكونت من (18) فقرة لمعرفة درجة امتلاك مهارات السرد القصصي للمعلمين.
‌ب- اختبار للتلاميذ لمعرفة العلاقة بين امتلاك المهارة للمعلمين وعلاقته بتحسين مهارة الاستماع للتلاميذ.
وتوصل البحث إلى النتائج الآتية: إنّ معلمي اللغة العربية ومعلماتها للصف السادس الابتدائي يمتلكون مهارات السرد القصصي بمتوسط حسابي لدرجة الامتلاك بلغ (1.68)، وانحراف معياري (0.19)، بدرجة امتلاك متوسطة. وأظهرت النتائج كذلك عدم وجود فروق فردية ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيري (الجنس، والخبرة). وأظهرت النتائج ايضًا بأنّ هناك علاقة بين ما يمتلكه معلمي اللغة العربية من مهارات السرد القصصي بتحسين مهارات الاستماع لدى تلاميذهم. وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بعدد من المقترحات والتوصيات.

إن العملية الانتخابية تمر بمراحل عديدة بدءاً من مرحلة التحضير مروراً بمرحلة الدعاية الانتخابية، ومن ثم مرحلة التصويت وإنتهاء بمرحلة العد والفرز واعلان النتائج. وتعد مرحلة الدعاية الانتخابية من أبرز تلك المراحل باعتبارها وسيلة لتعريف الناخبين بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية وقد تنطوي هذه المرحلة على العديد من المخالفات مما يؤثر على نزاهة وحياد العملية الانتخابية برمتها فضلاً عن تأثيرها على مرحلة الدعاية الانتخابية بصورة خاصة كتجاوز الاوقات المحددة لبدء الدعاية الانتخابية أو عدم الالتزام بالاماكن المخصصة للدعاية أو تجاوز حدود الانفاق على الدعاية الانتخابية من المال العام أو موازنة الوزارات أو اموال الوقف.

عرف العرب قبل الاسلام عبادات وديانات مختلفة كان لها الاثر البالغ في حياتهم الدينية، اذ عبدوا العرب الاجرام السماوية (كالشمس والقمر) والاصنام،كما واختلفت ديانتهم فدانوا باليهودية والمسيحية والحنيفة،دين ابراهيم واسماعيل من بعده --، كما قدست العرب الكعبة، فكان الحاج يطوف ويحج،وعند مغادرته يأخذ حجرا ليتبرك وبمرو الزمن بدأت تنحت وتعبد، فضلاً عن احضار عمرو بن لحي معه من بلاد الشام هبل الذي اعظمته مكة ونَصّبته في داخل الكعبة، وذو الخلصة وسعير ونهم واساف ونائلة، وذكر القرآن الكريم في اياته اسماء الاصنام التي عبدت كاللات والعزى ومناة ويعوق ويغوث ونسر وغيرها، واوضح في آياته ان جهنم مصير الكافرين الذين يجعلون مع الله الها اخر.

هذا البحث يتناول الآثار التي يخلفها استخدام نظم الحكم والإدارة لتكنولوجيا المعلومات في سبيل تحقيق نظام حكم وإدارة بصورة فعالة وفق تسهيلات إدارية وبيروقراطية تمكن كلاً من تشكيلات الحكم والإدارة من تقديم خدمات لجمهور المواطنين بمختلف الوسائل العلمية والتقنية المتقدمة دون الاعتماد على نظام التعامل اليومي بين الحكومة والإدارة وجمهور المواطنين.
وفي ذلك يعتمد الباحثان على المراجع العلمية المختلفة التي أوردت في طيات بحثها معلومات وبيانات قيمة عن كيفية تعامل نظم الحكم والإدارة مع التقنيات الإلكترونية الحديثة وكيفية تطبيقها العملي وتفاعلها مع التشكيلات المنضوية تحت لوائهما وجمهور المواطنين المنتفع من خدماتهما والتابع إليهما من حيث كونه مواطناً ومنتفعا من خدمات الإدارة.
وفي النهاية فإنَّ الباحثين يوردان التطبيقات العملية المختلفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في مختلف الدول الأوربية والأسيوية والعربية منها ومدى الاستفادة العملية منها وفق سنوات الاستخدام وطرقها ومجالاتها، وهذا التأثير الإيجابي لنظم التكنولوجيا المعلوماتية كان بالتأكيد له اكبر دور في تحقيق طفرة نوعية في مجال الاستفادة من هذه التقنية المتطورة في الألفية الجدية عصر السرعة والمعلومات.

للصبان شأن في الجانب الادبي والنقدي، ولكنه اشتهر في مجالات اخرى كالنحو والصرف واللغة والعلوم الاخرى. وقد شملت الدراسة على مجموعة من الموضوعات كالرواية والنقد اللغوي والنقد العروضي، والبلاغة وغيرها، التي شكلت محطات من نشاطه، لتعد ظاهرة في تاريخ الادب والنقد العربي.

إن مستقبل الأمم يتوقف على الأطفال بوصفهم الأساس الحقيقي له وصانعوا حاضره ومستقبله، إذ مع ولادة كل طفل تتجدد آمال بني البشر، وان انتهاك حق أو حقوق هذه الفئة يعد انتهاكاً صارخاً للبشرية جمعاء، منطلقين من المبادئ التي أعلنها ميثاق الأمم المتحدة والمتجسدة بالكرامة الإنسانية المتأصلة لجميع بني البشر، زيادة على منح الفئات الخاصة كالأطفال حقوقاً إضافية بوصفها من الفئات الهشة، وان عملية الاتجار وان لم تشر إليها الاتفاقات الدولية بشكل مباشر في نصوصها، إلا انها ليست بالأمر الجديد كي نتناوله بأسلوب أو بشكل وحلة جديدة، لكن آلية ووسيلة والغرض من الاتجار هي التي تغيرت، إذ لم يكن غريباً على المجتمع الدولي البدء بمعالجة هذه المشكلة الوطنية والعابرة للحدود ومحاولة منعها على صعيد القانون الدولي، الأمر الذي استلزم مواكبة التعاريف والمسميات ووسائلها للتطورات الحاصلة في المجتمع الدولي.

من المُسلَّم بهِ أنه لايوجد أدب منغلق على ذاته تماماً، فبشكلٍ أو بآخر لا بدّ أن يتأثر أدبٌ قومي بثقافات العالم وآدابه المختلفة، ولابد من أن يؤثر في تلك الآداب، حتى وإن بدا للوهلة الأولى أنه منعزل انعزالاً تاماً عن غيره من الآداب، وقد ألقت حضارة المشرق الإسلامي (أدباً، وفكراً، وثقافة) بظلالها على الآداب العالمية كلها، ولاسيما تأثيرها الكبير الذي حدث بعد الحركات الاستشراقية الكبرى التي عُنيت بالتراث الشرقي والإسلامي على وجه الخصوص.
ولهذا يهدف هذا البَحْثِ إلى تسلّيطَ الضَّوءَ على مصطلح الاستشراق والتباين في تحديد مفهومه، واستظهار بداياته، والدوافع المبتغاة من ورائه. كذلك يلقي نظرةً عامة إلى تأثير الاستشراق في أدب أديبين فرنسيين هما (فولتير، ولافونتين)، وأديبين روسيين هما (كراتشوفسكي، وبوشكين)، وأديب ألماني هو (غوته)؛ بوصفهم نماذج من مشاهير وأعلام تلك الآداب.

مما لاشك فيه أن الاحزاب السياسية في العراق اصبحت ذات تأثير واضح في تشكيل النظام السياسي وعمل الحكومة ألا انها بدأت تتميز عن غيرها من الاحزاب السياسية الاخرى بظاهرة الانقسام على نفسها بشكل ملفت للنظر من دون خطوات مدروسة بل غالباً ما تكون ارتجالية بسبب خلافات شخصية بين قيادات الحزب وليس لاختلاف الافكار والايدولوجيات او لغرض تحقيق مكاسب انتخابية وخوض الانتخابات بأحزاب ذات مسميات جديدة وكسب الناخب العراقي بشعارات تختلف عن الاحزاب الاساسية خاصة بعد فشلها في ادارة الحكم عندما تكون ذات اغلبية وتصدت للعمل السياسي من خلال تشكيل الحكومات وترأس الوزارات وما يؤكد هذا الافتراض عودة تلك الاحزاب للائتلاف مجددا بعد خوض الانتخابات منفردة لتشكل تحالفات تستطيع من خلالها الحصول على الاغلبية وتشكيل الحكومات وهذا هو النظام السياسي المتبع بحسب الدستور العراقي لسنة 2005 بعد ان تخلص العراق وشعبه من نظام دكتاتوري أعتمد نظام الحزب الواحد لأكثر من ثلاثين عاما ًوهذا ما سيكون موضوع البحث لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة بعد تحديد اسبابها ومناقشة اثارها القانونية وفق قانون الاحزاب العراقية رقم 36 لسنة 2015.

يهدف البحث التعرف على الدور الذي لعبته السياسة النقدية في العراق للمدة (2004-2015) في ظل التقلبات المستمرة لأسعار النفط، اذ شهدت السياسة النقدية تحولاً كبيراً تمثل بصدور قانون (56) لسنة 2004 والذي منح البنك المركزي الاستقلالية التامة في رسم سياسته النقدية لكن في ظل نظام مالي يفتقر للتطور، وبالتالي صعوبة انتقال اثار هذه السياسة الى القطاع الحقيقي، لذا كانت الاداة الرئيسة للسلطة النقدية هي اداة سعر الصرف.
ايضاً تناول البحث السياسة النفطية في العراق بعد عام 2003 والدور الذي لعبه القطاع النفطي بعده القطاع القائد والمسؤول عن تمويل الموازنة العامة للبلد وتكوين الناتج المحلي الاجمالي والصادرات الكلية وما هي المعوقات التي تواجه هذا القطاع في جانبي الانتاج والتصدير.
كذلك تم تناول اثر تقلبات اسعار النفط على بعض المتغيرات الاقتصادية ومنها عرض النقد الذي يرتبط بعلاقة دالية مع اسعار النفط وسعر الصرف وكيف اصبح رهينة الايرادات النفطية والاحتياطيات الاجنبية من العملة والتي ترتبط بعلاقة طردية مع اسعار النفط.

تبين من خلال البحث في موضوع ((نقل المعرفة الفنية في إطار عقود التجارة الدولية)) إنه من الموضوعات المهمة والفعالة في مجال الاقتصاد والتنمية الفكرية والتكنولوجية في البلدان المتقدمة بشكل عام وفي البلدان النامية بشكل خاص، لما فيه من تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمالية والفكرية وتأثيره الايجابي الفعال على مستوى الدخل لدى اقتصاديات الكثير من الدول المتعاملة به على الأمد الطويل، ولكن بشرط أن يكون هذا العقد منظماً بتشريع لكي يحقق التوازن بين الأطراف المتعاقدة، لا شك إنه يمثل نوعا من الإدراك والوعي العلمي والحضاري والتكنولوجي لدى البلدان التي تتعامل به، تحقيقا للمصلحة العامة للمجتمع.

يعد السادة ال الخطيب من الاسر الكربلائيه ذات الثقل الاجتماعي وتعود تسميت هذه الاسرة الى جدهم السيد عبد الوهاب الخطيب الذي شغل حيزاً من تاريخ كربلاء بتوليه منصب الافتاء لمدة تقارب الاربعين عاماً لغاية وفاته، عاصر فيها حكومات مختلفة وإحداث سياسية خطيرة، منها سقوط الدولة العثمانية التي عدها ولية أمر المسلمين ونادى بوجوب الطاعة لها، لغاية الاحتلال البريطاني للعراق وتشكيل اول حكومة وطنية عام 1921 م، وهذا يدل على الاهمية الاجتماعية والدينية لهذه الشخصية التي ظلت مستقلة ومحتفظة بمركزيتها الدينية في كربلاء رغم التغير الكبير في الحكومات وما رافق ذلك من احداث سياسية ملتهبة.

يعد موضوع التحكيم واحداً من أهم الموضوعات المعاصرة ليس في العراق فحسب أو في دول معينة دون غيرها، بل يتعدى هذا الاهتمام مستوى الشعوب والحكومات فـي العالم اجمع، فقد أضحى التحكيم L´ Arbitrage من أهم وسائل فض المنازعات التي تنشأ -في الغالب- في مجال العلاقات التجارية الدولية، لان كلا طرفي هذه العلاقات لا يرغب عادة الخضوع لقضاء محاكم الطرف الآخر وما يصحب ذلك من احتمالية الخضوع للقانون الوطني.
وقد كان لتزايد الدور الاقتصادي للمعاملات التجارية الدولية المعاصرة وانتقال القيم الاقتصادية عبر حدود الدول في العقود المعاصرة، ما أسبغ على هذه المعاملات سمات خاصة، ولم تكن هذه السمات ألا انعكاسا لأهمية التجارة الدولية وظهور أشكال جديدة من المعاملات التجارية الدولية طغت أهميتها على المعاملات التجارية العادية وخاصة في ظل انتشار عقود نقل التكنولوجيا وعقود التعاون الصناعي وعقود الشركات المشتركة، وبدأت هذه العقود وغيرها تنتشر في معظم الدول منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين واقترن بها عادات ومصطلحات حديثة واقتضى الفصل في المنازعات المتعلقة بها فهم وأدراك حقيقي للسمات المميزة لها، والإلمام بمقتضيات هذا النوع الجديد من المعاملات والعقود الدولية.
لقد وجد أطراف هذه المعاملات الدولية ضالتهم في التحكيم الذي يوفر لهم محكمين يمكنهم الاتفاق على تسميتهم للفصل فيما يثور بينهم من منازعات بشأنها، بل وتلعب أرادتهم دوراً كبيراً في تنظيمه بدء من الاتفاق على التحكيم وتحديد نطاقه، وبيان الموضوعات التي تحل عن طريقه وإجراءاته والدولة التي يتم فيها التحكيم، والقانون الذي يحكم النزاع شكلا وموضوعا.
إنَّ هذه المميزات كان لها اثرا واضحا في إقبال العديد من أطراف المعاملات التجارية الدولية على التحكيم كوسيلة مقبولة لحل منازعاتهم.
بالإضافة الى ما تقدم، فقد أدت التطورات الاقتصادية المعاصرة الى تزايد الاتجاه نحو تشجيع الاستثمارات الأجنبية في ظل عجز اغلب الدول النامية من أحداث نهضة تنموية في اقتصادياتها، ولم يقتصر الأمر على الدول النامية فقط بل امتد الى غيرها من الدول المتقدمة، وارتبط حل المنازعات فيما بين المستثمر الأجنبي والدولة بنظام التحكيم إلى حد اعتباره أكثر الوسائل ذيوعا لحل منازعات الاستثمار.
ولم يكن المشرع العراقي غافلا عن أهمية التحكيم كطريق لتسوية المنازعات بين الأطراف فنظم أحكامه في قانون المرافعات المدنية، كما أشار اليه قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 بعده وسيلة مقبولة لتسوية المنازعات الناشئة بمناسبة تطبيق قانون الاستثمار أو بسببه، حيث سمح المشرع للمستثمر الأجنبي اللجوء للتحكيم في حالات معينة.
ولكن هل التحكيم الذي اشار اليه المشرع العراقي في قانون الاستثمار العراقي رقم 13 لسنة 2006، ونظم احكامه في قانون المرفعات المدنية هو التحكيم التجاري الدولي أم هو التحكيم الداخلي؟ وما معيار التمييز بينهما؟
لغرض الاجابة عن هذا التساؤل، وسبر غور الموضوع للتعرف على احكامه، سوف نقسم البحث على ثلاثة مباحث، نعالج في المبحث الأول ماهية التحكيم التجاري الدولي، ونفرد المبحث الثاني للقانون الواجب التطبيق على اجراءات التحكيم التجاري الدولي، ونخصص المبحث الثالث للقانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع المحكم فيه، ونختم البحث بخاتمه نضمنها أهم النتائج والمقترحات التي توصلنا اليها.

أن ظاهرة العولمة ليست حديثة بالدرجة التي توحي بحداثة هذا المصطلح، فقد ظهرت منذ عصر الكشوفات الجغرافية، نتيجة لأزدياد العلاقات المتبادلة بين الدول وأنتقال الافكار والمعلومات ورؤوس الاموال. ويعني المصطلح بإنه في لحظة من لحظات الذروة في التاريخ يجري تجميع شعوب الارض في دولة واحدة، لكن في حقيقة الأمر أن لهذا الموضوع ابعاداً جيبولتيكية الهدف من ورائها أنهاء قدرة الدولة على فرض سيادتها الكاملة على مساحتها الجغرافية لانها لاتستطيع مواجهة الأختراق الثقافي والاقتصادي. وأن للعولمة أدوات مختلفة أقتصادية، سياسية، وثقافية تعمل من أجل تحقيق أهدافها في السيطرة على الدول ومقدراتها.

هَدف البحث إلى تحليل وفهم العلاقة بين المتغير المستقل، ممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراء بأبعاده (التوظيف الأخضر، التدريب الأخضر، الاختيار الأخضر و التقييم الأخضر) والمتغير التابع، الأداء الإبداعي بأبعاده (المخاطرة، المرونة، حل المشاكل، الاقناع) من خلال الدور الوسيط الذي يقوم به الإقتدار المعرفي بأبعاده(تكنلوجيا المعلومات، إتخاذ القرار و التفكير الإبداعي) وقد تمثلت إشكالية البحث بالتساؤل الاتي: (ما هي العلاقة بين ممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراء و الأداء الإبداعي من خلال الإقتدار المعرفي كمتغير وسيط)؟ وقد جرى إيضاح أهمية البحث بما جاءت به النتائج التي نحصل عليها من إستطلاع آراء عينة البحث في المنظمة المبحوثة والتي تمثلت بالكادر التدريسي في كلية الزراعة/ جامعة كربلاء والبالغة(45) مستجيباً بواسطة إستمارة الاستبانة ألتي أُعدت لهذا الغرض، وبَعد جمع وتحليل البيانات إحصائياً باستخدام مجموعة من الأدوات الإحصائية منها معامل الإرتباط والإنحدار الخطي المتعدد فقد تم الحصول على مجموعة من النتائج تبلورة بالاستنتاجات منها، إن نجاح المنظمات في عصر المعرفة يأتي من خلال القدرة العالية في مجال إعتماد العمل الأخضر والذي يُمكن الحصول عليه من خلال(التوظيف الأخضر والتدريب الأخضر والإختيار الأخضر والتقييم الأخضر) وهو جوهر عمل إدارة الموارد البشرية الخضراء والذي يولد المنافسة في العصر الحالي. فيما كانت أهم التوصيات (التوجه بالاهتمام بممارسات الموارد البشرية الخضراء والتي تُسهم في المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة، وضرورة إدامة التواصل العلمي الخارجي للوقوف على آخر التطورات العلمية والمعرفية حول المفاهيم الخضراء.)

يمارس النشاط التجاري عن طريق الاشخاص الطبيعية والمعنوية على السواء، وتحتل الشركات التجارية مساحة واسعة من النشاط التجاري، لدورها الكبير في القيام بأعباء قد لايتحملها الشخص الطبيعي، وفي البيئة التجارية التي تسعى لغاية فذه هي تحقيق الربح، قد تطغى هذه الغاية على بعض الاخلاقيات التي يجب ان يتصف بها النشاط التجاري، ولعل غياب الوضوح والشفافية يشكل عاملا مساعدا على سلوك بعض المسالك التي تحقق الربح على حساب التضحية ببعض الاخلاقيات، التي ينبغي ان يتصف بها سلوك الشركات التجاري.

إن ضابط اختصاص محكمة الدولة التي ينتمي إليها المدعي عليه في جنسيته، أصبح من المبادئ التي لا يناقش ولا يجادل فيها أحد، متى توافرت الظروف والعناصر التي تحيط بالعلاقة محل الخصومة، وهذا المبدأ تبنته التشريعات القانونية، المعنية بتنظيم العلاقات الخاصة المشوبة بعنصر أجنبي، ولكنها قررته على نحو مطلق، دون أن تقيده بقيود وظروف، رائدها الارتباط والعدالة، وفاعلية الحكم خارج حدود الدولة الإقليمية، وبالتالي حق لنا أن نجادل في مدى ملاءمة إعمال هذا الضابط في كل الظروف والأحوال التي تفرزها المعاملات الدولية، معنى ذلك أن الاعتبارات التي بُني عليها هذا الضابط قد توجد وقد تتخلف، ففي وجودها لا مساغ للاعتراض على منح الاختصاص للمحكمة التي ينتمي إليها المدعى عليه، ولكن ما الحكم فيما اذا تخلفت تلك الاعتبارات وكانت هناك محكمة أجنبية أخرى أكثر ارتباطا بالدعوى، وحكمها سيكون أكثر فاعلية على مستوى التنفيذ، وكذلك متى كانت أموال المدعى عليه وموطنه في أراضيها وفي دائرة اختصاصها، فهل تبقى محكمة المدعى عليه هي المختصة، أم نبحث عن حلول قانونية في عقد الاختصاص للمحكمة التي توافرت معها تلك الاعتبارات، هذا هو التساؤل الأهم في موضوع هذه الدراسة، وحتى نصل إلى جواب له لابد من أن نستعرض جملة من الموضوعات بالبحث نصنفها ضمن مبحثين، نتناول في المبحث الأول المفهوم الدلالي لضابط جنسية المدعى علي، ونخصص المبحث الثاني لدراسة الأسس القانونية التي يقوم عليها ضابط جنسية المدعى عليه.

يعد الاستثمار الاجنبي واحداً من أكثر الانشطة الاقتصادية حضوراً لاهتمام ليس فقط من الدارسين والمهتمين، بل من قبل متخذي القرار السياسي والاقتصادي في كل وقت من الأوقات لما يلعبه من دور مهم وركن أساسي من أركان التنمية الاقتصادية المنشودة في أي بلد من البلدان.
لذلك فان الاستثمار كان وما يزال يترك أثراً مهماً في جميع أوجه الفعاليات الاقتصادية لأية دولة، خصوصاً تلك الدول التي ما زالت اقتصاداتها تعاني من التخلف والتبعية.

الملخص
هدف البحث الحالي الى الأجابة عن التساؤلات الاتية: التعرف على الضغوط النفسية لدى طلبة المرحلة الأعدادية، التعرف على الفروق ذات دلالة أحصائية في الضغوط النفسية تبعا لمتغير النوع (ذكور - أناث) والتخصص (علمي -أدبي). ثم التعرف على أتخاذ القرار المهني لدى طلبة المرحلة الأعدادية بشكل عام والتعرف على الفروق ذات دلالة احصائية في أتخاذ القرار المهني تبعا لمتغير النوع (ذكور- اناث) والتخصص (علمي -أدبي). التعرف على العلاقة بين الضغوط النفسية واتخاذ القرار المهني لدى طلبة عينة البحث.
تكونت عينة البحث من (400) طالب وطالبة من طلبة المدارس الأعدادية في مركز مدينة كربلاء ممن يدرسون في العام الدراسي 2018/ 2019 وقد تم استخدام اداتين هما مقياس الضغوط النفسية ومقياس اتخاذ القرار المهني وتوصل البحث الى أن الأوساط الحسابية لمستوى الضغوط النفسية اكبر من الأوساط الفرضية وهذا أشار الى أن عينة البحث وجود ضغوط نفسية بشكل عام. وأن الفروق تبعا لمتغير النوع (ذكور- أناث) ولصالح الذكور ولاتوجد فروق تبعا لمتغير التخصص. وفي الهدف الثالث اشارت المعالجات الاحصائية فيما يتعلق بمتغير اتخاذ القرار ان الاوساط الحسابية اكبر من الاوساط الفرضية وهذا يشير الى وجود افراد العينة باتخاذ القرار بشكل عام أما فيما يتعلق بالهدف الرابع الفروقات في اتخاذ القرار تبعا لمتغير النوع (ذكور -اناث) ومتغير التخصص (علمي -ادبي) لا توجد فروق ذات دلالة أحصائية أما بالنسبة للهدف الخامس اتضح وجود علاقة ارتباطية بين الضغوط النفسية واتخاذ القرار المهني سالبه (عكسية).

عرض سنكلير لويس، الذي يعد أول كاتب أمريكي حاز على جائزة نوبل للأدب، مشكلة السطحية والفراغ الفكري في المجتمع الأمريكي وتاق لتحقيق عدالة مجتمعية وطالب بتغيير مفهوم الامتثال اللاواعي للأفكار التقليدية المتعلقة بالطبقية التي جعلت المفرد الامريكي تائها وغير قادرٍ على إيجاد ذاته ضمن أسرته أو ضمن مجتمعه ككل وبالتالي مُرغمةً إياه للهروب.

تسلط هذه الدراسة الضوء على نوعين أساسيين من أنواع الأفعال المتعدية ألا وهما الأفعال المتعدية إلى مفعولين (Ditransitive Verbs)، والأفعال المتعدية إلى مفعول به وتكملته (Verbs Complex Transitive) وهذه الأفعال سواء أكانت بسيطة (ٍSimple) أم مركبه (Multi-word) لا تكتفي بتوضيح الحدث وإنما تؤثر على عناصر أخرى في الجملة (المفعول به وتكملته). ولتوضيح حدث الفعل وتأثيره تظهر عناصر إضافية في الجملة تخضع لترتيب نحوي معين ومنها مفعولان مباشر وغير مباشر (Direct and Indirect Objects) ومفعول به وتكملته (Object and Object Complement)، وهذه العناصر تشكل ما يعرف بتكملة الفعل (Verb Complementation) وبالنظر إلى اختلاف الأفعال المتعدية من الناحية الدلالية والنحوية فأن مكملاتها تختلف وتتنوع أيضا.
يجد معظم طلبة الجامعة العراقيين دارسي اللغة الانجليزية لغة أجنبية صعوبة في التمييز بين الأفعال المتعدية الى مفعولين وبين الأفعال المتعدية الى مفعول به مع تكملة بسبب الشبه بين تراكيب هذين النوعين من الأفعال.
تهدف هذه الدراسة الى تقييم أداء وأستيعاب طلبة المرحلة الرابعة في قسم اللغة الإنكليزية/ كلية الآداب/ جامعة أهل البيت -- لهذه الأفعال وقابليتهم على استعمالها في جمل مفيدة.