Journal of Al Imam Al-Adham University College

من وسائل الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية في الدستور العراقي لعام 2005 السؤال والاستجواب
وطرح الثقة،حيث تم تنظيم هذه الاليات بنصوص واضحة في دستور العراق لعام 2005 ، والنظام الداخلي
لمجلس النواب العراقي، فالسؤال هنا هو استفهام العضو البرلماني من رئيس الوزراء او الوزراء في فشان
يجهله، في شأن من الشؤون التي تدخل في اختصاصهم او التحقيق في حصول واقعة وصل علمها اليه
او استعلام عن نية الحكومية في امر من الامور، فهذا السؤال وسيلة رقابية يجبان تمارس وفق الاصول
والاجراءات المحددة لهذه الغاية، لذلك اثرنا ان نبين من خلال هذا البحث كل ما يتعلق بالتنظيم
الدستوري والقانوني للسؤال النيابي.

ان الناظر لموضوع المنهج يجده موضوعا مستهلكا اشبع بحثا، لكن ما حملني على خوضغماره
هو اني اراه الاساسالذي يقوم عليه العلم وحضاراتالامم، وان الغربقد استفاد من مناهج علمائنا
السابقين وهذا سرُّ تطورهم، في الوقت نفسه فان اهتمام المسلمين بالمنهج اليوم لم يكن بنفس
الحجم الذي كان عليه السابقون حيث كان المنهج عندهم ذا اثر عظيم من خلال المحافظة على
العلم وصيانته ونقله من السلفالى الخلفبدقة متناهية، من هنا انبجلتفكرة بحثي للوقوفعلى
منهجية الخطيب التمرتاشي الاصولية وطريقة تأليفه لمعين المفتي على جواب المستفتي الذي
يعد واحدا من الكتبالمتأخرة والمهمة عند الحنفية، واظهار طرق استدلاله فقد جاءتمتعددة في
تقعيد المسائل الاصولية ،فقد استدل )بالمنقولاتوالمعقولاتوكذلكالاجماع والقياسوالاستحسان
وقول الصحابي وشرع من قبلنا والقراءات حتى الشاذة منها ضمن استدلاله بالكتاب، والعقل،
واللغة بما فيها النيابة والتضمين، والسياق، والمدارس النحوية، واستدل بالقواعد الاصولية ضمن
طرق الاستدلال، وبالاستقراء(، واظهار شخصيته المستقلة في اختياره وترجيحه حتى وان خالف
بهذا مذهبه ووافق مخالفيه كما في مسألة موجب القضاء التي سنذكرها، وبيان تقسيمه لابواب فن
اصول الفقه فقد جاء متماشيا مع ما عليه الحنفية في تقسيماتهم، وقد اعتمد على مختلفالموارد
العلمية في فن اصول الفقه مما جعل مصنفه رصينا، وكذلكاظهار براعته ايجازا واختصارا في تعريفه
واستدلاله ومناقشته من غير تطويل ممل او اختصار مخل، وعقليته التي تتقبل الآخر وان كان مخالفا،
فلم يعرف التعصب المذهبي ،ويظهر ذلك من خلال ما اورده من آراء مذاهب وفرق غير مذهبه، اما
مزاوجته بين)علم الكلام، واصول الفقه، والمسائل الفقهية( فخير دليل على انه عالم موسوعي، فضلا
عما صنفه في مختلفالعلوم والفنون ما يعكسسعة علم واطلاع واسع على ارثمن سبقه هذا من
وجه، ومن وجه آخر حاجة المفتي والقاضي لهذه الفنون.

يتناول البحثتحقيق رسالة للشيخ أحمد عبد الكريم الترمانيني )ت: 1293 ھ( وهو شيخ جليل من
قرية ترمانين الواقعة فيمدينةحلب، والذيتتلمذ علىيد كبار علماء عصره فيحلبالشام والازهر في
مصر ، كان له دور كبير فيالتدريسوالافتاء وتركلنا مؤلفاتقيمة تزيد عن عشرين كتابا ورسالة فيانواع
العلوم العقلية والنقلية، ومنها ))رسالة في الامام والمقتدي(( التي قمت بتحقيق القسم الأول منها من
اللوحة الأولى الى نهاية اللوحة التاسعة وفق المنهجية المعتمدة في التحقيق، وتتضمن أحكاما خاصة
إقامة الصلاة في الجمع والجماعاتوفق المذهبالشافعي، وما نقل من مراجعهم ومصادرهم من اراء
لكبار علمائهم بخصوصها.

تكمن مشكلة الموضوع في اتساع ظاهرة التَّطرفوالجريمة, ولا سيَّما البلاد العربية ومن بين أسبابه؛
أثر توارثالأفكار المتطرفة منالآباء إلىالأبناء التيبينها الشرع الإسلامي، كما أثبتتالدراساتالحديثة
إمكانية انتقال الصفاتالإجرامية في الجِّيناتالوراثية من الآباء الى الأبناء، التي بينتها أحدثالمراكز
في هذا مجال. وهذا الأمر يتطلبدراسةحقيقة الجِّيناتالوراثية من الناحية الشرعية والطبية الحديثة،
ودراسة وتحليل النصوصالواردة في أثر الجِّيناتالوراثية في سلوك التَّطرفمن الجانبالشرعي الطبي
والمقارنة بينهما، ودراسة سبل معالجة الإشكالياتالناتجة عن السلوكالمتطرفمن الجِّيناتالوراثية.
وتقوم هذه الدراسة على منهج استقراء نصوصالواردة بهذا الأمر ، ووصفها وتحليلها، وبيان ونقد وما تم
تحليله ووصفه. وتوصلت هذه الدراسة إلى إثبات وجود الجِّينات الوراثية بمسميهما الشرعي والطبي
وتأثيرها في حمل الصفات الوراثية بأنواعها عن طريق الآباء إلى الأبناء، كما أثبتت النصوصالشرعية
والتحليلاتالطبية الحديثة في انتقالصفاتالتَّطرفوتأثيرها في سلوك الأشخاصالذين يحملوها،
والتوصل إلىسبل معالجةحامليصفاتالتَّطرفمن الجانبالشرعي والطبي.

المساجد هي بيوتالله التي أذن لها أن ترفع بالعبادة والذكر الحكيم، فكانتأحبالبلاد إليه) 1(،
فجعلها قبلة للناسليتطهروا من الذنوب والآثام، ولكي يتزودوا بكل نافع من الثقافة والعلم والمعرفة،
لذلك كان المسجد أول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة لما له من
أهمية في تبليغ رسالة سامية وغاية عظيمة، فمن المسجد انطلقت الدولة الإسلامية الأولى محررة
الناسمن ظلماتالكفر إلى نور الإسلام، لذلكأولى النبيصلى اللهعليه وسلم اهتمامه في بناء ثقافة
المسجد في حياة الناس، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقضي فيه جل وقته إماما ومعلماً وداعياً إلى
الله وقاضياً بين الناس) 2(.
ولقد كان المسجد الأول في زمن النبيصلى الله عليه وسلم يضم جملة من المؤسساتالحكومية
المجتمعة في مكان واحد تسير أمور الناس في كل مرافق حياتهم، لكن لتدرج الزمن وتغير أساليب
الحياةحولتكثير من وظائفالمسجد إلى مؤسساتوهيئاتودوائر أخرىبعيدة عن المسجد، لكن
لا يعني ذلكأن المسجد انتهترسالته، أو لم يعد له دور وتأثير ، فما زال المسجد مهيا للقيام بأدوار
عظيمة في التعليم والتربية والوعظ والتوجيه والإرشاد والتكافل الاجتماعي، و إصلاح ذاتالبين الذي
هو من أعلى منازل العبادة لان فسادها هي الحالقة ) 3(.

الحمد لله الذي جعل كتابه هدى للمتقين، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم نور بيان للمجتهدين،
وجعل أصحابنبيه رضي اللهعنهم أئمة للمهتدين.
أما بعد فإن سنة النبيصلى اللهعليه وسلم حجة شرعية، ولها حرمة مرعية، عند أصحابالمناهج
السنية، و إن من أبواب علم الاجتهاد معرفة كيفية التعامل مع السنة بالاتباع على بصيرة، ومعرفة
مقاصد الشارع الحكيم بأن يعرفلكل حكم مآله ومصيره، ولا ريبأن فهم الصحابة لكيفية التعامل
مع النصوصالشرعية مصدر هداية للمجتهدين، إذ هم أئمة اللسان العربي، وأعرفبما يريده النبي،
عاصروا تدرج التشريع ومراحله، وخبروا لجة بحر العلم وساحله، فبهم يقتدي من أراد السداد، ورام
التوفيق في مناهج الاجتهاد.
وقد لفت نظري كلما قرأت كتب الحديث ظاهرة لم أر من أشار اليها فضلا عن بحثها ودراستها،
الا وهي ظاهرة المناقشات التي تكون بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أصحابه رضي الله عنهم،
و إقرار النبيصلى اللهعليه وسلم لهذه المناقشات، فأحيانا يرد عليها، وكثيرا ما يقرها ويرتضيها.
من أجل ذلككان هذا البحث، وكنتأردتان يكون البحثفي مسائل أصولية فيضوء مراجعات
الصحابة للنبيصلىاللهعليه وسلم، ولكنوجدتأنالموضوعطويلوأسبابهذه المناقشاتمتعددة
فاقتصرتعلى ما كانسببه النظر للمآلات، فكان هذا البحثالمختصر .

يتناولالبحثدراسة المكاتباتالتيوردتفي كتابمن كتبالتراثالعربيالإسلامي، وهو كتاب
)حسنالمحاضرة فيتاريخمصر والقاهرة(، لمؤلفه السيوطي)ت 911 ه/ 1505 م( وتتضمنمكاتباتالعهد
الراشدي للفترة ) 20 - 23 ه/ 640 - 643 م(، في الجانبالسياسي والعسكري والاقتصادي، وهي فترة مهمة
تتمثل فيالفتحالإسلاميلمصر ، وهو سِلسلةٌ من الحملاتوالمعاركالعسكريَّة التيخاضها المُسلمون
الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وانتُزعتعلى إثرها ولاية مصر الروميَّة من يد
َّ تحتراية دولة الخِلافة الراشدةضد
الروم ودخلتفي دولة الإسلام.

يتكون أي مجتمع من مجموعة افراد، تربطهم روابط سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وفي
سبيل تنظيم حقوقهم وواجباتهم، لا بد انيكون هناك مننظام يضمن الحفاظ على هذه الحقوق ويسعى
الى استقرارها وتنميتها، وهذا النظام يتمثل بالدين والقانون والعرف والاخلاق والعادات، الا ان اكثرها
استقرارا للحقوق واضمنها تطبيقاً هو القانون، الذي تسنه السلطتان التشريعية، لما يتمتع به من استشعار
لحاجات المجتمع، ولوجود قوة تكفل تنفيذه بصورة فعلية، وهو بهذا المعنى يشكل عصب نظام الدولة
وبوصلة طاقاتها الاقتصادية والبشرية، لذلك ينبغي ان يتفاعل القانون مع حركة المجتمع، ليكون نابعاً من
تطلع المجتمع واليه، محققاً العدالة فيه، دون ايتمييز في اعطاء الحقوق أو تقييد الحريات.
أهمية البحث:
تكمن اهمية البحث في معرفة ماهي القاعدة القانونية للتجارة العراقية .
الهدف من البحث:
وهو معرفة الباحث وتوضيح القارئ عن القاعدة القانونية للتجارة والمعرفة العرف التجاري واركانه
وقوة الزامه.
خطة البحث:
يتكون البحث من ثلاث مباحث الاول ، المبحث الاول يتكون من تعريف القانون التجاري والقاعدة
القانونية، والاسباب التي تبرر وجود قانون خاص بالنشاط التجاري و نطاق القانون التجاري.
والمبحث الثاني يتكون من مصادر تشريع القانون التجاري، والتقنين المدني و التقنين التجاري.
اما المبحث الثالث فيتكون من توضيح العرف التجاري وتمييزه عن الاتفاقية واركان العرف التجاري،
و قوة إلزام العرف التجاري.

إن موضوع الاحتياط متشعبالفروع في أنحاء متعددة من التشريع الإسلامي، خاصة علمي الأصول
والفقه، فلا تكاد تجول في بابإلا ويعترضكإما أصالة أو تبعا، كما أن له تأثير في كل جوانبونواحي
أبوابالتشريع، لذلكيمكن اعتباره نظرية بمعناها العلمي المعاصر ، فهي في بنائها هذا أعم وأوسع من
القاعدة، بل تنضويتحتها عدد غير يسير من القواعد والضوابطالفقهية والأصولية.
ونظرية الاحتياط تتوقف على استقراء تفاصيل الشريعة وجزئياتها الكثيرة، فإن من تصفح أحكام
الشريعة ونصوصها في مختلفمجالاتها، يدرك أنها دائرة حول أصلين: أصل التخفيففي التكليف،
وأصلالاحتياط، ومننظر إلىآثارها ونتائجها، يرىأنلها تأثير كبير وواضح، يساهم فيوضع وبلورة تصور
شامل ومتكامل عن الشريعة الإسلامية، وعن قصد الشارع من عنايته بهذه الأصول والكلياتوالقواعد،
ومدىتأثيرها، والإضافاتالتي تقدمها فيحقل التشريع ككل.
ومذهب الإمام مالك معروف بجنوحه إلى الاحتياط أ كثر من المذاهب الأخرى لأسباب متعددة،
ومع ذلكلم يجعل المالكية الاحتياط أصلا من أصولهم، رغم اعتمادهم الكثير عليه، والتعويل عليه
في العديد من المسائل.
• الدراسات في نظرية الاحتياط:
- الاحتياط حقيقته وحجيته وأحكامه وضوابطه: وهي رسالة دكتوراه أعدها إلياسبلكا، جمع فيها
مادة علمية غزيرة ومفيدة، لكنه لم يتحدثعن مقوماتالاحتياط وأسبابه، بالإضافة إلى أن بحثه ركز
فقطعلى التقعيد للنظرية دون تخصيصلعلم من الأعلام أو مذهبمن المذاهب.
- العمل بالاحتياط في الفقه الإسلامي: وهي رسالة دكتوراه من إعداد منيببن محمود شاكر ، وهي
رغمطولنفَسالباحثفيها إلا أنه لم يُوفموضوع الاحتياطحقه منعدةجوانب، كما يؤخذ عليه تناول
أركان الاحتياطبإيجاز شديد، كما أغفل بعضالشروطالمهمة للاحتياط.
- نظرية الاحتياط الفقهي دراسة تأصيلية تطبيقية: وهي رسالة دكتوراه، أعدها محمد عمر سماعي،
وقد استفاد من مجهوداتالذين سبق ذكرهم، لكن لم يذكر دور المالكية في بلورة هذه النظرية، ومدى
إسهامهم في إثراء الدراساتالأصولية والفقهية.
-نظريةالاحتياطالفقهيعندالإماممالكللدكتور مصطفىبنزغيبةاستفادفيهامما كتبالسابقون،
واهتم بالجانبالتطبيقيحيثأوردجملة من الفروع الفقهية التي ملحظها ومبناها الاحتياط.

اتناول بهذا البحثبعضا منمعالم الهداية، منخلال بعضالآياتالقرآنية المتعلقة بالكون، والتركيز
على سبل الافادة لما تحمله هذه الآيات من مسائل اعجازية على اختلاف جوانبها. وكيف تناولها
المفسرونفيتفاسيرهم، ومنهناجاء اختيار عنوانبحثيالموسوم ب)الاعجاز العلمي التفسيري في آيات
السماء والارض)نماذج مختارة(( ليجلي بعضهذه الدروس متخذاً القرآن الكريم أصلاً وباقي مصادر
السنة مكملاً وكيفيمكننا الاستفادة من الاعجاز العلمي في الآياتالكونية ؟ ولتحقيق ذلكسنجيب
على الاسئلة التالية: ما الآياتالدالة على الاعجاز العلمي في الشمس؟ وما الآياتالدالة على الاعجاز
العلمي في القمر ؟ وما الآياتالدالة على الاعجاز العلمي في النجوم ؟ وما الآياتالدالة على الاعجاز
العلمي في الشهبوالنيازك.

الحمدللهوالصلاة والسلام علىسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أمّا بعد :
فيبقى القرآن الكريم المنبع الدائم للدراساتفي تخصصاتها كافة ، والدراساتاللغوية واحدة منها؛
لذلكوقع الاختيار علىالآياتالتيتتحدثعندرجاتالجنّة فجاء البحثموسوما ب : )الإحالة النصية
القبلية في آيات درجات الجنّة( ، إذ اخترت الإحالة النصية وهي من الموضوعات اللسانية الحديثة
وحاولتتطبيقها علىالآياتالكريمة التيتتحدثعندرجاتالجنّة، وحددتُالإحالة النصية القبلية
فقطلتكون الدراسة دقيقة ملمة.
وقسمتالبحثعلى مقدمة ومبحثين ، شمل المبحثالأول تعريفا للمصطلحاتالتي دُرِستفي
البحث: الإحالة ، الجنّة ، الدرجة. وجاءتالدراسة في المبحثالثاني مقسمة بحسبدرجاتالجنّة
التي ورد تحديدها في كتبالتفاسير ، ثم اخترتلكلّ درجة آية شملتعلى عناصر الإحالة وطبقتها
عليها؛ وذلكمنعا للتكرار.
واعتمدت في دراستي للموضوع على كتب تفاسير القرآن الكريم وكتب النحو وكتب الدراسات
اللسانية الحديثة. وكانللدراساتاللسانية النصية الحديثة مجالٌواسعٌ لدراسة آياته الكريمة، إذشغلت
اللسانين كثيرا ، والإحالة النصية من القضايا التي درست فُي البحثإذ وقفتُعليها بشكل مفصل ،
وحددتُالإحالة القبلية بالضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة ، وتبينليأنّالإحالة بالضمائر كان
لهاحضور كبير في آياتدرجاتالجنّة التي أدتدورها في ترابطالنصالقرآني وتماسكه.
إنّ آياتدرجاتالجنّة التي درستها في البحثكثيرة ،وقد اعتمدتُعلى المتفق عليها عند أغلب
المفسرين وهي : )جنّاتالنعيم ، جنّاتعدن، جنّة الخلد، الفردوسالغُرف، المأوى ، دار السلام ، دار
المُقامة،جنّة عالية(.