Al-Fatih journal

إن نشأة أي نظام وتطوره لابد وأن يرتكز على أسس ومبادىء وقواعد تعطيه زخما ً من القوة والأرتكاز وتدفعه الى الأستمرارية عبر المراحل التاريخية ، والحديث عن أي نظام في الدولة العربية الأسلامية وفي أي من عصورها المختلفة التي أمتدت قرونا ً من الزمن ، لم يكن وليد اللحظة بل هو وليد أمتدادات تاريخية رفدته بمظاهر القوة والأستمرار ، فالنظم الأسلامية ترجع في كثير من أصولها الى النظم العربية قبل الأسلام والتي سادت الجزيرة العربية وأطرافها في الممالك العربية كالمناذرة والغساسنة وما ساد في مملكة تدمر أو يرجع في بعض أصوله الى تلك النظم السائدة في البلاد المفتوحة شرقاً وغربا ً لاسيما النظم الساسانية والبيزنطية أذ أقرت بعض هذه النظم وبما ينسجم مع قيم ومباديء الأسلام وأعتبرتها مظهرا ً لشخصية الأمة من حيث تقدمها وعوامل تطورها ومدى تأثيرها في مجرى التاريخ الأنساني للمجتمعات والشعوب الأخرى وهي تكشف عن طبيعة العقلية العربية وتطورها الفكري والحضاري ، ومن المؤكد أن نظام حماية الحدود لم يكن من مبتكرات العصر الأموي لأن الدول والأمم وعبر مراحلها التاريخية وفي محاولة لديمومة أستقرارها وحماية نفسها من الأخطار الخارجية لا بد لها أن أنشأت نظما ً ووسائل دفاعية على حدودها ، ومما لاشك فيه أن هذه النظم والوسائل تطورت تبعا ً لنوع الخطر ونوع العدو ، ولهذا يمكن القول أن الدولة الأموية أتبعت نظاما ً يتماشى مع خصوصية الدولة والأخطار المحيطة بها شرقا ً وغربا ً وشمالاً فضلا ً عن أفادتها من النظم القديمة عند الساسانيين والبيزنطيين .
وسنحاول في هذا البحث أن نقف عند الوسائل التي أستخدمها الأمويون في حماية حدود الدول العربية الأسلامية ومدى أفادة هذه الدولة من النظم المتبعة عند الغير في هذا الأتجاه سيما وأن الدولة الأموية كانت تواجه أخطارا ً كبيرة من جهة الشرق والغرب والشمال دعتها الى أتباع نظام دفاعي جديد ، وللوقوف على هذا الجانب لابد من معرفة النظم المتبعة في حماية الحدود عند الساسانيين والبيزنطيين ومن تشخيص ما أعتمد من أنظمة جديدة في الدولة موضوع البحث والله الموفق

يزخر أدبنا العربي الكبير بكثير من الأعلام في مجالي الشعر والنثر اللذين يشكلان قطبي الأدب ، وأفاض الدارسون من نقاد ومؤرخين وباحثين ـ على هؤلاء بالبحث والدراسة كونهم يمثلون رمزاً مهماً من رموز الحضارة العربية العريقة ، ويشكلون شريحة مؤثرة على مرّ العصور والأزمنة ، وتبقى نتاجاتهم مفخرة للعرب والعروبة كونها تمجّد تاريخهم وتخلّده .
وبالرغم من هذا يبقى عدد غير قليل من هؤلاء بعيداً عن دراسات الباحثين كونهم برزوا في مجالات أخرى أكثر من بروزهم في مجال الأدب ، ولكنهم تركوا بصمات واضحة في تراثنا الأدبي مما يستدعي من الباحثين العلم الحثيث في دراسة نتاجاتهم والاهتمام بهم ، وتعريف القرّاء بآثارهم التي لاتقل أهمية عن نتاجات الشعراء والكتاب البارزين ، ومن هؤلاء ( ابن المستوفي الإربليّ ) الذي انتهت اليه الوزارة في عهد الملك المعظم مظفر الدين كوكيري .
أحاول في بحثي هذا الوقوف على جوانب من سيرته الشخصية ، ومن ثم الشروع في قراءة رسائله العشرين التي جمعها وحققها الاستاذ هلال ناجي على مخطوطة فريدة ـ قراءة فنية

تم استخدام ميكانيكيتين لتوضيح عملية امتصاص البنزوترايزول, الامينوترايزول و الترايزول على سطح الحديد والذين استخدموا كمثبطات لكبح عملية تآكل الحديد في الأوساط الحمضية. وقد تم اختبار موديلين رياضيين لتمثيل عملية الامتصاص وهي موديل لانكمور Langmuir adsorption isotherm modelو موديل فريندلخ Freundlich adsorption isotherm model عن طريق الاستفادة من بيانات معدلات التآكل عند ظروف مختلفة.

تعد المنافسة أو المباراة في الألعاب الرياضية كافة والمبارزة بصورة خاصة هي الاختبار الحقيقي لقدرات وإمكانيات الرياضي البدنية والمهارية والخططية والنفسية، ومن خلالها يتفاعل بشكل حي ومستمر مع اللاعبين والمنافسة والحكام والمدربين والجمهور... الخ.
وهذا التفاعل يدعوه إلى ترتيب وتنظيم قدراته المختلفة نحو الوصول إلى الهدف من مشاركته في المنافسة ألا وهو الفوز، كما أن هذا التفاعل للرياضي مع بيئته الرياضية لايقتصر على مجرد الاستجابة للمواقف الرياضية المختلفة والتي يمر بها خلال التدريب والمنافسة بل تكسبه خبرات وتصورات عن نفسه وبقية المشاركين سواء كانوا من فنيين أو حكام أو مدربين وحتى الجمهور.
ويعتبر التوافق النفسي من المفاهيم الأساسية والمهمة في مجال علم النفس حيث " أن علم النفس هو علم دراسة توافق الفرد أو عدم توافقه مع متطلبات مواف حياته التي تمليها عليه طبيعته الإنسانية وهذا العلم يهتم بتوافق الفرد مع بيئته باعتبار أن السلوك الإنساني عبارة عن توافقات مع مطالب الحياة وضغوطاتها."
أما التوافق النفسي فهو " القدرة على توافق الفرد مع نفسه وبيئته والشعور بالسعادة وتحديد أهداف وفلسفة سليمة لحياة يسعى إلى تحقيقها ومن خلال تفاعل الفرد مع أسرته وأقاربه يتعلم أنماطا ً سلوكية تحدد ما سوف يكسبه فيما بعد في علاقاته وتفاعله مع الآخرين."

ان ما شهده المجتمع العراقي من أزمات وحروب ونزاعات وصراعات والتي دامت لعشرات من السنين قبل وبعد الأحتلال كانت قد أفرزت ظواهر أجتماعية متعددة ذات ابعاد نفسية متباينة لدى العديد من شرائحه الأجتماعية المختلفة ، ولعل ابرز ظاهرة يمكن الوقوف ، عندها هي ظاهرة ( الترمل ) وازدياد عدد الأرامل العراقيات ومن كافة الفئات العمرية ، فأذا كانت بعض الدول العربية تعاني من أزدياد مشكلات الطلاق ، والعنوسة ، والزواج العرفي في مجتمعاتها ، فأن المجتمع العراقي يعاني من مشكلة الترمل التي طالت عددا ً كبيرا ً من النساء وفي كافة شرائحهن الاجتماعية .
وفي هذا السياق أشار علماء النفس الاجتماعي الى أن تعرض المجتمعات وبكافة شرائحها الى الازمات والظروف الضاغطة انما ينعكس على البناء الاجتماعي ( Social Structure ) المحدد لكل شريحة من شرائح هذه المجتمعات وعلى أختلاف ثقافاتها المتنوعة ، وأن هذا البناء من شأنه التغير بأتجاه التوافق والتأقلم لمواجهة هذه الظروف .
( Schellenberg , 1970 , P. 30 )
وعلى وفق ذلك ، فأن ثقافة المجتمعات والتي تحدد بالمنظومة القيمية ، وبالمعايير ، والاعراف الاجتماعية السائدة في تلك الثقافة تشكل عاملاً اساسياً في السلوك الاجتماعي للمرأة الأرملة والذي يفسر في أطار تلك الثقافة والذي يأخذها بأتجاهين :-
الأول : مقدار ما تتلقاه من اسناد ودعم اجتماعي بعد ظروف الترمل ، والذي يتحدد في ضوء شكلية العلاقات الاجتماعية في ثقافة معينة .
الثاني : فقدان الزوج ، والذي ينمي عندها الشعور بالوحدة ، ويفرض عمليا ً سلوكاً اجتماعياً يشوبه الحذر من الخوض في اتصالات اجتماعية يضع عليها العرف والتقاليد الاجتماعية مؤشراً سلبياً من التقييم الاجتماعي لسلوكها والذي يجعلها متجنبة ومنسحبة من النشاطات الاجتماعية المختلفة وبالتالي الى سلوك العزلة الاجتماعية .
ان هذين الاتجاهين متداخلان ومترابطان ، فالأسناد الاجتماعي يعزز من مستوى العلاقات الاجتماعية للأفراد الداخلين فيه ، فكلما زاد حجم الاسناد الاجتماعي الذي تتلقاه المرأة الارملة من الاخرين كلما تعززت عندها سلوكيات الاتصال الاجتماعي ، والعكس صحيح .

ان العقيدةالتي يحملها الانسان ويضحي من اجلها يجب ان تكون عقيدة سليمة لانها تقرر مصيره يوم القيامه يوم الحسرة والندامة فهي زاده وعدته .
ان سورة الاخلاص التي اخترتها لتكون موضوع البحث قد حوت من التوحيد ما حوت فلا غرابة ان تعدل ثلث القران ، فان احسنت العرض والايضاح لبعض جوانبها فبفضل الله وتوفيقه وان قصرت فمن نفسي سائلا ربي عقيدة سليمه القاه بها يوم القيامه يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين
اقتضت خطة البحث ان جعلته على مبحثين وكل مبحث ظمنته عده مطالب وكما ياتي :
1-المبحث الاول
1-المطلب الاول : بين يدي السورة
2-المطلب الثاني : اسباب النزول
3-المطلب الثالث : اسم الله الاعظم
4-المطلب الرابع: فضائل السورة
5-المطلب الخامس : التوحيد
المبحث الثاني
1-المطلب الاول : الطغاة عبر التاريخ
2-المطلب الثالث : تناسب السورة
3-المطلب الرابع : التفسير
4-المطلب الخامس : الاعراب
5-المطلب السادس : القراءات

بهدف مكافحة دغل الزمزوم النامي في بستان الزيتون في كلية الزراعة - جامعة بغداد، بإضافة موجهة (من دون تماس بين محلول المبيد ونباتات المحصول) وبأقل تركيز من مبيد الكلايفوسيت تم خلال المدة 2001-2002 تنفيذ هذه الدراسة ، بإتباع طريقتي إضافة هما استخدام المرشة الاعتيادية (Semco) التي تعمل على أساس السائل المضغوط وباستخدام المعدل المنصوح به (2 كغم مادة فعالة/دونم) مبيد الكلايفوسيت وبالمقارنة مع الطريقة الأخرى والتي تعتمد على مبدأ المسح ، باستخدام جهاز (المسح المقنن)، وبتراكيز مختلفة من المبيد. تم تنفيذ معاملات التجربة على وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاثة مكررات. تبين من النتائج إن هناك فروقا ً معنوية بين المعاملات المختلفة من ناحية تأثيرها في دغل الزمزوم سواء خلال موسم تنفيذ المعاملات أو في نهاية الموسم أو في النموات الجديدة المتكونة في ربيع السنة التالية، إذ سبب محلول المبيد المستخدم بالتراكيز (1 : 1) و(1 : 2) و(1 : 3) و (1 : 4) و(1 : 5) (مبيد تجاري تركيز 48% : الماء) ، والمضاف بطريقة المسح ، زيادة في كفاءة مبيد الكلايفوسيت في مكافحة دغل الزمزوم. وثبت أن استخدام جهاز (المسح المقنن الجديد) وبتراكيز المبيد المؤثرة في دغل الزمزوم، كان لها تأثير موجه ومباشر على الدغل من دون أحداث أي تماس أو تأثير في أشجار الزيتون أو خسارة في محلول المبيد بابتعاد قطرات المبيد عن الهدف مقارنة بطريقة الرش وبذلك تم تقليل الكمية المستخدمة من المبيد إلى (2.67 ، 4.01 ، 5.35 ، 6.69 و8.25) مرة على التوالي للمعاملات المضافة بطريقة المسح. بالمقارنة مع استخدام طريقة الرش الشائعة. وتم الاستنتاج أيضا بان استخدام الجهاز الجديد قد قلل الكلفة ومشاكل تلوث البيئة التي قد تحصل جراء الضائعات في محلول الرش بالمقارنة مع استخدام جهاز الرش الاعتيادي ، بالإضافة إلى حماية المحصول

فقد كان سبب اختياري لهذا البحث ، أو موضوع هذا البحث يتمثل باهتمامي الشديد بجانب التربية والاخلاق التي لها الأثر الكبير في تحقيق الرقي والسعادة في الدنيا والآخرة . فكم من شخص فقد أخلاقه ، وأصبح منحرفاً بسبب فقدانه للتربية الصحيحة منذ طفولته وحتى ريعان شبابه ؟ .
لقد تناولت في بحثي هذا فصلين : الأول : الذي يشتمل على تعريف الأخلاق ، وضرورة مكارم الأخلاق للمجتمعات ، وعناية الاسلام بتزكية النفس وتهذيبها ، وارتباط معظم الأحكام الشرعية بالأخلاق .
أما الفصل الثاني : الذي يتناول أهم الآداب الشرعية التي أمر الله  عباده بالالتزام بها ، ومنها : ( الاستئذان ـ وغض البصر ـ وعدم التبرج ـ .... ) .
لقد تناولت هذه المواضيع ؛ لأنها بمثابة دستور رباني شرعه الله لعباده ، لكن غفل عنه الكثير من الشباب المسلم والشابات المسلمات ، فلعل بحثي هذا يقع يوماً ما تحت يد واحدٍ ، أو واحدةٍ من أخواتي هؤلاء .
أما أهم الصعوبات التي واجهتها في البحث تتمثل بصعوبة الحصول على المصادر الرئيسية في إتمام هذا البحث .
أما أهم الكتب التي اعتمدت عليها هي : ( تفسير الظلال ـ وروائع البيان ـ والجامع لأحكام القرآن ـ ورياض الصالحين ـ وفقه السيرة ـ والأخلاق الاسلامية وأسسها ـ .... ) .
وفي ختام بحثي هذا أتقدم بالشكر الجزيل الى كل من تعاون معي لاتمام هذا البحث .
بالاضافة الى ما تقدم فقد توصلت في ختام بحثي هذا الى :
إن سلاح المسلم في عصرنا هذا ضد المصاعب والمحن هي الأخلاق الفاضلة التي مثلها  في قدوتنا محمد  ، وإن القرآن الكريم دستور رباني يتميز بالعموم والشمول .
بعد هذه المقدمة أرجو أن أكون قد وفقت في عملي هذا ، وأن ينال رضاكم ، وأن يؤخذ بعين الاعتبار والاهتمام ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد مدى انتشار حمى مالطة في مناطق المفرق و المعلمين و الكاطون , شملت الدراسة ( 463 ) مريضاُ منهم ( 147 ) من الذكور و ( 316 ) من الاناث تراوحت أعمارهم من ( 5 – 60 ) سنة .
أجري فحص ( Rose Bengal Test ) لتشخيص الإصابة ببكتريا Brucella spp المسببة لحمى مالطة , أستعملت عدة الفحص المنتجة من قبل شركة LaB Kit الاسبانية ويعتمد التشخيص على تلازن المستضدات مع الأضداد المنتجة في دم المريض بسبب الإصابة .
أظهرت النتائج زيادة في عدد الإصابات خلال فترة الدراسة مقارنة بعدد الإصابات في الأعوام السابقة , كذلك تبين إن نسبة الإصابة لدى الإناث سجلت أرتفاعاُ مقارنة بعدد الإصابات لدى الذكور .
أظهرت النتائج أن الفئة العمرية من ( 20 – 40 ) سنة سجلت أعلى نسبة للإصابة , مقارنة مع الفئات العمرية الأخرى , فضلاُ عن إن الإصابة في المناطق الريفية كانت أعلى من الإصابة في المدينة .

نفذت تجربتان حقليتان خلال الموسمين الشتويين 2004- 2005 و 2005 – 2006 في حقل التجارب التابع لمديرية زراعة ديالى ( مشتل بعقوبة ) والواقعة ضمن خط عرض 20ֿ 33 ْ شمالا وخط طول 44ֿ 24˚ شرقا وعلى ارتفاع 34.1 م عن مستوى سطح البحر أذ تم تقييم أستجابة خمسة أصناف من الحنطة الناعمة ( أبوغريب ، اباء 99 ، شام 6 ، الفتح ، اباء 95 ) لمبيد Chevalier المستخدم في مكافحة الأدغال الحولية رفيعة وعريضة الأوراق المرافقة للمحصول وتحديد الصنف أو الأصناف الأكثر أستجابة أولا ( الصنف أو الأصناف التي نافست الأدغال بفعل المبيد قياسا بالأصناف الأخرى ) ، ثم أستخدام مبيد Chevalier مع مبيد bentazone لمكافحة الأنواع المختلفة من الأدغال المرافقة لأصناف الحنطة التي حققت أستجابة للمبيد Chevalier في التجربة الأولى ، ومدى التأثير في نسبة التثبيط بالوزن الجاف للأدغال وانعكاسات ذلك على نسبة البروتين في الحبوب . نفذت التجربتان وفقا لتصميم الألواح المنشقة Split- Plot Design وبثلاثة مكررات .
أظهرت نتائج الدراسة في التجربة الأولى عن أحداث زيادة في نسبة البروتين في حبوب الحنطة عند أستخدام مبيد Chevalier للأصناف شام 6 والفتح وأباء 95 وصلت الى 10.30 و 10.17 و 10.04 % قياسا بمعاملة المقارنة التي حققت نسبة بروتين بلغت 8.54 و 8.43 و 9.24 % للأصناف على التوالي ، بينما حصل للصنفين ابوغريب واباء 99 انخفاضا معنويا في معدل هذه الصفة بلغت 9.15 و 9.33 % قياسا بمعاملة المقارنة التي حققت نسبة بروتين بلغت 10.35 و 10.89 % للصنفين بالتتابع .

أما نتائج الدراسة في التجربة الثانية فقد أدت المعاملة بمبيد Chevalier للصنف أباء 99 الى أحداث أنخفاض في معدل الوزن الجاف للأدغال المرافقة لمحصول الحنطة ( 47.53 غم / م² ) ورفع نسبة التثبيط ( 31.06 % ) وانعكاسات ذلك في أحداث أعلى زيادة في نسبة البروتين ( 12.75 % ) قياسا بمعاملة المقارنة التي حققت نسبة بروتين بلغت( 10.52 % ) . ولم تختلف معنويا عن المعاملة بنفس المبيد للصنف أبوغريب .
نستنتج من الدراسة الحالية أعتماد معاملة رش مبيد Chevalier وللصنف أباء 99 في مكافحة الأنواع المختلفة من الأدغال المرافقة لمحصول الحنطة أذ حققت هذه المعاملة أعلى زيادة في نسبة البروتين بالحبوب على الرغم من أحداثها نسبة تثبيط بالوزن الجاف للأدغال بلغت ( 31.06 % ) قياسا بمعاملة رش Chevalier و bentazone سوية التي حققت نسبة تثبيط بلغت ( 67.94 % ) .

هده الدراسة تتضمن عل تأثير نوع مساعد الصهر المستخدم لإزالة محتوى المتضمنات لسبيكة براص (70/30) , حيث استخدم ثلاث أنواع من مساعدات الصهر (A,B,C) , في سبيكة البراص باستخدام مساعد الصهر وبدونه المشار إليها بالرمز (W) ,
أجريت التجارب باستخدام الثلاث أنواع من مساعدات الصهر لشحنتين , الأول للمعادن النقية , والآخر لسبيكة براص (70/30) .
أوضحت النتائج إن مساعد الصهر(A) أكبر فاعلية بالمقارنة مع بقية مساعدات الصهر الأخرى وكما مبين في التسلسل التالي: A>B>C>W
تم بحث الفترة الزمنية اللازمة لبقاء مساعد الصهر ,(1,3,5,7,10) حيث أوضحت النتائج ان افضل فترة زمنية لبقاء مساعد الصهر هي (7) دقائق , في إعطاء افضل نسبة لإزالة محتوى الشوائب.

أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير ارتفاع درجة الحرارة في قاعة التربية على نسبة الخصوبة الناتجة عن قطيع أمهات فروج اللحم Hubberd Flex عند عمر 44 و65 أسبوعا ً وقــد اســـتخدم في الدراســــة 20 ديكا و40 دجاجه ، تم إيواؤها في قاعتين الأولى بمعدل 27 م
والثانية 35 م وجرى تلقيح الإناث اصطناعيا باستخدام جرعه تلقيح 0.05 مل من المني غير المخفف وقد أشارت النتائج إلى :
1.وجود تأثير عالي المعنوية لدرجة حرارة القاعة وعمر الديكة على نسبة الخصوبة حيث تتدهور الخصوبة بارتفاع درجة الحرارة وتقدم عمر الديكة.
2.وجود تداخل معنوي بين درجة حرارة القاعة وكل من عمر الديكة وعمر الإناث في تأثيرها على نسبة الخصوبة.
3.وجود تداخل عالي المعنوية بين عمر الديكة وعمر الإناث في تأثيرها على نسبة الخصوبة.

لا نستطيع ان نتصور مدى فضل الشريعة الاسلامية الا اذا عرفنا ما كانت عليه حالة الصغار في القوانين القديمة التي كانت تعاصر الشريعة عند نزولها ، واهم هذه القوانين هو القانون الروماني اساس القوانين الاوربية الحديثة فهذه القوانين كانت ارقى القوانين الوضعية كافة ، ولكنه لم يميز بين مسؤلية الصغار والكبار الا الى حد محدود فقد كان يميز بين الطفل في سن السابعة وما بعدها ويجعل الصغير مسؤولا جنائيا اذا زاد سنه عن سبع سنوات ، وشتان بين هذا وبين ما جاءت به الشريعة الاسلامية حيث تقوم مسؤلية الجنائية في الشريعة الاسلامية على عنصرين اساسيين هما الادراك والاختيار ولهذا تختلف احكام الصغار باختلاف الادوار التي يمر بها الانسان من وقت ولادته الى الوقت الذي يستكمل فيها ملكة البلوغ (1) .
وجرائم الحدود هي التي تم تجريمها وتحديد عقوبتها بالنص وعدم ترك امرها للولي ، على سبيل المثال قال تعالى ( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا ) (2) و في عقوبة هذه الجريمة بالنسبة لغير المتزوج والمتزوجة قال تعالى (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة))(3 ) .
وسميت هذه الجرائم بجرائم الحدود لان كلا من الجريمة والعقوبة حددت بالنص ، واجمع فقهاء الشريعة الاسلامية على ان عقوبة جرائم الحدود لاتنطبق الا على البالغ العاقل المختار وان نقص الاهلية مانع من موانع المسؤولية الجنائية في جرائم الحدود ، ولكن تتخذ الاجراءات الوقائية والسبل الاصلاحية ضد الجاني حتى لايتعود على هذه الجرائم من جهة ولا تتعرض مصالح الناس لتجاوزات ناقص الاهلية من جهة اخرى فناقص الاهلية كعديم الاهلية في عدم المسائلة عن جرائم الحدود ولكن من حيث الاجراءات الاصلاحية فيه التشديد مع ناقص الاهلية اكثر بالنسبة الى عديم الاهلية (4 ).
وقد قسمت هذا البحث الى خمسة مباحث :
المبحث الاول : حد الزنا .
المبحث الثاني : حد القذف .
المبحث الثالث : حد شرب الخمر .
المبحث الرابع : حد السرقة .
المبحث الخامس : حد الحرابة ( قطع الطريق ) .

يروم هذا البحث الوقوف على الالفاظ والمصطلحات الخاصة بالعيوب النطقية والكلامية مما اشتملت عليه مباحث علماء العربية من الكوفيين على نحو رئيس او مما نقل عنهم في غير مباحثهم من اجل ان تكون الصورة اكثر اكتمالا ً . وهذا يعني ان كتب الكوفيين ستكون هي المصادر الاساسية لمادة هذا البحث ، ويقف كتاب ( خلق الانسان ) لثابت بن ابي ثابت في المقدمة منها ، اذ تستوفي المادة التي يشتمل عليها هذا الكثير مما انطوت عليه صفحات هذا البحث من الالفاظ والمصطلحات ، ثم تأتي من بعده كتب الكوفيين الاخرى من نحو كتاب ( اصلاح المنطق ) لابن السكيت ، وكتاب ( المجمل ) لابن فارس ونحوها مما سيشار اليها بمواضعها من حواشي هذا البحث ومصادره . وقد افاد البحث من الكتب الاخرى ، أي من كتب غير الكوفيين ، ايضا ً ولعل ابرز ما جاءنا من هذه ماضمه كتاب ( المخصص ) لابن سيده ، وسواه مما سيشار اليه في مواضعه ايضا ً .
مادة هذا البحث اللغوية ، تدخل في ضمن اطار العمل المعجمي ، ولا سيما فيما يعرف بالمعجمات الخاصة ، اذ يمكن ان يوصف بأنه ( معجم الالفاظ والمصطلحات الخاصة بالعيوب النطقية والكلامية عند الكوفيين ) وهو يمس المادة الصوتية بسبب غير خفي ، لاختصاصه بعيوب النطق . ثم هو بعد ذلك ، يمثل خطوة في ابرز طرف من ملامح البحث اللغوي عند علماء العربية من الكوفيين ، على الرغم من ان مادة هذا البحث لا تدخل تحت طائلة المسائل الخلافية بين علماء الكوفة والبصرة لأنها تمثل مواد لغوية تعتمد اساسا ً على الوصف وليس الوصف مما يختلف فيه اختلافا ً حقيقيا ً ، فهي من الجهود اللغوية المعجمية والصوتية العربية على نحو عام ، كان لعلماء الكوفة فيها اثر وجهد ، ولعل هذه من اهم نتائج هذا البحث ، قد يسوغ لنا ان نذكرها الان ، لارتباطها بالحديث في هذا الموضوع . وقد يكون من المناسب القول ان الاوصاف السالفة كلها تنهض سببا ً وجيها ً للخوض في مضمار هذا البحث والكتابة في موضوعه ومادته .
جرى ترتيب المادة في البحث على حسب التسلسل الهجائي للحروف ، للالفاظ او المصطلحات التي اشتملت عليها . ويشار الى الكلمات والمصطلحات فيها بأشهر الفاظها وعباراتها ، وقد يشار اليها بحسب ما ورد في النصوص وان لم يكن الاشهر فيها ، وتبقى صيغة المصدر في تلك الكلمات هي الاصل في الاستعمال ، ولا سيما ان كان قد اشير اليها في النصوص التي تضمنت مادة هذا البحث .
ولا يسعنا اخيرا ً الا ان نسأل الله تعالى – ان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، وان يجعلنا ممن يخلصون في العمل على خدمة لغتنا العربية الشريفة ، انه نعم المولى ونعم النصير .

إن المشاكلة من صور البديع ،وأطلق البديع على كل جميل أقترن بالجدة والطرافة من الفنون التي تضمنها القول لفظا ً ومعنى غير أن المتأخرين عدوها وسائل للتزيين والتحسين حسب ، ولا صلة لها - بعد هذا – بالمعنى والتعبير عنه ، وأسموها محسنات بديعية ، لفظية ومعنوية .
برغم أن المحسنات المعنوية ضاربة في صميم المعنى وفي تسميتهم لها ما يدل على وثيق صلتها به أما اللفظية منها فهي لغة الفطرة إذ إن الطفل ينطق – أول ما ينطق- نطقا منغما ً ، فيعمد إلى تقطيع المفردة إلى مقاطع من أجل هذا التنغيم .
وجاءت تلك المحسنات بنوعيها في آي الذكر الحكيم والحديث الشريف والشعر والنثر قبل الإسلام وبعده ،
أقول - بعد ذلك – أن المحسنات لا تبعث فينا المتعة حسب ، بل لها نصيبها من النشاط العصبي والوجداني فينا فتأثيرها في روح المعنى وإمكاناته الحقيقية هو الأساس .
وقد أثرى البلاغيون موضوعات البديع بالبحث والدراسة متأملين ذلك الحسن الذي يضيفه على اللفظ والمعنى مجتمعين .
وسوف يدرس المبحث الأول تعريف المشاكلة ونوعيها والغرض من إتيان المتكلم بها ووقوعها في الشعر والتمثيل لذلك بنماذج انتقائية ، ووقوعها في الحديث الشريف والأدلة على ذلك من الأحاديث الصحيحة ، ثم يأتي المبحث الثاني ليدرس المشاكلة في القرآن الكريم بمزيد من التحليل والموضوعية دراسة بلاغية – فنية ، ثم تكون الخاتمة التي تتضمن خلاصة البحث .
ولعل بحثي هذا خطوة يسيرة في شعاب طريقهم الواسع .

إن الفقه الاسلامي العظيم هو نسيج الاسلام المتين ، وشرع الله الحكيم ، والذي صاغ به المسلمون حياتهم في ضوء النصوص الشرعية ، فتوحدوا في العبادة والمعاملة والسلوك ، هذا الفقه هو المنطلق الحضاري الرائع للامة الاسلامية ؛ لانه يبني لها اصول عزتها وقوام حياتها ، ويضع لها مخطط عملها في المستقبل .
وقد اخترت موضوعاً فقهيا ليكون مدار بحثي وهو ( بيع العينة وحكمه في الاسلام ) . وكان سبب اختياري لهذا الموضوع : تعامل الناس به وخاصة في زماننا لكونه يمثل لهم خلاصا من الربا المحرم . فأردت أن أبين حكمه ، لأن الناس بحاجة الى مثل هذه الموضوعات في فقه المعاملات المالية .

وقد جاء البحث على مبحثين :
المبحث الاول : ذكرت فيه تعريف بيع العينة لغة واصطلاحاً .
المبحث الثاني : حكم بيع العينة .

أوضحت نتائج البحث إن زيادة معدل التبريد يزيد من كمية المارتنزايت، وهذا بدوره يخفض من قابلية اللحام للصلب الثنائي الطور. ولكن نسبة الكاربون المنخفضة جعلت من الماء كوسط تقسية مناسب لأنتاج الصلب الثنائي الطور وبقابلية لحام أفضل مما لو كان وسط التقسية المحلول الملحي.
كما أوضحت النتائج إن زيادة زمن التلدين يزيد من نمو جسيمات الأوسيتايت المتكون ولا يزيد من كميته، حيث عندما يكون زمن التلدين أكثر من (10) دقائق فأن التركيب هو عبارة عن فرايت مضلع – مارتنزايت ولكن عندما يكون الزمن (10) دقائق أو اقل فأن التركيب يكون عبارة عن فرايت مضلع – بيرلايت مع كمية قليلة من المارتنزايت. أما قابلية اللحام فهي تعتمد على كمية طور المارتنزايت وتجانس توزيعه ضمن أرضية المعدن الأساس.

هنالك بعض الجوانب المهمة في الحياة الأقتصادية تفرض نفسها ولم تدخل صلب التحليل الأقتصادي بعد فلا زالت الجامعات تدرس علم الأقتصاد وعلى أنه ( العلم الذي يبحث في الأستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية بهدف تحقيق أكبر ربح ممكن ، أو أشباع الحاجات الأنسانية بأقل تكلفة ممكنة )
هذا المفهوم لعلم الأقتصاد بدأ يتغير ولم يعد لفهم الكلاسيكي له متناسبا ُ مع متطلبات تطور النشاط الأقتصادي ، فعند العودة الى هذا المفهوم نجد أنه لا يأخذ بالأعتبار الجانب البيئي في النشاط الأقتصادي . فالأستخدام الأمثل للموارد يقصد به وفق المفهوم الكلاسيكي . الأستخدام الأمثل للموارد البشرية تعتبر أصولا ً إنتاجيا ً أي تلك الموارد التي تقسم تقسيما ً نقديا ً في السوق وتستخدم في العملية الأنتاجية ولا تعتبر الموارد الطبيعية أصولا ً أنتاجية وبالتالي لا تدخل ضمن أطار الأستخدام الأمثل لا تزال هذه الموارد مستبعدة في مفهوم ( الأستخدام الأمثل ) كما أن تعبير ( أقل تكلفة ) ولا يزال يقصد به أقل تكلفة بالنسبة للعوامل الأنتاجية الداخلة في العملية الأنتاجية مباشرة ولا تؤخذ بالأعتبار الخسائر البيئية والتكاليف الأجتماعية أي التكاليف على مستوى المجتمع وعلى مستوى الأقتصاد ككل والتي تسمى بالتكاليف الخارجة تعد انتاجا ً أي منتج صناعي مثلا ً لا يحسب ضمن التكلفة سوى التكلفة داخل المجمع الصناعي ولا يحسب كم طنا ً من الاسماك قد دمر في البحيرة أو في البحر المجاور – مقابل أنتاج هذا المنتج أم كم شخصا ً قد تضرر أو مرض نتيجة الغازات أو الغبار المنطلق وكم يكلف علاجها وما هي الخسائر الأنتاجية الناتجة عن التوقف عن العمل بسبب المرض وكم هو حجم الضرر الحاصل في المزروعات والغابات والهواء في المنطقة المحيطة بالمجمع الصناعي

إن مفهوم الفضاء المئوي –S قدم لأول مرة من قبل العالمان S.N.Maheshwari و (3) R.Prasad وذلك بأبدال المجموعة المفتوحة في تعريف الفضاء المئوي بالمجموعة المفتوحة –S والتي قدمت لأول مرة من قبل العالم (1) Norman Levine . أن الغرض الرئيسي من هذا العمل أيجاد خصائص أخرى للفضاء المئوي – S بأستخدام مفهوم المجموعة الجديدة ( المفتوحة –gs ) حيث ستقوم بتقديم تعريفا ً جديدا ً يكافىء تعريف الفضاء المئوي –S بأستخدام المجموعة المفتوحة –gs بدل المجموعة المفتوحة وكذلك ستقوم بتقديم بعض مبرهنات المحافظة التي تخص الفضاء المئوي –S بأستخدام مفاهيم جديدة من الدوال كمفهوم الدالة المغلقة –gs أوليا ً والدالة المستمرة –gs أوليا ً .

أما إنّك لو نظرت إلى كتب السنّة الشريفة وجدتها منقولة إلينا كابراً عن كابر، وجيلاً بعد جِيل ، قد نُقّيتْ أخبَارُها وشُذِّبتْ مُتونها ، وعُدّلتْ رواتها وَنَقلتُها ، وعَمل فيها الجَهَابِذةُ النّقادُ دَرساً وتمَحِيصاً ، حتى صَفتْ وانتَظَمتْ عِقداً فريداً ، يُِزينُ جِيدَ هذه الأمة مفخرةً على مدار الحَدَثينِ ، من غير كِبْرٍ ولا استعْلاَء .
وَيأتي هذا البحثُ – خطوة متواضعة- على إثر أُولئِكَ السَّابقين المُتقدمين مِنْ أَئِمةِ هذا العلم، ممن أشادُوا أركَانهُ وأَعلوَا بُنيانَهُ، في التعرف على أحوالِ الرّواة ومَراتبهم، بتتَبُعِ مَروياتِهم وعرضها على رواية غيرهم لرَصْدِ مدى مُوافَقَتِهم ومخُالفَتهم وَدقة حِفظِهم وَضَبطِهم لما رَوَوْا، وبالنظر في عبارات علماء الجرح والتعديل فيهم. وهذا هو المنّهج العلميّ الوحيد للعلماء في نَقدِ الرّواةِ الذين لم يعاصرونهم ممن تقادم العهد بهم.
و(عثمانُ بن عثمانَ الغطفانيّ) أحدُ رَاويِين جَازَ القَنْطَرةَ -كما يَقوُلونَ فِيمَنْ رَوَى له الشَّيخان- فأخرجَ له مُسلمٌ ، وغَمَزه الحاكمِ في مُستدركهِ بقوله:(لَيسَ مِنْ شَرْطِ كِتَابنا هَذْا). فتعّين كون الداعي لأفراده بالبحث هو تفسير وفهم الفَرّقِ الشَاسِع بين موقف الإمامينِ منه ، إذ رضيه مسلم في الصّحيح ، وأنكره الحاكمِ النّيسَابوريّ مَعَ مَا عُرِفَ به مِنْ تَسَاهُل فلم يقبلهُ ولو مُستَدِركاً به عليه !.
و استيضاح حقيقةِ اختلاف هذين الإمامين في الرجل، يقتضي جَمع مَروياتهِ وَسَبْرِهَا ونقدها ، والنَّظر في كَيفيّةِ تَخريجها ، وملاحظة درجة ضبطه وحفظه لها، على ضوء أقَوالِ العُلماءِ فيه .

ينوي هذا البحث تقديم موضوعة ( الحرب ) بوصفها منتجاً مؤثراً في صميم العملية الإبداعية / الشعر ، وكيفية تعامل الشعراء معها في المدة التسعينية من دون الالتفات إلى التحديد الفني لمفهوم الجيل في محاولة للكشف عن تشكلاتها، وأنماطها عند الشعراء الذين كتبوها في المدة المذكورة ، وقد جاء تحديدنا لنتاج ( التسعينات ) لقناعتنا باستمرار التجربة ( تجربة الحرب ) في ذهن الشاعر العراقي أولاً .
ولاكتشافنا ذلك الامتداد المغاير عند مجموعة من الشعراء حاولوا توسيع التجربة لتضم بين دفتيها ما ينتج عن الحرب من آثار نفسية ، واقتصادية لم تكن بمنأى عنهم .
لقد جاء هذا البحث في ثلاثة مفاصل رئيسة .
ضم الأول تمهيداً عن قصيدة الحرب ، ومفهومها ، وكان الثاني كشفاً عن نوازع هذه الموضوعة عند التسعينيين في حين جاء المفصل الثالث فحصا تطبيقياً على مجموعة من النماذج لشعراء مختلفين رؤية وفنا .

إن عدم توفر رماد مسحوق الفحم ، أبخرة السيليكا أو المواد البوزولانية الأخرى ذات الفعالية العالية مما شكل عائقا في تقليل محتوى الأسمنت خصوصا في خلطات الخرسانة الكتلية. لذا كان من الواجب استخدام البديل المحلي الذي يمكن الاستفادة منه وتحويله إلى مادة بوزولانية عالية الفعالية وهو طين الكاؤولين الأبيض الذي تتوفر ترسبات و بكميات كبيرة منه في منطقة دويخلة في العراق وذلك عن طريق تحويله إلى مادة الميتاكاؤولين. في هذا البحث جرى التحري مختبريا عن درجة حرارة التكليس الضرورية وزمن التكليس الضروري لتحويل مادة طين الكاؤولين إلى الميتاكاؤولين ذا الفعالية البوزولانية. أظهرت النتائج إن درجة حرارة التكليس الضرورية هي 700 درجة سيليزية وان زمن التكليس عند هذه الدرجة هو ساعة واحدة.