Al-Fatih journal

إن مهنة التدريس مهنة مقدسة وهي مهنة الرسل والانبياء حيث كان ينظر لها باكبار واحترام على مر العصور ولا تخلوا منها حضارة بشرية مهماكان مستواها لكونها المهنة التي تتعامل مع عقل الانسان (6: ص15 ) إلا إن مما نلاحظ على التدريس في الوقت الحاضر ان بعض المعلمين ينظر الى هذه المهنة لاجل المقابل المادي وايضا يقوم بتدريس المادةبدون تخطيط مسبق للعملية فيقوم بتدريسها دون ان يعرف اصلا ما هو الموضوع الذي سوف يقوم بتدريسه ودون معرفة الاهداف او تحديدها والتي من المفروض انه يقوم بتحقيقها في نهايتها في نهاية الدرس ومن دون تحديد الطريقة واختيارها بشكل يناسب المادة التي يقوم بتقديمهاومن دون ان يستخدم وسائل تساعد على ايصال المادة الى المتعلم دون ان يعرف كيفية التاكد من تحقيق الاهداف او مدى تحقيقها لدى المتعلمين( 2: ص17 )
أي يقدم دون أن يخطط ويقدم الدرس دون تقويم وبالتالي لايستطيع ان يحكم على مدى تحقيقه للاهداف كل هذا ادى الى بروز مشكلة البحث والتي تعمل على الفرق على مدى تأدية الطالب المطبق لخطوات التدريس الناجح اثناء فترة تطبيق
حيث إن النجاح في عملية التدريس واتقانها بشكل جيد يتطلب توفر الجوانب الآتية وهي (التخطيط، التنفيذ، التقويم ) والتي على المعلم أن يحيط بها من اجل تحقيق الاهداف المرجوة من التدريس لأنه يتطلب توفر الخبرة و العلم والفن معاً في التدريس فالعلم يزودنا بفهم واضح لطبيعة عملية وما تتم فيه من أحداث ومتغيرات وكيفية تنفيذ المجالات الثلاثة من (التخطيط، التنفيذ، التقويم ) في حين الفن يزودنا بأسس التعامل مع هذه المجالات والأحداث بشكل سريع وفوري معتمد على سرعة البديهة وفن التصرف والبصيرة وان تنفيذ المجالات الثلاثة يساعد المعلم كثراً حيث إن التخطيط الجيد لعملية التدريس يجنب المعلم الوقوع في المطبات الاخطاء التدريسية والعشوائية والتخبط في عملية التدريس لان التخطيط المسبق والجيد يوضح للمعلم ماهي الطريقة المناسبة وما الوسائل التي يستخدمها في العملية وقبل هذا يساعد في تحديد الاهداف المراد تحقيقها من تدريس المادة وفي نهاية تدريسه تساعده ايضا في معرفة مدى الاهداف التي حققها لدى المتعلمين ومن هنا تبرز اهمية البحث في معرفة مدى تادية مطبقي قسم العلوم لخطوات التدريس الناجح كي نستطيع معرفة هل استطاعوا ان يغيروا من الاسلوب التقليدي في التدريس وهل تدريسهم ناجحا من حيث التخطيط والتنفيذ والتقويم

الكتابة ’هنا عن إحدى الشخصيات البصرية التي كان لها دور مهم في القضاء وهي شخصية إياس بن معاوية المزني ،احد القضاة الاذكياء في زمانه وواحدٌ من الذي ضرب به المثل في فطنته وفراسته،فقد كان ابوه تابعيا ً ولجده (قرة) صحبة وروى احاديث في ذلك .

يستمد هذا البحث اهميته من تناوله لجانب مهم من حياته واموره في القضاء واختياره قاضيا للبصرة من قبل الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه) فضلا عن معايشته للاحداث التي كانت في عهده.

لقد كان والدي اياس يرون فيه ان يكون له شأن كبير ،ساعد في ذلك علومه وفقهه وورعه وذكاؤه من ان يحتل مكانة مرموقة ساعدته الى بلوغ غايته واختياره لمنصب القضاء في البصرة واحسن في ذلك حتى اصبح الناس يتحدثون به وعن عدله وقضائه

لقد اختار الله لرسوله خلفاءَ و أصحاباً كانوا نجوم الأهداء و أئمة الاقتداء حفظوا كتاب الله و سنة نبيه العربي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) و نقلوها الى كل أرجاء العالم فساورا في فتوحاتهم شرقاً و غرباً ناشرين دين الله بجهادهم و أخلاقهم و كريم صفاتهم فكانوا بما قدموه لديهم خير الناس .
أن سيرة الصحابة الأبرار مليئة بالدروس و العبر وهي متناثرة في بطون الكتب سواء كانت كتب التأريخ أو الحديث أو الفقه أو الأدب او التفسير فنحن في أشد الحاجة لجمعها و ترتيبها و توثيقها و تحليلها ، فتأريخ الصحابة الكرام أذا أحسن عرضه يغذي الأرواح و يهذب النفوس و ينضج الأفكار فنستفيد من ذلك في أعداد الجيل المسلم و ترتيبه على منهاج النبوة .
كان أصحاب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أفضل هذه الأمة و أبرها قلوباً و اعمقها علماً و أقلها تكلفاً ، قوم أختارهم الله لصحبة نبيه و أقامة دينه فهم الذين علموا الأمة القرآن الكريم و رووا لها السنن و الأثار عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فتاريخهم هو الكنز الذي حفظ مدخرات الأمة في الفكر و الثقافة و القلم و الجهاد و حركة الفتوحات و التعامل مع الشعوب و الأمم .

هدف البحث الحالي بناء إختبارات يمكن أن يستخدمها مدرس الفيزياء للتمييز بين الطلبة الذين لديهم قدرات حل المسائل الفيزيائية، والذين ليس لديهم هذه القدرات، لمعالجة جوانب الضعف هذه. وتتضمن هذه المجموعة خمسة اختبارات للصف الثاني المتوسط، وخمسة للصف الثالث المتوسط ، وتسعة للصف الرابع العام ، وثمانية للصف الخامس العلمي ، وسبعة للصف السادس العلمي . واعتمدت ست قدرات من قدرات التفكير المعرفي لتصنيف كلفورد للقدرات العقلية، أساساً نظرياً في بناء هذه الاختبارات بعد التأكد من صدقها. طبقت على (300)طالب وطالبة كعينة للبحث،. وتم حساب معاملات الثبات والصدق الداخلي لهذه الاختبارات. وتراوحت قيمها بين ( 0.73 ) و ( 0.85) وأوصى الباحث بضرورة استخدامها.

درست بعض العوامل الفيزياوية والكيمياوية لخمس محطات ، اثنتان منها على نهر ديالى واثنتان على نهر خريسان ومحطة واحدة على بزل السادة جمعت العينات النصف شهرية من جميع المحطات ابتداءً من شهر تشرين الثاني 2003 ولغاية شهر كانون الثاني 2004 . لوحظ ان درجة حرارة الماء تابعت درجة حرارة الهواء ، ولم تزد اعلى درجة حرارة سجلت عن 26 مئوية بينما كانت اوطأ درجة حرارة هي 12.5 درجة مئوية . كانت قيم الاس الهيدروجيني (PH) في الجانب القاعدي في جميع المحطات خلال مدة الدراسة . فيما سجل اعلى تركيز للكلورايد في مبزل السادة وديالى حديث بلغ 220 ملغرام للترفي نهاية شهر كانون الثاني بينما سجل اوطأ تركيز في نهر خريسان حيث بلغ 55 ملغرام للتر في بداية تشرين الثاني 2003 اما قيمة الملوحة فكانت عالية في محطتا مبزل السادة وديالى مقارنة بنهر خريسان ، كانت قيمة التوصيل الكهربائي للماء في محطة نهر ديالى ضمن المدى المسموح به حيث لم تزد عن 2460 مايكرو سمنس سم-1 في كانون الثاني 2004 بينما سجلت في محطة نهر خريسان اعلى قيمة بلغت 890 مايكرو سمنس سم-1 أي صالح للشرب بينما سجلت في محطة مبزل السادة كانت اعلى قيمة 2990 مايكرو سمنس سم-1 أي صالح للشرب وكانت القيم عالية خلال الشتاء .

يعد الانتحار سلوكا ً عدوانيا ً لايخلوا منه اي مجتمع من المجتمعات وانه من ابشع الصور المأساوية التراجيدية , استأثر هذا الموضوع باهتمام واسع لدى جميع المتخصصين في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية والدينية عناية كبيرة من قبلهم , اذ حرم الدين الاسلامي قتل النفس بأي حال من الاحوال . وهذه الجريمة البشعة لها صلة وثيقة بالاضطرابات النفسية والسلوكية وتمثل مشكلة ذات أبعاد اجتماعية وانسانية ودينية واقتصادية تمس كيان المواطن والمجتمع . ومن اهداف البحث الحالي هو التعرف على مفهوم الانتحار ووجهة نظر علم النفس والدين الاسلامي فيه وكان حدود البحث بالافراد الذكور والاناث المنتحرين من مدينة خانقين والسعدية وجلولاء للعام 2007 .

حري بأمة العرب المجيدة ان تدون تاريخ ابطالها العظام وتسجل مآثر رجالها الافذاذ ومن هؤلاء الرجال المتميزين بشجاعتهم وفروسيتهم وعطائهم السخي في سبيل عزة الاسلام ورفعة الامة العربية وسمو مكانتها حذيفة بن اليمان العبسي ذلك الصحابي الجليل والقائد العسكري ورجل السياسة والادارة الذي كان له ولقبيلته ( عبس ) شأن بارز في تاريخ الكوفة بشكل خاص وتاريخ المدن العربية الاسلامية عبر مراحل تاريخها المجيد بشكل عام .
تناول البحث سيرة وجهاد حذيفة في الكوفة إذ تضمن نسبه ونشأته الاولى واسلامه بين يدي الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ودوره في حروب التحرير العربية ضد الامبراطورية الفارسية في العراق والبيزنطية في الشام ، كما تناول البحث ما تقلده حذيفة من وظائف ادارية في الكوفة والمدائن في عهد الخليفة عمر وعثمان (رض) ، ومن ثم صفاته واخلاقه التي نال بها رضا واستحسان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) اولا ً ومن ثم الخلفاء الراشدين والناس اجمعين واخيرا ً ختم البحث بقصة وفاة حذيفة في المدائن وهويحتضر بين ابناء قبيلته .

لقد واجهت المواد التدريسية لاسيما مواد كليات التربية - قسم اللغة العربية ، العديد من المشكلات التي أفرزتها طرائق تدريس هذه المواد ، فقد ساد اعتماد غالبيتها على الحفظ والتلقين في التدريس من تدريسييها في معظم كلياتنا ، مما أوقع الطلبة في إشكالات عديدة منها ، أنهم أصبحوا أسيري مبدأ استظهار المادة الدراسية في أثناء الاختبارات فقط ، واصبح الهدف الرئيس في عملية التعليم إتقان الحقائق والمعلومات من دون أدنى اعتناء بمدى حاجات الطلبة ، وعلاقة التعليم ، بميولهم وقدراتهم ، أو مدى الإفادة منها في حياتهم ، على الرغم من إتباع التدريسيين للأساليب والطرائق التدريسية في عملية إعداد الطلبة التي لها تأثيرها الواضح في اتجاهاتهم وميولهم نحو المادة الدراسية ، فان تلك الطرائق ، تتوقف الى حد كبير على نجاح التدريسي أو فشله في تحقيق رسالته التربوية .
إن التدريسي في الكلية اصبح يشعر الآن بضعف قيمة تلك المادة للطلبة سواءً في حياتهم الحاضرة أم المستقبلية ، ذلك لان طريقة التدريس المتبعة تعتمد الحفظ والتلقين التي تحشو أذهان الطلبة بأكبر قدر ممكن من المعلومات ، والتدريسي الذي يتبع هذه الطريقة التدريسية ، فانه يجعل من ذهن الطالب وعاءً ، يصب فيه المعلومات ، مما يجعل المواد سقيمة مملة منفرة للطلبة ، ومن ثم يؤدي الى قصورهم عن البحث والتنقيب والتحليل والاستنتاج والتقويم التي تتبناها طرائق التدريس الحديثة
ان الطريقة المتبعة في تدريس المواد الجامعية وشيوع استعمالها لا تساعد الطلبة على تنمية مهاراتهم العقلية ، بل تعينهم في استرجاع المعلومات وتذكرها فقط ، وهذا ما يتناقض مع الأسس الحديثة للتربية التي تؤكد ضرورة تنمية المهارات العقلية للطلبة .
وقد لاحظ الباحث أن الكثير من البحوث والدراسات التربوية اتجهت نحو تحديد الطرائق والأساليب التدريسية المناسبة لتنمية التفكير لدى الطلبة في حقل الدراسات الإنسانية ، ويمكن القول أن هناك قصوراً في طرائق التدريس ، وغالباً ما يكون ضعف الطلبة مردودا الى مسألة مهمة هي عدم استعمال طرائق وأساليب تدريسية تعتمد على الطالب ويكون فيها التدريسي موجها ومشرفاً وهذه المشكلة عالمية ملموسة في الكثير من جامعات العالم وان تفاوتت بالحجم والعمق .

أن كلمة المونتاج أو التؤليف مقتبسة من السينما بعد أن أصبحت للفن السابع قواعده ومقوماته الفنية والإبداعية ويعرف كامل احمد مرسي التوليف المبدع على أنه (( عملية فنية خلاقة في تركيب اللقطات واتساعها تهدف الى جمع بين الصورة والصوت بشكل إبداعي جديد ، ويتضمن هذا النوع من التؤليف تعديل للواقع والحقيقة في معظم الأحيان ، كما تطلق الكلمة أيضا على الجمع الفني بين أجزاء متفرقة من الطبيعة لتكوين شكل خيالي ليس له مقابل في الطبيعة ذاته ومعناه أيضا التجميع والتركيب بأسلوب انطباعي ، بين لقطات قصيرة متقاطعة أومتداخلة ، تقدم عرضاً سريعاً مختصراً للأحداث وذلك للتعبير عن مرور الوقت أو تطور الحدث الدرامي ونموه في إحدى مراحل الفلم )) ( ) .

وهذا يعني أن الفكرة أو القصة في الفلم السينمائي تروى بواسطة تتابع اللقطات وهذا الحال ينطبق على التمثيلية التلفزيونية والفلم التلفزيوني لأن أسلوب المونتاج في السينما والتلفزيون يكاد يكون واحد ولكن الاختلاف في أداوت المونتاج .

بحث علمي يهدف إلى تطوير المسيرة العلمية ويتمحور حول كيفية رفع كفاءة المعالجة وسرعة التنفيذ والتخلص من حالات البطء وعدم الاستجابة التي تحصل في الحاسبات

في هذا البحث تمت دراسة تاثير المناطق المتجانسة Homogenous regions في الصورة على عملية الضغط باستخدام الكسوريات(FIC) Fractal Image Compression ، حيث تم تقليص عدد عمليات البحث والمطابقة بين (Range, Domain) ,والتي تستغرق وقتا ً كثيرا ً، من خلال الاستفادة من المناطق المتجانسة في الصورة ومحاولة استثنائها من عملية البحث والمطابقة والذي بدوره يختزل العديد من العمليات الحسابية المعقدة التي تتطلبها خوارزمية الضغط بالكسوريات FIC مما يؤدي الى تقليل الوقت اللازم لهذه العملية (Encoding time)، حيث سيتم اولا فحص كل range على وفق معيار معين لمعرفة ما اذا كان منطقة متجانسة ام لا ، المناطق غير المتجانسة ستدخل عملية البحث والمطابقة بينما سيتم طرح المناطق المتجانسة. ايضا تمت دراسة تأثير استثناء المناطق المتجانسة على نسبة الضغط (Compression Ratio) وجودة الصورة المسترجعة (Reconstructed image).
تم اجراء عدة اختبارات على الصور ذات التدرج الرمادي (256x256 grayscale images) وبتقسيمات ثابتة (4x4) . حققت هذه الطريقة نسبة تسريع حوالي 70% ونسبة ضغط اعلى مع صور مسترجعة بجودة عالية

فإن شيوع العولمة وانتشار تأثيرها في مختلف مفاصل الحياة ، ومنها التربية والتعليم يستوجب وقفة متأنية لمعرفة هذه التأثيرات وتداعياتها في ظل التطورات التي تشهدها أجهزة الاتصال الحضاري بين الأمم ، وتحت تأثيرات نفوذ سياسية القطب المنفرد .
ومن هذه المجالات ذات العلاقة بالتربية المناهج الدراسية والمواصفات التي ينبغي أن تكون عليها في ظل هذه المستجدات ، ولاسيما إن علمنا أن بعض الدول العربية والإسلامية لجأت إلى تغيير مناهجها الدراسية بسبب هذه التأثيرات ، سواء أكانت هذه التغييرات سلبية أم إيجابية .
ولأهمية المناهج الدراسية كونها تمثل أحد أهم أركان العملية التعليمية ، كان هذا البحث الذي حمل عنوان ( العولمة والمناهج الدراسية ) .
وقد قسمته على مقدمة وثلاثة مباحث :
المَبْحَث الأَوْل : تحديد مفهوم التربية والعولمة .
المَبْحَث الثَّانِي : أثر العولمة في التربية .
المَبْحَث الثَّالِث : المعالجات المقترحة .
وختمت ذلك بخاتمة بينت فيها النتائج والتوصيات .
آملاً أن يسهم هذا البحث في توضيح بعض الحقائق ، والمساعدة على بناء تصورات واضحة تنفع التربية والعاملين عليها .

 مقدمة البحث وأهميته :
احتوى هذا الباب على مقدمة البحث وأهميته والتعرف على ما حققته الدول المتقدمة من انجازات رياضية عالية المستوى اعتمادا على التطور العلمي في المجال الرياضي وخاصة التربية البدنية ( كمال الأجسام ) .
مشكلة البحث :
يلاحظ في الوقت الحاضر الاهتمام بالأسلوب العلمي في كافة المجالات ومنها المجال الرياضي ، إذ تنوعت طرائق التدريس والوسائل المساعدة للحصول على الانجاز العالي ، ومن خلال هذا التنويع والتطور العالي في الانجاز الرياضي حاول الباحث صياغة مشكلة البحث بالإجابة على السؤال الأتي : هل تنويع التدريب يؤثر على مستوى الانجاز للاعبي كمال الأجسام ؟ .
 هدف البحث :
•التعرف على تأثير التنويع لتحقيق أقصى تنمية لعضلات الصدر .
 فروض البحث :
1.هناك علاقة إحصائية في تأثير التنويع .
2.إن التنويع في التدريب يؤثر تأثيرا معنويا في عضلة الصدر .
3.إن الانجاز في تنمية الصدر يتطور بشكل معنوي نتيجة لتطور التنويع ومستوى الأداء .
4.هناك فروق ذات دلالة إحصائية معنوية بين تنمية عضلات الصدر والانجاز

يهدف هذا البحث الى دراسة اتجاهات المهجرين نحو اهالي بعض المدن التي هجروا اليها ، حيث تم اعداد مقياس تم تطبيقه على عينة بلغت (400) مستجيب ومستجيبة من المهجرين الذين نزحوا الى مدن أقليم كردستان ( أربيل ، سليمانية ) ومدن الفرات الاوسط ( بابل ، كربلاء ) ، ومن شرائح اجتماعية مختلفة ( اساتذة جامعة ، واطباء ، ومهندسون ، ومدرسون ، ومعلمون ، وموظفون ، وطلبة جامعة ، وكسبة ) ، ولقد توصل البحث الى النتائج الاتية :-
1-أن اتجاهات المهجرين نحو اهالي المدن التي هجروا اليها كانت ايجابية .
2-توجد هناك فروق ذات دلالة احصائية في اتجاهات المهجرين نحو اهالي المدن التي هجروا اليها وعلى وفق الاتي :-
أ‌-ان اتجاهات الاناث اكثر ايجابية من اتجاهات الذكور
ب‌- ان اتجاهات المتزوجين اكثر ايجابية من اتجاهات غير المتزوجين .
ت‌- ان اتجاهات المهجرين من اهالي محافظة ( ديالى ) هي اكثر ايجابية من اتجاهات المهجرين من اهالي مدينة بغداد .
ث‌- لاتوجد هناك فروقً ذات دلالة احصائية في اتجاهات المهجرين الذين نزحوا الى مدن اقليم كردستان والذين نزحوا الى مدن الفرات الاوسط .

نقصد بالظروف البيئية العوامل الطبيعية والبشرية التي أثرت على حياة الانسان واستقراره في وادي الرافدين ، وكان على الانسان ان ينتج كل شيء بنفسه لانه لا يملك شجرة تسقط الثمار وهو تحتها ويأكل منها ويعيش الى الحد الذي لا يحتاج الى ان يبتكر وسائل العيش في الحياة ، فالطبيعة لم تسد ابوابها امامه بل وفرت له كل مستلزمات الحياة ، وان الانسان العراقي عاش فترة من عمره جامعا ً ولا قطا ً للطعام وصيادا ً وقناصا ً في بداية الامر ، وكان في ذهنه شيء من الذكاء ولكنه لم يحقق شيئاً من هذه الاختراعات بل انه لم يفكر في انه بأستطاعته ان يتمكن من انتاج ما يحتاجه ، ثم جاء الوقت الذي اخذ يخترع كل اداة من هذه الادوات مهما كانت بسيطة لانه لم يكن هناك شيء منها .
وفي البداية صنع معظم ادواته مثل الفوؤس والسكاكين من الحجر وبعد ذلك بفترة تعلم مباديء الرعي وتدجين الحيوانات ، واكتشف الزراعة وسمي هذا العصر بعصر ( انتاج القوت ) او عصر الثورة الزراعية ، وظهرت اول قرية زراعية في العراق وهي قرية جرمو وتعد اقدم قرية زراعية عرفها الانسان ، واستخدم ايضا ً المعادن وخاصة النحاس والقصدير وغيرها .

أن لعبة المبارزة الحديثة بالدرجة الاولى على أتقان المهارات الفردية للاعب وهذا ما نطلق عليه التكنيك الجيد أضافة الى اتقان خطط اللعب المختلفة . وبصورة مجملة فأن المبارزة تعتمد على أسس التكتيك .
وأن المبارزة الحديثة تحتوي على فن التكنيك وعدد من العمليات والعناصر الضرورية منها الامور التكنيكية والحالات النفسية للاعبين وطرق تدريب الاعب كفرد أو مع مجموعة من اللاعبين كفريق وكذلك العوامل الخار جية وتشمل الملعب والمتفرجين والظروف الخاصة للعبة أثناء المباريات ، وأن المبارزة تتطلب من اللاعب بذل أقصى جهد بصورة فردية يبرز فيها مهارته العالمية أثناء العب ويندفع بعوامل لاتقتصر على تقديم اللعب الافضل بل وتحقيق الفوز على الاخصم وذلك لأبعاد وطنية وتربوية وكذلك مادية مما تؤهله الى الاحتراف . لذا أصبحت لعبة المبارزة تسعى للبحث عن أساليب جديدة في خطط وممارسة التكتيك للوصول الى تحقيق أفضل النتائج والوصول الى الهدف المطلوب بأسس علمية وقدرات نفسية عالية.
لقد أصبحت الرياضة اليوم تمثل التطور الحاصل في البلدان بكل مدياته الاجتماعية والحضارية والثقافية . إذ أن الفعاليات الرياضية أحدى أهم ألاساليب للتعبير عن الذات فضلاً عن أستقطابها .لأهتمام الجماهير لما تحتويه من أثارة ونتيجة لذلك فقد تطورت هذه الفعاليات مع تطور متطلبات الحياة بشكل خاص .
إذ تمثل ممارسة الرياضة ضغوطا" مختلفة على العضلات والمفاصل والأربطة والمحاميض الزلالية ومما يؤدي الى أحتمال وقوع أصابات مختلفة الشدة وفي مختلف أجزاء الجسم وحسب متطلبات وتاثير الفعالية الرياضية الممارسة وكنتيجة للاحتكاك المباشر مع اللاعبين والذي من شأنه يزيد من أحتمال وقوع الاصابة

وبين هذا القول وذاك رأيت أن انظر مع الناظرين في هذه المسألة ليتني أحرر فيها أمراً ما ، يفيد الباحثين والدارسين لـ (المسند) !!.
ولما كانت وجهة الشيخين – البخاري ومسلم- وغيرهما التصنيف في الصحيح المجرّد ، كانت وجهة الإمام احمد هي جمع حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) في كتاب واحد ، كما هو معلوم لدى أهل العلم بالحديث ومناهج المصنفين (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ ..الآية ).
ومن هنا كانت البداية في تتبع أحاديثَ في (المسند) كان قد أعلّها الإمام احمد نفسه في كتابه (العلل ومعرفة الرجال) ، وهذا أول القَطْر على أن في (المسند) من المعلول الضعيف ، فضلاً عن كونه لم يصُنف في الصحيح المجرد.
فذهبت أتتبع عدداً من هذه الأحاديث الكثيرة في الكتابين كمادة لبحثٍ بعنوان ( تطبيقات لما أخرجه أحمد في مسنده وأورده في علله).فجاء محتوياً على أربعة مطالب . والله أسال الإخلاص والقبول في القول والعمل.

ان تنوع الطرائق والاساليب التدريبية واختلاف تأثيراتها وحاجة الرياضيين لها في فترة الاعداد البدني بما يتناسب مع امكانياتهم وقدراتهم وفق الفعالية ومتطلباتهم وكون الباحثين من ذوي الخبرة والاختصاص ورياضين سابقين ومدربين حالياً ومن المهتمين في مجال العاب الساحة والميدان ، فوجدوا قلة الاهتمام والتركيز لعدد كبير من المدربين لهذه الفعالية باستخدام تمارينات البلايومترك الحديثة التي تعتمد على الاجهزة والوسائل المساعدة وعدم تركيزهم بالشكل المطلوب على تطوير عنصر القوة الانفجارية الذي يعتمد عليه سرعة الركضة التقريبية لفعالية الوثب الطويل ، وهذا مما دعا الباحثين لمعالجة الحالة ودفعتهم للتقصي عند استخدام وسيلة بديلة من تنفيذ تمارين البلايومترك لتطوير الهدف المطلوب لكل من العضلات العاملة للذراعين والجذع والرجلين وعلى ضوء المسار الحركي للاداء وبأسلوب جديد لم يستخدم سابقاً في تدريباتهم من خلال الموازنة والتدرج بين الشدة والتكرارات المطلوبة والملائمة للفعالية الوثب الطويل والى الفئة العمرية وقابلياتهم ومن هنا جاءت مشكلة البحث.

يتميز الإنسان عن بقية الكائنات الحية بكثرة حاجاته وتنوعها وتعددها , تلك الحاجات التي تؤثر على سلوكه بشكل أو بأخر فلكل فرد حاجاته الخاصة سواء كانت فسيولوجية أو نفسية أو اجتماعية وقد عرف(( موراي )) (( (( Murrayالحاجة (( بأنها تكوين فرضي يدل على وجود حاجة عقلية , تكون ضعيفة أو شديدة , ثابتة أو متغيرة , تتأثر بضغوط داخلية أو خارجية وتقود الفرد للاستجابة لهذه الضغوط أما بمواجهتها أو بتجنبها من اجل إنهاء حالة عدم الإشباع)) ويؤكد سوليفان (( Sullivan )) على إن الهدف الأساسي للسلوك البشري هو إشباع الحاجات . (( الحسني , ص 10 ,1995 ))
وعلى الرغم من تباين العلماء والباحثين في عدد الحاجات وتصنيفها على وفق المستويات إلا أنهم يتفقون جميعا" على أهميتها بالنسبة الى الكائن الحي . فسلوك الكائن الحي يتفق دائما مع حاجاته واحتمالات إشباعها و أي تغير في الطرق التي استقر عليها سلوكه يكون أما للحصول على مزيد من إشباع الحاجات أو تجنب النقص في إشباع الحاجات