Abstract
ان شعبية علم الترجمة تزداد بشكل مضطرد في عالم اليوم، ولهذا الامر ثمَّة العديد من الأسباب. واذا بحثنا عن السبب الأول فأننا نجد ان الترجمة تسهم بشكل فاعل في وحدة الأمم، كذلك تشجع على التفاهم المتبادل، واتساع الأدراك الذهني، وكذلك الحال بالنسبة للحوارات الثقافية، وامور اخرى لا حصر لها. ولكن، عندما يكون الفرد يفكر في ماهية الأدب المقارن دون ان يربطه بالترجمة فأننا هنا امام مشكلة كبيرة. فعلى سبيل المثال، يعرف اغلب القراء العرب أعمال شكسبير, جوته، وتولستوي...الخ من خلال الترجمة فقط. لذلك فأن القارئ العربي قد تمكن من الوصول الى الآداب الاخرى من خلال المترجم.
لذلك؛ فإننا نجد ان فن الترجمة والأدب المقارن قد أضفوا طابعاً مبهرا وجميلا وهو الطابع الانساني على العلاقة بين المجتمعات المختلفة مهما تعددت ثقافاتها. وعندما نتمعن كثيرا ونبحر بموضوع الترجمة وصنوها الادب المقارن فأننا هنا امام تجربة الوسيط بين مختلف اللغات والثقافات وهذا يقودنا الى ان نكون بمواجهة التداخل والتناغم بين تلك الثقافات والحضارات. كذلك الحال، فيما يخص موضوع الرباط بين الترجمة والأدب المقارن وهما يدوران في محور الذات، وكذلك الخيال، والقوة، والضعف. ومن منظورٍ أخر الا وهو المنظور التاريخيٍّ، فأننا نجد ان الأدب المقارن والترجمة يكونان مكملان بعضهم لبعض. وبغياب الترجمة، فإن القارئ لا يمكنه معرفة رواد الادب العالمي مثل شكسبير, وتولستوي وبلزاك ولا يمكنه التعرف على نتاجاتهم الادبية والاستفادة منها.
لذلك؛ فإننا نجد ان فن الترجمة والأدب المقارن قد أضفوا طابعاً مبهرا وجميلا وهو الطابع الانساني على العلاقة بين المجتمعات المختلفة مهما تعددت ثقافاتها. وعندما نتمعن كثيرا ونبحر بموضوع الترجمة وصنوها الادب المقارن فأننا هنا امام تجربة الوسيط بين مختلف اللغات والثقافات وهذا يقودنا الى ان نكون بمواجهة التداخل والتناغم بين تلك الثقافات والحضارات. كذلك الحال، فيما يخص موضوع الرباط بين الترجمة والأدب المقارن وهما يدوران في محور الذات، وكذلك الخيال، والقوة، والضعف. ومن منظورٍ أخر الا وهو المنظور التاريخيٍّ، فأننا نجد ان الأدب المقارن والترجمة يكونان مكملان بعضهم لبعض. وبغياب الترجمة، فإن القارئ لا يمكنه معرفة رواد الادب العالمي مثل شكسبير, وتولستوي وبلزاك ولا يمكنه التعرف على نتاجاتهم الادبية والاستفادة منها.