Al-Fatih journal

تعد مرحلة الطفولة المبكرة اي السنوات الخمسة الاولى من اھم واخطر المراحل العمریة
في حیاة الانسان لانھا المرحلة الاساسیة والتكوینیة لبناء الانسان القوي ، حیث توضع فیھا الدعائم
الاساسیة لشخصیة الطفل وفیھا تحدد ابعاد نموه الاساسیة ( الروحیة ـ الجسمیة ـ العقلیة ـ الانفعالیة ـ
اللغویة ـ الاجتماعیة ) تترسم فیھا سمات سلوكھ وصفاتھ اذ تتبرعم وتتفتح معظم قوى واستعدادات
الطفل المتنوعة والكامنة .
(مصلح ، ص١١٩ ، ١٩٩٠ )
ان من المتطلبات الاساسیة لاتجاھات الحضارة الحدیثة العنایة بالطفل واتخاذه محور
الارتكاز في عملیة التربیة والتعلیم . علیھ یصبح الاھتمام بریاض الاطفال وتطویر مناھج لتربیتھم
واحد من المھام التي تعنى بھا التربیة الحدیثة .
الریاضیات من بین مواد ھذه المناھج لما لبنیتھا من اھمیة في تنمیة التفكیر البنائي Construction
thinking ولما لعلاقتھا الداخلیة من اھمیة في التفكیر التحلیلي thinking Analytic فضلا"
عن اثرھا في تنمیة انماط اخرى من التفكیر .
ویرى دینز ان تزوید التلامیذ بالخبرات المنوعة باستخدام اشكال مصممة بدقة تقود إلى
تداخل بین تفكیر المعلم والمتعلم وتجرد المفھوم الریاضي . وبالالعاب الھادفة التي بواسطتھا تجري
عملیة ربط المادیات والصور والرسومات التوضیحیة بالافكار الریاضیة والتغلب على مشكلة
التداخل بین تفكیر التلمیذ وبنیة المفھوم وبالتالي حصول عملیة التعلم .

شمل البحث خمسة ابواب:
١) الباب الاول : التعریف بالبحث
تناول ھذا الباب المقدمة واھمیة البحث التي تركز على تطور الریاضة وتطور العملیة
التدریبیة ، وتأثیرھا على تطور لعبة كرة السلة في المجال التدریبي والخصوصیة التي تتمیز بھا
اللعبة واھمیة التصویب في ھذه اللعبة.
وتطرق ھذا الباب الى مشكلة البحث التي تبلورت في ضعف التصویب لدى الفرق العراقیة
عامة .ً
وعلى ضوء مشكلة البحث یبین الباحث الاھداف والفروض اذ كانت اھداف البحث تتضمن
.١ أعداد تمرینات مھاریة لتطویر دقة التصویب بكرة السلة.
.٢ التعرف على تاثیر التمرینات المھاریة في دقة التصویب بكرة السلة.
اما فرض البحث فكان، ھناك فروق ذات دلالة معنویة بین الاختبار البعدي للمجموعة الضابطة
والمجموعة التجریبیة ولصالح المجموعة التجریبیة.
٢) الباب الثاني : الدراسات النظریة والمشابھة :
شمل ھذا الباب ما ھیة التصویب وانواع التصویب والعوامل المؤثرة فیھ والاداء المھاري
الصحیح لمھارة التصویب بكافة انواعھ وشمل ایضاً الدراسات المشابھة التي تناولت دراسة
التصویب والتمرینات المطورة لھا.
٣) الباب الثالث : منھج البحث واجراءاتھ المیدانیة
تناول ھذا الباب شرحاً لمنھج البحث الذي انتھجھ الباحث في حل مشكلة البحث اذا استخدم
الباحث المنھج التجریبي لملاءمتھ طبیعة المشكلة كما تناول ھذا الباب وصفاً للادوات والاجھزة
المستخدمة في اجراءات البحث فضلاً عن التمرینات المقترحة لتطویر مھارة التصویب
والاختبارات التي استخدمت فضلاً عن القوانین الاحصائیة المستخدمة للوصول الى النتائج.
٤) الباب الرابع : عرض وتحلیل ومناقشة النتائج
یتطرق ھذا الباب الى عرض وتحلیل نتائج الاختبارین القبلي والبعدي للمجموعتین التجریبیة
والضابطة وتحلیل النتائج التي توصل الیھا الباحث ومناقشتھا على ضوء ذلك .
٥) الباب الخامس : الاستنتاجات والتوصیات
في ضوء مناقشة النتائج توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات اھمھا :
.١ ان للتمرینات المقترحة دوراً فاعلاً في تطویر دقة التصویب من الثبات (الرمیة الحرة)
ومن القفز.
.٢ ان استخدام تمرینات متنوعة وحدیثة ومشوقة كان عاملاً مؤثراً في تطویر دقة التصویب.
.٣ ان أداء التصویب بكل انواعھ ضمن التسلسل الحركي (التكنیك) الصحیح عامل مھم جداً
في دقة التصویب بكرة السلة.

الحمد P الذي أرسل رسلھ بالبینات وأنزل معھم الكتاب لیقوم الناس بالقسط وأنزل
الحدید فیھ بأس شدید ومنافع للناس ولیعلم الله من ینصره ورسلھ بالغیب إن الله قوي عزیز ،
وختمھم بمحمد صلى الله علیھ وآلھ وسلم الذي أرسلھ بالھدى ودین الحق لیظھره على الدین
كلھ وأیده بالسلطان النصیر ،الجامع معنى العلم والقلم للھدایة والحجة ومعنى القدرة والسیف
للنصرة والتعزیز ،وأشھد أن لا إلھ إلا الله وحده لا شریك لھ ، شھادة خالصة تنجي قائلھا من
النار ، وأشھد أن محمدا عبده ورسولھ صلى الله علیھ وعلى آلھ وصحبھ وسلم تسلیما كثیرا .
فھذا بحث قصیر بذلت فیھ الجھد للوصول إلى بعض الغایات التي نرجوھا
والأمنیات التي نبتغیھا،وسبب اختیاري لھذا الموضوع ،إن حیاة طویلة كالحیاة الزوجیة ،لا
تخلو من خلاف في الرأي حول موضوع معین فلابد من وجود شخص یعد مسؤولا وإلا
سادت الفوضى وفسدت شؤون الحیاة ،لذلك أوجب الإسلام حسن المعاملة بین أفراد المجتمع
عامة وأفراد الأسرة خاصة ومؤكدة بنصوص من القرآن الكریم وأحادیث الرسول صلى الله
علیھ وآلھ وسلم .ولأننا نحظر كثیرا من اللقاءات والاجتماعات والندوات في عدة مناسبات
وكثیرا ما تثار مسألة التأدیب بین أولیاء الأمور والمعلمین والمسؤولین وربما عامة الناس ما
بین مؤید ومعترض ،ولربما سبب ذلك بعض الخصومات والنزاعات التي لا فائدة منھا .لذلك
أحببت أن یكون ھذا الموضوع ( الضرب بقصد التأدیب ) عنوان بحثي .
قسمت بحثي ھذا إلى تمھید وخمسة مباحث وخاتمة ،أدعو الله أن یكون بحثي ھذا مقبولا لدى
القراء ، فما كان فیھ من خیر فمن الله، وما كان فیھ من زلل فمني ومن الشیطان ، ومن الله
التوفیق .

ان تدریس العلوم لا سیما منھا الفیزیاء یھدف الى تمكین الطالب من القدرة على الابتكار
والابداع والتفكیر في بدائل متعددة .
(احمد ، ١٩٩٣ ، ١٣٥)
أي أن تدریس الفیزیاء ینبغي ان یعمل على تدریب الطالب على الاسلوب العلمي في
التفكیر والبحث عن الحقیقة ومساعدتھ على اكتشاف الحقائق والعلاقات بین الظواھر العلمیة بالخبرة
الذاتیة والجھد الشخصي الفعال لا عن طریق التلقین والحفظ الاصم او الآلي .
(الدیب ، ١٩٧٤ ، ٢١١)
وبالرغم من تأكید وجوب استخدام طرائق تدریسیة متنوعة في تدریس الفیزیاء إلا أن
التعلیم التقلیدي ما زال ھو نمط التعلیم السائد في غالبیة مدارسنا ، حیث یجلس الطلبة في صفوف
منتظمة من المقاعد الدراسیة ویستمعون الى شرح المعلم ویكتبون ما یكتب المعلم ویجیبون عن
الاسئلة التي یطرحھا علیھم .
حیث اظھرت نتائج عدد كبیر من الدراسات في مجال تدریس العلوم ان طرق تدریسھا
السائدة ھي طرق تقلیدیة غالباً ، ولیست فعالة في تحقیق اھداف تدریس العلوم .
(احمد ، ١٩٩٣ ، ١٤١)
ویؤكد الكناني ان من الاسباب التي تؤدي الى ضعف التحصیل الدراسي لدى الطلبة طریقة
التدریس المتبعة التي تؤدي الى تحویل الطالب الى آلة لحفظ الحقائق العلمیة وتردیدھا دون تعمق
وتفكیر مما یؤدي الى سلبیة دور المتعلم في العملیة التعلیمیة .

معركة نھاوند من المعارك الحاسمة بین المسلمین والفرس وتُعّد ھذه المعركة نقطة
تحول في نشر الدین الإسلامي في بلاد ما بین النھر ٠وتوسع أراضي الدولة الإسلامیة في
مناطق واسعة من المشرق٠
ولأھمیة ھذه المعركة التاریخیة اخترت كتابة البحث عنھا وتناولت البحث فیھا على
وفق منھج البحث العلمي ألتأریخي ٠ مستنداً الى المصادر الأساسیة ومن أھمھا -:

-:١ ( تاریخ الرسل والملوك ) لأبي جعفر محمد بن جریر الطبري ؛ ت (٣١٠ھجري) ٠
-:٢ وكتاب (أبن خلدون ؛ت (٨٠٨ھجري )(( العبر ودیوان المبتدأ والخبر في أیام العرب٠
-:٣ والعجم والبربر ومن عاصرھم من ذوي السلطان الأكبر ))
-:٤ وكذلك ( فتوح البلدان ) للأمام أبو الحسن البلاذري

ھدف البحث الى معرفة اثر استخدام خطة كیلر في تحصیل مادة التاریخ العربي
الاسلامي واستبقائھا لدى طالبات الصف الثاني المتوسط وقد أظھرت نتائج وجود فروق
ذات دلالة احصائیة لصالح خطة كیلر في تحصیل واستبقاء مادة التاریخ العربي الإسلامي
لدى طالبات الصف الثاني المتوسط .
ومن توصیات البحث استخدام خطة كیلر في تدریس مادة التاریخ العربي الإسلامي
لدورھا المؤثر في تحصیل واستبقاء المعلومات لدى الطالبات

ھدفت ھذه الدراسة الى معرفة أثر ثلاث استراتیجیات للقراءة الریاضیة في تنمیة القدرة القرائیة
الریاضیة ، ولتحقق ھذا الھدف أستخدم الباحثان المنھج التجریبي، وقد طبقت الدراسة على عینة
تكونت من ( ٤٠ ) طالبة تم إختیارھا بصورة عشوائیة من طالبات الصف الثالث المتوسط في ثانویة
النعمان للبنات قسمت العینة الى مجموعتین إحداھما تجریبیة درست المادة التعلیمیة إستخدام
استراتیجیات القراءة الریاضیة والأخرى ضابطة درست المادة التعلیمیة ذاتھا بالطریقة الإعتیادیة.
وقد صمم الباحثان إختباراً لقیاس القدرة القرائیة الریاضیة وأظھرت النتائج :ـ
.١ وجود فرق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (٠.٠٥) بین متوسطي درجات طالبات
المجموعة التجریبیة في إختبار القدرة القرائیة الریاضیة القبلي والبعدي لصالح الإختبار
البعدي.
.٢ عدم وجود فرق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (٠.٠٥) بین متوسطي درجات
طالبات المجموعة الضابطة في إختبار القدرة القرائیة الریاضیة القبلي والبعدي.

الحمد ت رب العالمین والصلاة والسلام على سید المرسلین سیدنا محمد وعلى آلھ وأصحابھ
أجمعین
لم یشھد التاریخ الإنساني على امتداده السحیق حقبة تألق فیھا عظماء الرجال كالحقبة التي
شھدí میلاد النبي r ومن التف حولھ وناصره من الأخیار والأطھار والصالحین الذین
حملوا رایة الإسلام وافتدوا المبعوث فیھم بنفوسھم ودمائھم .
ولم یصدق التاریخ یوما في تصویره للأحداث وأفعال الرجال كما صدق تصویره
لتضحیاí تلك الفئة من المؤمنین الأوائل الذین اشتروا الجنة بأرواحھم فجاھدوا في الله حق
الجھاد وثبتوا وصبروا حتى آتاھم الیقین ولم یؤثر عن بشر سوى الأنبیاء إنھم ھانت علیھم
نفوسھم وأموالھموعشیرتھم واستطابوا الموí في سبیل الدعوة إلى الله كتلك الثلة من
المجاھدین ولم یعرف عن بشر سوى الأنبیاء إنھم ھجروا راحاتھم ونسوا لذاتھم وغادروا
أوطانھم وبذلوا مھجھم وتشوقوا إلى لقاء الله وحنوا إلى الجنة كتلك الجماعة التي استجابت
لنداء الله ورسولھ وكافحت وناضلت حتى سحق الكفر وأھلھ وقامت دولة الإیمان والتوحید
والعدل .

مة :
الحمد الذي علم الإنسان مالم یعلم، جلَّ في علاه، منَّ على ابن ادم بالعقل لیتعلم،
فاقتضت حكمتھ تعالى أنھ مكرم،سبحانھ والحمد لھ، بعث الأنبیاء(صلوات الله
وسلامھ َعلیھم)ومنھم سیدنا محمد المقدم،الذي تكرم الله تعالى على أمتھ بالتقدم بین
الأمم،وجعل اجتماعھا على رأي عصمة لھا من الزلل٠
وبعد: فان الإجماع یعد المصدر الثالث من مصادر التشریع الإسلامي المتفق علیھا بین
جمھور أھل السنة،ولا یضر من خالف فیھ من الشواذ،فبعد وفاة النبي (r (ظھرت قضایا
جدیدة في عصر الصحابة(y(كانت سببا في نشوء فكرة الإجماع عن طریق الاجتھاد
الجماعي احتیاطا في الدین،فكان الخلیفة الراشدي یجمع كبار الصحابة للتشاور معھم فیما لم
یجد فیھ حكما في كتاب الله وسنة رسولھ، ومن خلال ھذا المجلس یصدر حكما
اجماعیایتصف بصفة الإلزام بالنسبة لبقیة المسلمین٠
ولا یكون ھذا الحكم معتمدا على الرأي بل لابد لھ من أن یستند إلى المصدرین السابقین(
الكتاب والسنة)، وقد نقلت إلینا كتب الفقھاء الكثیر من الأحكام التي تستند إلى الإجماع، فلا
یضر مخالفة المخالف في حجیتھ ، فالمنقول والمعقول من الأدلة یخاصمھ، فإنما تستمد ھذه
الأمة أصالتھا وخلودھا من كتاب الله الكریم وسنة رسولھ الأمین، وإجماع علماء المسلمین
من ذوي العقل الراجح والإدراك لفقھ الواقع والتقدیر لمصلحة الناس في كل عصر، فأین
قیمة الفقھ الإسلامي إذا وقف عاجزا عن مواجھة ما یجد من وقائع،فلا یستطیع الوصول إلى
الحلول الاجتھادیة التي تحقق العدل ومصالح الناس٠
ومن ھنا رغبت أن اكتب ھذا البحث الموسوم :(حجیة الإجماع بین النفي والإثبات)، وقد
تنازع الأمر فیھ المثبتون والنفاة، فقدم كل فریق أدلتھ وأوجھ دلالتھا ودافع عنھا، وھذا
ماتعرضت إلیھ، وقد اقتضت طبیعة البحث أن اقسمھ على مبحثین مسبوقین بمقدمة ثم تلتھما
الخاتمة،

الحمد Æ الاكرم ، الذي علم بالقلم ، والصلاة والسلام على سیدنا محمد (e (،
الضاد نطقھ والقرآن دستوره والعربیة خط كتابة ، وبعد :
كان موضوع الخط العربي اصلھ ونشwتھ وتطوره في العصر العباسي ، فكرة
استحوذت اھتمامي منذ زمن لیس ببعید لما للخط العربي الجمی坝 من اثر في توضیح الافكار
وتسھی坝 انتقالھا من الكاتب الى القارىء .
ولما حاولت الرجوع الى المصادر والمراجع التي تناولت الخط العربي وجذوره واصولھ
وتطوره ، لم اجد إلا افكاراً متناثرة في الكتب ھنا وھناك تناولھا الكاتب حدیثاً عابراً من
خلال فكرة تطرǘ او استشھاد بصورة او نقش مكتشف یوضح قضیة معینة .
فاعددت نفسي ان اخوض غمار ھذا البحث معتمداً على مراجع قلیلة ھي اص坝 ما
كتب في ھذا البحث ، ومجموعة من المصادر التي تناولت افكار وشخصیات عن الخط
العربي ، لذا حاولت جمع ما تناثر من افكار حول ھذا الموضوع ، وخطة بحثي في ھذا
الموضوع واحة جلیلة تناولت الخط العربي اصولھ وجذوره التاریخیة خلال الفترات الزمنیة
وابتدأ من اصولھ التاریخیة في القدیم (العصر الجاھلي) ، ثم (عصر الرسالة) و (عصر
الخلافة الراشدة) ، والعصر الاموي ، والعصر العباسي ، ثم تناولت موضوع أشھر
الخطا岸ین الذین برزوا في العصر العباسي ، مع الاشارة الى اسھامات الخلفاء العباسیین في
تحدید الخط العربي .
وأسwل الله تعالى ان اكون قد وفقت في اختیار الافكار المختلفة التي تسعف القارىء
في الوصول الى مبتغاه .

بادئ ذي بدء لا بد من الاشارة الى حقیقة مفادھا أن الصوت یعد جوھر اللغة ومادتھا
الاساسیة(١) ایة لغة كانت.
ولعل تعریف ابن جني (ت٣٩٢ ه) للغة على انھا مجموعة من الاصوات یعبر بھا كل قوم
عن اغراضھم(٢) یؤید ھذه الحقیقة.
وتھدف اللغة الى نقل الافكار من شخص الى اḿر وبالعكس عن طریق اللغة المنطوقة أو
المكتوبة بید ان اللغة المنطوقة تعد الاعلى،لان اللغة المكتوبة لا تتاح الا لمن حصلت لھ
فرصة تعلیمیة،اما المنطوقة فھي عامة بین الناطقین متعلمین وغیر متعلمین .
ولأن اللغة وسیلة الافراد في المجتمع لتباد耙 الافكار فان نقل اصوات اللغة بصورة صحیحة
یسھل معرفة الافكار وفھمھا والتفاعل معھا .
ویبدو لنا ان جل التعریفات والدراسات اللغویة تقرر في نھایة المطاف على ان طبیعة اللغة
تعتمد على الصوت.
فھي عند سوسیر نظام ḿاص في مجموعة الظواھر السمیولوجیة وعند تشومسكي ظاھرة
بایولوجیة ملازمة للانسان (٣)
أن ھذه الدراسة ھي محاولة متواضعة تكاد تكون وصفیة تطبیقیة لما لاحظناه فنقلناه ، وقد
یكون ماثبتناه لایتناسب مع ما یراه غیرنا وھو أمر أعتیادي ، یثیر أسئلة أḿرى تغني مادة
البحث .

یتكون بحثنا ھذا من مقدمة ومباحث ثلاث وخاتمة تتضمن اھم النتائج والمقترحات .
وقد بینا في المقدمة موقف التشریع السماوي ومن ثم التشریع الوضعي لدخول المرأة
بالوظیفة العامة كما وضحنا في المبحث الاول الذي یحتوي على اربع مطالب حجج واسباب
دخول المرأة السلك الوظیفي اما المطلب الاول فقد جعلنا للحجة الشرعیة والمطلب الثاني
للحجة الاجتماعیة والمطلب الثالث للحجة الافتصادیة والمطلب الرابع للحجة القانونیة . كما
خصصنا المبحث الثاني الذي یحتوي على مطلبین لبیان المستحقات المالیة والمعنویة للمرأة
الموظفة في ظل التشریع العراقي حیث جاء في المطلب الاول لبیان الحقوق المالیة الاصلیة
والتبعیة وفي المطلب الثاني بینا الحقوق المعنویة مثل انواع الاجازات .
اما المبحث الثالث والذي یتضمن على ثلاث مطالب فقد خصصناه لحمایة الحقوق
الوظیفیة للمرأة في ضوء معالجة موقف القضاء العراقي ففي المطلب الاول طریقة تشكیل
مجلس الانضباط العام وفي المطلب الثاني بینا اختصاصات مجلس الانضباط العام من خلال
الاختصاص القضائي المدني والجزائي اما المطلب الثالث فقد بینا فیھ بعض تطبیقات مجلس
الانضباط العام للدعاوي المدنیة والجزائیة وانتھى بحثنا بالخاتمة المتضمنة اھم النتائج
والمقترحات .

انتھاج التخطیط التربوي الذي ھو جزء من التخطیط الشامل ، ھو الاسلوب الذي ( تستطیع بھ
الدولة ان تكشف موقفھا الحاضر و ترسم سیاستھا للمستقبل بحیث تحقق الاستفادة الكاملة بما لدیھا
) . وان التعلیم المنتج یخضع دوما للتقویم و التقییم في مسیرتھ ، ٢٢٨ من موارد وإمكانات )( ،١ ص
ضمن وقفات ناقدة متبصرة ، لغرض فحص المتغیرات الفاعلة من ناحیة او المعوقات والصعوبات
التي رافقت المسیرة ، وطرح الممكن للتغلب علیھا من خلال دراسات موضوعیة و میدانیة من ناحیة
اخرى ،لان ( لا سبیل إلى زیادة المخرجات put out إلى المدخلات put in الا اذا عرفنا ما
یجري في ضمن ظروف العمل التعلیمي ، بحیث نقلل من الھدر الناجم ...... بوسائل متعددة اھمھا
) . للھدر ٧ تحسین عملیة التعلم و تطویر اسالیبھ وطرائقھ ، ومناھجھ ، ونظم امتحاناتھ ) ( ،٥ ص
التعلیمي جانبان الاول كمي و الثاني نوعي ن وھناك ما یؤكد صور الھدر النوعي في الكفاءة
التعلیمیة الداخلیة للمؤسسة التعلیمیة و الذي یتمثل في ( عجز النظام او فشلھ في تحدید أھداف تربویة
مناسبة لمدخلاتھ و نظمھ الفرعیة في عدم استثمار الامكانات البشریة و المالیة استثمارا اقتصادیا
رشیدا سواء فیما یتعلق بتعبئتھا ام تشغیلھا ام صیانتھا و تجدیدھا ، تحمیل البرامج الدراسیة مواد او
). -١٧١ ١٧٢ موضوعات لیس لھا دور محدد في رفع كفایة العملیة التعلیمیة ) ( ٤ ، ص

:
الشارع الحكیم لم یترك باباً من أبواب المنفعة إلا طرقھ ولا سبیلا من سبل السعادة
إلا مھدھا ولا موطناً من مواطن الخیر والمنفعة إلا دل علیھ ، وأمر بھ ، وذلك لیكمل العز
للأنسان ف扮 ھذه الحیاة ذلك الإنسان الذي خلقھ الله وكرمھ وفضلھ على كثیر ممن خلق
تفضیلا ولكنھ بعبارتھ والقیام بطاعتھ ، فأن ھوقام بعبادة الله ف扮 ھذه الحیاة ، وأستعان بما
حولھ مما خلق الله من الكائنات ، وانتفع بما اودع الله فیھا من المنافع والمصالح ، وكان ذلك
زیادة ف扮 قربھ من الله والاقبال على عبادتھ كملت لھ سعادة الدنیا والاخرة قال تعالى : ﴿
وكذلكمكنا لیوسف ف扮 الأرض یتبؤ منھا حیث یشاء ، نصیب برحمتنا من نشاء ولا نضیع
وقال تعالى : ﴿ أنظر كیف فضلنا بعضھم على بعض وللاخرة اكبر (١) اجر المحسنین ﴾
(٢) درجات واكبر تفضیلا ﴾
ھذه الكائنات أن اقتصر على منافعھا الدنیویة ، ومصالحھا العاجلة ، ولم تكن عوناً
على طاعة الله ومقربة الیھ ، فلھ من عملھ وسعیھ بقدر قصده قال تعالى : ﴿ من كان یرید
حرث الآخرة نزد لھ ف扮 حرثھ ومن كان یرد حرث الدنیا نؤتھ منھا ومالھ ف扮 الآخرة من
. (٣) نصیب ﴾

إن التقدم الذي حدث في مجالات الحیاة بصورة عامة وفي مجال المنافسات الریاضیة لم یكن ولید
الصدفة إنما كان نتیجة جھود 疤ام بھا العلماء والمتخصصون في المجالین الأكادیمي والتطبیقي
باستخدام منھجیة علمیة تھدف إلى تطویر 疤درات ومھارات اللاعبین في كافة المستویات .
و疤د كان لكرة القدم نصیب كبیر من التطور الذي شھدتھُ الألعاب الریاضیة الفردیة منھا والفر疤یة
وذلك یعدھا اللعبة الأولى في العالم جمھوراً واھتماماً وإثارة وعلیھ فان مدربي كرة القدم یتسابقون
مع الزمن في سبیل الارتقاء بجمیع جوانب إعداد ھذه اللعبة، وخیر دلیل على ذلك ھو ما شاھدناه في
بطولتي كاس العالم الأخیرتین ( ٢٠٠٦-٢٠٠٢) من تطور فاق التو疤ع في جوانب أعداد اللاعبین
( البدنیة والمھاریة والخططیة والنفسیة ).

اشتملت الدراسة على خمسة ابواب ھي :
الباب الاول : التعریف بالبحث
احتوى ھذا الباب على مقدمة واھمیة البحث ، اذ تم التطرق الى اھمیة استخدام
اسلوب التدریب العقلي وبالاخص منھا تدریبات تركیز انتباه المصاحبة للتعلیم المھاري في
تعلیم بعض المھارات الاساسیة في لعبة المبارزة عن طریق التحكم والسیطرة في الافكار
والحركات البدنیة وتنظیم السلوك الحركي واستغلال العبارات والافكار الایجابیة والنماذج
المناسبة للمساعدة في تطویر مستوى الاداء للمھارات المراد تحسینھا في لعبة المبارزة .
اما مشكلة البحث فتكمن في ان ھناك ضعفاً في قدرة التركیز لدى الطالبات
الممارسات لریاضة المبارزة مما یؤدي على التذبذب الواضح للأداء المھاري وخاصة في
الحركات الھجومیة ، مع اغفال الاھتمام بالعملیات العقلیة لھذه الحركات الشبھ معقدة مما
تؤثر على مستوى الاداء بصورة مباشرة بشكل واضح.
اھداف البحث : یھدف الى
- وضع تمرینات مقترحة لتركیز الانتباه لتطویر بعض المھارات الاساسیة في لعبة
المبارزة .
- التعرف على تمرینات مقترحة لتركیز الانتباه المصاحبة للتعلیم المھاري في تطویر
مستوى الاداء لبعض المھارات الأساسیة المذكورة في البحث .
- التعرف على نسبة التطور بین الاختبارین القبلي والبعدي للمجموعتین بتأثیر
التمرینات المقترحة لتركیز الانتباه .

یعد التدریب الریاضي الوسیلة الأكثر تأثیرا" في تطور مختلف الإنجازات الریاضیة ،وھذا
یحتم على العاملین في ھذا المجال الإبداع لتصمیم وابتكار مختلف الوسائل والأسالیب التدریبیة التي
تساعد على تطویر إنجازات ریاضییھم في مختلف الفعالیات الریاضیة ومنھا كرة السلة.
ولعبة كرة السلة واحدة من الألعاب الجماعیة المنظمة المحببة للصغار والكبار،فقد أصبحت المنافس
الأول لكرة القدم في كثیر من دول العالم من حیث اجتذابھا لعدد كبیر من اللاعبین والمشاھدین وذلك
لما تمتاز بھ من إیقاع سریع ومناورات مستمرة طیلة وقت المباراة.
ویدعو الخبراء إلى استخدام الأجھزة والأدوات المساعدة المختلفة والوسائل العلمیة في عملیة
التدریب والمناھج التدریبیة المقننة التي تعمل على رفع الأداء لدى الریاضي(١) في مختلف
الفعالیات ومن ھنا تكمن اھمیة البحث في استخدام الوسائل المساعدة المختلفة لتطویر بعض
المھارات الأساسیة للناشئین بكرة السلة.

ان البحث والتحلیل في قضیة( الحذف )في شعر المتنبي تجعل الباحث امام شاعر
كبیر وامام علامة لغوي مثل البرقوقي والذي شرح دیوان المتنبي .وبعدالتوكل على الله اولاً ثم على نفسي ثانیاً وبعدذلك لملمت مواضع الحذف في شعره وما
علق علیھ البرقوقي ولایخفى على الجمیع من ان البرقوقي قد أورد شرحاً جمع فیھ تفاسیر
الشراح واقوال النقاد واستوعب مزایا كل الشروح على انني لم اورد ما قالھ الشراح من
قضیة الحذف وصوبت قلمي على البرقوقي في موضوعنا. وبعد الرجوع الى كتب النحاة
وجدت موضوعات لھا علاقة بموضوعنا فبدأت بطرحھا ومناقشتھا مستشھداً بالقرآن
الكریم والشعر العربي .
فبدأت بأیراد نبذة عن حیاة المتنبي وتعریف الحذف والالفاظ التي تدل على الحذف
وبعدَذلك بدأت بالدراسة التطبیقیة للموضوع مبتدأ ًبحذف المبتدأ جوازاً وحذف الخبر جوازاً
ومن ثمَ حذف الفاعل وتناولت مواضیع داخل الحذف رأیت من الافضل ان تذكر مثل ھل
یجب ذكر الفاعل ؟ واسباب حذفھِ والمواضیع التي یجوز فیھا الحذف وتناولت بعدَ ذلك حذف
المفعول بھِ (اذا كان ضمیراً او اسماً ظاھر )ومواضع حذفھ وحذف المفعول بھِ وتقدیرهُ لدلیل
علیھ وعدم تقدیرهُ لمسوغات ومواضع حذفھِ ومن ثمَ بعدَ ذلك تناولت موضوع حذف
الموصوف جوازاً وفي الختام أتمنى ان أكون قد وفقت لخدمة لغة الضاد.

كان الھدف الأساس من وراء ھذا الجھد الحصول على وقفة تقویمیة ناقدة بغیة دراسة الواقع الراھن
من خلال دراسة تحلیلیة معتمدة مؤشرات وطنیة ومعاییر عالمیة ، ولأجل تشخیص المعوقات
وتحلیلھا ومعرفة جذورھا ومسبباتھا قدر الأمكان والكشف عن الأیجابیات لتثبیتھا وتشجیعھا ، وجمع
الأدلة والمؤشرات الكمیة والنوعیة التي تعین متخذ القرار في عملیة رسم الأھداف وصیاغة الخطط
المستقبلیة .
لقد أستند البحث على الأداة المعتمدة لأغراض التقویم السنوي لأعضاء ھیئة التدریس للمراتب
العلمیة( أستاذ ، أستاذ مساعد ، مدرس ، مدرس مساعد) التي توزع في نھایة السنة الدراسیة من كل
سنة وتملأ من رئیس القسم والعمید عند نھایة العطلة الصیفیة ، أي قبل بدایة السنة الدراسیة الجدیدة
، والتي تقسم على أربعة محاور (الاداء العلمي بنسبة %٣٥ ، كفاءة التدریس بنسبة %٢٥ ، الاداء
التربوي بنسبة %٣٠ ، الاداء التربوي بنسبة %١٠)-:
تشمل عینة التحلیل (٤٨٠٥) تدریسیا وتدریسیة للعام الدراسي ٢٠٠٦ ٢٠٠٧/ موزعین بواقع (
٤٨٧ ) تدریسیا بلقب أستاذ بنسبة ( %١٠ ) و( ١٠٤١ ) تدریسیا بلقب أستاذ مساعد بنسبة ( %٢٢
) و( ١٢٥٠ ) تدریسیا بلقب مدرس بنسبة ( %٢٦ ) و( ٢٠٢٧ ) تدریسیا بلقب مدرس مساعد
بنسبة ( %٤٢ ) .

البحث
الخوف الاجتماعي من المشكلات الإنسانیة القدیمة قدم البشریة واغلبھا یتركز حول
علاقة الفرد بالآخرین آلا أنھا تفاقمت نتیجة عوامل عدیدة منھا التقدم الحضاري وما یفرضھ
من ضروریات في نمط الحیاة الذي أدى إلى بروز ظواھر كان منھا شدیدة التعقید آو الإرباك
التي تفوق مقدرة الفرد على تحملھا آو مواجھتھا بالتكیف ،مما جعلتھ یشعر بالخوف على
نفسھ والحذر من مجتمعھ والعیش في فزع وقلق ورعب ( عوض ، ١٩٨٩ ، ص٨١١ ) .
ونتیجة لذلك اصبح كثیر من الناس یشكون من الخوف عند اتصالھم الاجتماعي ، حیث
أشارت بعض الدراسات إلى آن (٦٠ % ) من الناس یشعرون بالخوف عند اتصالھم
بالآخرین ( آم أبیھا ، ٢٠٠٣ ، انترنیت ) .
وتشیر العدید من الدراسات إلى آن الخوف الاجتماعي یظھر تدریجیا ویصیب الذكور
والإناث على حد سواء ( 1998 ، al et Arnarson( .
آن الخوف الاجتماعي بات الیوم اكثر ارتباطا بجیل الطلبة وبخاصة طلبة المرحلة الإعدادیة
، إذ تمثل ھذه المرحلة فترة عمریھ حرجة لھا مشكلات وخطورتھا ھذا فضلا عن تعد من
المراحل المھمة في حیاة الإنسان لما تحتویھ من مظاھر نمائیة تجسد شخصیة الطالب ( آبو
النیل ، ،٢٠٠١ ص١ ) .

لقد بلغت المرأة مكانة مرموقة في المجتمع الإسلامي تتناسب مع الدور الذي أناطھ
الله سبحانھ وتعالى بھا وما یترتب على ھذا الدور من مسؤولیات متنوعة ، وھذا واضح من
خلال قیامھا بقسط كبیر من العمل في البیت أو ما كانت قوم بھ من دور في الحروب.
وكل الدلائل تؤكد أن الخدمة عبادة عظیمة وباب رفیع للتقرب إلى الله عزوجل ونیل
رضاه عظمھا رسول الله(صلى الله علیھ وسلم) ورفع من شأنھا فتسابق الصحابة
والصحابیات حتى لا یفوتھم فضلھا ونیل شرفھا لما سمعوا من الترغیب فیھا من رسول الله(
صلى الله علیھ وسلم)،فعن أبي ھریرة(رضي الله عنھ)قال: قال رسول الله (صلى الله علیھ
وسلم) (أفضل الغزاة في سبیل الله خادمھم ثم الذي یأتیھم بالإخبار واخصھم منزلة عند الله
الصائم ومن استقى لأصحابھ قربة في سبیل الله سبقھم إلى الجنة أربعین درجة أو سبعین
عاما ).(١)
وعن سھل بن سعد*قال: قال رسول الله (صلى الله علیھ وسلم)(سید القوم في السفر
خادمھم فمن سبقھم في الخدمة لم یسبقوه بعمل إلا الشھادة)(٢)
وھذا ما دفع وشجع على التسابق من اجل الحصول على ھذه الخدمة أو تلك بل ذھب
البعض إلى فرض أنفسھم على القیام بخدمة البعض كما روي عن عامر بن عبد قیس،انھ كان
إذا رفقھ توافقھ،قال:یا ھؤلاء إني أرید أن أصحبكم على أن تعطوني من أنفسكم ثلاث خلال
فیقولون:ما ھن :قال:أكون لكم خادما لاینازعني احد منكم الخدمة وأكون لكم مؤذنا خادما
لاینازعني احد الأذان وانفق علیكم بقدر طاقتي.(٣)

نموذج الشركھ القابضة ھو لیس جدیدا أي انھا لیست نوعاً مبتكراً وانما نوع مطور
ان صح التعبیر فأحكام الشركھ القابضة تلائم الشركات المساھمھ او تنطبق الكثیر علیھا اما
شركات الأشخاص فنرى انھا تكون قلیلة الجدوى لأرتباطھا بشخصیة الشریك ، تأسیس
الشركھ القابضة وادارتھا لا یختلف كثیرا عن ادارة الشركات الأخرى ، الامن خلال مفھوم
التبعیھ للشركة المسیطرة. وھذه السیطرة تكون من خلال امتلاك الشركھ القابضة على ما
لایقل عن %٥١ من اسھم الشركھ التابعھ ، وسواء كانت السیطرة مباشره وعن طریق تملك
الأسھم او عن طریق غیر مباشر ، ومن ھذه المیزة للشركة القابضة (السیطرة) یمكن ان
تكون وسیلة لتجمیع المشروعات او الشركات في تجمعات تمتاز بالضخامة .
على ان لكل شركة شخصیتھا المعنویة المستقلة وھذا امر تتمیز بھ الشركة القابضة ، كما
وأن للشركھ القابضة ان تسیطر على شركات وأن اختلف نشاطھا عن نشاط الشركھ القابضة
، على انھ یجب ان یكون اختلاف النشاط في اخر الامر مكملاً كوحدة متكاملة أي ان تسیطر
الشركة على شركة تدخل من ضمن اختصاص نشاطھا . وھذه المیزه قد كونت في الواقع
إمبراطوریات اقتصادیة بفضل الفكره الاحتكاریھ كما في شركات الحاسوب وشركات
التعدین وصناعة السیارات... الخ .
نتناول السمات المتقدمة للشركة القابضة كلا في مطلب مستقل .

استھدف البحث الحالي المقارنة في الاحكام الجمالیة لدى طلبة المرحلة الثانویة ، واسالیب
التعلم ، وقد اقیم ھذا البحث على عینتین من طلبة الصفوف السادسة الثانویة بفرعیھا العلمي والادبي
في مدینة بعقوبة ومن كلا الجنسین احداھما استطلاعیة بلغ تعدادھا (١٤٠) طالباً وطالبة بواقع (٧٠)
طالباً و (٧٠) طالبة والاخرى أساسیة بلغ تعدادھا (٣٢٠) طالباً وطالبة بواقع (١٦٠) طالباً و
(١٦٠) طالبة وكان أفراد كل عینة متساوین من حیث الفرع الدراسي علمي او ادبي ..
أستخدم في أنجاز البحث الحالي المنھج الوصفي " الدراسات المقارنة " واستخدمت اداتا
بحث احداھا مقیاس الاحكام الجمالیة لطلبة المرحلة الثانویة الذي بنتھ (الربیعي ) سنة (٢٠٠٥) في
كلیة التربیة الأساسیة بجامعة دیالى والثانیة مقیاس اسالیب التعلم لـ (شمیك) الذي عرّبھ (البدران)
سنة (٢٠٠٠) لطلبة الجامعة ، وقد كیّف في البحث الحالي لطلبة المرحلة الثانویة بعد تطبیقھ على
عینة استطلاعیة من طلبة المرحلة الثانویة واستخراج صدق وثبات لكل مقیاس من مقاییسھ الفرعیة
الأربع وظھورھا بصدق وثبات عالیین .
عولجت بیانات الدراسة الأساسیة بالطرق الأحصائیة وظھر أن ھناك أختلافات ذات دلالة
معنویة بین ذوي الأحكام الجمالیة العالیة من طلبة المرحلة الثانویة في أسلوبي التعلم (اسلوب
الدراسة المنھجیة ، واسلوب المعالجة المفصلة والموسعة) وعدم وجود اختلافات ذات دلالة معنویة
في الأسلوبین الباقیین (اسلوب المعالجة المعمقة ، واسلوب الاحتفاظ بالحقائق العلمیة) ، كما ظھر
عدم وجود تأثیر لأختلاف الجنس في الاختلافات التي ظھرت ذات دلالة معنویة في اسلوبي الدراسة
المنھجیة ، والمعالجة المفصلة والموسعة

ان اكتساب المفاھیم ھدف جوھري من أھداف تدریس الكیمیاء في المرحلة المتوسطة على وفق
الفلسفة الحدیثة، ویجرى التاْكید علیھا في الكثیر من المؤتمرات والندوات في مجال المناھج وطرائق
التدریس، ومنھا ما ورد في الفقرة الثالثة من توجیھات وتوصیات الاختصاصیین التربویین لمدرسي
العلوم الطبیعیة في ھذا الصدد (وزارة التربیة، ١٩٨٣ ، ٩). وقد أكدت نتائج بعض الدراسات ضمن
المرحلة المتوسطة في تخصص الكیمیاء محلیاً كدراسة المشھداني (١٩٩٨) وجود أخطاء شائعة في
فھم المفاھیم الكیمیائیة وعزتھ إلى الأسباب الآتیة :
-١ نمطیة طرائق التدریس المتبعة في تدریس الكیمیاء وافتقارھا إلى ممارسة و تنمیة العملیات
العقلیة.
-٢ضعف الخبرات في المفاھیم العلمیة التي تسبق تعلم المفاھیم الجدیدة.
-٣ضعف المستوى العلمي لبعض مدرسي المادة.

تعتبر جریمة الخطف من الجرائم التي تھدد حریة الانسان اذ من السھولة سلب حریة
الشخص او تقییدھا عن طریق الخطف او الحجز او القبض او حرمانھ من حریتھ بصورة
غیر مشروعة ، واسباب ذلك ودواعیھا كثیرة منھا الكسب غیر المشروع او الانتقام او
الاعتداء على عرض المجني علیھ او علیھا او اشباع شھوة وما غیر ذلك ولكثرة وقوع ھذا
النوع من الجرائم في الوقت الحاضر لغیاب الامن وكثرة التصفیات والتطھیر العرقي احیاناً
وحاجة بعض ذوي النفوس الضعیفة إلى المال بخطف الغیر وتقیید حریتھم في سبیل
الحصول والاستفادة المادیة غیر المشروعة فقد وجدت من الضروري البحث في ھذا
الموضوع بغیة توضیح ماھیة الخطف وأركانھ وصوره والعقاب الذي حدده المشرع الجنائي
لھذا الفعل الذي زاد بشكل واضح وجوده ویمكن الإحساس بھ ولمسھ على ارض الواقع عسى
ان یكون عملي ھذا یمكن الاستفادة منھ من مثل القارئ الكریم وأسأل الله ان یكون عملاً
خالصاً لوجھھ تعالى وینتفع بھ كافة المسلمین .
وقد تم تقسیم موضوع بحثي ھذا الى اربعة فصول تتضمن المفردات الرئیسة للبحث في
جرائم خطف الاشخاص ضمن نطاق قانون العقوبات العراقي یتضمن الاول منھا ماھیة
الخطف وفي الفصل الثاني اركان ھذه الجریمة وفي الفصل الثالث صور الخطف وفي
رابعھا العقاب على جریمة الخطف

أن التطور الذي یشھده المجال الریاضي في مختلف الألعاب وخاصة العاب القوى
یعود إلى التخطیط المبرمج والدقیق واتباع الأسلوب العلمي من أجل المساھمة في تطویر
وتحسین المستوى الریاضي ویضمن الارتقاء بمستوى ھذه الألعاب نحو الأفضل ویخدم
الأنجاز وتسجیل افضل النتائج وتحقیق أعلى المستویات الریاضیة . وتعد العاب القوى من
الألعاب الریاضیة المھمة التي لھا صدى واسع في مختلف بلدان العالم ولھا مبادئھا
ومتطلباتھا اذا انھا تتطلب مستوى عالي في اللیاقة البدنیة فضلاً عن ذلك أن لھذه الفعالیات
ارتباطاً وثیقاً (یعلم وظائف الأعضاء) لما لھذا العلم من أھمیة في عملیة التطور في المجال
الریاضي والعلمي كما ان الكفاءة الوظیفیة التي یمتلكھا الریاضي لھا الدور المباشر والكبیر
والمؤثر في مستوى ادائھ بالشكل الصحیح والذي ینتج عنھ (التكتیك) والأداء الجید للفوز .
أضافة إلى ذلك كلما تحسن حالة اللاعب الوظیفیة استطاع أداء انجاز افضل مع الاقتصاد
بالطاقة المبذولة .
وتكمن أھمیة البحث في دراسة القدرة الوظیفیة اللاأوكسجیة الفوسفاجیة وعلاقتھا
بركض ١٠٠م عند طلاب المرحلة الثالثة ومعرفة العلاقة بین ھذه القدرة مع أداء الاركاض
السریعة وخاصة بركض ١٠٠م والتي یمكن استثمارھا بشكل صحیح وبأسلوب علمي یقوم
بتحقیق الاتجاه الأفضل من خلال الأداء الجید ومن ثم تحقیق الفوز .

ادت الطرق دوراً مھماً في حیاة الانسان عبرّ التاریخ ، وقد ساھم الانسان وعبر
قرون طویلة في تطویر وسائل النقل لخدمة اھدافھ ابتداءً من استخدام الحیوانات للتنقل
وانتھاءً باخترا熬 السیارة كوسیلة للنقل البري ، وكان للثورة الصناعیة مساھمة كبیرة في
تحقیق القفزة الكبرى في عالم وسائل النقل ، فكان اخترا熬 الماكنة ذات الاحتراق الداخلي في
نھایة القرن التاسع عشر طفرة كبیرة ، حیث حققت قوة الدفع المیكانیكیة وساھمت في
اكتشا捌 مجالات صناعیة رحبة وواسعة كان من شأنھا تطویر السیارة وتحدید نو熬 الوقود
المستخدم ، وقد تزاید اعداد السیارات وتعددت منافعھا وازداد الطلب على الوقود ، وكان ھذا
دافعاً لاھتمام الدول من خلال وضع الخطط التي تنظم قطا熬 النقل واسلوب عملھ ومتطلباتھ ،
وكانت محطات تعبئة الوقود جزءاً من ھذه الخطط لتواكب التطور الحاصل في بناء الطرق
وزیادة عدد المركبات وما یلحقھ من زیادة في حركة النقل .