Abstract
Sheikh Mahmoud grandson, descended from a religious family Barzanji top had a clear impact in the social and political life in Kurdistan, Iraq, and grew up in the house of science and religion and honor, witnessed important events had an impact on his life, has soared to its leadership positions among his peers at the time, run the two governments British and Iraqi several armed movements, the form of three governments, in Sulaimaniyah in the first quarter of the twentieth century, until it became difficult to talk about the Kurdish issue in modern history without going to travel Sheikh Mahmoud grandchild.
Several factors have contributed in the development of personality, Sheikh Mahmoud grandson and motivation to fight in the national struggle and national forces against the British at the time, was one of the main Kurdish leaders, who appeared on the scene after World War I, it is worth mentioning that this study came a new style formed an evaluation study on the personality of Sheikh Mahmoud, reflected some of the specificity of social and political which showed like a personal vehicle is intertwined with the national picture and the owner of the struggling loss and orchards and cleric descent upper and tribal leader, as well as the military commander who faced armed British troops and the number promised. And that this overlap in the personality of Sheikh Mahmud al-grandson, the impact is clearly on a calendar with many researchers, Voouselh some of them to a level close to perfection landed him and others they considered the case influenced the history of the Kurdish movement.
Notice the learner for this research are that personal ambition was a feature of a clear personality traits Sheikh Mahmoud grandchild, as the latter had lacked the diplomatic way to deal with the British forces at the time, reflecting the nature of tribalism and the initial advantage of the Kurds in Iraq. Other conclusions in the process of Sheikh Mahmoud grandson is his love for Krdih, and the impact of factors and variables political, economic and social development in the stage of its evolution as a politician on the future outlook. If there are weaknesses in that era had brought in the sails of the rebellious Kurdish leaders and some collaborators with the British was a direct demolition of the building who tried to Sheikh Mahmoud done. On the other hand, Sheikh Mahmoud grandson through some of the documents that we obtained was often shown his loyalty to King Faisal I and indicates that he would be loyal to him and preserving the integrity of the Iraqi unit, which highlights several inquires in this respect, clarified some of their answers when they are in some situations the reader taken by the grandson of criticism and analysis.
Several factors have contributed in the development of personality, Sheikh Mahmoud grandson and motivation to fight in the national struggle and national forces against the British at the time, was one of the main Kurdish leaders, who appeared on the scene after World War I, it is worth mentioning that this study came a new style formed an evaluation study on the personality of Sheikh Mahmoud, reflected some of the specificity of social and political which showed like a personal vehicle is intertwined with the national picture and the owner of the struggling loss and orchards and cleric descent upper and tribal leader, as well as the military commander who faced armed British troops and the number promised. And that this overlap in the personality of Sheikh Mahmud al-grandson, the impact is clearly on a calendar with many researchers, Voouselh some of them to a level close to perfection landed him and others they considered the case influenced the history of the Kurdish movement.
Notice the learner for this research are that personal ambition was a feature of a clear personality traits Sheikh Mahmoud grandchild, as the latter had lacked the diplomatic way to deal with the British forces at the time, reflecting the nature of tribalism and the initial advantage of the Kurds in Iraq. Other conclusions in the process of Sheikh Mahmoud grandson is his love for Krdih, and the impact of factors and variables political, economic and social development in the stage of its evolution as a politician on the future outlook. If there are weaknesses in that era had brought in the sails of the rebellious Kurdish leaders and some collaborators with the British was a direct demolition of the building who tried to Sheikh Mahmoud done. On the other hand, Sheikh Mahmoud grandson through some of the documents that we obtained was often shown his loyalty to King Faisal I and indicates that he would be loyal to him and preserving the integrity of the Iraqi unit, which highlights several inquires in this respect, clarified some of their answers when they are in some situations the reader taken by the grandson of criticism and analysis.
Abstract
من الصعب الحديث أو الكتابة عن القضية الكردية في تاريخها المعاصر دون المرور بسفر الشيخ محمود الحفيد ، ذلك الرجل الذي إنتخى لدعوة القبائل الكردية عام 1916 فقاتل الروس ، مثلما قضى شطراً من حياته في مقاتلة القوات البريطانية التي احتلت العراق خلال وبعد الحرب العالمية الاولى، فمنحته مجلة "Near East and India" اللندنية لقب " مدرب القوة الجوية البريطانية " وذلك لكثرة استخدام القوة الجوية البريطانية ضد أنصاره آنذاك ، حتى استخدمت الطائرات البريطانية في مواجهتها لحركاته قنابل متطورة (بقياسات ذلك الوقت) تزن الواحدة منها (220) رطلاً .
تخللت حياة الشيخ محمود الحفيد مواقف كانت حاسمة في تاريخ كرد العراق، فبعد أن شارك مع عدد من أنصاره في معركة الشعيبة القريبة من البصرة في نيسان عام 1915 لصد زحف القوات البريطانية المتقدمة نحو بغداد، قاتل الروس عام 1916 على التخوم الغربية لإيران حين انهار الجيش العثماني امام الزحف الروسي . وكلفهُ العثمانيون بحماية جزء من كردستان الجنوبية ( كردستان العراق) عام1918 حين انهارت جحافلهم أمام التقدم البريطاني تجاه الشمال ، وشكل أول حكومة له في السليمانية عام 1918 برعاية بريطانية ، ثم عاد لينقلب على البريطانيين ويشكل حكومة أخرى بالضد من الادارة البريطانية عام 1919 ، وبسبب ذلك خاض معركتين حقق نجاحاً في الاولى ، وأخفق بتحقيق النصر في المعركة التي تلتها ، الامر الذي أدى الى وقوعه في الاسر فحوكم وأصدرت المحكمة العسكرية البريطانية في بغداد قرارها بالاعدام ( رمياً بالرصاص ) بحق الشيخ محمود الحفيد ، إلا ان القرار إستؤنف ليتم نفيه مع صهره (محمد غريب) الى أندامان أحدى الجزر الهندية . غير ان البريطانيين شعروا بأهمية عودة الحفيد الى كردستان العراق بعد ان جوبهوا بسلسلة من الصعوبات في المنطقة ، فأُعيد من منفاه عام 1922 ليشكل حكومة جديدة في السليمانية برعاية بريطانية أيضاً ، سرعان ما انقلب على تلك الرعاية ليستقل بحكومة كردية مرة اخرى ، الامر الذي حدا ببريطانيا والحكومة العراقية آنذاك الى تجهيز حملة عسكرية مشتركة تمكنت من إسقاط تلك الحكومة وشتتت مقاتليها عام 1923 ، مما دعا الحفيد للالتجاء الى الجبال المحاذية لايران واستخدامها كمعين للسيطرة على بعض المناطق والطرق القريبة من السليمانية ، غير انه وبمرور الوقت أُرهق من الناحية اللوجستية والمادية الامر الذي أضطره الدخول في مفاوضات مع السلطات العراقية والبريطانية قادت الى إنهاء مرحلة المواجهة بين الطرفين .
مما تقدم يمكن القول ان الشيخ محمود الحفيد شخصية لا يمكن تقويمها بسهولة ، فمن خلال مساره الاجتماعي والسياسي يبدو وكأنه شخصية مركبة ، فهو الوطني المكافح، صاحب الأملاك والبساتين ومئات الفلاحين وهو رجل الدين ذو النسب العلوي الذي يجله الألوف من المؤيدين ، وهو الزعيم العشائري ، وكذلك القائد العسكري الذي واجه قوات عسكرية بكامل عدتها وعددها . إن هذا التداخل في شخصية الشيخ محمود الحفيد أثر تأثيراً كبيراً في تقويم شخصيته من قبل العديد من الباحثين ، ايجاباً أحياناً وسلباً في أحيان أخرى.
جاء بحثنا هذا باسلوب جديد عن كل ما تم تناوله عن الشيخ محمود الحفيد ، فشكل دراسة تقويمية نقدية عن تلك الشخصية التي كان لها دوراً بارزاً بعد الحرب العالمية الاولى . إقتضت طبيعة البحث تقسيمه الى ثلاث موضوعات تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة ، كشف الموضوع الاول عن جوانب إيجابية في شخصية الشيخ محمود الحفيد ، كان من بينها الالتزام الديني والقومي فضلاً عن الشجاعة المفرطة والحس الوطني وميزات اخرى يمكن ملاحظتها في سياق البحث.
وكرس الموضوع الثاني لتناول أهم العوامل التي أثرت في سياسة الشيخ محمود والتي كان بعضها قد فُرض عليه ، وكان تأثيرها خارج إرادته وإرادة معاونيه .
وخصص الموضوع الثالث لدراسة المواقف التي تحسب على الشيخ محمود الحفيد واثرها على تطلعاته المستقبلية ، وركزت النقاط الرئيسية على اعتداد الشيخ بآراءه ، وعدم إهتمامه بالجوانب السياسية في تعامله مع أكبر قوة عسكرية إستعمارية في تلك الحقبة ، فضلاً عن جوانب اخرى تناولها المبحث الاخير. وفي الخاتمة حاولنا عرض أهم الاستنتاجات التي توصلنا إليها من خلال سياق هذا البحث المتواضع .
تطلب البحث الرجوع الى عدد من المصادر المهمة والتي تعود الى جهات مختلفة من حيث التوجهات العامة يمكن ملاحظتها من خلال الهوامش او قائمة المصادر، وإذا ما أشرنا الى أهم تلك المصادر فتأتي بالدرجة الاولى الوثائق البريطانية التي كانت تضم في محتواها الكثير من المعلومات والتفاصيل القيمة ، هذا ولا يمكن إغفال الكثير من المصادر العربية والمعربة وبعض الصحف التي زودتنا بالمعلومات المفيدة ، ومن خلال تلك المصادر إستطعنا ان نكوّن إنطباعاً خاصاً عن شخصية الشيخ محمود ، آخذين بنظر الاعتبار المنهج التاريخي القائم على أساس التحليل والاستنتاج والنظرة العلمية التي تستقرأ الأحداث التاريخية في زمانها ومكانها والظروف التي واجهتها .
تخللت حياة الشيخ محمود الحفيد مواقف كانت حاسمة في تاريخ كرد العراق، فبعد أن شارك مع عدد من أنصاره في معركة الشعيبة القريبة من البصرة في نيسان عام 1915 لصد زحف القوات البريطانية المتقدمة نحو بغداد، قاتل الروس عام 1916 على التخوم الغربية لإيران حين انهار الجيش العثماني امام الزحف الروسي . وكلفهُ العثمانيون بحماية جزء من كردستان الجنوبية ( كردستان العراق) عام1918 حين انهارت جحافلهم أمام التقدم البريطاني تجاه الشمال ، وشكل أول حكومة له في السليمانية عام 1918 برعاية بريطانية ، ثم عاد لينقلب على البريطانيين ويشكل حكومة أخرى بالضد من الادارة البريطانية عام 1919 ، وبسبب ذلك خاض معركتين حقق نجاحاً في الاولى ، وأخفق بتحقيق النصر في المعركة التي تلتها ، الامر الذي أدى الى وقوعه في الاسر فحوكم وأصدرت المحكمة العسكرية البريطانية في بغداد قرارها بالاعدام ( رمياً بالرصاص ) بحق الشيخ محمود الحفيد ، إلا ان القرار إستؤنف ليتم نفيه مع صهره (محمد غريب) الى أندامان أحدى الجزر الهندية . غير ان البريطانيين شعروا بأهمية عودة الحفيد الى كردستان العراق بعد ان جوبهوا بسلسلة من الصعوبات في المنطقة ، فأُعيد من منفاه عام 1922 ليشكل حكومة جديدة في السليمانية برعاية بريطانية أيضاً ، سرعان ما انقلب على تلك الرعاية ليستقل بحكومة كردية مرة اخرى ، الامر الذي حدا ببريطانيا والحكومة العراقية آنذاك الى تجهيز حملة عسكرية مشتركة تمكنت من إسقاط تلك الحكومة وشتتت مقاتليها عام 1923 ، مما دعا الحفيد للالتجاء الى الجبال المحاذية لايران واستخدامها كمعين للسيطرة على بعض المناطق والطرق القريبة من السليمانية ، غير انه وبمرور الوقت أُرهق من الناحية اللوجستية والمادية الامر الذي أضطره الدخول في مفاوضات مع السلطات العراقية والبريطانية قادت الى إنهاء مرحلة المواجهة بين الطرفين .
مما تقدم يمكن القول ان الشيخ محمود الحفيد شخصية لا يمكن تقويمها بسهولة ، فمن خلال مساره الاجتماعي والسياسي يبدو وكأنه شخصية مركبة ، فهو الوطني المكافح، صاحب الأملاك والبساتين ومئات الفلاحين وهو رجل الدين ذو النسب العلوي الذي يجله الألوف من المؤيدين ، وهو الزعيم العشائري ، وكذلك القائد العسكري الذي واجه قوات عسكرية بكامل عدتها وعددها . إن هذا التداخل في شخصية الشيخ محمود الحفيد أثر تأثيراً كبيراً في تقويم شخصيته من قبل العديد من الباحثين ، ايجاباً أحياناً وسلباً في أحيان أخرى.
جاء بحثنا هذا باسلوب جديد عن كل ما تم تناوله عن الشيخ محمود الحفيد ، فشكل دراسة تقويمية نقدية عن تلك الشخصية التي كان لها دوراً بارزاً بعد الحرب العالمية الاولى . إقتضت طبيعة البحث تقسيمه الى ثلاث موضوعات تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة ، كشف الموضوع الاول عن جوانب إيجابية في شخصية الشيخ محمود الحفيد ، كان من بينها الالتزام الديني والقومي فضلاً عن الشجاعة المفرطة والحس الوطني وميزات اخرى يمكن ملاحظتها في سياق البحث.
وكرس الموضوع الثاني لتناول أهم العوامل التي أثرت في سياسة الشيخ محمود والتي كان بعضها قد فُرض عليه ، وكان تأثيرها خارج إرادته وإرادة معاونيه .
وخصص الموضوع الثالث لدراسة المواقف التي تحسب على الشيخ محمود الحفيد واثرها على تطلعاته المستقبلية ، وركزت النقاط الرئيسية على اعتداد الشيخ بآراءه ، وعدم إهتمامه بالجوانب السياسية في تعامله مع أكبر قوة عسكرية إستعمارية في تلك الحقبة ، فضلاً عن جوانب اخرى تناولها المبحث الاخير. وفي الخاتمة حاولنا عرض أهم الاستنتاجات التي توصلنا إليها من خلال سياق هذا البحث المتواضع .
تطلب البحث الرجوع الى عدد من المصادر المهمة والتي تعود الى جهات مختلفة من حيث التوجهات العامة يمكن ملاحظتها من خلال الهوامش او قائمة المصادر، وإذا ما أشرنا الى أهم تلك المصادر فتأتي بالدرجة الاولى الوثائق البريطانية التي كانت تضم في محتواها الكثير من المعلومات والتفاصيل القيمة ، هذا ولا يمكن إغفال الكثير من المصادر العربية والمعربة وبعض الصحف التي زودتنا بالمعلومات المفيدة ، ومن خلال تلك المصادر إستطعنا ان نكوّن إنطباعاً خاصاً عن شخصية الشيخ محمود ، آخذين بنظر الاعتبار المنهج التاريخي القائم على أساس التحليل والاستنتاج والنظرة العلمية التي تستقرأ الأحداث التاريخية في زمانها ومكانها والظروف التي واجهتها .