Al-Fatih journal

البحث :
تعد اللغة ظاھرة معقدة فریدة یتمیز بھا الإنسان عن سائر المخلوقات الأخرى ،
كونھا تمثل نظاماً رمزیاً إصطلاحیاً للدلالة والتعبیر والتواصل ، إضافة إلى أنھا وسیلة
التخاطب بین الناس على أختلاف أنواعھم وشخصیاتھم وأوضاعھم الاجتماعیة بشكل عام
وبین أفراد المجتمع بشكل خاص لیعبروا من خلالھا عن مشاعرھم وحاجاتھم وأفكارھم .
ویشمل ھذا النظام مجموعة من الأدوات والوسائل المنطوقة وغیر المنطوقة التي
تشكل في مجموعھا الإطار العام للغة السائدة في مجتمع ما ، بحیث تستخدم من قبل أفراد
ھذا المجتمع في عملیات التفاعل والتواصل بینھم .( الزغول وزمیلھ ، ،٢٠٠٣ ص٢١٩).
تشكل اللغة مظھراً ھاماً من مظاھر الحیاة الیومیة وعنصراً بارزاً في حیاة أفراد
المجتمع الواحد ، فبالإضافة لكونھا وسیلة التعبیر والتخاطب فھي تدخل في كافة فروع
المعرفة والعلوم المختلفة ، كونھا تعد نبض الحضارة البشریة لأنھا الوسیلة الوحیدة التي
تتواصل من خلالھا الأجیال وتنتقل عبرھا الخبرات والمعارف والمنجزات الحضاریة
والعلمیة والفنیة عبر الحقب التاریخیة المتعاقبة ، فلإنسان لا ینقطع عن الحیاة بمجرد موتھ
البایولوجي وإنما یستمر بقائھ ووجوده بالحفاظ على فكره وثقافتھ وإنجازاتھ من خلال اللغة
التي تعمل على نقل التراث إلى الأجیال اللاحقة ". ( یونس والناقة ، ١٩٧٧ ، ص٧ )

لقد جعل الله تعالى فاتحة العام شھرا مباركا فشرع فیھ الطاعة والعبادة وھو جل جلالھ
یعلّم عباده ان یستفتحوا كل أمر بطاعتھ وتقواه ، فقد روى الإمام مسلم في صحیحھ عن أبي
ھریرة (رضي الله عنھ) قال : قال رسول الله صلى الله علیھ وسلم : (( أفضل ال氨یام بعد
(١) رمضان شھر الله المحرم وأفضل ال氨لاة بعد الفریضة صلاة اللیل ))
فیھ د梆لة صریحة على تفضیل ال氨وم في ھذا الشھر المحرم .
فما المناسبات الإسلامیة ا梆 اصطفاء من الله تعالى لبعض الأزمنة وتخ氨یص لھا بعبادات
ووظائف لتحریك الشعور الإسلامي في أھلھ لیقبلوا على الله عز وجل فیزدادوا إیماناً وطھراً
وصفاءً ونقاءً .
ویذكرنا ھذا الشھر ال把ریم بھجرة رسول الله صلى الله علیھ وسلم - بدایة ظھور الدعوة وقیام
دولة الإسلام -فنجد فیھ یوماً یذكرنا بانت氨ار نبي آخر ھو موسى علیھ السلام ذل把م ھو یوم
عاشوراء - العاشر من المحرم -الذي حباه الله فضلا فضاعف فیھ اجر ال氨یام ثم كان للناس
طرائق فأدخلوا فیھ وأحدثوا وزادوا إِمَّا رغبة في الخیر او مجازاة للناس وإِمَّا أتباعاً للھوى
وزھداً في السنة ومن ھنا نشأت الحاجة لبیان فضل ھذا الیوم وما یشرع فیھ من خلال السنة
النبویة المشرفة فھذا ھو الذي دعاني الى ال把تابة في ھذا الموضوع ایضا ھو محاولة 梆نقاذ
ھذا

-1 تساعد االغراض السلوكية الطلبة االعتماد على انفسهم وتنمي روح المسؤولية لديهم ان
لديهم . )توق ،
كان السلوك اللذي يتوقع انجازه واضحا 15،4،91(. ً
-2كما ان معرفة المتعلم المسبقة لما يتوجب عليه اداءه في نهاية التعلم تساعده في
تنظيم جهوده وتركيز انتباهه على ما هو مطلوب منه ان يتعلمه .
(Hortley and Davis, 1976 , pp.239 – 265)
-3واكدت العديد من الدراسات على اهمية معرفة الطلبة المسبقة لالغراض السلوكية واثرها
االيجابي في اكتسابهم للمعلومات دراسة ) ,19702is Dav )ودراسة
. )Olsen, 1973 , pp.271-277(
-4ومن خالل الدراسة االستطالعية التي اجراها الباحثون ملحق )1( تبين انه ليس لطالبات
الصف االول متوسط معرفة مسبقة باالغراض السلوكية للمواضيع التي يدرسونها في
مادة التاريخ القديم .

تعد لعبة الید من الألعاب التي تمتاز بالتشویق والاثارة والمتعة ، وتوفیرھا لبیئة
تربویة متكاملة كالتعاون والعمل الجماعي والمنافسة الشریفة واحترام القوانین ، وك啊لك فھي
ذات قیمة بدنیة وحركیة ، وھي من الألعاب المقررة في المنھج الدراسي للمراحل الثلاثة في
كلیات التربیة الریاضیة ، وبما أن المھارات ھي الأسا唉 في تعلم أي فعالیة ریاضیة ل啊ا
أصبح من الضروري التفكیر في العوامل التي تساھم في أكتساب المھارات وتطویرھا
وخاصة المھارات الھجومیة في لعبة كرة الید .
كرة الید من الألعاب التي تتمیز بأدائھا المھاري المتمیز والمتنوع وال啊ي یتأثر
بحركة الخصوم وال啊ي یعتبر متغیر یصعب التنبؤ بحركتھ مما یتطلب سرعة بدیھیة في
التصرف بالكرة ، ومھارة عالیة في الانتقال السریع والمتقن في حالة الدفاع الى حالة الھجوم
من لحظة الاستحواذ على الكرة .

یزداد الاھتمام بین الدول نحو تحقیق المزید من الانجازات الریاضیة فتجند كافة طاقاتھا
وعلمائھا لتحقیق ھذا الھدف ، ونظرا" للتطور الھائل الذي حدث في ریاضة الجمناستك الفني
على المستوى الأولمبي والعالمي ،ولمواكبة ھذا المستوى ، فقد اصبح التدریب یمارس (٦)
أیام في الاسبوع وكل یوم قد یمارس من (٣-٢) وحدات تدریبیة أي مایعادل (١٨-١٢) وحدة
تدریبیة في الأسبوع الواحد ، مما قد یؤدي الى زیادة الاستثارة الانفعالیة والتوتر وقلة تركیز
الانتباه والعملیات العقلیة الاخرى الناتجة عن كثافة التدریب بجانب العوامل الاجتماعیة
والاقتصادیة وضیق الوقت ، مما حذا بالخبراء والباحثین التوجھ الى اتجاھات حدیثة
بالتدریب الریاضي ومنھا التدریب العقلي الذي یتمیز بتأثیره الواضح في التغلب على زیادة
الاستثارة الانفعالیة وتحسین الأداء الحركي للریاضیین لى جانب زیادة تعرف اللاعب على
اداء الحركات التي یؤدیھا . ومن بین الأھمیة الخاصة للتدریب الذھني الاھتمام بالمبتدئین
حتى یمكن استخدام قدراتھم وتطویرھا منذ ال بدایة التعلم مما یساعد على تخطي المصاعب
التعلیمیة وتسریع تعلم المھارات واتقانھا

یشھد العالم حالیاً تطورات متلاحقة 叭ي مجال نظم المعلومات ، والتي واكبھا
تطورات ḿvرى 叭ي مجال نظم الاتصالات ، وقد نجم بین المجالین ظھور تقنیات اتصال
مذھلة ، تحول معھا العالم إلى قری ة كونیة صغیرة تحل八 叭ي 叭ضاء الكتروني ، تتقلص 叭یھ
المسا叭ات ، وتتلاشى 叭یھ الحدود الجغرا叭یة التقلیدیة .
وقد vصبح 叭ي ذمة التاریخ ذلك العصر الذي كانت 叭یھ التجارة تستغرق رحلة الشتاء
والصی扒 ، وغدت المعاملات التجاریة ، على الرغم من ضخامتھا 叭ي عالم الیوم ، تتم 叭ي
د قائ八 معدودة عبر بوابة التجارة الالكترونیة 叭ي عصر المعلوماتیة ، ولا یتطلب ذلك سوى
مجرد الضغط على vیقونة الحاسوب لإبرامھا .
وقد بات انطلاق الإنسان المعاصر إلى عصر المعلومات ، وملاحقة ھذا التطور
التقني ضرورة مؤكدة ، لأن مصیر الأمم وارتقائھا مرھون بإبداعvبنائھا ، ومدى تحدیھم
واستیعابھم لمشاكل التفسیر ومتطلباتھ .

بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلھ وصحبھ ومن والاه ومن
اھتدى بھدیھ إلى یوم الدین وبعد :
إننا نرى من تھاون بالالتزام في ركن أساسي من أركان الإیمان في دین الإسلام الحنیف
وتزعزع في عقیدة كثیر من المسلمین بالإیمان بالقضاء والقدر لما أصاب الناس من بعد عن
دین الله تعالى وجفوة عما جاء بھ رسول الله صلى الله علیھ وسلم وابتعاد عن الدین من جراء
ما أصاب الناس من یأس أحیانا وقلة إیمان أحیانا حیث أن الإیمان یزید بفعل الطاعات
وینقص بفعل المنكرات ویتلاشى ویبلى كما یبلى الثوب كما اخبر رسول الھدى علیھ الصلاة
والسلام فھذه المصائب والابتلاءات التي تصیب الإنسان من خیر وشر تمحص وتمیز المسلم
الحق من المدعي كما یقول الباري عز وجل: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْ تِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَیْرِ
یقول النبي الكریم صلى الله علیھ وسلم :( إن الله لیبتلي عبده بالبلاء (١) فِتْنَةً وَإِلَیْنَا تُرْ جَعُونَ )
فبعد عصر النبوة وبعد الخلافة الراشدة (٢) والھم حتى یتركھ من ذنبھ كالفضة المصفاة )
بدأت الخلافات تظھر والفرق تخالف بعضھا البعض وكل یسند رأیھ إلى الشرع فأحببت ان
الخص القول في ھذا البحث ناھلا من موارد من سبقني من العلماء الأجلاء والكتاب
والباحثین لكي اذكر أبناء الأمة بأقوال علمائھا وما یترتب علیھم من العمل بھذا الركن الذي
نحن بأمس الحاجة للتمسك بھ ومعرفتھ في ھذه الأیام العصیبة وجاء بحثي ھذا ( القضاء
والقدرعند أھل اللغة وأھل الكلام ) مقسما الى مقدمة وفصلین وخاتمة وكما ھو مبین في
الصفحة التالیة ، والله اسأل أن ینفع بھ من قرأه وأن ینفعني بھ ویجعلھ في میزان حسناتي انھ
سمیع مجیب .

ــلــص
یھــدف البحــث الحــالــي الــى التعــرف علــى قــواعــد التعلــم التـــي یجــب أن
تستخــدم فـتي تعلــم الــریــاضیــات بأستخــدام شبكــة الأنتــرنــت، وذلــك فــي محــاولــة
للسیطــرة الأوتومــاتیكیــة علــى ھذا التعلــم والــذي یتطلــب الأطــلاع بقــواعــد ذات
صفــة ریــاضیــة تنــدرج تحــت مســاقــات ثــلاثــة
/١ الانــموذج Modeling /٢ التحلــیــل Anlazis /٣ التصــمیــم Desigen)١ (
أن المیــزات البــرمجیــة فــي الــوقــت الحــاضــر قـد مكنــت مــن تصمیــم قــواعــد
ریــاضیــة ھــدفھــا التفــاعــل والحصـول علــى النتــائج وفـق متطلبـات التعلـم حیــث
یمكنــھ التعــامــل بسـھــولـة مـع ذلـك البــرنــامج عبــر بعـض القــواعــد المحــددة
والتعشیــق معھا سعیــآ فـي الحصــول علــى المخــرجــات ســواء كــانت بھیئــة
مخطــطــات أو قیــم عــددیــة أو مـا شـابھ ذلـك مـن خـلال التعـامـل مـع الشبكـة النسیجیــة
(١ ).(Web)

ل الأول أولا - مقدمة البحث واھمیتھ:
إن تطور التربیة الریاضیة في أي بلد یعتمد أولا واخیرا على التخطیط العلمي
والقدرة على تنفیذ التخطیط الذي یستخدم جمیع العلوم والمعارف بوعي كامل لارساء
مقومات البناء الریاضي على أُسس قویة ومتینة، لذلك ینبغي ان تھدف العملیة التربویة إلى
رفع المستوى العلمي فكرا وتطبیقا، منھجا ومحتوى، لأن الإھتمام بالعلم بالإتجاه الصحیح
یضعنا على طری八 التقدم في بناء المجتمع الذي نطمح الیھ، وإن الارتقاء بمستویات
الریاضیین في مختلف الالعاب الیوم، لم یأتِ عن طری八 الصدفة، بل أتى نتیجة لتطبی八
الأُسس العلمیة التي عملت ركائز دعمت قدراتھم الذاتیة وطورت مواھبھم، وإن لعبة الكرة
الطائرة تحتاج إلى أن یتعلم لاعبوھا المھارات الأساسیة بشكل متواف八 لكون ھذه اللعبة تمتاز
بتغییر المراكز، وإن إتقان تعلم المھارات یُعد من الاساسیات التي تسھم في رفع مستواھم.
ومن الاسس العلمیة التي یرتقي بھا تعلم المھارات الأساسیة، أسلوب التدریس الذي
یتبعھ المدرس في درس التربیة الریاضیة، اذ تعد أسالیب التدریس عاملا من العوامل المھمة
التي تؤثر في فاعلیة التعلم، وتكمن أھمیة البحث في استخدام الاسالیب التي تحق八 التعلم
الصحیح، وارتأى الباحث دراسة استخدام أسلوبین من أسالیب التدریس في تعلم بعض
المھارات الأساسیة بالكرة الطائرة، أولھما (مبا艾ر) وھو أسلوب التدریس القائم على وضوح
العرض لكون ھذا الأسلوب یتیح للمتعلمین التعرف على المھارة الریاضیة عن طری八 تقدیم
العرض الوافي والواضح للمھارة مما یسھل استقبال المعلومات ومما یوفر التعلم الصحیح
للمتعلمین، وثانیھما (غیر مبا艾ر) وھو أسلوب التدریس القائم على التنافس الفردي والذي
یثیر دافعیة المتعلمین نحو الاداء الأفضل لتحقی八 التفوق وتحصیل المكافأة، ولكون ھذا
الأسلوب یوفر بیئة تعلیمیة تساعد على تحقی八 أفضل تعلم

لقد تطورت وسائل التكنولوجیا المعرفیة ونظریات التعلم والتعلیم مع تطور مدخل
الوسائط المتعددة واصبح ظاھرة لھا مدلولاتھا ومبرراتھا وآثارھا في عملیتي التعلم والتعلیم،
والوسائط المتعددة لیست مجرد وسیلة تعلیمیة، بل ھي عبارة عن عدة وسائل في وسیلة
واحدة تحوي مزیجاً من النصوص المكتوبة والرسومات والأصوات والموسیقى والرسوم
المتحركة والصور الثابتة والمتحركة یمكن تقدیمھا للمتعلم عن طریق الحاسوب فضلاً عن
توفیرھا لبیئة تعلیمیة حیویة تفاعلیة تجمع بین التقنیة العالیة المتطورة والتشویق والإثارة،
كما تعمل على تعزیز دافعیة التعلم وتحفیز الطلبة الضعفاء والمتأخرین دراسیاً على تلافي
نواحي القصور لدیھم، فضلاً عن ذلك یتم الربط بین عملیتي التعلیم والتقویم، وھذا یؤدي إلى
الإتقان.
لقد تبلورت مشكلة البحث من الملاحظات والخبرة التدریسیة وتبادل الآراء مع الزملاء
وأولیاء الامور في إن طلبة الصف الثاني متوسط یشكون من صعوبة في تلقي المعلومات
الكیمیائیة الاساسیة، وقلة دافعیتھم نحو مادة الكیمیاء، مما دفع للأسھام في حل عدد من
الصعوبات التي یعاني منھا طلبة ھذه المرحلة وكان ذلك عن طریق إعتماد الوسائط
المتعددة، مما قد یؤدي الى رفع مستوى التحصیل وتنمیة الدافعیة نحو مادة الكیمیاء

تأثیر التغذیة الراجعة الفوریة ( السمعیة والبصریة ) على تعلم مھارة الإرسال من الأسفل
لكرة الطائرة .
تضمن البحث خمسة أبواب -:

الباب الأول - التعریف بالبحث
اشتمل ھذا الباب المقدمة وأھمیة البحث إذ تم التطرق إلى أھمیة استخدام التغذیة الراجعة
الفوریة ( السمعیة والبصریة ) لما تشكل من دورا مھما وفعالا في تعلم المھارات وتزوید
الطالب المتعلم بالمعلومات المھمة في تصحیح الأخطاء وتطویر الأداء المھاري والفني .

وكان ھدفا البحث -:
-١ التعرف على تأثیر التغذیة الراجعة الفوریة ( السمعیة والبصریة ) في تعلم مھارة
الإرسال من الأسفل للكرة الطائرة .
-٢ التعرف على أفضل أنواع التغذیة الراجعة ( السمعیة والبصریة ) في تعلم مھارة
الإرسال من الأسفل للكرة الطائرة .

ن دراسة واقع الطالب الجامعي ومحاولة الخروج بأفضل الصیغ لتطویر ھذا الواقع وتوفیر
المناخ الملائم لدفع قدراتھ نحو الإبداع والتفوق والمساھمة الیومیة في تلبیة حاجات المجتمع
داخل وخارج الوسط الجامعي أصبحت حاجة ملحة لا ینبغي الاستغناء عنھا . وحیث إن
عوامل الوسط الاجتماعي تؤثر في تشكیل ونمو شخصیة الفرد عن طریق نوع التربیة
والضغوط والمطالب التي تسود ذلك الوسط فإذا فشل الفرد بمواجھة ھذه الضغوط ساء توافقھ
وقد یختل توازنھ وقد ینزع بعلاقاتھ بالآخرین نحو العنف أو النزوع نحو السیطرة أو طلب
المعونة من الآخرین (دارة ،١٩٩٥،ص٥٢).
حیث أكدت دراسة دارة إن %٣٨ من الشباب الجامعي أشار إلى غیاب الاھتمام الجدي
بمشكلات الشباب الجامعي واحتیاجاتھم نتیجة لافتقاد الجو الملائم ، لتقویة أواصر ھذه
العلاقات بین الطلبة وزملائھم أو بینھم وبین أساتذتھم (السید ، ،١٩٩٠ص١١١ ).
فكثیر من المفكرین یصفون ھذا العصر بعصر القلق، تنعكس حتما على مجالات الحیاة كافة
، وما تنطوي علیھ ھذا الظاھرة من دلالات بالغة الأھمیة للتغییر الاجتماعي(المحمدي
،٢٠٠١،ص١٣) .

ان بناء أ败ظمة الأسلام على أساس من الكتاب والسنة وما استمد منھا من قواعد
واحكام اعظم ضما败ة لقوة الزامھا وحسن الألتزام بھا ولھا 败تائج وأثار على درجة كبیرة من
الأھمیة .
أن مباد颁ء الإ败سان وواجباìھ 叭ي الإسلام ھي جزء من النظام الإسلامي العام
وضما败ات حسن الألتزام بھا وìطبیقھا 败ابعة من صفتھا الدینیة ومصدرھا التشریعي وھو الله
ìعالى ولا یخفى لما لھذه الصفة من الھی بة والقدسیة والاحترام مما ìفتقر الى مثلة الا败ظمة
البشریة وبھذه الصفة الدینیة 叭أن الأ叭راد یعظمو败ھا لا لا败ھا مǖرد مباد颁ء ìنظم حیاìھم ،
. (١) وأ败ما لأ败ھا جزء من عقیدìھم ودینھم والمسلم الغیور على دینھ حریص علیھ معظم لھ
. لذلك ǖ败د المسلم یلزم (٢) قال ìعالى { ذلك ومن یعظم شعائر الله 叭أ败ھامن ìقو颁 القلوب }
التزاماً عمیقاً وحقیقیاً بھذه المباد颁ء 叭یؤدي ما علیھ من واجبات ǖìاه الله ، أو ǖìاه أمتھ أو
ǖìاه المǖتمع الأ败سا败ي ، ویتعرف الى حقوقھ 叭تؤد颁 الیھ ولا یحاول الخروج على ھذه
المباد颁ء حتى مع سنوǘ الفرصة لھذا الخروج ، بخلاف الأ败ظمة البشریة الذي ینقصھا ھذا
. (٣) القدر من الھیبة والقدسیة والاحترام ، الذي ھو الضما败ة الحقیقیة لحسن الألتزام
بشرع الله ھو شرط الأیمان ، قال ìعالى { 叭لا وربك لا یؤمنون حتى یحكموك 叭یما
. كذلك ìستمد ھذه (٤) شǖر بینھم ثم لا یǖدوا 叭ي ا败فسھم حرجاً مما قضیت ویسلموا ìسلیما }
الواجبات قوة الزامھا وحسن الالتزام بھا من خلال الضما败ات التشریعیة ، 叭لقد شرع الله
الكثیر من العقوبات الرادعة على الذین یعتدون على الاخرین من غیر وجھ حق 叭قد شرع
عقوبة القتل على من یعتدي على حقوق الأخرین 叭ي الحیاة ، وشرع عقوبة قطع ید السارق
على من یعتدي على اموال الأخرین بالسرقة ، وغیرھا من التشریعات التي ìعد ضما败ة قویة
叭ي الزام الفرد والǖماعة بالواجبات وحسن الألتزام بھا

تشیر الكثیر من الدراسات والبحوث الى واجب المؤسسات التعلیمیة في أعداد
المعلمین والمدرسین أعداداً مھنیاً وعلمیاً وتربویاً ، وتعد الجامعة أحدى ھذه المؤسسات
التعلیمیة على أعتبار المرحلة الجامعیة الأولیة لتزوید الطلبة بالمعارف والمھارات التي
تمكنھم عند التخرج لمواجھة الحیاة العلمیة انطلاقاً من تخصصھم الذي أعدّ و من أجلھ .
(الشاوي ، ص٣٢ ، ١٩٩٠)
وقد وجدت الباحثة من خلال عملھا التدریسي والاطلاع على العدید من الدراسات
والبحوث أن الأسلوب المستخدم في التدریس الجامعي یغلب علیھ طابع المحاضرة والألقاء
وأغلب المدرسین یركزون على الطریقة التقلیدیة في تدریس الطلبة بعیداً عن تصمیم بیئتھم
التعلیمیة وبالتالي یواجھون صعوبات في فھم المواضیع الریاضیة .
وبذلك وجد أن ھناك مشكلة یعاني منھا الطلبة في كلیات التربیة الأساسیة في
موضوع المعادلات التفاضلیة (معادلات لابلاس) إلا وھي تحصیلھم الریاضي للمعلومات ،
ولتخطیط بیئة التعلم وتوفیر جو دراسي مناسب یتیح الفرصة للطلبة لأن یسألوا ویستفسروا
بحیث تصبح البیئة التعلیمیة اماكن یتطور فیھا التعلم بصورة صحیحة إلا وھي أستخدام
نظریة میرل في (theory Display Component (وھي واحدة من نظریات التصمیم
التعلمي على المستوى المصغر

الحمد ˿ رب العالمین والصلاة والسلام على سیدنا سید الاولین والاخرین وعلى آلھ
وصحبھ اجمعین ومن دعا بدعوتھ الى یوم الدین .
اما بعد ....
سأبین في ھذا البحث احكام القرب المالیة الاختیاریة التي یخرجھا المسلم من مالھ
على سبیل التطوع قربة إلى الله تعالى في حیاتھ او یعھد بذلك بعد وفاتھ ، أن المال الذي بید
(١) الإنسان ھو مال الله وملكھ على الحقیقة قال تعالى : ﴿ واتوھم من مال الله الذي آتاكم ﴾
وإنما الإنسان وصي في ھذا المال مستخلف فیھ فالمسلم یرعى ھذا فیصرفھ فیما شرع الله
وتحقیقاً لذلك فقد (٢) وأباح امتثالاً لأمر الله قال تعالى : ﴿ وأنفقوا مما جعلكم مستخلفین فیھ ﴾
یرى من أتاه الله مالاً ووفقھ لفعل الطاعاí أن من حولھ من الفقراء والمساكین والعجزة
والمحتاجین أو یرى من المصالح العامة للمسلمین والمشاریع الخیرة النافعة ما یحتاج إلى
البذل الدائم والدعم المستمر ویجب كذلك ان یوثق الصلة بأقاربھ وإخوانھ من المسلمین فشرع
الله من السبل التي تحقق ھذه المصالح وتنمیھا وتدفع عن الفقراء والمحتاجین آلم الفقر ومذلة
الحاجة وان في القرب المالیة الاختیاریة ما یحقق ھذه المصالح ویكفل التضامن ویحقق
التكافل الاجتماعي بین المسلمین فمن نماذج ھذه القرب ھنا (الوقف ، الوصیة ، الھبة ،
والعطیة ، والصدقة والھدیة ) وبیانھا في ثلاث مباحث -:
المبحث الأول : أحكام الوقف وادلة مشروعیتھ .
الباب الثاني : احكام الوصیة وأدلة مشروعیتھا .
الباب الثالث : احكام الھبة والعطیة والصدقة والھدیة وادلة مشروعیتھا .

بدأ توجھ الدول للاھتمام بالریاضة لما تحققھ من تقدم علمي في تكوین المجتمع والاجیال
سواء من الناحیة الجسمانیة او العقلیة أو النفسیة أو الأجتماعیة أذ جاء ھذا التوجھ في شتى
المجالات لیبین مستوى التطویر الحاصل في المجال الریاضي والذي یصب بخدمة الانجاز
الریاضي بشكل عام وتسجیل أفضل النتائج وتحقیق أعلى المستویات في المحافل الدولیة التي
ترسم حضارة تلك البلدان المشاركة .
أن من الفعالیات التي جلبت الاھتمام من حیث تمثیلھا في المسابقات القاریة والعالمیة
والاولمبیة أذ كان لھا موقع ممیز بین الفعالیات في تحقیق النتائج التي یحرزھا الرباعون أذ
أن ھذه الفعالیة من الفعالیات التي تحتاج الى مستوى عالي من القابلیات البدنیة وعلى وجھ
الخصوص القوة العضلیة لانھا تعتبر العامل الرئیسي والاساسي في الاداء مما دفع الكثیر من
المختصین لتطویر أنواع القوة العضلیة بشكل عام وأن ( القوة الانفجاریة بشكل خاص) أذ
تمثل أقصى قوة یخرجھا الرباع من الجسم لمرة واحدة ، فضلاً عن أعداد اللاعبین ضمن
منھج یھدف الى تطویر ھذا النوع الممیز من القوة المستخدمة في الرفعة ، كذلك یھدف الى
تأقلم الرباعین ضمن أجواء ذات شدد عالیة جداً وأحمال تدریبیة خاصة بأداء الفعالیة ، أذ
یأتي ھذا بطریقة البحث عن أفضل الاسالیب والطرائق التي تسھم في تطویر ورفع مستوى
اللاعب بھذة الرفعة .

ص البحث
أن كرة السلة بما تتضمنھ من مھارات حركیة متنوعة تتطلب من ممارسیھا امتلاك
عدد من القدرات الحركیة الخاصة وبشكل خاص التوافق العضلي العصبي والرشاقة والقوة
الممیزة بالسرعة، فضلاعن قدرات الإدراك الحس- حركي (إدراك المكان وقوة دفع الكرة
سواء بالطبطبة العالیة أو الواطئة .... الخ )
لذا تكمن أھمیة البحث في إیجاد الطرق والوسائل التي تطور قدرة الطالبة على إدراك
قوة دفع الكرة والإحساس بھا أثناء تعلم وتدریب الطبطبة بأنواعھا بإدخال تمرینات إدراك
قوة الذراع ومن ثم تأثیرھا على مستوى أداء مھارة الطبطبة في كرة السلة .
ومن خلال ملاحظة أداء الطالبات في دروس كرة السلة وجدنا ضعف في أداء مھارة
الطبطبة سواء كان من الثبات أو من الحركة وعدم إدراك القوة اللازمة لأداء ھذه المھارة
بصورة صحیحة مما یؤدي إلى ارتباك في الأداء، ویدفع الطالبة إلى إعطاء قوة غیر مناسبة
وبالتالي ارتفاع الكرة إثناء الطبطبة إلى أعلى من مستوى الحوض أو إعطاء قوة غیر كافیة
مما یؤدي انخفاض مستوى الطبطبة ، وھذا یرجع إلى قلة الإدراك والإحساس بالقوة
المناسبة لدفع الكرة ، وھنا تكمن مشكلة البحث

إن العلم لم یكن غایة بحد ذاتھا وإنما ھو وسیلة ساعدت الإنسان على فھــــــم نفسھ وفھم
الظواھر المحیــــطة بــــھ وتفسیرھــــا ومن اجل ذلك ونتیجة لدوافع الإنسان المتمثلة بالبحث
ومن اجل حل المشكلات التي تواجھھ في حیــــــاتھ وجـــد الإنســان الحلول المناسبة لھا عن
طریق البحث والتجریب . ولا یمكن تحقیق ذلك إلا بوجود طاقات بشریــــــة تمتلك
ولھذا ینبغي أن تكون التربیة العملیة محــــوراً مھماً التخـــــصص العلمي والتكنولوجي ؛
في تربیة المجتمع.
وتعد مادة طرائق التدریس بنوعیھا العامة والخاصة احد أھم المواد التي لا یمكن لأیة
مؤسسة تعنى بإعـــــــــداد المعلمیـــن أو المدرسیین أن تستغني عنھا وفي كل تخصصاتھا
وفروعھا المختلفة وفي كل الجامعات.وعلیھ أصبحت ھذه المادة من أساسیات إعداد
المدرسین والمعلمین وھي جزء أساسي في مناھج الكلیات التربویة. ومن ھــــذه الطرائق مـا
ھو خاص بكلیات التربیة الریاضیة وأقسامھا. وعلى ھذا الأساس اتجھ التربویون إلى البحث
عن السبل الكفیلة بتحقیق تلك العملیة لتكوین الفھم العلمي السلیــم لمفاھیم طرائق التدریس
وتفسیر مفرداتھا ومنھا الإعداد البدني بشقیة العام ( المقدمة ) والخاص (التمارین البدنیـــة)
والتي قــد تؤدي إلى تكوین اتجاھات علمیة

أصبح من الواضح أن زیادة وقت التمرین وتحسین نوعیتھ ھي من الأھداف المھمة
للمدرس الذي یسعى لإیجاد أفضل الصیغ للوصول بالمتعلم إلى المستوى الجید فإن اكتساب
المتعلم أثناء الوحدات التعلیمیة الھادفة إلى تعلم المھارات المطلوبة. وبوجود عدد غیر قلیل
من الأسالیب التي یمكن أن ینظم بھا التمرین داخل الجزء التطبیقي للوحدة التعلیمیة حیث أن
تكرار المھارات المركبة یمكن أن تحدث في أوقات عدة وفي أماكن مختلفة على وفق أسالیب
تنظیمیة مختلفة، فقد تعددت وتباینت أسالیب وجدولة التمرین على وفق متغیرات عدة، منھا
ذات صلة بالمتعلم نفسھ وأخرى ذات صلة بالمھارات من حیث نوعھا ودرجة صعوبتھا أو
، ولا شك إن ھناك اتفاقا ُ بین الباحثین على أن احد أنواع الممارسة ھما: أسلوب (١) تنظیمھا
التمرین العشوائي، والمتسلسل وان المبدأ الذي یحدد ھذان الأسلوبان ھو التمرین على عدة
مھارات مختلفة خلال الدرس بدون مقاطعة أي إذا كان ھناك ثلاث مھارات (أ – ب – جـ )
فعند استخدام التمرین العشوائي على المتعلم أن یدور بین المھارات الثلاثة دون التمرن على
نفس المھارة في مھارتین متكررتین ، أما الأسلوب المتسلسل فعلى المتعلم أن لا ینتقل
للمھارة الثانیة ألا بعد تكرار المھارة الأولى لعدة مرات وھكذا بالنسبة للمھارة الثانیة

یھدف لبحث الحالي الى تعرف أثر أستعمال خرائط المفاھیم في أكتساب المفاھیم النحویة
لدى طالبات الصف الثالث المتوسط.
وقد وضعت الباحثة الفرضیة الصفریة الاتیة-:
لیس ھناك فرق ذو دلالة أحصائیة عند (%٠.٠٥) بین متوسط درجات طالبات المجموعة
التجریبیة اللواتي یدرسن مادة النحو باستعمال خرائط المفاھیم ومتوسط درجات المجموعة
الضابطة اللواتي یدرسن مادة النحو بالطریقة التقلیدیة (الاستقرائیة) في أكتساب المفاھیم .
واختارت الباحثة قصدیا (ثانویة بدر الكبرى للبنات) الذي یضم أربع شعب للصف الثالث
المتوسط، أختیرت عشوائیا شعبة (ب) لتمثل المجموعة التجریبیة ، في حین تمثل شعبة (أ)
المجموعة الضابطة، وبلغت عینة البحث (٦٠) طالبة، بواقع (٣٠) طالبة في كل شعبة من
الشعبتین.

الحمد رب العالمین والصلاة والسلام على اشرف المرسلین سیدنا محمد وعلى آلھ
وأصحابھ أجمعین .

اما بعد
فان السنة النبویة ھي المصدر الثاني للتشریع الإسلامي بعد القرآن الكریم ولقد ھیأ الله
تعالى في كل عصر من العصور التي مرت بھا الأمة الإسلامیة طائفة من العلماء الأفذاذ
疤اموا بحفظھا ودراستھا وتحمیصھا وتد疤یقھا والعنایة بھا ونشرھا والذود عنھا جیلاً بعد جیل
وألفوا فیھا المؤلفات التي لا تعد ولا تحصى ، وكان من تلك المؤلفات كتاب الإمام البیھقي
رحمھ الله المسمى ( السنن الصغرى ) حیث اخترت منھ موضوعاً واحداً وھو منھجھ في
الجرح والتعدیل في ھذا الكتاب .
و疤د 疤سمت بحثي الى مبحثین : المبحث الأول تكلمت فیھ عن سیرة الإمام البیھقي من
حیث اسمھ وكنیتھ ولقبھ وتاریخ ولادتھ وعبادتھ ورحلاتھ وطلبھ للعلم وشیوخھ وتلامذتھ
وثناء العلماء علیھ ومصنفاتھ ووفاتھ .
اما المبحث الثاني فقد تكلمت فیھ عن منھجھ في الجرح والتعدیل حیث 疤مت بتعریف
الجرح والتعدیل ثم تكلمت عن أھمیة الجرح والتعدیل ثم ذكرت مراتب الجرح والتعدیل عند
ابن ابي حاتم ثم ذكرت أ疤وال البیھقي في الجرح والتعدیل في كتابھ ( السنن الصغرى ) ثم
ذكرت أ疤وال أئمة وعلماء الجرح والتعدیل في الذین جرحھم وعدلھم الإمام البیھقي لكي نرى
مطابقة الإمام البیھقي لھم ، ثم جاءت الخاتمة وھي ملخص البحث ثم المصادر فان أصبت
فمن الله و الحمد وان أخطأت فمن الشیطان ومن نفسي الإمارة بالسوء .

استھدف البحث الحالي تعرف اثر استخدام الحاسوب في تعلم طلبة معھد الدراسات
الموسیقیة مادة النظریات الموسیقیة .
تكون مجتمع البحث من طلبة المرحلة الأولى في معھد الدراسات الموسیقیة البالغ
عددھم (٣٠) طالباً تم توزیعھم عشوائیاً الى مجموعتین الأولى تجریبیة مكونة من (١٥)
طالباً درست بأستخدام البرنامج التعلیمي المعد بالحاسوب والثانیة ضابطة مكونة من (١٥)
طالباً درست بالطریقة التقلیدیة .
استخدم الباحث المنھج التجریبي ذا المجموعتین (الضابطة – التجریبیة) ذات
الاختبارین القبلي والبعدي لتحقیق ھدف البحث . وبعد المعالجة الاحصائیة استعرض الباحث
النتائج التي تم التوصل الیھا ومن خلال ذلك خلص الباحث الى (وجود فروق ذات دلالة
معنویة عند مستوى (٠.٠٥) بین متوسط تحصیل طلبة المجموعة التجریبیة وبین متوسط
تحصیل طلبة المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي ولمصلحة المجموعة التجریبیة

ان البحث في الصيغة ودراسة ما فيها من خصائص في سياقاتها المختلفة يفصح عن خفايا المعاني عن طريق السياق والنظر والموازنة بين النصوص في استعمال الصيغ بغية خلق وسائل التأثير والإفصاح عن وظائف المفردات في التراكيب وتحديد مدلول الكلام وما للصيغة من أثر يشعر بوجودها في تحقيق الدلالة الموصلة إلى قوة المعنى المعبر المرتبط بالسياق والقرائن المصاحبة المرشدة بالدليل اذ يمثل استعمال المفردة وهي في سياقها قيمة تعبيرية تفضي إلى قوة المعنى وتحديده، ونعرف أن أي اختلاف في الصيغة يتبعه اختلاف في المعنى، فالإبدال أو العدول لا يكون إلا لدقة في التعبير عن القصد، والإحساس العميق في الإيحاء والفهم عن طريق سياق النص. وسوف ينقسم البحث إلى عناوين عدة بينت فيها صفة العدول عن استعمال بعض الصيغ وإبدالها بصيغ اخرى مع ذكر التعليلات والحجج التي وقف عندها العلماء من النحاة المفسرين ، فمن ذلك مثلا العدول عن استعمال الوصف إلى المصدر ، والفعل إلى الاسم ، ومن الفعل إلى اسم الفاعل ، واسم المفعول ، وذكر العطف وحذفه ، وإبداله في بعض من آيات الذكر الحكيم، ثم خلص البحث إلى نكت في المعنى وفوائد دلالية أشار إليها العلماء وبينوها