Al-Fatih journal

تعد مرحلة التعلم الجامعي من المراحل المھمة التي یمر بھا الطلبة في إثناء
تدرجھم الدراسي وتعد كلیات التربیة الریاضیة واحدة من المؤسسات المسؤولة عند
تزوید الإفراد بالمعارف والمعلومات العلمیة المطلوبة .
ان م碍كلة البحث الحالي تھدف الى معرفة مدى اكتساب المفاھیم في مادة طرائق
التدریس لدى طلبة كلیة التربیة الریاضیة لان vھداف التدریس في ھذه المادة لم تتحقق
ب碍كل مرضٍ وحسب ماتملیھ الأھداف التعلیمیة اذ یلحظ ان دراسة مادة طرائق
التدریس تركز على حفظ المعلومات ومنھا المفاھیم وغیرھا من الموضوعات بدون
استیعاب حقیقي ومتوازن لھذه المعلومات فضلاً عن الأسالیب التدریسیة المستخدمة
في تدریس مادة طرائق التدریس التي لا تأخذ بنظر الاعتبار التحقق من مستوى فھم
الطلبة وعلیھ استخدمت الباحثة المنھج المسحي وقامت ببناء اختبار تحصیلي إذ
استعملت الباحثة الوسط الحسابي وتحلیل التباین لمعرفة النتائج وvظھرت النتائج إن
مستوى اكتساب المفاھیم لدى الطلبة ( ضعیف ) وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من
الاستنتاجات والتوصیات المتعلقة بالبحث .

ھدف البحث الى معرفة اثر الملخصات القبلیة في مادة الادب والنصوص في
تنمیة مھارة النقد الادبي لدى طلاب الصف الخامس الادبي ، ولتحقیق ذلك استخدم
الباحث التصمیم التجریبي ذا المجموعات المتكافئة ، فلقد كانت المجموعة التجریبیة
طلاب ثانویة ( اسد الله ) والمجموعة ال暗ابطة من المدرسة نفسھا وتم تدریس
المجموعتین على وفق الطریقة التقلیدیة ، وقدم الباحث نموذجا للطلاب ( ملخصا
قبلیا ) لاحد الشعراء. وبعد ذلك تقدم المجموعة التجریبیة ملخصا قبلیا لكل موضوع
من الموضوعات التي تم تدریسھا اثناء فترة التجربة ،كافأ الباحث بین طلاب
مجموعتي البحث في بعض المتغیرات كالعمر الزمني وتحصیل الطلاب في مادة اللغة
العربیة في الصف الرابع العام وتطبیق اختیار قبلي لمھارة النقد الادبي للطلاب ولقد
اعد الباحث اختبار مھارة النقد الادبي بصیغة الاختبار من متعدد.
وفي ضوء نتائج البحث اوصى الباحث بأھمیة استخدام الملخصات القبلیة في
تدریس الادب والنصوص

اللغة العربیة ھي العمود الفقري للھویة الوطنیة العربیة والاعتزاز بھا ، ناھیك عن
أن استخدامھا یكسبنا العزة والوحدة والشعور بالأمة الواحدة. إنھا لیست انتسابا بل
اكتسابا. علینا أن نتحدث بھا أمام أبنائنا وبناتنا بطلاقة وحب حتى یتعلموھا بالمحاكاة
والتقلید وحتى تنساب على ألسنتھم فیتسع معجمھم اللغوي.
وتعلیم اللغة العربیة الفصحى وتعلمھا لیس مھمة المدرسة وحدھا، ذلك أن
الصحف الیومیة لھا دور في ھذا المجال وما یدور في حیاتنا من إعلانات لغتھا بعیدة
عن الفصحى والأخطاء اللغویة الشائعة على ألسنة الكبار والانتھاكات التي ترتكب
بحق القواعد النحویة وتخریب اللغة بوعي أو بدون وعي من أسماء المحلات
التجاریة التي تبدو فیھا الفصحى أشبھ بجزیرة وسط طوفان من اللغات الأجنبیة كل
ذلك یضعف من اللغة.
واللغة العربیة وسیلة للإنسان للتعبیر عن أفكاره ومشاعره وعواطفھ وھي
نظام ومستودع تراث الأمة وأداة التواصل، ونحن لا نولد عارفین للغة استعمالاً وفھما
بینما نكتسبھا اكتسابا"، فقد أمرنا الله تعالى بالحفاظ على اللغة العربیة التي ھي لغة
القرآن ومن ھنا یجب علینا حفظ لغتنا مما یتھددھا خاصة أننا نعیش الآن في ظل
عصر التقدم التكنولوجي الذي أثر في جوانب عدیدة من أنماط حیاتنا.

ان لفاعلیـــة التدریب الاثــر الكبیــــر في اثراء المعلم بالمعلومات الجدیــدة
في مجال تخصصھم، ودفعــھم لتطویـــــر انفســـھم ، من خلال التعرف على
الاسالیب التعلیمیـــة المتطورة ، التي توصلت الیھا احدث التجارب التربویة في الدول
المتقدمة ولكي تكون فاعلیھ التدریب مھمة في تطویر الملاكات التربویة فلابد لھا ان
تحقق اھداف المؤسسة التي تشرف على البرامج التدریبیة بتطویر اداءھم وتنمیة
قدراتھم ، ومھاراتھم ، وتغییر اتجاھتھم –بتقویم ھ啊ه البرامج ، والتحقق من نجاھا
للوصل الى اھدافھا المرجوة ومدى قدرتھا على احداث التغییرات المطلوبة، ویكون
التدریب فعالاً اذا غیر عملیاً من سلوكیات المتدربین في الاتجاه المطلوب، وطور من
اداءھم الى المستوى الافضل.

یتمیز عصرنا الحالي بأنھ عصر التكنولوجیا المتقدمة والمعلومات والانفجار
المعرفي مما أدى إلى توالد أنظمة علمیة وتكنولوجیة دفعت بالمختصین للبحث عن
أفكار جدیدة لاستثمار معطیات ھذا العصر وتقنیاتھ في تحقیق أھداف محددة ، لاسیما
في التربیة الریاضیة . إن التطورات في المیادین المختلفة لاسیما المجال الریاضي
ومنھا لعبة رفع الأثقال التي تعد من أقدم الفعالیات الریاضیة ، إذ مارسھا الإنسان
. ومن الأھداف (١) بشكل عفوي عن طریق رفع الأحجار والصخور للدفاع عن النفس
التعلیمیة المھمة للمناھج الدراسیة في كافة كلیات التربیة الریاضیة تعلم الطلبة
المھارات الحركیة، باستخدام الوسائل والأسالیب العلمیة والتكنولوجیة المتاحة وصولا
إلى الھدف المطلوب لمساعدة وانجاح العملیة التعلیمیة . وقد برزت أفكار تنادي
بضرورة التجدید في طرائق وأسالیب التدریس تكونت على إثرھا العدید من الأسالیب
والاتجاھات الحدیثة في محاولة للارتقاء بالعملیة التعلیمیة

یھدف البحث الحالي إلى التعرف على مشكلات التدریس باللغة الكردیة لدى
مدرسي المدارس الثانویة ومدرساتھا في قضاء خانقین ، ولتحقیق ھذا الھدف اختار
الباحثان مدرسي ومدرسات الصف الأول المتوسط للمدارس الثانویة بواقع (٥٢)
مدرساً ومدرسة. وبعد إعداد استبانة كأداة للبحث ، تم التحقیق من صدقھا وذلك
بعرضھا على مجموعة من الخبراء في اختصاص التربیة وعلم النفس ، وقد حصلت
على نسبة اتفاق (%٨١) ، كما تم استخراج نسبة الثبات من خلال تطبیق الاستبیان
على مجموعة من التدریسیین والبالغ عددھم (٢٨) مدرساً ومدرسة. وباستخدام岸ریقة
إعادة الاختبار ومعالجة البیانات بقانون (pearson (تم الحصول على معامل ارتبا岸
بنسبة (%٧٥) كما تم تصحیحھ بمعادلة (سبیرمان – براون) فكان الثبات (%٨٠)
وبذلك تم تطبیق الاستبیان على عینة البحث . وبعد تحلیل النتائج ، ظھر أن أھم
المشكلات التي تواجھ مدرسي ومدرسات المدارس الثانویة في قضاء خانقین ، ھي
اختلاف اللھجة المنطوقة عن المكتوب في المقررات الدراسیة ، وعدم استعانة مدیریة
التربیة بمدرسین ماھرین باللغة الكردیة في الدورات التعلیمیة ، واختلاف اللھجات
الكردیة في المنطقة الواحدة .

تاریخیاً كان الشخص المثالي بالنسبة للإغریق ھو الإنسان البارع فیما یفعلھ
والعقلاني في تفكیره،أما بالنسبة للرومان فكان الشجاع أما الصینیون فاعتبروا كل
من كان موھوبا في الشعر والموسیقى والرسم شخصا مثالیا أما بالنسبة لمجتمعنا
الحدیث فالمقیاس ھو الذكاء قبل كل شئ.
والذكاء مصطلح یتضمن عادة الكثیر من القدرات العقلیة المتعلقة بالقدرة على
التحلیل ،والتخطیط ،وحل المشاكل ،وسرعة المحاكمات العقلیة كما یشمل القدرة على
التفكیر المجرد ،وجمع وتنسیق الأفكار ،والتقاط اللغات ،وسرعة التعلم .كما یتضمن
أیضا حسب بعض العلماء القدرة على الإحساس وإبداء المشاعر وفھم مشاعر
الآخرین .(ذكاء ٢٠١٠،)
إذ نرى أن الفرد إذا كان عاملا جیدا فانھ یقال عنھ انھ ذكي وإذا كان یقوم
باستثمارات جیدة فیقال انھ داھیة وإذا كان یخطط للمستقبل بشكل جید فانھ یوصف
بحسن النظر وإذا كان یقوم بتنبؤات موثوقة فیما یتصل بنتائج السلوك الذي یحدث
بكیفیات معینة فیقال انھ صاحب نظر وھكذا أن جمیع ھذه الأوصاف المستخدمة تدل
بشكل أو بآخر على قدرات الأفراد الذكائیة ومع أن الذكاء ینظر إلیھ من قبل الشخص
العادي كصفة أما أن تكون موجودة أو غیر موجودة فانھ مع ذلك یستخدمھا عندما
یطلق بعض آرائھ على معارفھ وجیرانھ. (عدس
وقطامي،٢٠٠٣،ص٦٠).

لكي تحقق التربیة العلمیة اھدافھا في خلق جیل متفتح یقدر العلم ویفكر من خلالھ
ویسلك سلوك العلماء في الوصول الى المعرفة واكتشاف العلاقات و اتخاذ المواقف
السلیمة ، لا بد من توافر مستلزمات تربویة وتعلیمیة من مناھج حدیثة مستندة الى وسائل
مادیة ومعنویة وطرائق تدریس مناسبة . ویر ى العدید من التربویین ان طرائق التدریس
یمكن ان تلعب دورا مھما في ھذا المضمار ، فقد اشار كل من ( یرونر) و (شوب)
الى ان الطریقة او الكیفیة التي یدرس بھا تحدد او تقرر ماسیتعلمھ الطلاب فبما بعد (٢٧
(٥٢٢:
واكد (ھیرد) ان لطریقة التدریس اھمیة لاتقل عن اھمیة محتوى المادة التعلیمیة ،
اذ ان الاستعداد للتعلم یعتمد على الطریقة قدر اعتمادة على محتوى المادة التعلیمیة . (٢٧
٥٢٣:) كما یشیر التربویون الى ان الاھتمام بطرائق تدریس العلوم ھو احد الوسائل
الفعالة لاستمرار النھضة العلمیة والتكنلوجیة بالاضافة لاثارھا في تفكیر المتعلمین وطرق
حیاتھم (١٠:١٤) .

ن للث般رة العلمیة والتقدم العلمي الحاصل الذي طرأ 袄لى العملیة التعلیمیة
اصبح الزاماً 袄لى التربیة ان تنمي تلك الاسالیب .
والمدرس الناجح ھ般 الذي یقدم مادة 袄لمیة رصینة تجعلھ مھیئاً ومؤثراً لدى
طلابھ .
اذ یھدف البحث الحالي الى معرفة اثر استخدام الملخصات العامة في
التحصیل لدى طالبات الصف الرابع العام ودافعیتھن لتعلم مادة التاریخوقد تwلفت 袄ینة
البحث من (٢٥) طالبة وللمجم袄般ة التجریبیة و (٢٥) طالبة للمجم袄般ة الضابطة .
وللتحقق من فرضیة البحث اتبعت الباحثة الاجرا┍ات الاتیة :
.١ الاطلاع 袄لى 袄دد من الدراسات السابقة ذات الصلة بم般ض般ع البحث الحالي
.
.٢ العملیات الاحصا~یة للتwكد من نتا~ج البحث .
.٣ تحلیل فقرات الاختبار .
.٤ مقیاس الدافعیة للمجم袄般تین التجریبیة والضابطة ونظراً لت般فر مقیاس جاھز
یخدم اغراض البحث الحالي قامـت الباحثة بتبني مقیاس الدافعیة ملحق رقم
. (٢)

إن القیم میدان مھم للتربیة والمربین، وھو أحد أبعاد الجانب الانفعالي في عملیة
التعلم والتعلیم، ولا شك أن ìأثیرات ھذا الجانب على الطلبة ìترك آثاراً دائمة في
شخصیاìھم وìصرفاìھم، فغرس القیم عند الفرد أحدى الأھداف الرئیسة في التربیة
والمجتمع، ذلك أن الفرد ا لذي یفقد قیمھ یفقد اìزانھ والقیم بالنسبة للمجتمع كأعمدة
البناء التي ìحمل البنایة بأكملھا، وغرس القیم ضروریة فردیة اجتماعیة في آن واحد
(عبد الله وآخرون: :١٩٩١ ١١١-١٠٨) .
وìعد القیم واحدة من أھم خصائص الشخصیة الإنسانیة وأبعادھا ذات التأثیر
الكبیر في ìع امل الأفراد والجماعات الیومي ونظرìھم إلى الحیاة (سلمان:
:٢٠٠٣ ٣)، كما أن المجتمع لا یمكنھ أن یستمر ویحقق أھدافھ ویقوم بوظائفھ بصورة
متوازنة من دون وجود القیم (العاني: :٢٠٠٠ ١)، وìعد الموجة لسلوك الأفراد
وأحكامھم واìجاھاìھم (عبد الرحمن: :١٩٧٦ ٣٢٤)، حیث أن سلوك الفرد في مختلف
مجالات حیاìھ ìوجھھ قیم معینة (أحمد: :١٩٨٢ ٢٢٢)، والقیم لا ìنقل بالوراثة
البیولوجیة وإنما ìنتقل عن طریق الوراثة الاجتماعیة إذ ینمو الفرد ضد الصغر
ویتعرض للخبرات المختلفة عن طریق التنشئة الاجتماعیة

ص البحث :
لقد حدثت تغیرات كثیرة في الوقت الحاضر ولا زالت مستمرة على الأوضاع
الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة ، مما انعكست على السلوك القیادي الفعال والذي
أصبح من أھم مظاھر العالم في الوقت الحاضر .
أن اختیار الإفراد العاملین في المجال الریاضي وإداراتھ یتطلب فھم فن
الادارة وأسلوب العمل وحسن التصرف في المواقف المختلفة سواء كانت إداریة أم
فنیة ، لان الإدارة علم وفن .
ویعد درس التربیة الریاضیة الأسلوب الاجتماعي الذي یكتسب من خلال
الإفراد طرائق الحیاة واتجاھات المجتمع وقیمھ ، فھي عملیة تفاعل مع الجماعة
یحصل على خبرات تساعد على حل المشاكل .
وللجماعة تأثیر كبیر على سلوك الإفراد حیث یلاحظ أن الفرد عندما یستطیع
اللعب مع جماعات یبدأ یدرك انھ لكي یكون مقبولا من الجماعة یتعین علیھ أن یسلك
سلوكھم ، وعلیھ توصلت الباحثة إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصیات المناسبة
مع متطلبات المرحلة الراھنة .

الأطفال ھم الثروة الاساسیة للوطن، وان تربیة وتثقیف ھؤلاء الاطفال ھي الھدف
الاسمى لاي تثقیف اذا ما اردنا للمجتمع ان یرقى وینھض واذا قصدنا للمجتمع نماء
اجتماعیا وثقافیا واقتصادیا .
فالأطفال في كل المجتمعات ھم رمز الحیاة واساس استمراریتھا فاطفال الیوم ھم
رجال الغد ، ومستقبل اي امة من الامم مرھون بمستقبل اطفالھا فالمجتمع الذي
لایرعى اطفالھ ھو مجتمع بدون مستقبل ، عكس المجتمع الذي یرعى اطفالھ ویوفر
لھم متطلباتھم واحتیاجاتھم ویعالج جمیع قضایاھم ومشاكلھم فھو مجتمع سلیم ولھ
مستقبل واعد ، فاطفالنا ھم رمز حیاتنا ویجب العنایة بھم على مختلف المستویات
الاجتماعیة التي یتفاعلون معھا بدایة من الاسرة وحتى المجتمع بكافة موئسساتھ .
مشكلة البحث :
إن أصوات القنوات الفضائیة عامة وقنوات الأطفال خاصة أصبحت موسیقى
مرافقة لحیاة أطفالنا الیومیة ، فقد أصبحت العائلة تعرف عن برامج الأطفال وعن
أفلام الكارتون أكثر مما تعرف عن ما یدور في العالم ، وأصبح الطفل ھو المسیطر
والمتحكم فیما یشاھد الأھل ، فقد دخل جھاز التلفاز كل منزل وكل غرفة لدرجة انھ
أصبح خبزا یومیا یتناولھ الأطفال مع وجبات الطعام وأخر ما تلتقطھ عیونھم قبل النوم
فھم یتشربون منھ كل سلوكیاتھم وأفعالھم الیومیة محاولین تقلید كل ما یصدر عنھ
وبدون وعي .

یرى بعضُ الطلبة إنَّ عملیة التلخیص عملیة سھلة یستطیع أيَّ شخص أن یقوم
بھا ، وھي مجرد حِ ذف لعدد من السطور والتكرارات والجمل والكلمات فھي لا تكلف
وقتاً أو جھداً ،إلا أنّ التلخیص ھو أعمال فكر في زمن یستغرق وقتاً طویلاً من الطَالب
بین التمعن وبین الصیاغة أو التركیز على ما ھو رئیسي أو عـام .
إذ كثیراً ما یشكو التدریسیون في الجامعات من عدم دقة إجابات الطلبة في
الامتحان أو عدم حصولھم على ملخصات مرضیة إذا ما طلب من الطلبة تلخیص
كتاب أو قصة أو بحث.... الخ .والى الجانب الآخر یشكو الطلبة من عدم حصولھم
على علامات مرضیة على الرغم من أنھم یؤكدون بأنھم قد بذلوا الجھود أثناء تأدیت
الامتحان أو إعداد البحوث والتقاریر،ولتقصي ھذه المشكلة ومحاولة وضع الحلول
والمعالجات المرضیة كان ھذا البحث.

ان لفاعلیـــة التدریب الاثــر الكبیــــر في اثراء المعلم بالمعلومات الجدیــدة
في مجال تخصصھم، ودفعــھم لتطویـــــر انفســـھم ، من خلال التعرف على
الاسالیب التعلیمیـــة المتطورة ، التي توصلت الیھا احدث التجارب التربویة في الدول
المتقدمة ولكي تكون فاعلیھ التدریب مھمة في تطویر الملاكات التربویة فلابد لھا ان
تحقق اھداف المؤسسة التي تشرف على البرامج التدریبیة بتطویر اداءھم وتنمیة
قدراتھم ، ومھاراتھم ، وتغییر اتجاھتھم –بتقویم ھ啊ه البرامج ، والتحقق من نجاھا
للوصل الى اھدافھا المرجوة ومدى قدرتھا على احداث التغییرات المطلوبة، ویكون
التدریب فعالاً اذا غیر عملیاً من سلوكیات المتدربین في الاتجاه المطلوب، وطور من
اداءھم الى المستوى الافضل

تشیر نتائج الامتحانات في المعھد الفني / بعقوبة للسنوات الثلاث الاخیرة الى
ان ھناك تذبذباً في نسب النجاح لمادة الحاسبة ویقود ھذا التذبذب الى مجموعة من
العوامل التي تؤدي الى قبول او عدم قبول الطالب للمادة أي تحدد نجاحھ او فشلھ ومن
بین ھذه العوامل فقد تم تحدید (٨) منھا یعتقد الباحثون ان لھا تأثیراً كبیراً على مستوى
النجاح في المادة وھي (١) الكتاب المنھجي ، (٢) التوافق بین موضوع الحاسبة
ومواضیع الاختصاص ، (٣) اختصاص الطالب (ادبي) ، (٤) اختصاص الطالب
(مھني) (٥) وجود الھوایة العلمیة مسبقاً ، (٦) طریقة تد阿یس الاستاذ ، (٧) نظام
الغیابات ، (٨) الرغبة العلمیة .