Abstract
من مھام المؤسسات التربویة تنشئة الطفل على ثقافة التمكین (الرفض) ، تلك
الثقافة التي تجعلھ یقظاً ومدركاً لما لھ وما علیھ ، ومتسلحاً بالوعي الاجتماعي الذي
یمكّنھ من درء المخاطر ومواجھة الصعاب ، وتنمیة النزعة التربویة الحرة التي تجعلھ
یقبل الحق حتى وان خالف میولھ واھواءه ، وغرس بذور التطلع والابداع عنده
والسماح لھ بطرح الكثیر من الاسئلة ، ومكافأة العقل المتفتح لدیھ الراغب في
الاستزادة من المعرفة والعلم . الى جانب ذلك تقوم المؤسسات التربویة بنبذ ثقافة
التسكین (الخضوع) التي تتمحور حول ظاھرة الترجي والامتثال والطاعة .من اجل
ذلك استلزمت ثقافة الرفض جملة مطالب بینھا الوعي الاجتماعي الذي یجعل الفرد
قادراً على الفرز الصحیح بین القیم الایجابیة والسلبیة ، وتوافق الفرد مع ذاتھ ، بحیث
یكون صادقاً معھا غیر كاذب علیھا ، بمعنى ان سلوكھ لابد ان یتطابق مع مبادئھ
الحقیقیة ، والتحلي بالشجاعة في القول والفعل ، ومواجھة الذات ونقدھا ومحاسبتھا
على ما تقول وتفعل .
الثقافة التي تجعلھ یقظاً ومدركاً لما لھ وما علیھ ، ومتسلحاً بالوعي الاجتماعي الذي
یمكّنھ من درء المخاطر ومواجھة الصعاب ، وتنمیة النزعة التربویة الحرة التي تجعلھ
یقبل الحق حتى وان خالف میولھ واھواءه ، وغرس بذور التطلع والابداع عنده
والسماح لھ بطرح الكثیر من الاسئلة ، ومكافأة العقل المتفتح لدیھ الراغب في
الاستزادة من المعرفة والعلم . الى جانب ذلك تقوم المؤسسات التربویة بنبذ ثقافة
التسكین (الخضوع) التي تتمحور حول ظاھرة الترجي والامتثال والطاعة .من اجل
ذلك استلزمت ثقافة الرفض جملة مطالب بینھا الوعي الاجتماعي الذي یجعل الفرد
قادراً على الفرز الصحیح بین القیم الایجابیة والسلبیة ، وتوافق الفرد مع ذاتھ ، بحیث
یكون صادقاً معھا غیر كاذب علیھا ، بمعنى ان سلوكھ لابد ان یتطابق مع مبادئھ
الحقیقیة ، والتحلي بالشجاعة في القول والفعل ، ومواجھة الذات ونقدھا ومحاسبتھا
على ما تقول وتفعل .