Abstract
بعد عام 2003 اصبح العراق فجأة أمام نظام اقتصادي مُغاير وحقائق جديدة في الانتاج والاستثمار والاستهلاك والتجارة والعلاقات المالية الدولية، وتوقف القطاع العام الانتاجي عن العمل وتزايد الانفاق الحكومي مع ضآلة التمويل الضريبي وبروز دور جديد للقطاع الخاص في التجارة الخارجية والاستثمار عبر الحدود، مما يتطلب مراجعة تامة لهيكل التشريعات والقوانين العراقية، وبما ينسجم وهذه التحديات، ومحاولة معالجة هذه التحديات باعتماد آلية الثابت والمتغير، كأساليب فاعلة وناجعة لتحقيق استجابات ايجابية لمثل هذه التحديات.