Abstract
خلفية الدراسة: أظهرت الدراسات السريرية و الإحصائية أن الفايروس ألحليمي البشري يلعب دورا كبيرا في تطور مختلف أنواع إصابات عنق الرحم لذلك اعتبر عامل ملوث أساسي مسبب للإصابات السرطانية في عنق الرحم.
هدف الدراسة: لتحديد تفشي الفايروس ألحليمي البشريDNA باستخدام تقانة التهجين الموضعي في نماذج الأنسجة الأرشيفية المطمورة بشمع البارافين المأخوذة من إصابات عنق الرحم و مقارنتها بخزعات ما بعد الوفاة المأخوذة من أعناق رحم طبيعية.
طرق العمل: تضمن البحث ثمانين عينة و كان سبعون منها مأخوذة من الأنسجة الأرشيفية المطمورة في شمع البارافين و التي تمثل مجموعة الخطر المحتوية على دلائل تشير إلى وجود إصابة بالفايروس الحليمي البشري مع أو وجود حالات سوء نمو ظهارية (السرطانية أو غير السرطانية ) و قد اختيرت العينات من ملفات مختبرات التحليلات النسيجية للمدة بين 1998 و لغاية 2005 من مستشفى الكاظمية التعليمي, مستشفى العلوية,مستشفى اليرموك التعليمي, المختبرات التعليمية في مستشفى مدينة الطب و بعض المختبرات الخاصة.كان متوسط عمر المرضى 43.1 سنة ضمن مدى يتراوح بين 20-85 سنة.أما العشر عينات المتبقية تمثل خزع بعد الوفاة من عنق أرحام نسوة أبكار كانت أعمارهم تتراوح بين 18-30 سنة و بمعدل عمر23.1 كمجموعة سيطرة اثبت الفحص النسيجي عدم وجود عوارض أو إصابات فيها.لقد تم التحري بواسطة تقانة التهجين الموضعي عن DNA هذا الفايروس في أنسجة عنق الرحم.
النتائج: لقد أظهرت الدراسة انتشار موجبيه DNA هذا الفيروس في مجموعة الخطرهي30%,11.11%,21.43%,33.33% في كل العينات التي تحمل في ثناياها دلائل على الإصابة بالفايروس الحليمي البشري,حالات سوء النمو الظهارية البسيطة ,حالات سوء النمو الظهارية المتوسطة و الشديدة و أخيرا حالات سرطان عنق الرحم المحرشف, على التوالي , في حين لوحظ عدم وجود DNA الفايروس في مجموعة السيطرة.
الاستنتاج: إن تقانة التهجين الموضعي تجسد القيمة الحقيقية لوجود الفايروس كمسبب للمرض ووجد إن هناك ترابط وثيق بين توزيع علامات التهجين الموضعي والنوع النسيجي لسرطان عنق الرحم.
Keywords
الحليمي البشري
تقانة التهجين الموضعي
سرطان عنق الرحم