Abstract
مشكلة البحث:
من خلال نظرة فاحصة للتعليم الجامعي نجد الاهتمام انصب في تزويد الطلبة بالمعارف المختلفة، ونتيجة لذلك فقد وظفت طرائق التدريس توظيفاً جيداً لبلوغ هذا الهدف، وقد حظيت طريقة الإلقاء والمحاضرة بالنصيب الآخر من الاهتمام باعتبارها خير طريقة لتوصيل اكبر قدر من المعلومات إلى أذهان الطلبة وبشكل منظم ومركز وباختصار للوقت والجهد. حيث اكتسب الأستاذ الدور الإيجابي والرئيسي في العملية التعليمية، أما الطالب اتصف دوره بالسلبية فما عليه إلا الاستماع والمشاهدة وتسجيل الملاحظات وهذا ما أكده العديد من الأستاذة التربويون، كما أكدتها العديد من الأدبيات عن تلك الظاهرة إذ أشارت إلى إن دور الطالب في اكتشاف المعرفة وملاحظة تطبيقاتها في الحياة اليومية هو دور محدود وقد يكون محدود جداً، إذ لا يزال طالبنا يستلم المعلومات جاهزة من أستاذه فهو يعدها ويلخصها ويقدمها له (7، 8). وفي ضوء ذلك تكون حصيلة التعليم إغراق الطلبة بالمعلومات، وعدم التفاعل بين الطالب وما يتعلمه وعدم توظيف المعلومات في البيئة والحياة اليومية. كما إنها لا تحقق الأهداف التربوية المنشودة كتنمية ميول الطلبة وبناء اتجاهات علمية وتنمية قيم ايجابية، وتطوير القدرات العقلية للطلبة.
وقد يكون التدريسيين سبب في ذلك حيث إن عدد من الأساتذة دخلوا ميدان التعليم الجامعي دون أن تكون لهم خبرة بالتعليم كما إن كثيراً منهم لم يأخذوا أي درس ولم يقرءوا أي كتاب في فن التعليم الجامعي.
وفي هذا البحث سوف يتم توضيح الممارسات التدريسية للأستاذ الجامعي في ضوء أنسنة التعليم، وتوضيح بعض جوانب المشكلة وبذلك تكون مساهمة متواضعة ترفد سائر المساهمات العلمية الأخرى في التعليم الجامعي.
من خلال نظرة فاحصة للتعليم الجامعي نجد الاهتمام انصب في تزويد الطلبة بالمعارف المختلفة، ونتيجة لذلك فقد وظفت طرائق التدريس توظيفاً جيداً لبلوغ هذا الهدف، وقد حظيت طريقة الإلقاء والمحاضرة بالنصيب الآخر من الاهتمام باعتبارها خير طريقة لتوصيل اكبر قدر من المعلومات إلى أذهان الطلبة وبشكل منظم ومركز وباختصار للوقت والجهد. حيث اكتسب الأستاذ الدور الإيجابي والرئيسي في العملية التعليمية، أما الطالب اتصف دوره بالسلبية فما عليه إلا الاستماع والمشاهدة وتسجيل الملاحظات وهذا ما أكده العديد من الأستاذة التربويون، كما أكدتها العديد من الأدبيات عن تلك الظاهرة إذ أشارت إلى إن دور الطالب في اكتشاف المعرفة وملاحظة تطبيقاتها في الحياة اليومية هو دور محدود وقد يكون محدود جداً، إذ لا يزال طالبنا يستلم المعلومات جاهزة من أستاذه فهو يعدها ويلخصها ويقدمها له (7، 8). وفي ضوء ذلك تكون حصيلة التعليم إغراق الطلبة بالمعلومات، وعدم التفاعل بين الطالب وما يتعلمه وعدم توظيف المعلومات في البيئة والحياة اليومية. كما إنها لا تحقق الأهداف التربوية المنشودة كتنمية ميول الطلبة وبناء اتجاهات علمية وتنمية قيم ايجابية، وتطوير القدرات العقلية للطلبة.
وقد يكون التدريسيين سبب في ذلك حيث إن عدد من الأساتذة دخلوا ميدان التعليم الجامعي دون أن تكون لهم خبرة بالتعليم كما إن كثيراً منهم لم يأخذوا أي درس ولم يقرءوا أي كتاب في فن التعليم الجامعي.
وفي هذا البحث سوف يتم توضيح الممارسات التدريسية للأستاذ الجامعي في ضوء أنسنة التعليم، وتوضيح بعض جوانب المشكلة وبذلك تكون مساهمة متواضعة ترفد سائر المساهمات العلمية الأخرى في التعليم الجامعي.