Abstract
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ للألفاظ علاقةً تربط بعضها ببعضٍ، وتتمثّل هذه العلاقة بوجهين؛ فمرّةً تكون باللفظ، ومرّة تكون بالمعنى؛ و(يكون ذلك على وجوهٍ؛ فمنه اختلاف اللفظ والمعنى؛ وهو الأكثر الأشهر؛ مثل: رجل وفرس، و: سيف ورمح؛ ومنه اختلاف اللفظ واتّفاق المعنى كقولنا: سيف وعضب، و: ليث وأسد ... ومنه اتّفاق اللفظ واختلاف المعنى، كقولنا: عين الماء، وعين المال، وعين الركبة، وعين الميزان ... ومنه اتّفاق اللفظ وتضادّ المعنى كـ(الظنّ))( )؛ فالألفاظ تنقسم قسمين: القسم الأوّل؛ ما لا علاقة فيه بين الألفاظ؛ وهو مجموعة الألفاظ التي يستقلّ كلٌّ منها عن غيره بلفظه ومعناه، والقسم الثاني؛ ما توجد روابط تربط أفراده بعضها ببعضٍ؛ وهذه الروابط مرّةً تكون معنويّةً، ومرّةً تكون لفظيّةً، وينتج عن هذه الروابط ثلاثة أنواعٍ من العلاقات بين الألفاظ؛ هي: علاقة الترادف، وعلاقة الاشتراك، وعلاقة التضادّ؛ وبيان هذه العلاقات فيما يأتي:
إنّ للألفاظ علاقةً تربط بعضها ببعضٍ، وتتمثّل هذه العلاقة بوجهين؛ فمرّةً تكون باللفظ، ومرّة تكون بالمعنى؛ و(يكون ذلك على وجوهٍ؛ فمنه اختلاف اللفظ والمعنى؛ وهو الأكثر الأشهر؛ مثل: رجل وفرس، و: سيف ورمح؛ ومنه اختلاف اللفظ واتّفاق المعنى كقولنا: سيف وعضب، و: ليث وأسد ... ومنه اتّفاق اللفظ واختلاف المعنى، كقولنا: عين الماء، وعين المال، وعين الركبة، وعين الميزان ... ومنه اتّفاق اللفظ وتضادّ المعنى كـ(الظنّ))( )؛ فالألفاظ تنقسم قسمين: القسم الأوّل؛ ما لا علاقة فيه بين الألفاظ؛ وهو مجموعة الألفاظ التي يستقلّ كلٌّ منها عن غيره بلفظه ومعناه، والقسم الثاني؛ ما توجد روابط تربط أفراده بعضها ببعضٍ؛ وهذه الروابط مرّةً تكون معنويّةً، ومرّةً تكون لفظيّةً، وينتج عن هذه الروابط ثلاثة أنواعٍ من العلاقات بين الألفاظ؛ هي: علاقة الترادف، وعلاقة الاشتراك، وعلاقة التضادّ؛ وبيان هذه العلاقات فيما يأتي: