Thi-Qar journal for human science

الطواشي من المصطلحات الشائعة في العصر المملوكي والعصر العثماني ويستخدم في القصور و السرايات بدلاً من الخادم وكانت هذه الطائفة تختار من الذكور الذين تم خصيهم لجعلهم غير قادرين على التناسل , فالخدمة في القصور معروفة على مر العصور وقد شاعت بين المصريين والبابليين والاشوريين القدماء ثم راجت عند اليونانيين ثم انتقلت منهم الى الرومان والافرنجة, وقد ظهرت في العصر الاسلامي في زمن معاوية ابن ابي سفيان ومن بعده يزيد بن معاوية واستمر الى نهاية العصر الاموي , ومن ثم شاع استخدامهم في العصر العباسي وقد صرف الحكام على هذه الفئة اموال طائلة , ووصلوا في فترة الحكم الفاطمي الى اعلى المناصب واخيرا بالغ المماليك والعثمانيين في استخدام الطواشي وسكنوا القصور وتدرجوا في الوظائف الهامة في الدولة , ويسجل التاريخ اسماء العديد منهم ممن اشتهروا بالخدمة والقيام باعمال جليلة ممن لهم دراية , وفي هذا البحث نسلط الضوء على هذه الفئة وعلى بعض شخصياتها والمعالم التي بنوها

يهدف البحث الحالي التعرف الى :
1- التفكير الارتيابي لدى طلبة الدراسات العليا .
2- التفكير الارتيابي لدى طلبة الدراسات العليا تبعا لمتغيري الجنس والتخصص :
أ‌- الجنس (ذكور – أناث).
ب‌- التخصص (أنساني – علمي).
وتحقيقا لأهداف البحث الحالي قاما الباحثان بتبني مقياس التفكير الارتيابي الذي تم بناءه من قبل ( حسن , 2021) ومتكون من (24) فقرة أستنادا الى النظرية بوبك وأخرون(Bobko et.al, 2014)، وقد اجرى الباحثان على عينة عددها (400) طالب وطالبة من طلبة الدراسات العليا في جامعة ذي قار , ثم حللت فقرات المقياس منطقيا واحصائيا لحساب قدرتها التمييزية , معاملات صدقها , وقد تحققا الباحثان من الصدق الظاهري ومؤشرات صدق بناء المقياسين , وحساب ثبات المقياس بطريقة ( الفا كرونباخ - اعادة الاختبار ) , لغرض التأكد من اجراءات البحث , ونتائجه استعمل الباحثان الوسائل الاحصائية الاتية : الاختبار التائي لعينة واحدة – الاختبار التائي لعينتين مستقلتين – معامل ارتباط بيرسون – التحليل العملي التوكيدي - تحليل الانحدار البسيط النسبة المئوية وتوصلت النتائج الى ما يأتي :
1-ان عينة البحث لديهم تفكير أرتيابي بمستوى منخفض .
2-لايوجد فرق في التفكير الارتيابي تبعا لمتغيري ،الجنس (ذكور, اناث) والتخصص (أنساني ، علمي).

يتناول هذا البحث دراسة الاستراتيجيات التداولية والأدوات البلاغية لإظهارأنماطالإصلاح المتمثل بالإصلاح النفسي والاجتماعي والأخلاقي في الموروث القولي للإمام السجاد ((  المتمثل بالأدعية والمناجاة . حيث يجمع هذا الموروث روح الثورة ضد الطغيان والتحمس الجهادي ضد الانحرافات في كل نواحي الحياة .استخدم الإمام السجاد () عدة طرق للإصلاح منها الموعظة ودعوة الناس للتحلي بمكارم الأخلاق , توجيه الناس لمعرفة الحقائق وبيان أسباب السعادة والشقاء . هذه المصاديق إنما هي لتنبيه الناس من الغفلة من خلال مخاطبة العقل والروح والعاطفة . ومن هنا تركز هذه الدراسة على الخطاب الاقناعي الذي يتجلى فيه التلاقح بين التداولية والبلاغة . وفقا لذلك الدراسة تحاول الاجابة عن الاسئلة التالية :
1. ما هي الاستراتيجيات التداولية والادوات البلاغية التي وظفها الامام السجاد () في موروثه القولي ؟
2. كيف استخدمت هذه الأدوات والاستراتيجيات في إظهار فكرة الاصلاح ؟
وهكذا هذه الدراسة نفترض بان الامام السجاد () استخدم العديد من الاستراتيجيات والادوات البلاغية والتي ساهمت بشكل ملحوظ في نقل فكرة الاصلاح بكل أنواعه كأنموذج للأدب الشرعي الملفت للنظر . اضافة الى ذلك أن هذه الادوات مرتبطة بالجوانب البلاغية الثلاثة الشعارات , الاخلاق والعاطفة . أ ُنهيت الدراسة باستنتاج مفاده أن هذه الاستراتيجيات والادوات تعكس التعاطف , الرحمة والمشاركة الوجدانية والتي من خلالها نقل الامام السجاد () الرسالة الاصلاحية والتي يمكن ان يطلق عليها رسالة الروح والبصيرة . من الدير بالذكر إن أي ترجمة للنصوص العربية ضمن البحث هي جهد متواضع للباحث ما عدا عينات الدراسة

يسعى علم التفسير الإسلامي للوصول إلى قصد النصّ ، والمعنى النهائي الذي من أجله نزل القرآن ، ويستعين لذلك كثيرًا من العلوم اللغوية والدينية في سبيل ذلك المعنى ، ومقابل هذا العلم الإسلامي الجليل ، يوجد علمٌ غربيَّ يسمّى ب ( الهرمنيوطيقا ) ، يكون مقاربًا بدرجةٍ كبيرةٍ لمباني التفسير الإسلامي ، ويسعى حول فهم النصّ ، باتّجاهين معروفين ، يمثّل كلُّ اتّجاه مدرسةً هرمنيوطيقة ، يسعى الأول فيها حول محوريّة المؤلِّف ، وما نسمّيه نحن ( قصديّة النص ) ، ويسمّى هذا الاتجاه ب الهرمنيوطيقا الكلاسيكية ، بينما يسمح الاتّجاه الثاني والمسّمى بالهرمنيوطيقا الفلسفية ، إلى تعدّد التفسيرات للنصّ الواحد ، وتفسير كل نصّ بحسب قراءة كل مفسِّر ، وعدم تخطئة أيٍّ منها ، وما يسمّى بالنسبيّة في التفسير . لذلك تناولت هذه الدراسة هذين الاتّجاهين في كتاب الهادي في تفسير القرآن الكريم للسيد مرتضى المُهري ، وبيان هذا الفهم من كل اتّجاه في مبحث الحروف ، مع بيان فهم العلّامة وتفسيره لمعاني الحروف ، ومدى موافقته ومخالفته للمفسّرين السابقين له .

ان عملية تقدير التعرية المائية للتربة وتحديد مستوياتها تعد واحدة من اهم الخطوات اللازمة في ادارة احواض الانهار، اذ يمكن من خلالها تحديد المناطق المعرضة للتعرية المائية وبيان شدتها ووضع التدابير المناسبة لتحجيم اثرها وذلك من خلال تطبيق نموذج (RUSLE) في حوض وادي الكطاية الذي يقع في محافظة الانبار وبمساحة بلغت (166.46) كم2، وبهدف تحديد الخسائر والحد من تفاقم شدة التعرية، تم الاستعانة بنموذج الارتفاعات الرقمية (DEM) واستخدام المرئيات الفضائية وادخال المعادلات الاحصائية في بيئة (Arc GIS) اذ تم تقدير مؤشر(R) الذي يمثل التعرية المطرية بقيمة بين (9.14 - 9.24) يمثل اعلى فئات المؤشر ، فضلاً عن بيان مؤشر(K) الذي يمثل انجراف التربة بقيمة بلغت (0.51) يعد مؤشر قوي جداً، كما ان مؤشر صيانة التربة بلغ قيمة بين (0.69 – 0.85) وهو مؤشر يقترب من (1) وتوصلت الدراسة ان اجمالي حجم التعرية في الحوض بلغت بين (0 - 20)(طن / هكتار/ السنة).

يستهدف البحث الحالي التعرف على ارادة العطاء لدى عينة البحث وتعرف على الفروق ذات الدلالة الاحصائية في ارادة العطاء تبعا لمتغير الجنس (ذكور- اناث) , وتحقيقا لأهداف البحث الحالي قاما الباحثان بأعداد مقياس أرادة العطاء وفق نموذج السلوك المخطط والمتكون من (34) فقرة موزعة على ثلاث مجالات هي ( اتجاهات شخصية- معايير ذاتية – القدرة على السيطرة ) وقد اجرى البحث على عينة بناء عددها (250) طالب وطالبة لدى مدارس المتميزين في مركز محافظة ذي قار , ثم حللت فقرات المقياس منطقيا واحصائيا لحساب قدرتها التمييزية , معاملات صدقها , وقد تحقق الباحثان من الصدق الظاهري ومؤشرات صدق بناء المقياسين , وحساب ثبات المقياسين بطريقة ( الفا كرونباخ - اعادة الاختبار ) , لغرض التأكد من اجراءات البحث , ونتائجه استعمل الباحثة الوسائل الاحصائية الاتية : الاختبار التائي لعينة واحدة – الاختبار التائي لعينتين مستقلتين – معامل ارتباط بيرسون – تحليل الانحدار البسيط النسبة المئوية وتوصلت النتائج الى ان عينة البحث لديهم ارادة العطاء بمستوى مرتفع, يوجد فرق في ارادة العطاء تبعا لمتغير الجنس (ذكور, اناث).

تسعى هذه الدراسة أنْ تقفَ على المشتقات في الشواهد التي شرحها "ابن بري" في كتابه "الإيضاح"، وقد كانَ عالِماً جليلاً ملماً ومطلعاً بكتب اللغة وعللها، قيّماً بالنحو واللغة والشواهد، حجة كثير الاطلاع ويعدُّ اختياره لديوان الإنشاء إقراراً بأهمية ما حصَّله من معارف وعلوم وسعة أفق. وقدْ أكد الباحث في دراسته على الاشتقاق الذي يُعدُّ عاملاٍ مهماً في تطور اللغة وازدهارها؛ لأنه أحد الوسائل التي تنمو عن طريقها اللغات وتتسع أفاقها، ويزداد ثراؤها في المفردات التي توظفُ في التعبير والسياقات والخطابات الجديدة التي تساهم في بناء الأفكار والصور والمعاني وتكثيفها دِلالياً وجمالياً ومعنوياً؛ وكلُّ ذلك يعود لأنَّ اللغة العربية لغة اتساع واشتقاق. ولا بدَّ من القول أنَّ هذه الدراسة تقتصرُ على رصد المشتقات بأنواعها وصيغها كافة في شرح الإيضاح.

تأتي أهمية المناهج النقديّة الحديثة بمختلف تطبيقاتها؛ بوصفها الوسيلة القادرة على تنظيم البحث النقدي وتقديمه للمتلقّي بوساطة إجراءات محددة, وعلى وفق طرائق خاصّة, على أساس أن المنهج هو الوسيلة القادرة على تحديد المنطلقات وتأطير الأفكار على نحوٍ جليّ وواضح, وطرح كل ما من شأنه أن يكون عرضيًا عديم الفائدة, والمناهج النقديّة باختلافها حضرت في موسوعة السرد العربي بمجلداتها الثمان؛ بغية تحليل السرديّة العربيّة قديمًا وحديثًا, وكان للمنهج البنيوي حضورًا تطبيقيـًّا واضحًا في اشتغال الدكتور عبد الله إبراهيم على أنواع سرديّة كبرى ضمن السرد العربي القديم, إذ أفرد الجزء الثاني من موسوعة السرد العربي وبعدد ثلاث فصول لتحليل الحكاية الخرافيّة, والسيرة, والمقامة بنيويًّا, وهنا لابدَّ من الإشارة إلى أنَّ أهم ما ميّز اشتغال الكاتب ضمن هذا المنهج في تقديمه للمادة، هو عدم تصدير المنهج البنيوي على أساس أنّه منهج منفصل ومعزول عن الذات القارئة نتيجةً لما متعارف عليه في التحليل البنيوي من التركيز على اللغة والمفردات المعقّدة فيها، واستعمال الرسوم البيانية، بل كان عرضه للمادة المدروسة وبأنواعها الثلاثة متوزّعاً على أساس إيراد المثال كاملاً للنوع المدروس، بما فيه من تفاصيل وعلاقة بين الراوي والمروي، ونسيج البنية السردية، والوحدات الحكائية، وبنية الاستهلال السردي، وصولاً إلى النتيجة.

إن النص الشعري في دلالاته الإيحائية وعلاماته المقصودة يكتنز بتقنيات سردية تُعدُّ عنصرًا فاعلًا تتقاطع عنده مكونات الخطاب الشعري بكل سياقاته ومضامينه للتعبير عن تحولات الإنسان وصراعه مع ذاته من جهة ومع الآخر من جهة أخرى، أي أنَّ الشخصية تتجسد عبر الخصائص التي يضيفها السارد عليها فضلاً عن ذلك تتضح وتتمظهر معالمها إزاء الأحداث التي تتفاعل وتتأثر بها في فضاء زماني ومكاني محدد. وقد ارتأينا دراسة الشخصية والحدث معاً في شعر عبد الكريم القيسي على وفق معايير تتجسد في صورة دقيقة وواضحة في أنواع وتقنيات تسهم إسهاماً كبيراً في دينامية السرد وفاعلية نظامه وحبكته.

تناول هذا البحث موقف رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو من المانيا المهزومة في نهاية الحرب العالمية الأولى ، فرنسا انتصرت في الحرب على حلفائها وكانت قد تعرضت خلال السنوات الأربعة للحرب للكثير من المٱسي والخسائر ، وقد اعتبر كليمنصو ألمانيا المسؤول الأول عن ما حدث لفرنسا خلال الحرب ، كما أن الفرنسيين وكليمنصو لم ينسوا تأسيس الامبراطورية الألمانية والذل الذي فرضه الألمان على فرنسا أثناء توقيع اتفاقية توقيع تأسيس الرايخ والذي تم توقيعه في قصر فرساي في باريس، هذا لم ينساه كليمنصو ، وعندما اتيحت له فرصة الانتقام لفرنسا في مؤتمر الصلح قرر توقيع اتفاقية فرساي التي فرضت شروط غاية في الذل على ألمانيا في قصر فرساي نفسه بل وفي القاعة نفسها التي شهدت توقيع اتفاقية تأسيس الإمبراطورية الألمانية وهي قاعة المرايا ضمن قصر فرساي، فرضت هذه المعاهدة على ألمانيا شروطا مجحفة لم يكن باقي دول الوفاق راضين عن ذلك، إلا أن كليمنصو كان مصرا وبشدة على معاقبة ألمانيا والسعي لمنعها من الوقوف مجددا اقتصاديا وعسكريا وهو كان يسعى بكل جهده حتى لا تهدد ألمانيا فرنسا مجددا.

يهدف هذا البحث إلى دراسة "الصورة الذهنية" للمرأة في القنوات التلفزيونية الفضائية العراقية، من خلال تحليل كيفية تأثير الأنماط والتوجهات المتكررة في عرض صورة المرأة على تصورات الإعلاميين العراقيين حول دورها في المجتمع. يتناول البحث الفروقات بين القنوات المختلفة في تقديم صورة المرأة، وتأثير هذه الفروقات على التصورات الذهنية للإعلاميين. يستند البحث إلى نظرية الغرس الثقافي، ويطرح تساؤلاً رئيسياً حول الصورة الذهنية للمرأة في هذه القنوات من وجهة نظر الإعلاميين العراقيين. وباستخدام المنهج المسحي وأداة الاستبيان لعينة مكونة من 125 إعلامي وإعلامية، توصل البحث إلى أن الأنماط المتكررة في عرض الصور الإيجابية للمرأة في القنوات الفضائية العراقية تلعب دوراً مهماً في تشكيل تصورات الإعلاميين حول أدوار المرأة في المجتمع. كما وجد أن هناك فروقات ملحوظة بين القنوات في تقديم صورة المرأة، مما يؤثر بدوره على تصورات الإعلاميين. يظهر البحث أن التمثيل المحلي للمرأة في القنوات العراقية أفضل مقارنة بالقنوات الدولية، مما يعكس التأثير المحتمل للعوامل الثقافية والاجتماعية المحلية. وبالرغم من ذلك، يقدم الإعلام بشكل عام صورة متوازنة للمرأة، مما يشير إلى وجود تنوع في الرؤى الإعلامية. كذلك، يؤكد البحث على أن التعرض المستمر لصور المرأة في هذه القنوات يسهم في تشكيل معتقدات الإعلاميين حول المساواة بين الجنسين ودور المرأة الإيجابي في المجتمع. ويبرز دور القنوات التلفزيونية العراقية في تغيير القيم والمعتقدات حول دور المرأة، مما يؤكد قدرة وسائل الإعلام على التأثير في وجهات النظر والثقافة العامة

ان الاعمال النقدية دائما ما تسعى وراء الوظائف الجمالية المهيمنة داخل اسيجة النص الادبي, لاسيما الاعمال التي اقترنت باعمال الشكلانيين الروس, وتحليلهم للبنية السردية والحكائية؛ ولهذا وقع اختيارنا على تلك الاعمال النقدية في هذا البحث لاهميتها, تحت عنوان:(المبنى الحكائي في رسالة التوابع والزوابع), اذ تتمتع نصوص هذه الرسالة بجمالية الماضي وفق الابداع والتفنن الادبي المعروف في تلك العصور, فضلا عن الخيال المؤلف الذي ينضوي تحت بنية ثقافية واجتماعية ونفسية, فقد لمست الباحثةُ بوصفها قارئة لنصوص ابن شُهيد الاندلسي لاسيما رسالة التوابع والزوابع, انه اتبع مبدأ المحاكاة من الحكاية, التي سعى اليها ارسطو -اي المحاكاة- في كتابهِ فن الشعر بانها اعظم من الحقيقة ومن الواقع, وهي القانون الذي بسببه تختلف الفنون في قيمتها واهميتها الادبية؛ وهذا ما لمسته الباحثة في رسالة التوابع والزوابع, بعد ان دأبت في البحث عن الخصائص الادبية والجمالية التي تجعل من رسالة التوابع والزوابع نصا ادبيا, فحاولت هذه الرسالة ان تكشف عن تلك الخصائص الادبية ومدى تماسكها من خلال الافعال المتشابكة العلاقات.
وبناء على ما تقدم طمحت الدراسة للنظر الى نصٍ سردي بوصفه كلا متكاملا يعاضد بعضه بعضاً, فضلا عن اغراضه واهدافه وما يضيفه هذا النص السردي على المتلقي رغبة وتشويقا, وهذا ما جعل الباحثة تسعى وراء هذا العنوان للكشف عن تلك الخصائص الادبية بحسب منهج الشكلانيين الروس. وتضمن البحث على مبحثين ففي المبحث الاول(عناصر السرد في المبنى الحكائي) فقد ضم موضوعات (الشخصية, الزمان, المكان, الاحداث, الحوار والحبكة), اما المبحث الثاني (التصوير الحكائي) فقد ضم موضوعات ( التشبيه, الاستعارة. المجاز, الكناية) .

احتلت الاستعارة موقعًا متميزًا بين مباحث علم الدلالة العرفانيّ ؛ لأنّها تمثّل آلية ذهنية إفهاميّة ، تؤدي دورًا يوازي الدور الذي تؤديه حواسنا البشرية . ولا يقتصر وجود الاستعارة على اللغة الابداعية ، بل إنّها موجودة في تفكيرنا، وفي أعمالنا ، وفي سلوكنا ، ويستعملها الجميع حتّى الأطفال وفي مراحل عمرية مبكرة ، فنحن نحيا بالاستعارة . وقد تتجلى الاستعارة من خلال اللغة ، إلا أنّ موقعها الأساس هو الذهن، فهناك فرق بين التصور الاستعاري والتعبير الاستعاري ( اللُّغويّ) . وفضلًا عن تجلّيها من خلال اللغة ، فإنّ لها تجلّيات غير لُغويّة ، كحضورها في الأساطير ، والرؤى ، والأحلام ، والأعمال الأدبية، والرسوم المتحركة وغيرها. فهي وسيطٌ بين الذهن وبين العالم ، وهي وسيلتنا لتنظيم العالم من حولنا .
وقد ظهرت نظرية الاستعارة التصورية لأول مرة ، في كتاب ألفّه جورج لايكوف ومارك جونسون عام 1980م بعنوان ( الاستعارات التي نحيا بها ) و عُدّت الأفكار التي ظهرت في الكتاب ، أطروحات ثورية مجددة في النظر إلى الاستعارة خلافًا لما كان معهودًا في الدراسات الكلاسيكيّة التي حصرت وجود الاستعارة في ميدان الشعر ، و عدّت ما سواها غير جدير بالدرس؛ لأنّه مبذول بين الناس ولا ينمُّ عن إبداعٍ ، أو تميّزٍ

ان الوظيفة الايجابية للدين هي التماسك الاجتماعي, لكن عندما يسوء استعمال الدين من قبل المؤسسات والطبقات والقوى المهيمنة في المجتمع من أجل تثبيت شرعيتها وتشجيع الضعفاء والفقراء على تقبل أوضاعهم والاستكانة بدلاً من العمل على تغييرها يبدأ نوع من التمرد يمكننا أن نطلق عليه اسم التمرد الديني, وذلك من خلال رفض الإنسان ولو (نفسياً) للمعتقد الذي اختبر عجزه عن تحقيق طموحاته.

يهدف البحث التعرف على تسامي الذات لدى طلبة الدراسات العليا جامعة ذ ي قار , وكذلك التعرف على دلالة الفروق الاحصائية بحسب الجنس( ذكر , انثى) والتخصص ( علمي , انساني), وتحقيقا لأهداف البحث قام الباحثان بأعداد مقياس تسامي الذات بالاعتماد على نظرية (Reed, 2003) والمتكون من (30) فقرة موزعة على ثلاث مجالات وهي ( داخل الشخصية , البين شخصية , المجالات الدنيوية) وقد اجرى البحث على عينة عددها (400) من طلبة الدراسات العليا في جامعة ذي قار ثم حللت فقرات المقياس احصائيا لحساب قدرتهم التميزية ومعاملات صدقها وتحقق الباحث من الصدق الظاهري ومؤشرات صدق البناء للمقياس وحساب ثبات المقياس بطريقة ( الفا كرونباخ , اعادة الاختبار) ولغرض التأكد من اجراءات البحث ونتائجه استعمل الباحث الوسائل الاحصائية الاتية ( النسب المئوية و الاختبار التائي لعينتين مستقلتين , معامل ارتباط بيرسون , الاختبار التائي لعينة واحدة , تحليل التباين الثنائي , الاختبار الزائي ) وتوصلت النتائج الى ان عينة البحث لديهم تسامي الذات ولا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في تسامي الذات تبعا لمتغير النوع ( ذكور –اناث). والتخصص ( علمي –انساني).

تبين المعلومات الواردة في البحث:-
- ان هذا البطل الاسكندراني استطاع قيادة حركة المقاومة ضد الغزو الفرنسي، ورفض عرض الادميرال نيلسون بالدفاع عن بلده وقاتل الفرنسيين الى ان نفذت ذخيرته، فاجبر على الاستسلام.
- ادرك السيد محمد كريم ان روح المقاومة هي الأهم، وان المحافظه على روح المقاومة هي الكفيلة بإخراج المستعمرين في النهاية حتى وان احتلوا مدينته في بادىء الامر، وان الاعتماد على دعم خارجي سيضعف كثيرا من روح المقاومة وسيمكنهم من التخلص من الفرنسيين ليقعوا تحت سيطرة الإنكليز في النهاية.
- قاد السيد محمد كريم من خلال منصبه كحاكم للإسكندرية أول حركة مقاومة سرية شاملة استطاعت الحاق خسائر كبيرة بالفرنسيين، ورفض ان يستسلم لمظاهر التقدير التي حصل عليها من الجنرال نابليون بونابرت، واستمر يثير المشاكل بوجه الفرنسيين ويقود حركة المقاومة بسرية لاخراجهم من بلده الى ان دفع رأسه ثمنا لمقاومته لهم، فعد اول مسؤول مصري اعدم من قبل الغزاة الفرنسيين بعد سجنه وتعذيبة، فالذين جاءوا لطرد المماليك من مصر حسب تصريحاتهم كان اول ضحاياهم حاكم مصري.
- وفي الختام يمكن القول بأن السيد محمد كريم هو من الشخصيات المصرية المميزة، اذ امتاز بوطنيته وذكائه وصلابته التي انتهت بشكل مأساوي فراح شهيد الوطنية والإخلاص لبلاده.

إنَّ عنوان البحث ((الجملة الفعلية ، بناؤها ، اقسامها ، خصائصها ، دراسة تحليلية)) يوضح دور الجملة الفعلية في شعر الطفولة وما تحتويه من الفاظٍ بتراكيبها البسيطة غير المعقدة للطفل المتلقي فأحياناً يحتاج الطفل الى فهم اللغة البسيطة في تراكيبها ليتسنى له فهم المفردات ، وقد قامت هذه الدراسة ببحث ابنية الجملة الفعلية تركيبياً ، وقد جاءت هذه الأبنية موزعة بحسب المطالب الدراسية فقد تحدثتُ في المطلب الاول عن الفعل وأَقسامه والمطلب الثاني عن الفاعل وأَحكامه وأَنواعه وجاء المطلب الثالث عن المفعول به من حيث التقديم والتأخير ، وكان البحث يهدف الى بناء الجملة الفعلية لشعر الطفولة وما يحتويه من مفردات فصيحة تنسجم مع ذهنية الطفل المتلقي لهذه الأَشعار.
وكان من أَبرز ما توصل إليه الباحث أنّ الجملة الفعلية ادت دوراً بارزاً في شعر الطفولة من خلال التراكيب البسيطة والمفهومة للمتلقي ، ولا شك أنّ الجملة الفعلية هي قسم من أَقسام الكلام وأنّ العنصران الأَساسيين فيها هما المسند والمسند إليه وما ناب عنهما.

سلمان كيوش هو كاتب عراقي معروف بقصصه التي تمزج بين الواقع والخيال، ويتميز بنقل تجارب ومشاهد واقعية من الحياة العراقية، خاصة تلك التي تتعلق بالثقافة والعادات والتقاليد المحلية، إلى جانب استخدامه لعناصر أنثروبولوجية بشكل متقن.
الواقع في قصص كيوش يعرض من خلاله حياة الناس اليومية في العراق، بما في ذلك المعاناة، الفرح، والأحداث العادية التي تشكل واقعهم. يُظهر قصصه البيئة الاجتماعية والسياسية المحيطة بالشخصيات, ويركز على الشخصيات العادية والتفاعلات الإنسانية البسيطة، مما يضفي على قصصه بعدًا إنسانيًا عميقًا.
كذلك يستخدم كيوش التفاصيل الدقيقة لإبراز بيئة القصة، مما يجعل القراء يشعرون وكأنهم يعيشون مع الشخصيات.
الأنثروبولوجيا:
يسلط الضوء على العادات والتقاليد المحلية، مما يوفر للقارئ فهمًا أعمق للثقافة العراقية.
أيضاً يستكشف كيوش الطقوس الدينية والشعائر الشعبية، ويقدمها بواقعية تتسم بالاحترام والمعرفة العميقة.
ويدرس العلاقات الاجتماعية والديناميات بين الأفراد والجماعات في المجتمع العراقي، مما يعكس فهمًا أنثروبولوجيًا للمجتمع.
باختصار، قصص سلمان كيوش تجمع بين الواقعية الحياتية والتفاصيل الثقافية الأنثروبولوجية، مما يخلق عوالم غنية ومعقدة تعكس تجربة الحياة العراقية بصدق وعمق.

يهدف البحث إلى دراسة دور البرامج التلفزيونية في نشر القيم التي تحد من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي، وذلك من خلال الكشف الاستمالات التي استخدمها البرنامج ومعرفة القيم التي سعى إلى غرسها لدى المتلقين للحد من انتشار الظاهرة قيد الدراسة.
وقد اعتمد البحث على المنهج التحليلي الوصفي للوصول إلى نتائج تتلاءم وحل مشكلة الدراسة، باستخدام تحليل المضمون، واعتمد على نظرية الغرس الثقافي، وتكون مجتمع البحث من حلقات برنامج انتصارهم على قناة العراقية، وبلغت عينة البحث (6) حلقات من البرنامج، وتوصل البحث إلى عدد من النتائج اهمها: استخدم البرنامج ثلاثة استمالات عند معالجة قضية تعاطي المخدرات هي (الاستمالات العقلية والمنطقية، والاستمالات العاطفية، واستمالات التخويف)، وسعى البرنامج إلى غرس ثلاثة انواع من القيم لدى المتلقيين هي على التوالي (القيم الاخلاقية، والقيم الاجتماعية، والقيم الأمنية).
واوصى الباحث بما يلي: الاهتمام بالبرامج التي تتناول تعاطي المخدرات من ناحية اختيار الموضوعات التي تطرح فيها، واجراء القنوات دراسات استطلاعية معمقة على الجمهور لمعرفة تأثير الموضوعات المطروحة في البرامج الأمنية فيهم، والتعاون بين القنوات التلفزيونية الفضائية والدوائر الأمنية لإنتاج البرامج حول تعاطي المخدرات بشكل مشترك لتكون اكثر تأثيراً وتؤدي دورها الإعلامي والامني بشكل افضل.

يستهدف البحث الحالي تعرف إلى:
1 – السعادة النفسية لدى المدمنين للمخدرات.
2-دلالة الفروق في السعادة النفسية لدى المدمنين للمخدرات تبعاً لمتغير العمر. (15-45)
وتحقيقا لأهداف البحث الحالي قامت الباحثة بأعداد مقياس السعادة النفسية والمتكون من (٣٦) فقره . وقد اجري البحث على عينه عددها (۲۰۰) مدمنا للمخدرات في السجن الاصلاحي في محافظة ذي قار ، ولكون المقياس قد حافظ على هيكليته فإن ذلك يبرر للباحثة امكانية استخدام عينه التحليل الاحصائي كعينه التطبيق النهائي تماختيار اختيارهم بالأسلوب العشوائي البسيط ذات التوزيع المتناسب، ثم حللت فقرات المقياس منطقيا واحصائيا لحساب قدرتها التمييزية ومعاملات صدقها وتحققت الباحثة من الصدق الظاهري ومؤشرات الصدق البناء للمقياسين وحساب ثبات المقياسين بطريقه ( الفا كرونباخ ( اذ بلغ معامل الثبات الفا كرونباخ (۰۰۹۰) المقياس السعادة النفسية، ولغرض التأكد من اجراءات البحث ونتائجه استخدمت الباحثة الوسائل الإحصائية الأتية. (معادلة الفا كرونباخ الاختبار الثاني لعينة واحده الاختبار الثاني لعينتين مستقلتين معامل الارتباط بيرسون ، التحليل العاملي التوكيدي والاستكشافي معامل كيودر ريتشاردسون ومعامل جاكسون وطريقه الموازنة الطرفية)

أن المانيا النازية بقيادة هتلر كانت تضمر العداء الشديد لليهود المتواجدين في النمسا، وكانت عملية الضم فرصة كبيرة بالنسبة لها من اجل القضاء عليها ، وتجلى ذلك من خلال تعاملها الوحشي والاضطهاد ،ومارست كافة انواع الطرق من سلب ونهب وحرق وقتل من أجل إبعادهم عن النمسا وتشريدهم مما أدى باليهود الهجرة الى كافة الدول هرباً من بطش القوات النازية.
أن هدف الاتحاد السوفيتي كان قائماً على عدم إعادة استقلال النمسا، ومنعها من تحقيق اي مشروع كونفدرالي حتى لا تكون معارضة لإنشاء جمهوريات اشتراكية، وهذا ما اتضح في مؤتمر موسكو الذي ناقش بعض المشاريع والقرارات بشأن النمسا، فلم يكن هناك أي موقف واضح من الحكومة السوفيتية ولا حتى مشروع يؤيد استقلال النمسا او الاعتراف بحقوقها كدولة .

القضاء هو من الامور المعروفة والمقدسة عند كل الامم مهما بلغت درجتها في الحضارة رقيا او انحطاطا وما راينا وما سمعنا عن امة تركت امورها فوضى اذ الخصومة من لوازم الطبيعة البشرية فلو لم يكن هناك وازع للقوى عن الضعيف لاختل النظام وعمت الفوضى ( ) يشير الى ذلك قوله تعالى ﴿ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ
نشانها الى الان( ) لذا فان القضاء لم ينشا دفعة واحدة وانما كان مسايرا للدعوة الاسلامية واتخذ اطوارا ( )، وسنركز في بحثنا على القضاء في عهد النبي محمد صلى الله عليه واله .
ولاشك ان اهمية القضاء في الاسلام تشكل جانبا مهما وحيويا بالنسبة للمسلمين وعلى وجه الخصوص في بواكير الدعوة الاسلامية ، قال النبي محمد  لايحل لثلاثة يكونون بفلاة من الارض ، الا امرو عليهم احدهم ( ) هنا التامير لمنع الخلاف ، ولذلك شرع الشارع الحكيم القضاء ووجود القضاة بين الناس ( )لذا لايمكن اقامة العدل والحق الا في ضوء وجود القضاة الذين علموا كتاب الله تعالى ، وحفظوا السنة النبوية ،ومن الكتب التي حفظت الاحاديث النبوية الشريفة ، كتاب صحيح البخاري ، ومروياته عن القضاء في بداية الدعوة الاسلامية والتي تمثل مصدرا مهما من مصادر الفكر الاسلامي والتي ركزت مرويات صحيح البخاري ( )في مجال القضاء على الجانب الاجتماعي بشكل أكبر من الجانب الاقتصادي، أما الجانب السياسي للدولة الاسلامية تكاد تكون قليلة، وكذلك مايتعلق في القضاء عن الجانب العسكري على قلتها ايضا، وهذا بطبيعة الحال له مايبرره ، فالحاجة في الجانب الاجتماعي للقضاء هو لفض الخلافات والنزاعات بين الناس تكون أكبر من الجانب الاقتصادي، لكن مالذي يبرر قلة المرويات في الجانب العسكري لاسيما وان الغزوات والسرايا كان لها الدور الاكبر في مرويات السيرة النبوية، لذا نستعرض هذه المرويات كل في جانبه، لنرى الى اي مدى شاركت تلك المرويات في النظرة الى أهمية القضاء.
اما عن خطة البحث فكانت على مباحث عدة ، المبحث الاول ، القضاء في الاسلام واهميته وفيه مطالب المطلب الاول ، القضاء لغة واصطلاحا والمطلب الثاني اهمية القضاء اما المبحث الثاني - القضاء في الجانب الاجتماعي وفيه مطالب عدة ،- القضاء في الجانب الاقتصادي والقضاء في الجانب السياسي القضاء في الجانب العسكري.
وركزت الدراسة على اهمية دور القاضي في الدولة الاسلامية في عهد النبي محمد وقضاؤه بنفسه الشريفة لتكون اساسا للتشريع الاسلامي والعمل به وتحديد احكامه ومن الله التوفيق والسداد

تؤدي الإعلانات دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية من خلال توجيه وإرشاد سلوكيات المستهلكين وممارساتهم وتشكيل المعايير القيمية لذلك. فهي لا تدعم المنتجات والخدمات فحسب، بل تعمل أيضاً على إعادة إنتاج وتعزيز المعايير والأعراف المجتمعية. يستكشف هذا البحث وظيفة الأغاني المستخدمة في الإعلان من خلال تبني نظرية الإسلوبية الإدراكية. ويقدم البحث ضمن هذا الحقل المـعرفي معلومــات ممكن أن تُسهم في معـرفة كيفية تفــاعل العمليــات الإدراكية في ذهن المتلقي مع الخيــارات اللغوية لتشكيل تفسير الخطــابات وتأثيرها. أسئلة البحث: (1) كيف تعمل سمــات الإسلـــوبية الإدراكــية على تعـزيز تأثير الأغاني في الإعلان؟ (2) كيف تُشكّل السمـــات الاسلــوبية الإدراكيـة متبنيــات العملاء وسلوكياتهم؟ ولـدراسة أسئـلة البـحث، أُستخدم في هذا البحث أسلـوب التحليل النوعي. وتتكون البيانـات المستخدمة من أغنية أُستخدمت في أحد الإعلانــات والتـي ستتم دراستها للكشف عن العناصر الأسلـوبية الإدراكيـة وتـأثيرها على وجهـات نظر المستهـلكين وسلوكياتهم. وعند تطبيق إطـار الاسلوبية الإدراكية المتعدد، يفتـرض البــاحث أن تجلّي الجــوانب الاسلــوبية الإدراكـية في الأغـاني يُثري وظيفتـها في استيعـاب وجذب الجــمهور المستـهدف. تُظـهر نتـائج البحث أفــكاراً للمعلنين، حيث تقدم وجهــات نظر حول كيفية التفــاعل بنجـاح من خـلال الأغـاني مـع الجمهور المستهدف وكيفية تقييم تأثير جهود القائمين على الإعلان

يستهدف البحث الحالي تعرف إلى
١-التكامل المعرفي لدى عينة البحث بصورة عامة
٢- دلالة االفروق الإحصائية في التكامل المعرفي تبعاً لمتغير الجنس (ذكور- اناث )
وتحقيقا لاهداف البحث الحالي قامت الباحثة بتبني مقياس التكامل المعرفي للباحث ناجي (2019) مكون من 33 فقرة ،وقد اجرى البحث على عينة عددها (٢٠٠طالبآ وطالبة من مدارس اعدادية المتميزين في مدينة الناصرية/محافظة ذي قار , ثم حللت فقرات المقياس منطقيا واحصائيا لحساب قدرتها التمييزية , معاملات صدقها , كما تحققت الباحثة من الخصائص السايكومتية الصدق الظاهري ومؤشرات صدق بناء المقياييس , وحساب ثبات المقياسين بطريقة ( اعادة الاختبار -تحليل التباين) , لغرض التأكد من اجراءات البحث , ونتائجه استعملت الباحثة الوسائل الاحصائية الاتية : الاختبار التائي لعينة واحدة – الاختبار التائي لعينتين مستقلتين – معامل ارتباط بيرسون .
النتائج
١-عينة البحث لديهم التكامل المعرفي
٢-ليس هناك فروق في التكامل المعرفي تبعاً لمتغير الجنس (ذكور ،اناث)

هدفت الدراسة إلى التعرف على القيم الأخلاقية الاجتماعية التي يكرّسها برنامج الأنيمي ناروتو من خلال معرفة القيم الأخلاقية التي يكرّسها برنامج الأنيمي ناروتو من حيث التعامل الإيجابي مع مكونات المجتمع ومن حيث احترام القوانين والأنظمة في المجتمع، لتحقيق أهدافها اعتمدت الدرسة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام المنهج النوعي من خلال أسلوب تحليل المضمون لعينة من حلقات برنامج ناروتو مؤلفة من 8 حلقات من أربعة مواسم متتالية، وقد توصلت الدراسة إلى أن أهم القيم الأخلاقية التي يكرّسها برنامج الأنيمي ناروتو من حيث التعامل الإيجابي مع مكونات المجتمع كانت التمسك بالمبادئ الأخلاقية وأداء الواجب (الثبات والاستمرار والتعلّم) والتضحية من أجل الآخرين (الدفاع عنهم ونصرتهم) الترتيب الأول، كما نالت قيم التفكير الإيجابي مع الآخرين والتحلي بالصفات الإيجابية مع الآخرين (الوفاء والإخلاص) والالتزام بالسلوك الإيجابي مع الآخرين (التعاطف معهم ومساندتهم)المرتبة الثانية، وتبين أن أبرز القيم الأخلاقية الاجتماعية التي يكرّسها برنامج الأنيمي ناروتو من حيث احترام القوانين والأنظمة في المجتمع تتمثل في الالتزام بالواجبات الشخصية المطلوبة يليها قيم تحمل المسؤولية المجتمعية، وأوصت الدراسة المؤسسات الإعلامية والتربوية المعنية تنسيق الجهور لخلق حالة من الضبط والتحكم بالمحتوى الإعلامي في البرامج الموجهة للطفل.

إن أي محاولة للتحقيق في الأسباب الأساسية التي أدت لاندلاع الحرب الأهلية الأولى في جنوب السودان في عام 1955 تتطلب فهمًا ليس فقط للاختلافات الملحوظة بين الشمال والجنوب، ولكن أيضًا للخلفية التاريخية الأوسع التي ستلعب الأحداث دوراً فيها، ويقدم هذا البحث مناقشة عميقة وتحليلاً لأصول وتطور أحداث تمرد توريت عام 1955 في السودان، والتي جاءت تتويجًا للمشاكل العرقية والثقافية والدينية والسياسية والاقتصادية التي واجهت السودان منذ الغزو التركي-المصري للبلاد في عام 1821م. وما تضمنته من اعمال عدائية بين منطقتي شمال وجنوب السودان، فضلاً عن تأثير قوى أجنبية لها مصالح سياسية واقتصادية ودينية وعسكرية في المنطقة. لذا يعد تمرد توريت مثال جيد على الصراعات الداخلية.
كانت أحداث توريت بمثابة مواجهة بين الشمال المستنير ، والجنوب الأقل تطوراً، والمتخلف عموماً، وكانت العلاقة تتسم بالكفاح المسلح بين الجيش السوداني الشمالي الأكثر تنظيماً، والمدربين تدريباً جيداً، والقوات المتمردة السيئة التنظيم، والموجودة في جنوب السودان أما على الصعيد الوطني، كان التنافس بين الشمال العربي والإفريقي المسلم، والجنوب الأفريقي/المسيحي التقليدي، وعلى الصعيد الدولي كان اختباراً للانتماءات العرقية والدينية لشمال السودان مع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والانتماءات العرقية والدينية لجنوب السودان مع البلدان الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى.

رست رغبتي على ضفاف شاعر حاذق؛ لأغترف من بحره الزاخر الذي تعددت روافده، فوقع اختياري على لاميته التي ذاع صيتها، ودوّت شهرتها، ولا يُخفى أنها تضاهي المعلقات من حيث الشهرة، ولاسيما عندما تردد صداها، وراحت تجد طريقها إلى نفوس المتلقين، فأثارت إعجاب القدماء من اللغويين؛ وذلك لجزالة ألفاظها، ورصف معانيها، ووفرة مادتها اللغوية، وتنوع صورها المستوحاة من الوقع الذي يكابده الشاعر، إذ انعكس على سلوكه، وهذا ما توخيناه في لاميته المشحونة بوصف الغارات والفخر والإباء وقوة التحمل، وقد استعرض في إثنائها أدوات الحرب والصعاب التي واجهته، فضلا عن قساوة الحياة التي خاض غمارها في الصحاري، والمفاوز المترامية الأطراف والواسعة الأرجاء، فلم يجد فيها مأوى سوى أنه يفترش الأرض ويلتحف السماء، متخذا الحيوانات رفاقاً له بعد ما هجر أرحامه وذويه معلناً تمرده على نظام القبيلة، والمجاهرة بعدائه لها، ومن خلال هذه الظروف التي أحدقت به استطاع الانخراط في صفوف الصعاليك والسير على خطاهم. وسنحاول في هذا البحث دراسة لامية العرب للشنفرى على وفق المستوى الدلالي من المنهج اللغوي، لدراسة أهم الحقول الدلالية المشتركة، وتحليلها؛ لتكوّن حقلاً دلالياً فرعياً، يضم بعض كلمات البيت نفسه؛ وذلك لمعرفة الحقول الدلالية التي كانت موضع اختيار الشنفرى وعنايته، واهتمامه، وتفكيره؛ ولتحديد حجم هذه الحقول في أبيات اللامية، أي عدد الكلمات التي يضمها كل حقل في البيت الواحد، ولمعرفة أنواع العلاقات الدلالية المؤدية إلى إدراج الأبيات مثلما وردت في ديوانه الذي جمعه وحققه الدكتور إميل بديع يعقوب (1) .

اول موضوع البحث السياسة السعودية الكويتية تجاه شطري اليمن 1979-1981 و تضمن البحث محورين ،تطرق الأول منهما الى الأوضاع العامة في شطري اليمن منذ عام 1962 وموقف السعودية والكويت منها وكان اختيار ذلك العام نتيجة لاندلاع الثورة اليمنية ومن ثم حصول صراع وحرب أهلية وتدخل دولي القى بظلاله على السياسة التي استخدمتها كل من السعودية والكويت وصولا الى عام 1978 والتغييرات السياسية التي حصلت في اليمن.اما المحور الثاني فتناول السياسة السعودية الكويتية تجاه شطري اليمن 1979 وحتى تشكيل مجلس التعاون الخليجي والتعرف على الوساطات التي حصلت خلال ذلك الصراع ودور الكويت والسعودية في جمع مسؤولي البلدين لانهاء الخلافات بينهما فضلا عن بيان الاتفاق التي حصلت بين الشطرين وكذلك التعرف على القروض والمساعدات التي قدمتها الكويت لكلا الشطرين خلال تلك المدة .