Abstract
أجريت الدراسة الحالية للتعرف عن التلازم مابين بعض الصفات (الجوانب) الوبائية والبكتيرية لمرضى الحروق وتعقيداتها للفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني / 2007 حتى الثلاثين من نيسان / 2008 للمرضى المراجعين أو الراقدين في مستشفى بغداد التعليمي .
تم اختيار مائة مريض مصاب بالحروق عشوائياً بعد فحصهم وتشخيصهم من قبل الطبيب المختص. تم مليء استمارة الاستبيان المعدة مسبقاً والخاصة بالجوانب الوبائية لكل مريض والتي شملت الجنس والعمر والحالة المعاشية او الاقتصادية وموقع السكن وطبيعة عمل المريض المصاب. بينما تضمن الجانب البكتيري جمع مسحات جلدية من المناطق المتعرضة للحروق (الجلد) ولجميع المرضى تحت ظروف معقمة وبإشراف الطبيب المشرف على علاج الحالات المصابة . نقلت العينات المرضية الى المختبر لاستكمال الفحوص المختبرية البكتيرية . زرعت العينات على الأوساط الزرعية الخاصة والعامة ، ولوحظ النمو البكتيري ثم تلته فحوص التشخيص النهائي للعزلات.
أوضحت النتائج إن نسبة الإصابة كانت عالية في الإناث مقارنة مع الذكور (%63) و(%37) على التوالي . بينما كانت إصابات الحروق عالية في مرضى المجموعة العمرية 30-16 سنة إذ بلغت (%52). وكانت نسبة الاصابة عالية أيضاً في مرضى العوائل الفقيرة حيث بلغت (%54) ، في حين سجل المرضى الساكنين في المناطق الريفية – مدينة نسبة عالية بالإصابة حيث كانت (%41) ، وتفاوتت نسب الاصابة حسب طبيعية عمل الشخص المصاب.
أما نتائج الزرع البكتيري الأولي، أعطت نتيجة ايجابية عالية (%78). وكانت مجموع العزلات التي تم الحصول عليها من جميع عينات الزرع الاولي 92 عزلة وبنسبة مئوية (117.9%) وهي نسبة عالية ومهمة مرضياً . أظهرت العزلات السالبة لصبغة كرام نسبة تردد أكثر من الاخرى الموجبة لصبغة كرام (%73.9) و (%26.06) على التوالي .
ولوحظ من النتائج إن بكتريا الزائفة الزنجارية Pseudomonas spp. ترددت بنسبة عالية جداً (%48.9) مقارنة مع بقية العزلات الموجبة او السالبة لصبغة كرام ، حيث كان نسبة تردد او تواجد بكتريا الكلبسيلا Klebsiella spp. والمكورات العنقودية Staphylococcus spp. والمكورات السبحية Streptococcus spp. بنسب اقل (%25) و (%18.4) و (%7.6) على التوالي.
من خلال نتائج الدراسة الحالية يلاحظ أهمية الظروف او الجوانب الوبائية في حالات الاصابة بالحروق سواء كعوامل مساعدة او مهيئة للإصابة أو مسرعة في شفاء الحالات المصابة ، إضافة الى أهمية التشخيص البكتيري المبكر للحالات المصابة للسيطرة على تعقيدات الإصابات الثانوية للبكتريا في حالات الحروق وبالتالي سهولة المعالجة الطبية العلمية الدقيقة .
تم اختيار مائة مريض مصاب بالحروق عشوائياً بعد فحصهم وتشخيصهم من قبل الطبيب المختص. تم مليء استمارة الاستبيان المعدة مسبقاً والخاصة بالجوانب الوبائية لكل مريض والتي شملت الجنس والعمر والحالة المعاشية او الاقتصادية وموقع السكن وطبيعة عمل المريض المصاب. بينما تضمن الجانب البكتيري جمع مسحات جلدية من المناطق المتعرضة للحروق (الجلد) ولجميع المرضى تحت ظروف معقمة وبإشراف الطبيب المشرف على علاج الحالات المصابة . نقلت العينات المرضية الى المختبر لاستكمال الفحوص المختبرية البكتيرية . زرعت العينات على الأوساط الزرعية الخاصة والعامة ، ولوحظ النمو البكتيري ثم تلته فحوص التشخيص النهائي للعزلات.
أوضحت النتائج إن نسبة الإصابة كانت عالية في الإناث مقارنة مع الذكور (%63) و(%37) على التوالي . بينما كانت إصابات الحروق عالية في مرضى المجموعة العمرية 30-16 سنة إذ بلغت (%52). وكانت نسبة الاصابة عالية أيضاً في مرضى العوائل الفقيرة حيث بلغت (%54) ، في حين سجل المرضى الساكنين في المناطق الريفية – مدينة نسبة عالية بالإصابة حيث كانت (%41) ، وتفاوتت نسب الاصابة حسب طبيعية عمل الشخص المصاب.
أما نتائج الزرع البكتيري الأولي، أعطت نتيجة ايجابية عالية (%78). وكانت مجموع العزلات التي تم الحصول عليها من جميع عينات الزرع الاولي 92 عزلة وبنسبة مئوية (117.9%) وهي نسبة عالية ومهمة مرضياً . أظهرت العزلات السالبة لصبغة كرام نسبة تردد أكثر من الاخرى الموجبة لصبغة كرام (%73.9) و (%26.06) على التوالي .
ولوحظ من النتائج إن بكتريا الزائفة الزنجارية Pseudomonas spp. ترددت بنسبة عالية جداً (%48.9) مقارنة مع بقية العزلات الموجبة او السالبة لصبغة كرام ، حيث كان نسبة تردد او تواجد بكتريا الكلبسيلا Klebsiella spp. والمكورات العنقودية Staphylococcus spp. والمكورات السبحية Streptococcus spp. بنسب اقل (%25) و (%18.4) و (%7.6) على التوالي.
من خلال نتائج الدراسة الحالية يلاحظ أهمية الظروف او الجوانب الوبائية في حالات الاصابة بالحروق سواء كعوامل مساعدة او مهيئة للإصابة أو مسرعة في شفاء الحالات المصابة ، إضافة الى أهمية التشخيص البكتيري المبكر للحالات المصابة للسيطرة على تعقيدات الإصابات الثانوية للبكتريا في حالات الحروق وبالتالي سهولة المعالجة الطبية العلمية الدقيقة .