Journal of Kirkuk University Humanity Studies

الخلاصة :

هدف البحث الى تشخيص نوع من القصيدة الفخرية التي تميّزت عن أختها القصيدة الفخرية الأخرى بأنْ أطلق عليها مصطلح ( المُسْـتـَنْبـِحَة ) ، ولم تحظ هذه القصيدة بدراسة تعنى بها اصطلاحاً ومضموناً ، ومن هنا كان هذا البحث دراسة تناولت مفهوم (المُسْـتـَنْبـِحَات ) لغة واصطلاحاً ، وتمكن من تحديد طبيعة هذه القصيدة المرتكزة على ثلاثة عناصر تكوِّن بنيتها الرئيسة، والمتمثلة بـ( المُسْـتـَنْبـِح ) و( النّار ) و( الناقة ) زيادة على عناصر أخرى وظفها الشاعر من أجل إتمام صورة المشاهد التي رسمها ، ثمّ دراسة دلالة هذه العوامل فكرياً واجتماعياً ، ونبّه البحث كذلك الى انّ القصيدة المستنبحة قد تبدأ بمقدمة غزلية ثمّ يتمّ التخلص الى المشهد التالي بلفظة ( ومُسْـتـنْبـِح ٍ ) ، وقد يتخلى الشاعر هذه المقدمة الغزلية ليباشر غرضه بالإستهلال بقوله : (ومُسْـتـَنبـِح ٍ ) ، وهـذا هـو البناء الغالب عليها فـي إطار هذا البحث .

الخلاصة
الدراسة التي هي (الإنسان والمجتمع)، تتناول مسرحية الكاتب آرثر ميللر (منظر من الجسر)و هي مسرحية اجتماعية يوضح فيها ميللر الصعوبات المادية التي تواجه الأخوين رادولف وماركو اللذين هاجرا من ايطاليا إلى أمريكا للبحث عن حياة أفضل. لقد هاجر الأخوان إلى ايطاليا ظناً منهما بان أمريكا هي بلد الحريات والفرص المناسبة في العيش.
أراد ميللر في هذه المسرحية أن يكون مجتمعاأفضل يقدر أبناءه كما انه يلوم المجتمع الذي لا يستطيع أن يوفر لأبنائه الوظيفة والعيش الرغيد ويدفعهم للهجرة إلى بلدان أخرى.

ملخص البحث باللغة العربية

ان البحث الموسوم (( الاسباب النفسية الباغتة على التطرف )) يحاول الوقوف على اسباب العنف والتطرف 00 هذه القضية التي حظيت بعناية كبيرة لدى الرأي العام العالمي في الاونة الاخيرة 0 وقد شهد مسرح الاحداث الدولية العديد من النشاطات الارهابية والتي تجاوزت حدود الدولة الواحدة 0 مكتسبة بذلك طابعاً عالمياً ، مما يجعل منها جريمة ضد النظام الدولي ومصالح الشعوب ، وامن وسلامة المجتمع البشري 0
فقد حاولنا في هذا البحث معرفة الاسباب النفسية الباعثة على التطرف ، وذلك لمعرفة كيفية البناء النفسي للتطرف وتفهم حالته ، وامكانية مد يد العون له وتهيئة الاسباب التي تنقذه من التمادي في التطرف والعنف ، لان ثني المتطرفين عن تطرفهم لايتم بالتهديد والوعيد وفرض العقوبات وغير ذلك ، بل يتم بالنصح وبتحصينهم بالتدين والمعرفة الحقة والعمل على ازالة الاسباب التي تدفعهم لسلوك ذلك السبيل 0
هذا وقد احتوى هذا البحث على ثلاثة مباحث 00 في المبحث الاول ( تكلمنا عن مفهوم التطرف وموقف الاسلام منه )وفي المبحث الثاني ( بينا الاسباب النفسية للتطرف ) وفي المبحث الثالث ( وقفنا على علاج التطرف) وختمنا البحث باهم نتائجه 0

الخلاصة
وبعد .. لقد كان هذا البحث عبارة عن رحلة مفيدة في عالم الشعر وتحديداً قصيدة النثر العراقية. وكان للموضوع أهميته بعد تسليط الضوء على جماعة عراقية أدبية وفكرية هي جماعة كركوك التي أثبتت أنها ثورة في عالم الكتابة الشعرية من خلال نمط شعري جديد على الساحة العراقية ومتأثرة بشكل جلي بالشعر الغربي وخاصة قصيدة النثر الغربية .
إن البحث تقصى عوالم هذا النوع من الشعر من خلال تسليط الضوء على أعضاء الجماعة ونبذة قصيرة عن حياتهم وأعمالهم الشعرية والعوامل الممهدة والمدغدغة لحركتهم من مسيرة الشعر الغربي والحركة الادبية في الادب العربي لاسيما في العراق مع وقفة متمعنة في اهم التقنيات المستخدمة في قصائد الجماعة بعد مقدمة تحليلية عن اللغة والموسيقى الشعريين دون نسيان التأطير التنظيري لمميزات قصائدهم والمأخذ عليها .
إن أعمال هذه الجماعة تعبير صارخ عن إنعدام العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الذي كانوا يشعرون به فضلاً عن تأثير الفكر اليساري في أعمالهم الأدبية .

دور رياض الاطفال في التكيف المدرسي لتلاميذ الصف الاول الابتدائي
هدف البحث الى قباس مستوى التكيف المدرسي لدى تلاميذ الصف الاول الابتدائي و علاقته بالجنس و مدة البقاء في الروضة.... استخدمت عينه متكونه من (400) تلميذ و تلميذه مأخوذة من (10) مدارس في مركز مدينة السليمانية ..
وقد بنيت اداة لقياس التكيف المدرسي و تكونت من ( 50) فقرة موزعة على ثلاث مجالات هي : المعرفي , او الوجداني , المهاري ..... وقد اجريت عمليتى الصدق و الثبات للاداة,فالصدق بطريقة الصدق الظاهري و الثبات باعاد الاختبار....وقد استخدمم الاختبار الربيعي و معامل ارتباط بيرسون و تحليل التباين لوسائل احصائية لتحليل البيانات .
وقد توصل البحث الى ان التلاميذ الذين دخلو الريلض هم اكثر تكيفاً من الذين لم يدخلوا,اما متغير الجنس فلم تظهر فيه فروقاً معنوية دالة في التكيف المدرسى , و متغير مدة بقاء الطفل في الروضة فقد اظهرت النتائج ان الاطفال الذين امضوا سنتين في الروضة لديهم تكيف اعلى من الذين امضوا سنة واحدة ....

الملخص

نظراً لحاجة الباحثين إلى دراسة تجيب عن تساؤلاتهم ، عن دور المرأة ، في حرب الاستقلال التركية خلال المدة ( 1919 -1922 ) ، ولمعرفة الباحث باللغة التركية ، ولعدم وجود دراسة مستقلة عن هذا الموضوع ، وبعد جمع ودراسة وتحليل ، المعلومات المتناثرة في المصادر العربية والتركية والإنگليزية ، تم بعون الله ، تقسيم البحث على سبعة محاور :

1- وضع المرأة في أواخر الدولة العثمانية ، مروراً بمدة حكم جماعة الاتحاد والترقي ، حتى نهاية الحرب العالمية الأولى ، وذلك لتسليط الضوء على الخلفية التاريخية للمرأة التركية ، ومعرفة مدى تأثير تلك الخلفية في سلوكيتها ، في أثناء مدة موضوع البحث .
2- دوافع حرب الاستقلال وتطوراتها ، وذلك لمعرفة مختلف الصعوبات ، التي مرَّ بها الشعب التركي ، وما المسؤوليات التي وقعت على عاتق المرأة التركية خلال تلك الحرب .
3- النشاطات النسوية في بعض الولايات التركية ، كأُنموذج يمكن من خلاله معرفة ما جرى في عموم الولايات الأخرى ، ومنها :

(أ) ولاية سيواس ، التي شهدت نشاطاً شعبياً ملحوظا ًفي أثناء انطلاق حرب الاستقلال ، ولاسيما الدور البارز للمرأة التركية ، خلال انعقاد مؤتمر سيواس ، وما رافقه من تطورات على الساحة التركية .
(ب) ولاية كهرمان مَراش ، وما شهدته من أحداث ، رافقت الاحتلال الفرنسي لهذه الولاية في 30 تشرين الأول 1919، وما التحركات النسوية خلالها .
(ج) ولايات اسطنبول وكستمونو ودنيزلي ، وما رافقها من حوادث ، كان لها آثارها على عموم البلاد التركية .
4- علاقة خالدة أديب بمصطفى كمال أتاتورك ، ودورها في حرب الاستقلال .
5- تدهور علاقة خالدة أديب بمصطفى كمال أتاتورك ، ومغادرتها الأراضي التركية .
6- المكاسب التي حصلت عليها المرأة التركية بعد حرب الاستقلال .
7- الخاتمة ، وفيها تقويم لدور المرأة في حرب الاستقلال التركية .

يحتوي البحث على ملحقين ، الأول ، خارطة ملونة ، تبين حدود الإمبراطورية العثمانية ، بحسب معاهدة سيفر عام 1920 ، وحدود الجمهورية التركية ، بحسب معاهدة لوزان 1923 ، مؤشر عليها المناطق التركية بعد توقيع هدنة مود روس 30 تشرين الأول 1918 ، والطريق التي سلكها مصطفى كمال للوصول إلى الأناضول ، قادماً من اسطنبول لأول مرة في 19 مايس 1919 . أما الملحق الثاني ، فيبين صورة لخالدة أديب وزوجها الدكتور عبد الحق عدنان أديفار .
كما تضمن البحث قائمتين بالهوامش والمصادر العربية والتركية والانگليزية .
يأمل الباحث أن يكون قد وفّق لعرض ما يُعين الباحثين على معرفة جزء يسير من تاريخ تركيا ، الدولة المجاورة لبلدنا ، والله من وراء القصد .

الباحث

ملخص البحث

يعد موضوع دمج التكنولوجيا في التدريس الجامعي من الموضوعات العالمية الحية التي تنوعت فيه الاجتهادات والمشروعات المختلفة .
وقد رمى البحث الحالي إلى اقتراح دليل تكنولوجي , يخدم المدرس الجامعي ويعدهّ للقيام بدوره الجديد , كذلك رمى إلى التعرف إلى الواقع التكنولوجي لذلك المدرس . ولتحقيق هذه الأهداف تم توزيع استبانه على ( 67 ) عضو هيئة تدريس في جامعة كركوك , استقصت درجة استخدامهم للحاسوب , و الطرق المقترحة لتعميم استخدامه .
أشارت نتائج البحث إلى ضعف الواقع القائم في مجال تكنولوجيا المعلومات وانخفاض مستوى التعامل مع التكنولوجيا , وعكست رغبة أعضاء هيئة التدريس القوية في تطوير أنفسهم في هذا المجال,
انتهى إلى رسم ملامح عامة لدليل يؤهل المدرس الجامعي في مجال تكنولوجيا المعلومات , ويرفع مستوى التواجد والتعامل مع التكنولوجيا في جامعة كركوك .

خلاصة البحث
كتاب الوضوح شرح المحرر
للأمام الرافعي (ت623هـ-1226م)


تأليف حسن بن الهداية الله المشهور بـ(الملا ابو بكر المصنف)
(909-1014هـ،15030-1605م)


يتضمن هذا البحث قسمين قسم الدراسي وقسم التحقيق يتناول القسم الدراسي اسم المؤلف- ولادته-وفاته –اساتذته-تلاميذته-اقرانه-مؤلفاته،وكذالك عصره العلمي وعصره السياسي،وعصره الاجتماعي.

قسم التحقيق :يتضمن هذا القسم شروط الامام الاعظم او خليفتهم ويتناول تعريف البيعة وكيفيتها ومتى تنعقد البيعة وبمن تنعقد وذكر اراء الفقهاء المختلفة عند ابن تيمية والماوردي والفراء ويتناول ايضا بيعة الصحابة عند خلافة ابوبكر وعمر وعثمان وعلي،والاحاديث الواردة في حق قريش ان يكون الامام منهم وكذلك شروط اهل الشورى ومتى يتم الشورى.

المقدمة
إن العالم يوم يشهد تطوراً معرفياً وتكنولوجياً متسارعاً ,ومواكبته لهذا التطور لابد من إعداد المعلم إعداداً جيداً لأن العملية التربوية تشكل عنصراً أساسياً في إحداث هذا التطور , ونظراً لما يمثله المعلم من أهمية باعتباره ركنا أساسياً من أركان النظام التربوي بشكل عام , ومسهلا لتعلم الطلبة بشكل خاص ,إذن لابد من أن تتوفر فيه مجموعة من الكفايات وخاصة مايتعلق منها بمعارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم وقيمهم ,ما يؤدي إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي لهم وبالتالي الاضطلاع بالمهمات المناطه بهم .
إن برامج إعداد المعلمين مهما كانت على درجة من الجودة لايمكن لها في عصر يحفل بالتطورات والمتغيرات المستمرة أن تمد المعلم بحلول للمشكلات العديدة التي تعترض العمل التعليمي ,ولا تستطيع أن تسد الفجوة التي أحدثها التفجر المعرفي , سواء في مجال التخصص العلمي ,أو في مجال الجانب التربوي , فالتطورات السريعة في مادة التخصص وطرق تدريسها ,وفي العلوم التربوية على وجه العموم تحتاج في الدرجة الأولى إلى تزويد المعلم بمقومات النمو الذاتي .
ويؤكد احد المربين ضرورة النمو الذاتي للمعلم , ورفع مستوى مهاراته بقوله أن من العوامل الأساسية في زيادة كفاءة المعلم هو رغبته في التعلم باستمرار وقدرته على تحسين مهاراته الذهنية بما يكفل له تقبل الجديد . والمحافظة باستمرار على مستوى عال من الكفاءة ,وهذا يتطلب منه تجديد معارفه ومهارته باستمرار ,وقد قيل أن 20% من وقت المعلم يجب أن يخصص لعملية المتابعة المهنية , حيث أن المعارف والخبرات في هذا العصر ماهي إلا بضاعة قابلة للاستهلاك .
لذا أصبح التحدي الأكبر لدى المعلم أن يواكب هذه التغيرات التي تغني جميع عناصر عمليتي التعليم و التعلم وبات يحتاج إلى مجموعة من الكفايات,أي مجموعة من المهارات المحددة إلا أن تلك المهارات لاتكتسب بصدفة , ولايمكن اكتسابها بدراسة برنامج ما , بل لابد من سلسة متكاملة وشاملة من الكفايات يكتسبها المعلم من برامج تربوية حديثة تعتمد على التخطيط العلمي و التناسق المنهجي , وترتبط بالمشكلات اليومية التي يواجهها المعلم في عمله ,
ولتحقيق هذا الهدف الكبير , فان التربية تسعى شأنها شان غيرها من المهن إلى تجديد أساليبها وتطوير طرائقها وان المفتاح الوحيد هو أن نركز في حركة التربية ومناهجها على مبدأ التعلم الذاتي وان تدور الطرائق والأساليب حول تمكين المتعلم في اكتساب مهارات التعلم ليواصل رحلة التعلم على مدى حياته معتداً على ذاته قادراً على التواصل مع مصادر المعرفة المتنوعة التي يشهدها عالمنا في ألفيته الثالثة في المجالات كافة , ومنها المجال التربوي ,حيث الاتجاه التربوي القائم على أساس الكفايات من ابرز الاتجاهات السائدة في برامج أعداد وتدرب الملاك التدريسي في النظم التربوية الحديثة تربويا وتعليمياً ,إذ يؤكد على الارتقاء بمستوى الأداء التعليمي داخل القاعة الدراسية وخارجها باعتماده على احدث نظريات التعلم .
وتعد الكفايات التدريسية مشكلة شغلت فكر الباحثين والتربويين الأوائل فأثارت فيهم تساؤلات مشروعة تابعها باهتمام وجدية الجامعات وكليات التربية ومعاهد إعداد المعلمين ومراكز البحوث والدراسات التربوية والنفسية ,ومن تلك التساؤلات التي فرضت وجودها هي :
- كيف يمكن تحديد الكفايات التدريسية الفاعلة ؟
- وما الكفايات التدريسية الفاعلة ؟
- وما الكفايات التي ينبغي أن يعتمدها أو يأخذ بها المدرس ؟
- وما الوسائل التي يمكن أن تساعد المدرس ذا الخبرة والخدمة التدريسية البسيطة للوصول إلى تجسيد كفايات تدريسية هادفة في الأداء التدريسي .
لقد اقتضت ضرورة البحث أن يتضمن ثلاثة فصول جاء الفصل الأول عن التعريف بالدلالة والنشأة وقد شمل على مبحثين ,جاء المبحث الأول :التعريف والدلالة لمفهوم الكفايات وحاول الباحث أن يستقرئ بعض التعاريف الأجنبية ومن ثم الاطلاع على التعاريف في المراجع العربية وتوصل الباحث إلى أن الكفايات( كفايات مهنية وكفايات تدريسية) تشمل جوانب عدة منها الصفات والخصائص والمهارات , والمعارف ,والاتجاهات التي يفترض أن تنعكس على أداء المعلم في المواقف التعليمية والتي تتصف بنوع من الثبات في ممارستها .
أما المبحث الثاني فقد تضمن نشأة الاعتماد على الكفايات وحاول الباحث أن يسجل تاريخ هذه الحركة باعتماده على بعض المراجع العربية والأجنبية .
أما الفصل الثاني فقد تضمن الكفايات المطلوب توافرها لدى المعلم ومنها كفايات عامة ,كفايات تخصصية ,كفايات مهنية تربوية ,كفايات اجتماعية وحضارية ,وكفايات التنمية الذاتية المهنية .ثم تطرق الباحث عن مميزات هذه الحركة .
أما الفصل الثالث فقد شمل المبادئ الأساسية في تقويم كفاية المعلم.

الفصل الأول

الخلاصة
يعد موضوع الأموال المشبوهة من احدث واهم التحولات التي تشهدها الأقتصاد العالمي اذ تعد مصدر تهديد للنظام المصرفي وفي الوقت نفسه فهو ستار للنشاطات الأجرامية وأحد صور الجرائم الأقتصادية والتي ترتبط بالجريمة العالمية المنظمة وتحضى هذه الظاهرة بأهتمام معظم الدول المتقدمة والنامية على حد سواء وان كانت بدرجات متباينة في الأهمية وذلك نظرا" لما تسببه هذه الظاهرة من تفاقم في السنوات الأخيرة تبعا" للعولمة السياسية والأقتصادية وتكنولوجيا المعلومات والأتصالات وقد تم دراسة هذه الظاهرة من خلال التعرف على مفهومها ومراحلها ومصادرها واهم الأثار الأقتصادية والأجتماعية والمصرفية التي يمكن ان تخلقها وكذلك تم دراسة مدى مساهمة ودور المصارف في مواحهتها وماهي الأساليب المتبعة من قبلها للحد منها اما مشكلة البحث فقد تمثلت في ما تسببه غسيل الأموال من عمليات غير مشروعة تؤدي الى ايجاد فرص غير متكافئة مع الأعمال الشرعية وتأثيرها على سلامة المعاملات المالية وضياع اموال المصار

ملخص البحث

تميزت العلاقات السورية – المصرية بين التحسن المستمر والتعاون الشديد خلال الخمسينات من القرن العشرين والتنافس والتوتر الشديد الذي وصل الى حد الصراع والقطيعة خلال فترة الستينات من القرن المذكور، الأمر الذي يمكن معه القول أن سمة الحدة في التعاون والتنافس هي السمة الغالبة على هذه العلاقات خلال تلك الفترة.
تتناول هذه الدراسة العلاقات بين سوريا ومصر خلال الفترة 1961 – 1967، أي منذ انفصال البلدين في أيلول عام 1961 حتى قيام الحرب العربية – الإسرائيلية في حزيران 1967.
لقد شهدت العلاقات السورية – المصرية خلال تلك الفترة تطورات سياسية مهمة كانت لها آثار سلبية وايجابية على تطور العلاقات بين البلدين فالفترة التي أعقبت انفصال سوريا عن مصر في أيلول 1961 وصلت العلاقات الى درجة القطيعة ونشوب الحملات الإعلامية بينهما ،أما الفترة التي شهدت فيها سوريا حركة انقلابية في 23 شباط 1966 فقد تمخضت عن حصول تغييرات ايجابية في السياسة الخارجية السورية تجاه العلاقات مع مصر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والقاهرة وهو ما نتج عنه دخول البلدين في اتفاقات دفاعية مشتركة ثم دخولهما المشترك في حرب حزيران 1967ضد إسرائيل .

ملخص البحث

إن المفاهيم ضرورية للحياة العقلية فهي تقدم لنا العلم في صورة فئات بسيطة كي تسهل للمتعلم عملية الفهم والتفسير التنبؤ بالسلوك وكما أنها تعد جوهر السلوك الذكي إذ أنها تساعد على نقل الخبرات إلى الآخرين والاستفادة من خبراتهم.
لقد اهتم الكثير من الباحثين في دراساتهم بمعالجة ضعف اكتساب المفاهيم العلمية إلا أن قدرة الطلبة لازالت محدودة ،وظل دورها غير فاعلة في مواقف حياتهم العامة.
وبناءا على ماسبق سيتصدى الباحث لمشكلة اكتساب المفاهيم من خلال استخدام أنموذج جانيه لعله يسهم في علاج الحد من ضعف اكتساب المفاهيم الكيميائية لدى طلاب الصف الخامس العلمي . ولغرض التأكد من ذلك تجريبيا اختار الباحث التصميم التجريبي من نوع الضبط الجزئي ذي المجموعتين ( التجريبية والضابطة ). واختار شعبتين عشوائيا ، إذ أصبحت الشعبة (ب) تجريبية ودرست وفق أنموذج جانيه ، والشعبة(ج) درست وفق الطريقة الاعتيادية . اختيرت من إحدى إعداديات مدينة كركوك ،واجري تكافؤ المجموعتين لغرض ضبط المتغيرات ، ولأجل معرفة أثر الطريقة فقط ،إذ بلغت العينة بعد التكافؤ (78) طالبا . وتم تهيئة مستلزمات البحث ومن ضمنها أداة البحث(الاختبار ألتحصيلي ) لغرض قياس مدى اكتساب المفاهيم الكيميائية ،وطبقت التجربة في الفصل الثاني من السنة الدراسية 2005-2006 للفصول الثالثة ( الفصل الخامس والسادس والسابع ) وبعد انتهاء مدة التجربة طبق الباحث الاختبار التحصيلي ، وبعد تحليل النتائج إحصائيا، تبيّن وجود فرق ذو دلالة إحصائية ولصالح المجموعة التجريبية التي درست وفق أنموذج جانيه ، وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بأهمية استعمال أنموذج جانيه عند تدريس المفاهيم الكيميائية في الصف الخامس العلمي وتعريف الكادر التدريسي في المدارس بتأثيرها .