Abstract
الحديث عن العلاقة بين فرد ودولة، في العراق، ومن ثَّم البحثُ عن حلقةِ الوصلٍ بينهما المتمثلة بالمواطنة. يَبدُو انه حديثاً يندرجُ في خانةِ الموضوعات التي تُطرح مجازاً ضمن إشكاليات التحول الديمقراطي في العراق بعد 2003، إذ لا الدولة موجودةٌ على ارضِ الواقعِ، بوصفها مؤسسة متعالية عن التناقضاتِ الاجتماعية وتَحتَكُرُ العنف المنظم – كما يُعرفها ماكس فيبر-. ولا الفرد نَجِدَهُ حاضراً ضمن مفردات الخطاب السياسي العراقي، إذ تم استبدالهُ بالحديث عن مكوناتٍ رعويةٍ طائفيةٍ، أثنيةٍ، وعرقيةٍ، وليس عن مواطنٍ ومواطنيةٍ.