political issues

الخلاصة
شهد العراق بعد عام 2003 تحديثاً على المستوى السياسي بفعل خارجي متمثل بالاحتلال الأمريكي للعراق، أذ تم بناء نظام سياسي على الطراز الغربي، إلا أن هذا التحديث شهد العديد من التحديات التي جعلت من الصعوبة تحقيقه ومن تلك التحديات هو استمرار البنى التقليدية على حساب المؤسسات المدنية الحديثة، وفي حال استمرارها على هذا المنوال سيؤدي ذلك إلى فشل عملية التحديث السياسي وبناء دولة مدنية ديمقراطية في العراق. وهذا ما دفعنا إلى البحث في مدى تأثير المؤسسات التقليدية على عملية التحديث السياسي.

ملخص البحث
بما ان صياغة أي دستور لأي دولة يعد بمثابة تقرير لطبيعة وهيكل الدولة ،وتبيان كيفية العلاقة بين الدولة والشعب .
اما اذا كان البلد يتعرض لصراعات أو لا يزال يعيش اجواءها فان حصول تعديلات على الدستور القائم يمكن ان يساعد على تحقيق السلام والاستقرار وذلك بتحديد معالم المجتمع الجديد والمبادىء الاساسية التي ستتم على اساسها اعادة تنظيم البلاد وتوزيع السلطة بين الجهات الحكومية والسلطات الوطنية والمحلية .
ولتقديم افضل فرصة لنجاح العملية الدستورية لابد من توافر عنصر النزاهة في عملية تطوير العملية الدستورية ،على اعتبار ان عنوان الاصلاح يكمن في تنمية التجربة الديمقراطية في البلاد ، فضلا عن توفر اليات فاعلة للمساءلة والمحاسبة .
ولأجل ذلك سيأتي موضوع بحثنا سبيلا للتطرق الى اثر عامل النزاهة في مدى نجاح تطوير العملية الدستورية في العراق أو فشلها من خلال مبحثين فضلا عن المقدمة ،إذ سيتناول المبحث الأول تطور العملية الدستورية في العراق، فيما سيتناول المبحث الثاني النزاهة وتطوير العملية الدستورية في العراق – رؤية سياسية، واخيرا تضمنت الخاتمة تلخيصا لمضمون البحث ، تعقبها استنتاجات وتوصيات عسى ان تفيد القارئ الكريم .

الملخص
يقصد بالبنية الاجتماعية الديموقراطية هي البنية التي تصل الى حد ادنى من التوازن بين المصالح المشتركة القائمة على المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة للافراد والجماعات في الحياة الاجتماعية، والحد الادنى من الاندماج الاجتماعي والاحساس بالهوية الوطنية بما في ذلك انتاج الثروة المشتركة والاستفادة من منافعها، ولما كانت هذه البنية في بعدها الديموقراطي توفر فرص المواطنة والمشاركة والاندماج الاجتماعي فانها من المكن جدا ان تعمل على توفير الامن الوطني، اذ انها تدفع المواطن نحو العمل والنشاط الايجابي نحو ترسيخ قيم المساواة والعمل على انهاء التوترات الداخلية بين الجماعات الامر الذي يسهم في توفير فرص تحقيق الامن الوطني .

ملخص بحث
تعد قضية ظهور الفرق والنحل والجماعات في الاسلام من المسائل الخطيرة التي مر بها الدين الاسلامي وانعكس ذلك على الفكر فيه، وتعد فرقةالمرجئة واحدة من هذه الفرق التي ظهرت في صدر الاسلام، وفرقة المرجئة لم تكن فرقة محددة المعالم متميزة التفكير والتنظيم والاراء والمواقف، بل شملت تسمة المرجئة اشخاصا كثيرين جمعتهم عقيدة الارجاء، وفرقت بينهم مواقف عقيدية وسياسية اخرى، دلت على غياب خط فرقي واحد متناغم يجمهعم، وهذا يفسر بتغلغل عقيدة الارجاء الدينية في صفوف افراد منتمين الى جماعات او فرق متنوعة جمعوا بين مقولتهم المرجئية في اطارها الديني فقط، وبين معتقداتهم الدينية ومواقفهم السياسية الاخرى ذات الانتماء الفرقي المعلن والمتباين.

لا يخفى على احد ، انه في ظل نظام اقتصادي عالمي يزداد انكماشاً و اندماجاً واعتماداً بين مراكزه واطرافه ، لم تعد المراكز التقليدية كما كانت في السابق مستقلة بل اصبحت الاستقلالية كما التبعية لها نسبية ، فقد ولى عصر السيادة المطلقة و الاستقلالية المطلقة.
وانطلاقاً من ذلك ، لم يخطر ببال احد ان دولة الامارات العربية المتحدة بمناخها الحار وبيئتها الصحراوية و بمواردها البشرية و الطبيعية المتواضعة ان تسابق الزمن بستراتيجية فريدة تجعلها مضرباً للامثال في الامن والاستقرار الاقتصادي والانفتاح الاجتماعي متخطية كل الازمات الدولية والظروف الاقليمية ومحاولة الانضمام الى الدول الاكثر نجاحاً في العالم اقتصادياً ومالياً.

الملخص
بعد احداث2 آب 1990 سعت الحكومة الكويتية ومنذ انتهاء حرب الخليج في شباط 1991 لبناء قوات عسكرية مقتدرة ومسلحة وفق احدث ما يمكن تجهيز القوات المسلحة الكويتية وبصنوفها الثلاثة واليوم وبعد اكثر من خمسة وعشرون عام من انطلاق حملة أعادة التأسيس وبحسب دراسة أعدتها مؤسسة (HIS) المتخصصة في الفضاء والدفاع والأمن ومقرها بريطانيا احتل الجيش المرتبة العاشرة ضمن ترتيب جيوش منطقة الشرق الاوسط،وبميزانية قدرها 5.2 مليار دولار وبتعداد اكثر من 15 الف جندي . أما المعدات فكانت 368 دبابة و101 طائرة . وبعد الوصول الى الى هذه النتيجة فأن ذلك يعتبر وبمقاييس الجيوش في منطقة الشرق الاوسط تطور كبير لايمكن تجاهله ولأهمية الموضوع فقد ارتأى الباحثين تقديم دراسة علمية بحثية للحصول على النتائج والوصول الى استنتاجات يحدد اهميتها المهتمين والمختصين بموضوع البحث.

الخلاصة
كانت افريقيا ولا زالت تعاني من مختلف ظروف التخلف والفقر اما بسبب الاستعمار وما خلفه من دمار او بسبب سؤ الادارات المتعاقبة وتناوب حكومات ضعيفة قائمة على اسس قبلية وعرقية عمقت حالة التخلف والصراعات التي اودت بحياة الملايين عبر سلسلة من حروب اهلية خلفت مجازر متعددة ذات ابعاد انسانية واقتصادية وثقافية وصفت القارة بالفقر رغم قدراتها البشرية والاقتصادية بما تملكه من ثروات وموارد, وهذا الواقع تطلب تنمية بشرية واسعة وشاملة تاخذ بالاعتبار حقوق الانسان والحد من انتهاكها سواء على مستوى الفرد او الجماعة مع التأكيد على ضرورة التغيير السياسي خاصة وان مشكلة افريقيا تكمن في نظمها السياسية ذات النزعة القبلية ولذلك نجد ان القارة الافريقية جديرة بالبحث والدراسة لانها نموذج لدول بحاجة الى تغيير جذري يتعلق بمختلف نواحي الحياة .

ملخص
ظل البعض يعّد الدول في العالم العربي بانها تشهد نوعاً من استمرارية الحاكم و انها عصية على التغيير و لم يكن سوى الموت هو الذي يجبر الحاكم على التنحي ما عدا في بعض الحالات ، و مع هذا اسقطت احداث الربيع العربي نظرية استعصاء التغيير في المنطقة العربية اذ حدث و ان تبدل الحكام في اكثر من دولة عربية . ندرس هنا امكانية التغيير السياسي و اختلافه بين نظمٍ جمهورية و أخرى ملكية و الاختلاف بين الدول الملكية نفسها و هل سيكون التغيير نابع من القاعدة ــ أي من الشعب ــ أم سيكون منحة من الاعلى ــ أي من الحاكم ــ و هل سيكون النظام الجديد ديمقراطياً فعلاً و هل سيتخلى القائمون على السلطة عن مراكزهم بعمليةٍ انتخابيةٍ سلسة ٍام سيظلون يحكمون بطريقة أو اخرى و سيظل الحكم يدور بين اعضاء ذات النخبة التي تولت الحكم و لنا في العراق مثال على ذلك .

الملخص:
غالبا ما يترك اي تغيير سياسي تاثيراته الانية على بنية وشكل النظام السياسي، فضلا عن سير العملية السياسية وتوجهات الاحزاب السياسية، ومقدار التغيير يتباين من دولة الى اخر، وهذا ما اتضح بشكل واضح في الحالة المصرية مقارنة بغيرها من البلدان العربية التي شهدت موجة التغيير. فالنظام السياسي شهد بالفعل تغيرات لكن حجم وطبيعة التغيير كانت اقل شدة ومرد هذا الى ترسيخ دولة المؤسسات في مصر مقارنة ببعض الدول، وكان من الضروري البحث في طبيعة النظام السياسي المصري قبل العام 2011، وبعده لاجل تحليل مدى التغيير الذي طال النظام السياسي، وهل هذا التغيير كان ايجابي ولصالح سلطة الدولة ام لا؟ وهذا ما سنحاول البحث فيه.

الملخص العربي
شهدت تركيا في مرحلة ما بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة تحولات كثيرة داخلياً وخارجياً . لكن هذه التحولات عرفت انعطافة حادة ومضادة بعد عام 2010 وبلغت ذروة غير مسبوقة في مرحلة لاحقة , بدءاً من النصف الثاني من العام 2016 , وكان لها أو سيكون لها أثر جذري في طبيعة الدولة والتوازنات الاجتماعية والسياسية لتركيا فضلاً عن موقعها ومكانتها في المعادلات وربما العالمية .

تعد ظاهرة النخبة من اهم الموضوعات التي يعنى بها دارسو العلوم السياسية، اذ تشكل هذه الظاهرة محور نشاطات الجماعة السياسية، وبالرغم من تباين النظريات المتعلقة بتفسير وجود هذه الظاهره ونشأتها، فان هناك اتفاقا على ارتباط هذه الظاهرة بتوزيع القوة داخل المجتمع الانساني .
فبعد ان كانت هذه الكلمة (النخبه) تستخدم في القرن السابع عشر لوصف سلع ذات تفوق معين امتد استعمالها فيما بعد ليشمل الاشاره الى فئات اجتماعية متفوقة كالوحدات العسكرية الخاصة او الطبقات العليا من النبلاء .
وهي وان اتفق منظروها على ان المجتمع ينقسم الى اقلية حاكمة واغلبية محكومة ، ولكنهم اختلفوا في الاسس والعوامل التي تمكن الاقلية من احكام قبضتها على مراكز القوه .

شهدت الإنسانية خلال تاريخها الطويل منذ أنَّ عرفت فكرة الدولة, بروز مسألة مصاحبة لها عرفت بتوازن القوى في إطار قانون الصراع الذي يحكم العلاقات الدولية, ونتيجة لأهميته فقد تم تدريسه بعناية كبير في العديد من المؤسسات ومراكز البحوث الغربية المتقدمة وأصبح حجر الزاوية في السياسات الدولية للعالم الغربي, فهناك من يرى أنَّه مفاتح السلام أو الأستقرار الدولي كون حالات الأستقرار التي شهدها المجتمع الدولي كانت نتيجة عنه, بينما يرى البعض الآخر ما هو إلا وهم كون مسألة القوة العسكرية لم تعد العامل الحاسم في السياسة الدولية ولا سيما بعد الحرب الباردة, ليبرز مفهوم آخر, هو توازن المصالح, في حين أنَّ كلا الشكلين يمثلان أو ناجمان عن هدف واحد هو القوة بأشكالها المختلفة والتي قد تتبع ازائها اساليب القوة العسكرية أو اساليب تبادل المصالح وهو ما تعارف عليه اليوم بالقوة الناعمة والقوة الصلبة لتؤدي إلى توازن قوى على أكثر من مستوى دولي وإقليمي, وعملية تفاعلية بشكل متبادل محكومة بقواعد العلاقات الدولية القائمة على الصراع على القوة والمصلحة القومية, بالشكل الذي يحقق للدول مكانتها الدولية والإقليمية التي تسعى إلى تحقيقها, لذلك سوف نتناول في هذا المبحث مفهوم التوازن, وما هو التأثير المتبادل بين التوازن الدولي والتوازن الفرعي

الخلاصة :
تعد بكين كما في مؤتمر التقييم الإستراتيجي الذي عقدته قيادة سلاح الجو الأميركي عام 1995 قوة صاعدة ومرشحة لمنافسة واشنطن، وستكون الصين وفق تقديرات ذلك المؤتمرقوة اقتصادية متفوقة اقتصاديا على الولايات المتحدة وتكون أيضا قادرة ومهيأة لمنافسة واشنطن في النفوذ السياسي والأهمية الإستراتيجية. وتبدو الصين في سلوكها واتجاهها نحو المستقبل مبالغة في الحذر والمحافظة، وتؤكد نواياها السلمية وعزمها على صيانة استقلالها، ونفورها العارم من التدخلات العسكرية الخارجية، وتبدي تجاه بعض القضايا موقفا راسخا غير قابل للتغيير كما يظهر على الأقل مثل قضية تايوان، ويفسر بول كينيدي سلوك بكين السياسي بأنه يعود إلى ثقافة صينية وتأثير الشكوك الفطرية من هيمنة العرق الأبيض على العالم، وربما يجعلها هذا موضع شك الدول والأمم وريبتها. وبخروج بكين من القرن العشرين فإنها خرجت من مرحلة استمرت مئات السنين لتدخل في مرحلة حديثة لعلها إجابة عن سؤال استمر أكثر من مائة سنة وهو إن تحول الصين إلى قوة عظمى مسألة وقت فحسب.