TANMIAT AL-RAFIDAIN

تهدف هذه الدراسة إلى التعرّف على مستوى جودة الخدمات المصرفية التي تقدمها المصارف في مدينة دهوك من وجهة نظر الزبائن، وتنبع أهمية الدراسة من كونها دراسة تتناول موضوع جودة الخدمات المصرفية وضرورة وجود مثل هذه الدراسة لتوفير قاعدة معلوماتية عن تقييم الزبائن لمستوى جودة الخدمات الفعلية والمتوقعة ومدى رضاهم عن تلك الخدمات، إن الخدمات المصرفية تمتاز بالنمطية، هذه النمطية دفعت المصارف للاهتمام بجودة خدماتها لتلبية متطلبات الزبائن وتحقيق الميزة التنافسية، تكونت عينة الدراسة من 300 من الزبائن المتعاملين مع مصرفي الرشيد والرافدين تم اختيارهم بشكل عشوائي، وقد جرى تطوير استبانه لجمع بيانات الجانب الميداني، ومن خلال عدة أساليب إحصائية تم تحليل النتائج واختبار الفرضيات. تمثلت أهم نتائج الدراسة بالتقييم الايجابي لمستوى جودة الخدمات المصرفية الفعلية والمتوقعة، فضلاً عن وجود تباين في الأهمية النسبية التي يوليها الزبائن عند تقييمهم لمستوى جودة الخدمات المصرفية، وخلصت الدراسة إلى ضرورة قيام الإدارة المصرفية بإعداد برامج علمية لتطوير خبرات ومهارات الموظفين من أجل تقديم أفضل الخدمات إلى الزبائن، فضلاً عن اعتماد التقنيات التسويقية الحديثة وخاصة إدارة علاقات الزبائن لمعرفة المعلومات التفصيلية عن الزبائن ولاسيما حاجاتهم ورغباتهم ومن ثم تقديم الخدمات المناسبة لهم.

من خلال الدراسة الحالية تم تطبيق نمذجة معدل التغيّر في الدينار الأردني والدولار الأمريكي مقابل الشيقل الأسرائيلي من خلال استخدام نماذج دالة التحويل و ARIMA. وقد تم التركيز على عمليات التسوية والإستقصاء الفرعي خلال مقاييس المتغيرات والتغير المعتدل في القيم المتنبأة. وقد استنتجت الدراسة أن تنبؤات دالة التحويل تحمل أفضل المعطيات بالمقارنة مع تنبؤات مجموع حركة التحويل الذاتي ARIMA. ومن خلال الدراسة تم إضافة دليل تجريبي آخر على أهمية أنموذج دالة التحويل على المدى البعيد. وسوف يتم التوصل إلى التأثيرات البعيدة والآنية التي تتخلل العملية.

المستخلص
يهدف البحث إلى تناول موضوعين على قدر كبير من الأهمية وهما الصيانة المنتجة الشاملة وإدارة الجودة الشاملة, إذ يعدان من المواضيع التي تعتمدها العديد من المنظمات بهدف تقديم منتجات ذات جودة عالية لقناعتها بأن البنية التحتية للمنظمة من مكائن ومعدات ومستلزمات وتوفير أنظمة صيانة ملائمة وحديثة تسهم في تحقيق استمرارية العمل من دون توقف غير محسوب ومن ثم تمكن المنظمات من السيطرة على مخرجات العملية الإنتاجية والخدمية على حد سواء ومن ثم تحقيق العطلات الصفرية والحوادث الصفرية والضياعات الصفرية, ليترتب على ذلك تنظيم فاعلية المعدة والمستلزمات وإزالة الخسائر وتشجيع التحسين المستمر.
أما بالنسبة إلى إدارة الجودة الشاملة, فإن إدراكنا للإسهام الذي يقدمه هذا الموضوع سواء في تحقيق العديد من المنظمات وبشكل خاص اليابانية أعلى درجات النجاح من خلال تقديم منتجات تلبي رغبات الزبون وتفوق توقعاته, أو باعتباره الركيزة الأساسية للأنظمة الإنتاجية الناجحة, يحفزنا على تناول هذا الموضوع بالبحث والتحليل في بيئتنا العراقية للتعرف على علاقات الارتباط والأثر بينها, والوقوف على حقيقة أسهام الصيانة المنتجة الشاملة في نجاح برنامج إدارة الجودة الشاملة في المعمل قيد الدراسة.

تناول البحث دراسة وتحليل العلاقة القائمة بين مشاركة المستفيد وبناء نظم المعلومات الإدارية وتنفيذها وتشغيلها، وتم اختيار المكتبة المركزية بوصفها مجالاً مناسباً لإجراء الجانب الميداني للبحث وتم جمع البيانات باستخدام استمارة الاستبيان وطريقة المقابلة الشخصية ومعايشة واقع الحال ووزعت الاستمارة على 43 فرداً من الأفراد العاملين في المكتبة، فضلاً عن عدد من طلبة الدراسات العليا والأولية المرتادين إلى المكتبة.
حددت مشكلة البحث بغياب نظم المعلومات المتكاملة وعلى النحو الذي يقلل من كفاءة الأداء وانخفاض الخدمات المقدمة للأطراف المتعاملة مع المكتبة كافة. ومن هنا يهدف البحث إلى إعطاء تصور شامل وواضح عن نظم المعلومات الإدارية للمستفيدين كافة من النظام وعلى النحو الذي يحقق السرعة والدقة في تلبية احتياجات هذه الأطراف، وتم اختبار فرضيات البحث باستخدام مجموعة من الوسائل الإحصائية. وتوصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات لعل من أهمها وجود علاقة ارتباط وتأثير معنوية بين مشاركة المستفيد وبناء نظم المعلومات الإدارية، واختتم البحث بمجموعة من التوصيات التي من الممكن أن تعزز الميدان المبحوث وتعالج سلبياته.

إن المؤشر هو عبارة عن قيمة رقمية تقيس التغيرات الحاصلة في سوق المال ومنها سوق الأسهم، وللمؤشر العديد من المزايا أهمها أنه يلخص أداء السوق الإجمالي إذا كان معبراً تعبيراً صادقاً عن جميع المفردات في بنائه. ويعدّ أسلوب القيمة أحد أهم أساليب بناء المؤشرات، وقد أخذت العديد من أسواق المال العالمية والعربية بهذا الأسلوب، ومن هذه الدول السعودية المتمثلة في سوقها المالي (سوق الرياض للأوراق المالية)، ويعدّ سوق الرياض من أكبر أسواق المال العربية من حيث قيمة موجوداته. ومن هذه النقطة جاء البحث بتساؤل حول إمكانية المؤشر في عكس أداء السوق، ومن ثمّ الحالة الاقتصادية في البلد. ولتغطية الجوانب المتعلقة بموضوع البحث فقد تمّ تناول البحث من جانبين، أولهما: الجانب المفاهيمي، إذ عرضت العديد من المفاهيم المتعلقة بالمؤشر واستخداماته وكيفية بنائه، مع تسليط الضوء على عدد من المؤشرات المالية العالمية، ليكون ذلك منطلقاً في الجانب الثاني من البحث، وهو الجانب التحليلي الذي اعتمد البيانات اليومية والشهرية التي تنشرها السوق بشكلٍ دوري وللعام 2006 وعلى موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت، إذ من خلال تلك البيانات تمّ تحليل العديد من الجوانب التي عكست الإجابة على التساؤل المطروح في المشكلة البحثية. ومن ثمّ انتهى البحث إلى العديد من الاستنتاجات من أبرزها أن المؤشر لا يعكس حالة السوق، ومن ثمّ الأداء الاقتصادي للبلد، وذلك لأن هناك تبايناً كبيراً على المستوى القطاعي، وكذلك على مستوى الشركات المدرجة من حيث نسبة مساهمتها في إجمالي القيمة السوقية التي تعدّ أحد أهم الركائز الأساسية في بناء المؤشر.

تسعى الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على ظاهرة مقاومة التغيير التي تعد إحدى الظواهر السلبية المهمة التي تسهم في فشل أي جهد للتحول بالمنظمة نحو الأفضل، إذ حاول العديد من الباحثين تفسير هذه الظاهرة التي غالباً ما تتأثر بالمدخل الإداري المستخدم لمواجهتها، فاعتماد الأسلوب الإداري المناسب يسهم وبشكل كبير في تخفيض هذه المقاومة.
وبهدف استثمار الأطر النظرية لهذا الموضوع ميدانياً تأتي هذه الدراسة لمعالجة مشكلة مقاومة التغيير في الشركة العامة لصناعة الألبسة الجاهزة في الموصل وتوجيه جهود الإدارة لاختيار المدخل الإداري المناسب، إذ اعتمدت الدراسة على استمارة استبانة أعدت لهذا الغرض ووزعت على مدراء الإدارة الوسطى (رؤساء الأقسام ومسؤولي الشعب) في الشركة، وبعد تحليل البيانات إحصائياً تبين بأن هناك علاقة ارتباط وأثر معنوية بين مقاومة التغيير والمداخل الإدارية اللازمة لمواجهتها، وخلصت الدراسة ببيان عدد من المقترحات أبرزها ضرورة بناء ونشر ثقافة التغيير والالتزام بها، فضلاً عن مشاركة العاملين في صنع قرارات التغيير وبما يخدم مصلحة الشركة.

اتجهت الدراسات في الإدارة المالية نظرياً وتطبيقياً نحو الكشف عن مضامين القيمة ومدى تعرضها للمخاطر، وقد ساهمت نماذج القيمة المعرضة للمخاطر بوصفها حصيلة معرفية أثرت هذا الاتجاه بالوقوف على الخسائر التي قد تتعرض لها أسعار الأسهم ومؤشراتها في أسواق الأوراق المالية، تتمثل أهمية البحث في التعرف على آلية عمل مناهج القيمة المعرضة للمخاطر كأداة في تقدير الخسائر المحتملة التي تتعرض لها الكيانات المالية وبيان حيثياتها، ويهدف البحث للوصول إلى تقديرات دقيقة للقيمة في ظل المخاطر وبما ينعكس على التخطيط والأداء وقياس النتائج بالشكل الذي يدعم عملية اتخاذ القرار لدى الأطراف ذات العلاقة بوجود المؤسسة المالية.
لقد تعددت في ذلك جهود الباحثين ضمن مناهج ونماذج وأدوات متباينة هدفها التحسب لكل الاحتمالات الممكنة لحدوث المخاطرة وخفض أثارها السلبية وتم تحديد الفرضية الأساسية للدراسة في إمكانية تقدير القيمة المعرضة للمخاطر والخسائر المحتملة التي قد تواجه تداولات الأسهم ومؤشراتها، في الوصول إلى مقدار الخسائر التي قد تواجه نشاط الاستثمار واعتمدت الدراسة على مجموعة من الأساليب الإحصائية والرياضية وكان من أهم نتائجها مكانية تفعيل القيمة المعرضة للخطر كأداة تسهم في تطوير فكر الأطراف ذات العلاقة وتبني أسس تساعد على بناء المحافظ المالية.

The traditional costing methods are unable to allocate the indirect manufacturing costs in providing accurate costing information to support the process of decision - making. Attention has been directed towards pursuing a new method to assign and distribute the costs called "Activity Based Costing Method", because this method proved accuracy in assigning and distributing the required results to support the supplying of management needs. The two researchers perceived that there is a possibility to use activity based costing method on the educational services sector in the Islamic University of Gaza, as the industrial sector has the advantage from this activity to measure cost for defining the pricing of these services with an objective bases.

تهدف هذه الدراسة إلى معالجة التضخم الناتج عن الإفراط في الطلب وضغط التكلفة والتضخم الناتج عن عوامل هيكلية، ودراسة أسباب حدوثها بقصد الوصول إلى الحلول المناسبة لعلاجها، ومن المعروف أن الجانب المحاسبي يتأثر بظاهر التضخم لكونه هو الذي يعكس نتائج السياسة الاقتصادية والمالية المتمثلة في ميزان المدفوعات أو الموازنة العامة السنوية.
ولتحقيق أهداف الجانب التطبيقي، تم تصميم استمارة استبيان معتمدة على النظرية الاقتصادية والدراسات السابقة، وزعت على الأكاديميين في قسمي الاقتصاد والمحاسبة في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، ومدراء الدوائر الاقتصادية في القطاع العام.
وقد تبين من نتائج الدراسة أن ظاهرة التضخم هي ظاهرة نقدية ترجع إلى نمو النقود بكمية أكبر من نمو كمية الإنتاج، وأن التضخم الهيكلي سببه وجود اختلالات في هيكل الاقتصاد الفلسطيني يصعب التغلب عليه في المدى القصير، كما أن وضوح المعلومات عن الربحية مطلب رئيس لتقييم أداء المشروعات وإعادة توزيع الموارد الاقتصادية.
وقد قدم الباحث مجموعة من التوصيات من شأنها التخفيف من حدة ظاهرة التضخم، ومعالجة الإختلالات التي ترتبط بطبيعة عملية التنمية في فلسطين، وكيفية معالجة تدني قيمة النقود الناجمة عن التضخم محاسبياً.

احتلت البيئة منزلة كبيرة في الاهتمام العالمي منذ عقد الستينات من القرن الماضي، وزاد الوعي في السنوات الأخيرة لدى المستهلكين ومنظمات الأعمال، ولاسيما في الدول المتقدمة.
وانسجاماً مع هذا التطور تبلور مفهوم التسويق الأخضر باعتماد التسويق المجتمعي والاجتماعي، وظهور توجه جديد في هذا الإطار، اصطلح عليه بالبيئة المعتمدة على السوق الذي يجعل من الربح متفقاً وحاجات المستهلكين والقيم الاجتماعية. والتأكيد على البيئة ومساهمتها في خفض التكاليف وزيادة المبيعات، وتحقيق الإرباح .
إلا أن ما يؤسف له ان الباحث لم يتمكن من تأشير هذا الاهتمام والوعي البيئي في العراق كما ينبغي وحجم التحديات التي يواجهها المستهلك العراقي في ظل الظروف المعروفة التي مرت على البلد، وزيادة نسبة التلوث البيئي حسبما أكدته التقارير الدولية والمحلية .
وجاء هذا البحث لتسليط الضوء على دور التسويق في الاهتمام وزيادة الوعي البيئي في منظمات الأعمال العراقية وللمستهلكين. والدعوة إلى تبني التسويق الأخضر بتوظيف البيئة المعتمدة على السوق .

من خلال دراسة مشكلة البحث يمكن القول إن المحاسبة الإبداعية تعد إحدى المجالات الحديثة في المحاسبة، إلاّ أن آراء الباحثين لها من خلال كونها وسيلة للتلاعب في المعلومات المالية يجعلها أكبر تحدٍ لمهنة المحاسبة، لأنه يفرغها من أهدافها بتوفير معلومات مفيدة تتصف بالموضوعية والصدق والحياد وحقيقتها تتمثل بأنها اختيار المحاسب المبدع للطريقة الأفضل التي تتلاءم مع طبيعة نشاط الشركة وظروفها المحيطة. والمرونة الموجودة تراجع لتعدد الطرائق والبدائل المحاسبية وتصنف ضمن مجالات الإبداع المحاسبي إذا كانت ضمن الإطار النظامي لمهنة المحاسبة، وإلاّ كانت خارج الإطار النظامي، وهو شيء آخر يتمثل بالتلاعب والتزوير. لقد أتاحت المعايير المحاسبية المرونة للمحاسب ابتداءً من اختيار الطريقة المحاسبية ضمن عدة بدائل، على أن يختار الطريقة الأكثر ملاءمة لطبيعة نشاط الشركة والوضع الاقتصادي، كما أنها اشترطت على المحاسب في سعيه لتوفير المعلومات المفيدة للجهات المستفيدة أن يلتزم جانب الحياد وعدم الانحياز لمصلحة أي من هذه الأطراف، وإن تتمتع المعلومات المالية بصفة التعبير بصدق عن الحدث الاقتصادي، وأن إتباعه لطريقة ما يعني الثبات في استخدامه لها، إلاّ إذا وجدت مبررات قوية منطقية تحتم التغيير. إن قواعد وأخلاقيات السلوك المهني تحتم على المحاسب أن يكون اختياره للطريقة المحاسبية نابعاً من قناعته المهنية بأنها الأفضل تبعاً لطبيعة نشاط الشركة والعوامل الاقتصادية أو العوامل الأخرى، وليس نابعاً من تعمده في اختيارها للوصول إلى نتائج محددة مسبقاً لنتيجة النشاط أو للتلاعب في عرض المركز المالي. من خلال هذه العرض يمكن القول إن المحاسبة الإبداعية هي استغلال المحاسب لمقدرته للتلاعب بالمعلومات المالية أمر غير منطقي لاسيما وأنه ليس المسؤول الوحيد عن عرض القوائم المالية, لأن المدقق الداخلي من مسؤوليته التأكد تماماً من حسن اختيار المحاسب للطرائق المحاسبية التي تتلاءم مع طبيعة النشاط والظروف المحيطة، كما أن المحاسب يعلم أن من مهام المدقق الخارجي أيضاً التأكد من ملاءمة الطرائق المحاسبية للشركة، فضلاً عن قيام كلً من المدقق الداخلي والخارجي بالعديد من الإجراءات للتأكد من دقة التقديرات المحاسبية التي اعتمدها المحاسب.

المستخلص
تطرقت الدراسة إلى استخدام مفهوم الخوارزمية الجينية في جدولة المعالجات المتعددة، من خلال دمج خوارزميتين من خوارزميات الجدولة مع عدم إمكانية قطع العمليات، والمتمثلة بالبيان الحلقي المباشر, فالخوارزمية الأولى "جدولة المستوى الأعلى أولا مع تقدير الزمن" HLFET، والخوارزمية الثانية "جدولة المستوى الأصغر أولا مع تقدير الزمن" SCFET. أظهرت الدراسة نتائج ايجابية من خلال إبراز الحل الأفضل، من بين عدد كبير من الحلول في تقليل طول الجدولة (تقليل زمن إنهاء العمل)، من خلال الجدولة المثلى والمتمثلة بالخوارزمية الجينية المقترحة، إذ أظهرت كفاءة عالية وسهولة مرنة مقارنة مع استخدام خوارزميات الجدولة لوحدها.