Journal of the Faculty of Medicine Baghdad

الخلفية: مقدمات الارجاج هو اضطراب خاص بالحمل متعدد الأجهزة، يتميز بتطور ارتفاع ضغط الدم والبيلة البروتينية التي تنشأ بعد الأسبوع العشرين من الحمل في امرأة كانت ذات ضغط طبيعي سابقًا ويرتبط الحمل بالتكيف الفسيولوجي الذي يؤدي الى تغيير في نظام الدم ومن ضمنها معلمات الصفائح الدموية.
هدف الدراسة: دراسة لمقارنة العلاقة بين عدد الصفائح الدموية (pc) ومؤشرات الصفائح الدموية وهي متوسط حجم الصفائح الدموية (MPV) وتوزيع الصفائح الدموية (PDW) ونسبة عدد الصفائح الى حجمها في النساء المصابات بمقدمات الارجاج مع النساء ذوات الحمل الطبيعي.
المرضى والطريقة: تم إجراء دراسة الحالة والشاهد في قسم النسائية والتوليد في مستشفى الخنساء التعليمي للأطفال والولادة ، الموصل، العراق على مدى فترة تمتد من الاول من شباط ٢٠٢٠ إلى نهاية كانون الأول٢٠٢٠. شاركت عينة من ١٢٠ امرأة حامل في الدراسة ممن استوفين معايير الاشتمال. ٦٠ منهن تم تشخيص إصابتهن بمقدمات الارجاج (٣٠ امرأة حامل مع مقدمة الارجاج الخفيف و ٣٠ امرأة حامل مع مقدمة الارجاج الشديد و٦٠ امرأة حامل حملا طبيعيا كمجموعة شاهد. تم قياس عدد الصفائح الدموية ومتوسط حجم الصفائح الدموية كجزء من تعداد الدم الكامل.
النتائج: علاقة خطية معنوية بين متوسط حجم الصفائح الدموية (MPV) وعرض توزيع الصفائح الدموية (PDW) بمتوسط ضغط شرياني في مجموعة تسمم الحمل بقيمة p (0.025 و 0.001) على التوالي وعلاقة عكسية معنوية بين عدد الصفائح الدموية ومتوسط الضغط الشرياني مع p تمت ملاحظة قيمة (<0.001).
الخلاصة: تعتبر مؤشرات الصفائح الدموية فعالة من حيث التكلفة، وسهلة القياس، وعلامات عملية لرصد مقدمة الارجاج ، وان متوسط حجم الصفائح الدموية وعرض توزيعها له علاقة طردية كبيرة مع متوسط الضغط الشرياني في حالة مقدمة الارجاج الشديد

خلفية الدراسة: ظهر مرض الفيروس التاجي COVID-19) ) مؤخرًا باعتباره جائحة عالمية يستهدف اساسا الجهاز التنفسي. ومع ذلك ، وخلال مسار المرض ، يمكن أن تشمل الاصابة بشكل مباشر أو غير مباشر مختلف أعضاء الجسم ومنها الكبد.
الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى تقييم درجة حدوث وتأثير الاصابة بفايروس كوفيد -19 على الكبد
طرائق العمل: تضمنت هذه الدراسة المقطعية 112 مريضا يشتبه بإصابتهم بمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الشديدة. تم تصنيف المرضى إلى ثلاث مجموعات وفقًا لإرشادات لجنة الصحة الوطنية الصينية: الحالات الخفيفة والمتوسطة والشديدة. جمعت عينات الدم من كل مريض واجريت اختبارات وظائف الكبد. عرفت وظيفة الكبد غير الطبيعية على أنها ارتفاع في أي إنزيم (ألانين ترانس أميناز ،أسبارتات ترانساميناز وفوسفاتيز القلوي) أكثر من الحد الأعلى للقيمة المرجعية.
النتائج: أظهر 33.04٪ من المرضى اصابة شديدة، 51.79٪ اصابة متوسطة و 15.17٪ اصابة خفيفة.كانت الإقامة في الريف أكثر تكرارا بين المجموعة الشديدة (81.08٪) من المجموعة المتوسطة (18.97٪) أو المجموعة الخفيفة (23.53٪) مع وجود فرق معنوي. وأظهر ستة وستون مريضا (58.93٪) مستويات طبيعية من انزيمات الكبدي ، بينما أظهر 46 مريضا (41.07٪) انزيمات كبد مرتفعة. بلغ متوسط عمر المرضى الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد 45.17 ± 11.93 سنة وهو أعلى معنويا من مرضى أنزيمات الكبد الطبيعية (38.92 ± 13.47 سنة). في الحالات الشديدة ، كان 45.65٪ من المرضى لديهم ارتفاع في إنزيم الكبد مقارنة بـ 24.24٪ في الحالات المتوسطة و 33.04٪ في الحالات الخفيفة ، وبفرق معنوي.
الاستنتاجات: يمكن أن تترافق الحالات الشديدة من كوفيد 19مع وظائف غير طبيعية للكبد كما يتجلى من تركيز إنزيمات الكبد في المصل .المرضى الاكبر عمرا المصابون بالحالات الشديدة من كوفيد 19هم أكثر عرضة لوظائف الكبد غير الطبيعية.

الخلفية: تعتبر السمنة من أهم التحديات التي تواجه الصحة العامة وتتزايد في في جميع أنحاء العالم. أظهرت العديد من الدراسات أن أفضل طريقة لعلاج السمنة المرضية هي جراحة السمنة التي ثبت أنها فعالة في السيطرة على الوزن. أفادت دراسات أخرى أن المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة قد يعانون من أمراض نفسية مقارنة بالأفراد البدينين الآخرين الذين لديهم خصائص مماثلة قبل الجراحة.
الهدف من الدراسة: لتقدير مدى انتشار القلق والاكتئاب بين مرضى جراحة السمنة بعد الجراحة.
الطرائق والمرضى: أجريت دراسة مقطعية على 61 مريضاً في عيادة السمنة في المستشفى التعليمي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد ومستشفى دار التمريض الخاص في المدينة الطبية، بغداد-العراق من 1 أبريل إلى 30 ديسمبر 2021. تم تطبيق وتقييم مقياس القلق المعمم - 7 (GAD-7)، واستبيان صحة المريض - 9 (PHQ-9).
النتائج: بلغ معدل انتشار الإكتئاب بين المرضى 32.8٪، بينما بلغ انتشار القلق بين المرضى 44.3٪. ارتبطت الحالة الزوجية، وداء السكري، ومؤشر كتلة الجسم بعد الجراحة، والتاريخ النفسي السابق بشكل معنوي مع الاكتئاب، قيمة P <0.05. بينما ارتبطت الأمراض المزمنة (داء السكري وارتفاع ضغط الدم) ومؤشر كتلة الجسم بعد الجراحة والتاريخ النفسي بشكل معنوي مع القلق، قيمة P <0.05.
الإستنتاجات: وجد أن القلق أكثر شيوعًا من الاكتئاب بين المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة. كانت المتغيرات التي تنبئ بالاكتئاب والقلق هي داء السكري، والسمنة الشديدة بعد الجراحة، وتاريخ الاضطرابات النفسية قبل الجراحة

خلفية البحث: الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد لديهم معدل انتشار مرتفع للنوبات الصرعية مقارنة بالأشخاص العامة وفقا لمجموعة كبيرة من الابحاث. أيضا تم العثور على مرضى طيف التوحد الذين لا يعانون من نوبات صرعية لديهم معدلات عالية من موجات صرعية. ويمكن أن تظهر التغييرات في مخطط كهربية الدماغ على شكل موجات أو ارتفاعات حادة، أو موجات حادة وبطيئة، أو موزعة بشكل عام أو منطقة عامة، أو مركزة، ويمكن أن تظهر في مناطق مختلفة من الدماغ. هناك ضرورة للبحث عن خاصية تخطيط الدماغ عند مرضى التوحد.
الأهداف: استخدمت هذه الدراسة تخطيط كهربية الدماغ للتحقيق في العلاقة بين موجات الصرع البيني وشدة التوحد عند الأطفال.
المنهجية: أجريت الدراسة على 65 طفلا منهم 30 حالة (7 إناث و 23 ذكور) تتراوح أعمارهم بين (2-12 سنة) تم شمولهم بالدراسة من مركز التوحد واستشاري أعصاب الأطفال في مستشفى حماية الطفل التعليمي بالمدينة الطبية واستوفوا معايير DSM-5 للتوحد وتم استخدام مقياس تصنيف التوحد في مرحلة الطفولة لتحديد شدة التوحد، و35 طفلا آخر مطابقين للعمر والجنس للحالات (10 إناث و 25 ذكور) مع عمر (2-12 سنة). الذين لا يستوفون معايير أي اضطراب في النمو منتشر يعملون كمجموعة تحكم، تم شمولهم من استشاري الأطفال في مستشفى حماية الأطفال التعليمي.
النتائج: يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية في الموجات الصرعية بين الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد والأطفال ذوي النمو الطبيعي. كانت سجلات مخطط كهربية الدماغ طبيعية لدى 20 (66.7%) من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وكانت غير طبيعية لدى 5 (16.7%) من أطفال التوحد على شكل موجات صرع بؤرية وغير طبيعي، لدى 5 (16.7%) من أطفال طيف التوحد على شكل إفرازات صرع معممة. وجدنا أن 33.4٪ من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم نتائج تخطيط كهربية الدماغ غير طبيعية. أظهرت نتائج مخطط كهربية الدماغ وشدة التوحد التي تم قياسها بواسطة مقياس كارز وجود علاقة ذات دلالة إحصائية. حيث زادت تشوهات مخطط كهربية الدماغ مع شدة التوحد. (P = 0.05)
الإستنتاجات: وفقا للنتائج هناك علاقة بين تشوهات مخطط كهربية الدماغ ودرجة شدة التوحد

الخلاصة
الخلفية: المظاهر العصبية والنفسية هي مضاعفات شائعة في المرضى الذين يعانون من الذئبة الحمامية الجهازية (SLE). لا توجد علاقة واضحة بين الخصائص السريرية لمرضى الذئبة الحمراء مع تطور المظاهر العصبية والنفسية.
الهدف: تقييم مدى حدوث المظاهر العصبية والمخاطر المرتبطة بها لدى مرضى الذئبة الحمراء
المرضى والطرق المنهجية: هذه مجموعة من الحالات تضم ما مجموعه 65 مريضًا مصابًا بمرض الذئبة الحمراء. تم استخراج البيانات الديموغرافية والسريرية بما في ذلك العمر والجنس ومدة المرض ونوع ومدة العلاج والمظاهر العامة للمرض والمظاهر العصبية والنفسية لمرض الذئبة الحمراء من جميع المرضى. تضمنت البيانات المختبرية الأجسام المضادة للبلازما المضادة للفوسفوليبيد (aPL) ، والحمض النووي المضاد المزدوج (anti-dsDNA) ، ومعدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR) والبروتين التفاعلي (CRP). تم اعتبار الخلل المعرفي وفقًا لاختبار الضعف الإدراكي المكون من ستة عناصر (6CIT).
النتائج: من بين 65 مريضًا ، وجد أن 34 (52.3٪) لديهم مظهر واحد على الأقل من مظاهر الذئبة الحمامية العصبية والنفسية (NPSLE). كان الصداع والاكتئاب أكثر مظاهر NPSLE شيوعًا في 36 مريضًا (55.4٪) يليه الذهان (21.5٪) والاعتلال العصبي (16.9٪) والسكتة الدماغية والنوبة (13.5٪). في التحليل متعدد المتغيرات، كل من عمر أكبر من 35 عامًا (OR = 2.92 ، 95٪CI = 1.12-34.2 ، p = 0.10) ، مدة المرض> 5 سنوات (4.45 ، 95٪ CI = 1.23-28.43 ، p = 0.001) ، مضاد - فوسفوليبيد أبس (OR = 4.22 ، 95٪ CI = 1.17-89.38 ، p = 0.036) ، التهاب الكلية الذئبي (OR = 6.34 ، 95٪ CI = 1.27- 64.98 ، p = 0.029) و 6 CIT> 3 (OR = 5.83 ، 95 ٪ CI = 1.55-21.87 ، p = 0.009) تنبئ مستقل لـ NPSLE في مرضى الذئبة الحمراء
الاستنتاجات: تطورت المظاهر العصبية والنفسية في أكثر من نصف حالات مرض الذئبة الحمراء التي تمت دراستها خلال فترة تصل إلى ست سنوات من مدة المرض. يعد الصداع والاكتئاب والذهان والاعتلال العصبي من أكثر مظاهر NPSLE شيوعًا. يعد التقدم في السن ومدة المرض الأطول من عوامل الخطر لتطور NPSLE. سريريًا، تعتبر الأجسام المضادة للفوسفوليبيد والتهاب الكلية الذئبي والدرجة العالية في اختبار الضعف الإدراكي المكون من ستة عناصر (> 8) من العوامل التي تنبئ بـ NPSLE.

الخلفية: متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي أحد أمراض الغدد الصماء والأيض السائدة التي تصيب ما يقرب من 15٪ من النساء في سن الإنجاب على مستوى العالم. وهو أحد أكثر أسباب العقم شيوعًا، ويتميز بالشعرانية وحب الشباب والإباضة المستمرة أو المتقطعة وفرط الأندروجين في الدم. النيوروكلين 4 هو هرمون من عائلة بروتين النيوروكلين ويعمل بمثابة أديبوكين ويكون مستواه أعلى لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ويرتبط نيوروكولين 4 بنسبة الدهون في الجسم وكذلك دهون الكبد ويزيد بمقاومة الأنسولين.
الأهداف: الهدف من هذه الدراسة هو تقدير مستويات النيوروكلين-4 في المصل لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض والمقارنة مع نساء ليس لديهن تكيس مبايض ومعرفة مدى تأثير فرط الأندروجين على النتيجة التي تم الحصول عليها.
المرضى وطرق العمل/ المواد وطرق العمل:أجريت دراسة حالة وضبط في عيادة أمراض النساء ومركز العقم في مستشفى بغداد التعليمي في مدينة الطب من سبتمبر إلى ديسمبر 2022. وشملت الدراسة 120 امرأة تتراوح أعمارهن بين (18-42) سنة، 60 منهن تم تشخيصهن بمتلازمة تكيس المبايض، وكان 60 منهن مجموعة ضابطة.
النتائج: اظهرت النتائج ان النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن مستويات عالية لكل من NRG-4 و LH و/ LH FSH والتستوستيرون والتستوستيرون الحر و DHEA-S عند المقارنة بالمجموعة الضابطة. وكانت مستويات النيوروكلين 4 أعلى بشكل ملحوظ في النساء البدينات وذوات الوزن الزائد المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مقارنة بالنساء ذوات الوزن الطبيعي.
الاستنتاجات: توضح الدراسة الحالية أن متوسط تركيز النيوروكلين 4 في الدم يزداد بشكل ملحوظ لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ويمكن أن يكون جزءًا من متلازمة التمثيل الغذائي. كذلك وجد ارتباط بين النيوروكلين 4 والسمنة وفرط الأندروجين (التستوستيرون والتستوستيرون الحر وDHAES) في النساء التي لديهن متلازمة تكيس مبايض وهذا قد يكون له دور في تطوير متلازمة تكيس المبايض.

المقدمة : حمل المراهقات يرتبط بتأيرات صحية كبيرة على المراهقات الحوامل بما في ذلك المضاعفات الطبية ومشاكل صحة الفم التي تتضمن تسوس الاسنان وامراض اللثة.
هدف الدراسة: تقييم تجربة تسوس الاسنان في حمل المراهقات.
الطريقة: تضمنت العينات 80 حبلى حمل اول تم تصنيفها في مجموعة دراسة ضمت 40 من المراهقات الحوامل للمرة الاولى تتراوح أعمارهن بين (15-19) سنة ومجموعة ضابطة تضم 40 امراة حامل للمرة الاولى تتراوح أعمارهن بين 20 و 32 عامًا تزوجن في سن 20 عامًا أو أكثر ، وجميعهم في الثلث الثاني من الحمل. تم جمع عينات اللعاب غير المحفزة ، وتقييم معدل تدفق اللعاب ، ودرجة الحموضة ، و تسوس الأسنان ، كما تم تحليل عينات اللعاب لتقدير تركيز اللاكتوفيرين اللعابي.
النتائج: وجد ان مؤشر تسوس الاسنان ومستوى اللاكتوفيرين اللعابي في مجموعة الدراسة أعلى من المجموعة الضابطة ، مع وجود فرق معنوي ، حيث وجد أن معدل تدفق اللعاب ودرجة الحموضة اللعابية لمجموعة الدراسة أقل من تلك الموجودة في المجموعة الضابطة مع عدم وجود فرق معنوي.
الاستنتاج: الحوامل المراهقات معرضات بنسبة عالية لتسوس الأسنان. وبالتالي يجب نشر برامج توعية مناسبة حول حمل المراهقات وتاثيراته الجانبية على الصحة العامة وصحة الفم وتوجيه ممارسي طب الأسنان لتوفيرمحفزات للاهتمام بصحة الفم وخدمات طب الأسنان لهذه الفئة من المجتمع..

خلفية البحث: مع دخول جائحة COVID-19 عامها الثالث ، من الواضح أن آثاره تمتد إلى ما بعد الجهاز التنفسي وهي مهمة سريريًا. قد يكون لهذه العواقب أيضًا تأثير على الصحة ونوعية الحياة. ربما يكون ثلث النساء قد عانين من تغيرات عابرة في أنماط الدورة الشهرية نتيجة للضغوط المرتبطة بوباء COVID-19. وقد يكون هذا التغيير ناتجًا عن التوتر والقلق. يمكن أن يكون عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها مؤشرًا على انخفاض الخصوبة ، والذي يمكن أن يرتبط بحد ذاته بعدد من الحالات المزمنة ،و قد يتسبب النزيف الحاد في الإصابة بفقر الدم وله تأثير سلبي كبير على نوعية الحياة ويشكل عبئًا اجتماعيًا واقتصاديًا ضخمًا على النساء وأسرهن والخدمات الصحية والمجتمع.
الاهداف : ان الهدف من هذه الدراسة هو النظر في تأثير عدوى فيروس كورونا على مستوى الهرمونات للمرأة (استراديول (E2) ، البرولاكتين (PRL) ، الهرمون المنبه للجريب (FSH) ، والهرمون اللوتيني (LH)) ، وكذلك الحالات النزيف الغزير الذي يحدث عند النساء العراقيات قبل انقطاع الطمث المصابات بفيروس كورونا لمدة شهرين إلى ستة أشهر على الأقل.
المرضى وطرق العمل/ المواد وطرق العمل: اجريت هذه الدراسة البحثية في مدينة بغداد الطبية (العيادة الاستشارية) ، من تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 إلى نيسان (أبريل) 2022. وشملت الدراسة 100 امرأة متزوجة في سن الإنجاب تتراوح أعمارهن بين 18 و 40 سنة. تم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين ، المجموعة الاولى 50 امرأة في سن الإنجاب مصابات بالنزيف الحاد بعد الإصابة بـ COVID-19 م لمدة أربعة أشهر على الأقل ، و 50 امرأة غير مصابات بالفيروس التاجي.
النتائج: أظهرت نتائج هذه الدراسة ، بمقارنة متوسط ± SD للمجموعتين ، أن مستويات LH كانت ذات دلالة إحصائية عالية لدى النساء اللواتي عانين من نزيف حاد بعد عدوى COVID-19 مقارنة بالنساء غير المصابات بـ COVID-19 ، مع قيمة p 0.000. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستويات FSH بين المجموعتين. كانت مستويات PRL أعلى من الناحية الإحصائية بالنسبة للنساء اللائي عانين من نزيف كبير بعد الإصابة بـ COVID-19 مقارنة بالنساء غير المصابات بـ COVID-19 ، بقيمة p 0.003. كان E2 ذو دلالة إحصائية عالية مقارنة بالنساء اللائي عانين من نزيف مفرط بعد عدوى COVID-19 مقارنة بالنساء غير المصابات.
الاستنتاجات: تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن النساء بعد الاصابة بـ COVID-19 قد يكون لهن تأثير على أنماط الدورة الشهرية ، ولكن هذا التأثير كان مؤقتًا ويمكن أن يكون بسبب التوتر والقلق الذي يؤثر على HPA ومبايض النساء. قد يؤدي ذلك إلى اضطراب وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي ، حيث تظهر مستويات مرتفعة من هرمونات الغدد التناسلية مثل LH و PRL و E2 وأحيانًا تؤدي إلى حالة نزيف حاد بعد الإصابة بفيروس كورونا

خلفية البحث: سرطان القولون والمستقيم (CRC) هو مرض شديد الخطورة يتسبب في مشاكل طبية سريعة التطور وله معدل وفيات مرتفع. يمكن تصنيف مُسْتَضِدٌّ مُنَاوِعٌ للنَّسيج (TPS) كمؤشر حيوي في سرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطانات. لوحظ ان لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF) دور علاجي في تكوين أوعية دموية جديدة. قد تساهم مثيلة الحمض النووي بتقليل انتشار السرطان.
اهداف البحث: تم تصميم هذه الدراسة لقياس الدور المحتمل لبعض المؤشرات المصلية في تطور مرض سرطان قولون المستقيم وكذلك علاقته مع تعبير جين P53 ومثيلة السايتوسين(mC5) .
المرضى وطرق العمل: تم اجراء دراسة مقطعية مستعرضة شملت 60 مريضًا بسرطان القولون والمستقيم ارتادوا مستشفى الأورام التعليمي في بغداد ، العراق وتمت المقارنة مع 30 متطوعًا يتمتعون بصحة جيدة. تم فحص المؤشرات الحيوية المصلية لجميع المشاركين باستخدام تقنية الامتزاز المناعي المرتبط بالإنزيم. تم استخدام برنامج SPSS الإصدار 24.0 لجميع التحليلات التي أجريت في هذه الدراسة .
النتائج: أظهر تحليل بيانات المؤشرات الحيوية المصلية أن متوسط مستضد الأنسجة النوعي متعدد الببتيد (TPS) وعامل النمو البطاني الوعائي (VEGF) كان أعلى معنويًا لمرضى سرطان القولون والمستقيم ، بينما كان أقل بالنسبة لمجموعة السيطرة (356.4 ± 16.9 ، 139.75 ± 7.31) و (1127.82 ± 65.41 ، 388.93 ± 35.86) ، على التوالي. أيضا ، تم ايجاد علاقة موجبة معنوية بين TPS و VEGF في منطقة الورم مع مجموعة السيطرة (P≤ 0.001). لا يوجد ارتباط معنوي في مستويات التعبير P53 ، و مثيلة الحمض النووي بين المجموعات المدروسة وكذلك بي TPS و VEGF (P ≥ 0.05).
الاستنتاجات: في الختام ، فإن المؤشرات الحيوية المصلية TPS و VEGF قد تلعب دورًا مهمًا في تطوير سرطان القولون والمستقيم. يعتبر مستوى عامل نمو بطانة الأوعية الدموية VGEFفي مصل الدم مفيدًا في التمييز بين مرضى القوقون والمستقيم ومجموعة السيطرة ، في حين أن مستوى المُسْتَضِدٌّ المُنَاوِعٌ للنَّسيج TPS هو عامل تنبؤي مستقل لتطور واستمرار مرض سرطان القوقون والمستقيم

خلفية البحث: يبرز الاعتلال العصبي باعتباره من أكثر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري انتشارا، حيث يؤثر على ما لا يقل عن 50٪ من الأفراد المصابين بداء السكري طوال حياتهم، باعتباره السبب الأكثر شيوعا للإعاقة بسبب صعوبات المشي، وتقرحات القدم، وفقدان الأطراف، فإن الاعتلال العصبي المحيطي السكري يستحق الدراسة، وإن التشخيص المبكر لأعراضه مهم.
الاهداف : تهدف الدراسة إلى المساعدة في تحديد الاعتلال العصبي المحيطي السكري من خلال تحديد سمك العضلات في الأطراف السفلية لدى المرضى المصابين بهذا المرض.
المرضى والمنهجية: شملت الدراسة 24 مريضا يعانون من الاعتلال العصبي المحيطي السكري و 25 متطوعا غير مصابين بالمرض، والذين تم تقسيمهم إلى مجموعتين: 10 أفراد مصابين بمرض السكري لكن غير مصابين بالاعتلال العصبي المحيطي و 15 فردا سليما. خضع كل من هؤلاء الأشخاص لفحص الاعصاب الحركية الشظوية والقصبية لكلا الأرجل والموجات فوق الصوتية لخمس عضلات لقياس سمك العضلات. تم قياس سمك العضلة المبعدة لابهام القدم، العضلة الباسطة االفصيرة لأصابع القدم، عضلة الطويلة المثنية لابهام القدم، العضلة الظنبوبية الأمامية، والعضلة الفخذية المستقيمة على كلا الجانبين باستخدام الموجات فوق الصوتية.
النتائج: كشفت الدراسة عن انخفاض معتد به إحصائيا في سمك العديد من العضلات التي يتم اختبارهاعند المرضى المصابين بالاعتلال العصبي المحيطي عند مقارنتها بمججموعة الأشخاص غير المصابين به.
الاستنتاجات: تشير هذه النتائج إلى احتمال أن تكون الموجات فوق الصوتية الكمية للعضلات مفيدة في تحديد التغيرات العضلية المرتبطة بالاعتلال العصبي المحيطي السكري. من الضروري إجراء دراسات إضافية للتحقق من النتائج في عينات أكبر من مرضى السكري.

الخلفية العلمية: تمثل المضاعفات القلبية الوعائية إحدى نتائج أمراض المناعة الذاتية المزمنة مثل الذئبة الحمامية الجهازية (الذئبة الحمراء)، والتي لها معدلات كبيرة من الوفيات والمراضة. يمكن حدوث عسر شحميات الدم عن طريق الأدوية الستيرويدية، والتي تُعطى بشكل متكرر لمرضى الذئبة الحمراء وتعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية.
الأهداف: حاولت هذه الدراسة التحقق من وجود ارتباط محتمل بين VCAM-1 و ICAM-1 في المرضى العراقيين الذين تم تشخيص إصابتهم بالذئبة الحمامية الجهازية كعوامل خطر لتصلب الشرايين وعلاقتها بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
المنهجية: تم تضمين 100 مريض و 50 شخص يبدون بصحة جيدة في هذه الدراسة. جميع المرضى في قسم أمراض الروماتيزم، مستشفى بغداد / المدينة الطبية في الفترة من 1 كانون الأول 2021 إلى 1 آذار 2022 وعولجوا جميعاً بأدوية مضادة للملاريا كمثبطات مناعية مثل الكلوروكين أو الهيدروكسي كلوروكين. تم تقسيمهم وفقًا لمؤشر نشاط مرض .(SLEDAI≥10) كمجموعة نشطة و(SLEDAI˂10) كمجموعة غير نشطة
النتائج: كان مستوى VCAM و ICAM في المصل مرتفعا بشكل ملحوظ في جميع مجموعات الدراسة لمرضى الذئبة الحمراء. كان متوسط ± الإنحراف المعياري ل VCAM (271.9 ± 63.90) ، (247.9 ± 82.92 و (97.7 ± 24.69) في عناصر تحكم نشطة وغير نشطة وعناصر تحكم على التوالي. وكان متوسط ± الإنحراف المعياري ل ICAM (3.1±0.91)، (2.7 ± 0.79) و (1.8 ± 0.22) في عناصر التحكم النشطة وغير النشطة والضوابط على التوالي. زادت القيم تدريجياً مع زيادة نشاط المرض. كانت المنطقة تحت المنحنى (AUC) لـ ICAM و VCAM (0.802) ، ((0.776 في مرضى SLE النشطين و (0.858) ، (0.674) في مرضى SLE غير النشطين. ومع ذلك ، كانت AUC لـ VCAM و ICAM في المجموعة النشطة هي الأعلى.
الإستنتاج: في مرضى SLE، قد تعمل مستويات مصل VCAM-1 و ICAM-1 كمؤشرات للكشف عن المرض وتمايز الخطورة، وقد تكون مرتبطة بعدد الآفات التاجية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

خلفية البحث: اعتلال الأعصاب المحيطية السكري (DPN) هو أكثر المضاعفات انتشارًا لـ T2DM. الاعتلال العصبي هو واصف لمجموعة من الأعراض السريرية ودون السريرية مع توزيعات تشريحية مختلفة ، وتاريخ سريري ، وربما آليات مسببة للأمراض الكامنة. اعتلال الأعصاب الحسي المتماثل البعيدة هو حسي مزمن متماثل يعتمد على الطول. أثبتت دراسات انعكاس الطرفة أنها مفيدة لتقييم وظيفة جذع الدماغ.
الاهداف : الهدف الأول من هذه الدراسة هو تقييم دور منعكس الوميض للتشخيص المبكر لاعتلال الأعصاب القحفية لدى مرضى السكري المصابين أو غير المصابين باعتلال الأعصاب المتعدد. كان من اهتمامنا أيضًا التحقيق في مقارنة التغيرات الانعكاسية الطرفة في مرضى السكري الذين يعانون من اعتلال الأعصاب المتعدد والذين لا يعانون منه.
المرضى وطرق العمل/ المواد وطرق العمل: اشتملت الدراسة على مجموعة من 60 مريضًا بالسكري تم تقييم الاعتلال العصبي من خلال مجموعة من المعايير السريرية والكهربية. تم تقسيم مرضى السكري إلى مجموعتين حسب الإصابة باعتلال الأعصاب السكري من عدمه.
الاستنتاجات: كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الحالات والمجموعة الضابطة من أجل زمن انتقال C.R.2 ، ووقت استجابة I.R.2 بقيمة P <0.001. باستثناء زمن استجابة R1 الخاص ببرنامج blink reflex (قيمة P> 0.2) ، كانت جميع معلمات انعكاس Blink الأخرى مختلفة إحصائيًا بين المرضى الذين يعانون من اعتلال الأعصاب السكري وأولئك الذين لم يعانوا من ذلك. فيما يتعلق بـ HbA1c ، لوحظ وجود ارتباط إيجابي مهم مع زمن انتقال IR2 وزمن استجابة C.R.2 (قيمة P <0.001) وأيضًا ، تم العثور على ارتباط سلبي ذي دلالة إحصائية مع مدة I.R.2 ومدة C.R.2 (قيمة P <0.001). ارتبطت اتساع الأعصاب السمعية والظنبوبية والشظوية سلبًا مع اختفاء انعكاس الطرفة وارتبطت بشكل إيجابي بمدة انعكاس الوميض.

الخلفية: تتزايد معدلات السمنة يومًا بعد يوم مما يؤثر على جميع السكان في مختلف الأعمار. أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء في جميع أنحاء العالم هو سرطان الثدي ، مع تزايد معدلاته في الوقت الحاضر وفي المستقبل. تم اثبات وجود ارتباط جوهري بين السمنة وسرطان الثدي. ترتبط المستويات المرتفعة من الأنسولين والإنترلوكين 6 في الدم ارتباطًا جوهريًا بالسمنة والاصابة بسرطان الثدي.
الاهداف: تهدف هذه الدراسة إلى فحص تأثير مستويات الأنسولين والإنترلوكين 6 في الدم في مرضى سرطان الثدي بعد سن اليأس ودراسة العلاقة بين هذه المؤشرات الحيوية وتطور سرطان الثدي.
المرضى وطرق العمل: في هذا البحث ، شاركت 120 امرأة في سن اليأس، 30 امرأة كان مؤشر كتلة الجسم لديهن > 30 كغم / م 2 ومصابات بسرطان الثدي ويعتبرن مصابات بالسمنة (المجموعة 1) ، 30 امرأة مع مؤشر كتلة الجسم أقل من 30 كغم/ م 2 مصابات بسرطان الثدي و يعتبر 30 شخصًا غير بدينين (المجموعة 2) ، وكان مؤشر كتلة الجسم لدى 30 منهم> 30 كغم / م 2 وكانوا غير مصابين بسرطان الثدي و يعانون من السمنة (المجموعة 3) ، وكان 30 مشاركًا بمؤشر كتلة جسم أقل من 30 كغم / م 2 ، على ما يبدو أصحاء ولم يكونوا يعانون من السمنة المفرطة (المجموعة 4). تم سحب خمسة مليلتر من الدم الوريدي من قبل كل امرأة مشاركة في البحث . يتم قياس مستويات الأنسولين والإنترلوكين -6 في الدم باستخدام تقنية مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالانزيم .
النتائج : كانت مستويات الأنسولين في مصل الدم أعلى في مجموعات المشاركين الذين يعانون من السمنة المفرطة (المجموعتان 1 و 3) مقارنة بمجموعات المشاركين غير البدينين (المجموعتان 2 و 4) ، وكانت مستويات الإنترلوكين 6 في المصل هي الأقل في المجموعة الغير مصابة بسرطان الثدي والتي لا تعاني من المسنة المفرطة (المجموعة 4). تم العثور على علاقة معنوية ايجابية معتدلة بين مؤشر كتلة الجسم وكل من الأنسولين والإنترلوكين 6
الاستنتاجات: ارتبطت المستويات المرتفعة من الانترلوكين 6 والأنسولين في مصل الدم بارتفاع مؤشر كتلة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط المستويات المرتفعة من إنترلوكين -6 بالحالة السرطانية للمرضى غير البدينين. يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع ارتفاع مستويات مصل الدم لكل من الأنسولين والانترليوكين -6.

خلفية البحث: تُعرَّف المادة التي يمكن أن تؤثر على الحمض النووي أو الكروموسومات على أنها سم جيني. قد يؤدي تلف الحمض النووي في الخلية الجسدية إلى حدوث طفرة جسدية (سرطان). في المقابل ، قد يؤدي تلف الخلية الجرثومية (طفرة السلالة الجرثومية) إلى تغيير خاصية وراثية. أوميجا 7 هو حمض دهني غير أساسي أحادي غير مشبع له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للسمنة ومضادة لمرض السكر.
الأهداف: تقييم التأثيرات الوقائية المحتملة لأوميغا 7 ضد السمية الجينية للميثوتريكسات.ا
لطريقة: تم الحصول على مجموعتين رئيسيتين متساويتين من سبعين فأرًا ، وخمس مجموعات فرعية (كل واحدة من سبعة) تم تكوينها من هذه المجموعات على النحو التالي: المجموعة الأولى تلقيت البارافين السائل عن طريق الفم من أجل سبعة أيام متتالية. المجموعة الثانية: تلقيت البارافين السائل عن طريق الفم لمدة سبعة أيام متتالية ، تليها جرعة واحدة داخل الصفاق من الميثوتريكسات (20 مجم / كجم) في اليوم الثامن. المجموعة الثالثة: تلقيت أوميغا 7 (50 مجم / كجم) عن طريق الفم لمدة سبعة أيام متتالية ، تليها جرعة واحدة داخل الصفاق من الميثوتريكسات (20 مجم / كجم) في اليوم الثامن. المجموعة الرابعة: تلقيت أوميغا 7 (100 مجم / كجم) عن طريق الفم لمدة سبعة أيام متتالية ، تليها جرعة واحدة داخل الصفاق من الميثوتريكسات (20 مجم / كجم) في اليوم الثامن. المجموعة الخامسة: تلقيت أوميغا 7 (100 مجم / كجم) فموياً لمدة سبعة أيام متتالية. تم حقن المجموعة الرئيسية الأولى داخل الصفاق بـ 1 مجم / كجم من الكولشيسين ، ثم بعد ساعتين ، قُتلت جميع الفئران بسبب خلع العمود الفقري. تم استخدام خلايا نخاع العظام من المجموعة الرئيسية الأولى لقياس مؤشر الانقسام والانحرافات الصبغية ، واستخدمت خلايا نخاع العظام للمجموعة الثانية لقياس مظهر النواة الدقيقة. تم استخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) واختبار ANOVA لمقارنة المجموعات.
النتائج: أدى علاج الفئران بأوميغا 7 إلى انخفاض كبير في انحراف الكروموسومات وزيغ النواة الدقيقة مع ارتفاع كبير في مؤشر الانقسام.
الخلاصة: لقد ثبت أن أوميغا 7 لها دور وقائي ضد السمية الجينية للميثوتريكسات.

الخلفية: يعمل الأنسولين على التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق إرسال إشارات إلى خلايا الكبد والعضلات والدهون لإخراج السكر من الدم. إن السمنة وفرط أنسولين الدم وارتفاع السكر في الدم وفرط شحميات الدم ليست سوى عدد قليل من الاضطرابات الأيضية المترابطة التي ترتبط في كثير من الأحيان بهذه الأمراض. يتم استخدام إجراء إحصائي يسمى نموذج تقييم المقاييس المنزلية لتحديد مقاومة الأنسولين ونشاط خلايا البنكرياس. يتم تحديد كلاهما باستخدام الأنسولين وجلوكوز بلازما الصيام ولكن باستخدام صيغ مختلفة. على الرغم من أن التحقيقات المستندة إلى نسخة معدلة من باستخدام تركيز الببتيد الضام معروضة، إلا أنها نادرة للغاية.
الهدف: دراسة لمعرفة مقاومة الأنسولين والكشف المبكر عن مقدمات السكري باستخدام المعادلات الحسابية لمقاومه الانسولين ومؤشر الدهون الثلاثية مع السكر.
الموضوعات، والمواد، والطريقة: التصميمات المقطعية التحليلية والفوجية هما نوعان من التصاميم الإحصائية. وقد أجريت الدراسة على 160 متطوعًا، تم تجنيدهم في بداية الدراسة واختيارهم من فئة عمرية بناءً على بيانات الدراسة والتحليل الأولي، تتراوح أعمارهم بين (40-70 عامًا). تم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تضم 80 فردًا، بعد اعتماد متوسط مؤشر كتلة الجسم لأكثر من 25، والذين يعانون من مقاومة الأنسولين، والمجموعة الثانية تضم 80 فردًا سليمًا لا يعانون من مقاومة الأنسولين وجسمهم. مؤشر الكتلة أقل من 25. تم تحديد نسبة الجلوكوز في الدم، ونسبة الدهون، وHbA1C باستخدام Cobas c111 على عينات مصل من كلا المجموعتين. تم تحديد أنسولين الصيام باستخدام Cobas E411 ومصل الجلايسين باستخدام مجموعات ELISA.
النتائج: بعد إجراء الإجراءات الإحصائية لنتائج الموضوعات لكل من TyG، HOMA-IR، وجد أن هناك تغيرًا معنويًا وقيمة p (0،00).
الاستنتاج: HOMA-IR كان له دور مهم في تقييم واك,تشاف والتنبؤ بمرض السكري. كما أنه يساعد في اكتشاف المضاعفات المبكرة المرتبطة بـ T2DM ويساعد في تحديد أفضل خيارات العلاج. ووجد أيضًا أن مؤشر TyG يتفوق على HOMA-IR للتنبؤ بمقدمات السكري. لديه أفضل إمكانات للكشف المبكر والوقاية من مقدمات السكري.

الملخص
الخلفية: الصرع هو واحد من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا. الأشخاص الذين يعرفون القليل عن الصرع يميلون إلى امتلاك أفكار سلبية حول المرض. معرفة وتصرف الآباء تجاه الصرع أمر بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للأطفال دون سن 13 عامًا، حيث يعتمد الطفل في هذه المرحلة بشكل كبير على الآباء للحصول على إجابات لاستفساراتهم. ومع ذلك، فإن حماية الأطفال بشكل زائد من قبل عائلاتهم قد تؤدي إلى إحساسهم بعدم الأمان وتقليل تقديرهم لأنفسهم عندما يكبرون.
الأهداف: تقدير المعرفة والمواقف والتصرف (KAP) لدى الآباء وقياس علاقتها بالسمات الاجتماعية والديموغرافية.
الطرق: دراسة مستعرضة شملت 107 أباء لديهم أطفال تم تشخيصهم وتلقوا علاجًا للصرع. تمت هذه الدراسة في عيادات الاستشارية في مستشفى حماية الطفل التعليمي، مدينة الطب في بغداد، العراق، من يناير إلى يوليو 2022. تم تطوير استبيان وملئه من خلال مقابلات مباشرة مع المشاركين. يتألف الاستبيان من خمسة أجزاء. الجزء الأول يتضمن بيانات ديموغرافية أولية. الجزء الثاني يتعلق بالسمات الأساسية للطفل وتاريخ الصرع. الجزء الثالث يتعلق بمعرفة الآباء حول الصرع عند الأطفال. الجزء الرابع يتعلق بمواقف الآباء تجاه الأطفال المصابين بالصرع. الجزء الخامس يتعامل مع تصرفات الآباء تجاه الصرع عند الأطفال.
النتائج: وجد أن 61 (57.0%) من الآباء يمتلكون معرفة جيدة، و70 (65.4%) يمتلكون مواقف جيدة، و90 (84.1%) يمتلكون تصرفات جيدة تجاه الصرع. كانت معرفة الآباء الجيدة بالصرع مرتبطة بشكل كبير بالتعليم العالي (الكلية) وعدد أقل من أفراد الأسرة (<5) (P<0.001 وP=0.0002) على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، كانت مواقف الآباء الجيدة تجاه الصرع مرتبطة بشكل كبير بالتعليم العالي.
الاستنتاج: حوالي نصف الآباء لديهم معرفة جيدة، ونصفين آخرين لديهم مواقف جيدة، ومعظمهم لديهم تصرفات جيدة تجاه الصرع.

الخلفية: نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة والوفاة، تعد سمنة المراهقين والإكتئاب من أكثر إهتمامات الصحة العامة شهرة على مستوى العالم تعتبر السمنة السبب الرئيسي للاعتلال والوفاة في العراق في عام 2019. هناك أبحاث واستطلاعات شحيحة بخصوص العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم والاكتئاب خاصة لدى الشابات العراقيات.
هدف الدراسة: فحص مستوى الإكتئاب لدى الفتيات المراهقات وتحديد العلاقة بين الإكتئاب ومؤشر كتلة الجسم لدى المراهقات في عينة الدراسة.
طرق البحث:عن طريق استبيان بيك للإكتئاب الذي أجري في بغداد في 11 مدرسة ثانوية تم اختيارها عشوائياً من بغداد / الكرخ وتم طرح الاستبيان ل 350 مراهقة تم اختيارهن بطريقة عشوائية من المدارس للفترة من 1 كانون الثاني 2023 والى نهاية ايار 2023 وبعدها تم قياس طول ووزن كل طالبة باستخدام مقياس خاص للوزن والطول وتم حساب مؤشر كتلة الجسم لكل طالبة وتم تقسيم الطالبات المشمولات وفقًا لوزنهن. تم استخدام اختبار مربع كاي لمعرفة اهمية الارتباط بين المتغيرات واعتبرت قيمة P 0.05> كنقطة لتمييز الاحتمالية.
النتائج: 14٪ من الخاضعات للدراسة كن يعانين من نقص الوزن، 59٪ وزن طبيعي، 21٪ وزن زائد و 6٪ سمنة. من الطالبات اللاتي خضعن للدراسة لم يكن لديهن أعراض اكتئاب ٪43.1، 16٪ لديهن اضطراب مزاجي خفيف، و 24.3٪ كن على حدود الإكتئاب السريري، و 13.4٪ كان لديهن اكتئاب متوسط بينما الاكتئاب الشديد وجد في 3.1٪ من الحالات. 15٪ من الطالبات اللواتي يعانين من السمنة المفرطة كانت لديهن أعراض إكتئاب حادة وهي أعلى بكثير من معدل أعراض الإكتئاب الحادة بين اللواتي يعانين من زيادة في الوزن (1.4٪) وأيضا أكثر من ذوات الوزن الطبيعي (2.4٪) واللواتي يعانين من نقص الوزن (3.4٪).
الإستنتاج: هناك إرتباط كبير بين السمنة والإكتئاب الشديد وايضاً إرتباط كبير بين معدل كتلة الجسم والإكتئاب

إنه دواء من الفئة الثانية ضعيف الذوبان في نظام تصنيف المستحضرات الصيدلانية الحيوية
الهدف: تحضير قرص تحت اللسان عن طريق زيادة قابلية ومعدل ذوبان التلميسارتان باستخدام طريقة التشتت الصلب
الطرق: تم استخدام ثلاث طرق لتحضير التشتت الصلب وهي طريقة تبخير مذيب التلميسارتان والعجن والميكروويف. تستخدم كل طريقة السوليبلاس كحامل محب للماء بنسب مختلفة تبلغ1%,2%و3%
وأيضا تأثير تشتت المواد الصلبة الثلاثية عن طريق إضافة ملح كربونات البوتاسيوم إلى التشتت الصلب الثنائي ثم تحضير الأقراص تحت اللسان عن طريق استخدام طريقة الضغط مباشر باستخدام أنواع ونسب مختلفة من التفكك الفائق مثل كروسبوفيدون ، كروسكارميلوز ، وجليكولات نشا الصوديوم بنسبة 5٪و 10٪ ثم دراسة اختبارات تقييم الأقراص تحت اللسان ، مثل التفتيت والصلابة ووقت التفكك ووقت الذوبان
النتائج: لوحظ أن التشتت الصلب يظهر زيادة في الذوبان بالمقارنة مع الدواء النقي.
تم الحصول على أفضل نتيجة باستخدام طريقة الميكروويف بتحضيرالصيغة (التلميسارتان,السوليبلاس وملح البوتاسيوم) بنسبة (1:1:0.3) و ثم تحضير حبوب تحت اللسان باستخدام كروسبوفيدون 10% كتفكك فائق السرعة وقت التفكك في 5 ثوان ويتم إطلاقه في 40 ثانية في وسط الذوبان
الاستنتاج: تم تحسين قابلية ذوبان وانحلال دواء التلميسارتان من خلال تحضيره كتشتت صلب ثلاثي بطريقة الميكروويف باستخدام ناقلات محبة للماء وملح بنسبة 1: 1: 0.3 (الدواء: الناقل: الملح) وثم تقييم تحضير أقراص تحت اللسان، وتم اختبار القرص المختار باستخدام كالوريمتر المسح الضوئي التفاضلي
والأشعة السينية لزيادة قابلية الذوبان وتقليل التبلور مما يؤدي إلى تحسين قابلية ذوبان الدواء وانحلاله

الخلفية : أمراض اللثة هي عدوى مهمة عند النساء الحوامل، قد تعمل كعامل خطر للولادة المبكرة عن طريق زيادة الاستجابات الالتهابية الموضعية والجهازية.
المواد والطرق: تم تقسيم إجمالي 85 امرأة حامل إلى ثلاث مجموعات. 25 من الولادات قبل الأوان و 30 من الولادات الكاملة ومصابات بالتهاب اللثة، بالإضافة إلى 30 من النساء الحوامل اللواتي يتمتعن بصحة جيدة مع اللثة السليمة كمجموعة ضابطة. كان متوسط عمر المرضى (25.07 ± 1.097)، (26.12 ± 1.400) سنة، و (27.73 ± 1.250) سنة للمجموعة الضابطة. تم جمع عينة الدم من جميع المشاركين وتم استكشاف المؤشرات الحيوية السيتوكينات Interleukine-6 و Interleukin-8 بواسطة مجموعات مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA).
النتائج: أظهرت الدراسة الحالية زيادة أعلى في مستويات IL-6 و IL-8 في الولادة المبكرة المصابة بمجموعة التهاب اللثة تليها مجموعة الولادات الكاملة والتي تعاني من التهاب اللثة مقارنة بمجموعة التحكم، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية (p <0.01).
الخاتمة: كانت النساء الحوامل المصابات بالتهاب اللثة مع أعلى مستويات إنترلوكين -6 وإنترلوكين -8 أكثر عرضة للولادة المبكرة مقارنة بالنساء اللائي لديهن مستويات منخفضة من الإنترلوكين وأولئك اللواتي لا يعانين من التهاب اللثة.

خلفية البحث: الصداع النصفي هو اضطراب إعاقة شائع يتميز بنوبات من الصداعغالبا ما تكون في جانب واحد من الرأس، متوسط إلى شديد، يتم تشخيص الصداع النصفي وفقًا للإصدار الثالث من( (ICHD-3الذي طورته جمعية الصداع الدولية. هناك عدة أنواع الصداع النصفي، والأكثر شيوعًا هو الصداع النصفي بدون هالةأو نسمة(MOA) والصداع النصفي المصحوب ب هالةأو نسمة(MWA).
الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى إيجاد العلاقات المتبادلة بين التغيرات الكمية في مخطط كهربية الدماغ مع القدرة الإدراكيةلدى مرضى الصداع النصفي.
المنهجية: اشتملت الدراسة على 20مريضًا بالصداع النصفي،10 أثناء نوبة الألم و 10أثناء فترة خالية من الألم (بين النوبات)، و 18شخص سليم، وقد تم تقييم القدرة الادراكيةمن خلال فحص Montreal cognitive assessment(MoCA)، وتم إجراء تخطيط كهربية الدماغ لفروة الرأس لمدة 20 دقيقة بعد ذلكتم اخذ أربعة ثوان فحص تخطيط الدماغ لإيجاد كثافة القدرة الطيفية لكل من دلتا (0.5-4) هرتز، ثيتا (4-8)هرتزـ ألفا (8-12) هرتز و بيتا (12-30) هرتز.
النتائج: وجد التحليل الكمي لـ EEG أن هناك انخفاضًا كبيرًا في موجات ثيتا، وموجات بيتا في النمط التنازلي من من الاشخاص السليمين إلى مرضى الصداع النصفي خلال الفترةبدون الم الى مرضى الصداع خلال فترة الصداعمع زيادة موجات ألفا في النمط التصاعدي من الاشخاص السليمين إلى مرضى الصداع النصفي خلال الفترةبدون الم الى مرضى الصداع خلال فترة الصداع. اما فحص ألقدرة الإدراكية فقد تبين انهناك فرق كبير بين مرضى الشقيقة ومرضى الصداع النصفي في مجالات الذاكرة واللغة والتجريد.
الاستنتاجات: انخفاض الأداء المعرفي لدى مرضى الصداع النصفي خلال كل من مرحلتي (النوبات وبين النوبات) عند مقارنتها الاشخاص السليمين وتشير إلى أن موجات ثيتا وبيتا ترتبط بشكل إيجابي بالإدراك بينما موجة ألفا ترتبط سلبًا بالإدراك

الخلفية: Klebsiella oxytoca هي بكتيريا سالبة الجرام على شكل قضيب أصبحت مقاومة للعديد من الأدوية وكثيرا ما تعرض حياة المرضى للخطر. وهو عضو في الجراثيم البشرية.
الأهداف: تقييم التحديد الصحيح ل K. oxytoca باستخدام نظام تشخيص آلي (VITEK-2) ومقارنته بالطرق اليدوية التقليدية.
المنهجية: تم جمع ما مجموعه 136 عينة سريرية من المرضى في مستشفيات بغداد من تموز إلى تشرين الثاني 2022. تم استخدام نظام VITEK-2 للتعرف على البكتيريا المعزولة على مستوى الجنس والأنواع. تم استخدام اختبار الإندول البيوكيميائي كاختبار تأكيدي على مستوى الأنواع.
النتائج: كان K. oxytoca أكثر شيوعا في عينات البول 49 (36.0٪) تليها عينات الدم 21 (15.4٪). كان 77 (56.6٪) من العينات التي تم جمعها تعود لمرضى راقدين في المستشفى و 59 (43.3٪) لمرضى العيادات الخارجية. تم تحديد الهوية الأولية من خلال الفحوصات الزرعية والمجهرية لتشخيص جميع العزلات على أنها Klebsiella. تعرف عليهم نظام VITEK-2 على أنهم K. pneumoniae. أكد اختبار الإندول أن الأنواع هي K. oxytoca من خلال تكوين الحلقة الحمراء.
الإستنتاج: يعد استخدام اختبار كيميائي حيوي بسيط مثل الإندول أمرا بالغ الأهمية في المختبرات السريرية للتحقيق في دقة التعرف البكتيري على مستوى الأنواع. هناك حاجة إلى تقييم مستمر لتحديد نتائج الأنظمة الآلية التي يمكن القيام بها عن طريق تحديث برنامج النظام للممرض الجديد الناشئ في المستشفيات.

الخلفية: التغيير في التمثيل الغذائي للعديد من العناصر النزرة مثل الكروم والنحاس والمنغنيز في مرض السكري من النوع 2. قد يكون لهذا العنصر أدوار محددة في التسبب في هذا المرض وتطوره.
الهدف: لتقييم مستويات النحاس والكروم والمنغنيز في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني في العراق.
المنهجية: تضمنت دراسة الحالة والشواهد 100 مريض بالسكري من النوع 2، تتراوح أعمارهم بين 35-60 عامًا، مع مؤشر كتلة جسم مرتفع و 100 شخص غير مصاب بمرض السكري كعناصر تحكم، تم اختيارهم عشوائيًا من أكتوبر 2022 حتى يناير 2023 في وحدة استشارة خبراء مرض السكري في مستشفى بغداد التعليمي / مدينة الطب. تم قياس مصل الكروم والنحاس والمنغنيز باستخدام الامتصاص الذري. تم استخدام إليسا إليسا لتحليل اختبار الأنسولين. مقياس الطيف الضوئي لقياس الجلوكوز. و HPLC تم استخدامه لقياس نسبة HbA1c في الدم الكامل. تم حساب مقاومة الأنسولين باستخدام الصيغة شبه التجريبية: HOMA-IR = الجلوكوز * الأنسولين / 405 (الجلوكوز في مجم / ديسيلتر). لتحليل اختبار الفرق بين وسائل البيانات الرقمية عبر العديد من المعلمات ، تم استخدام دراسة الحالة والشواهد واختبار ANOVA. تم استخدام ارتباط بيرسون المترابط لاختبار الارتباط بين المتغيرات.
النتائج: كان لدى مرضى السكر نسبة سكر تراكمي ومصل النحاس عالي (الأحتمالية اقل من 0.01) مقارنة بالضوابط الصحية وكان لدى مرضى السكر انخفاض في قيمة الكروم والمنغنيز (الأحتمالية اقل من 0,01). رتبط الكروم والمنغنيز بشكل سلبي للغاية بمقاومة الأنسولين. تزداد مستويات النحاس مع زيادة مقاومة الأنسولين. كانت مستويات الأنسولين أكبر في مرضى السكري (18.6 ± 4.1 ملل / لتر) من مجموعة التحكم( 6.2 ± 1,3) .الأحتمالية أقل من 0,01).
الإستنتاجات: كان لمستويات الكروم والمنغنيز في المصل في الدراسة الحالية علاقة سلبية مع الجلوكوز في مرضى السكر. في مرضى السكر، كانت هناك علاقة إيجابية بين النحاس والجلوكوز في الدم. قد تكون هذه أحد الأشياء التي تقلل من حساسية الأنسولين. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتأكد من الوظيفة الجزيئية للكروم المنغنيز والنحاس في ظهور مشاكل السكري