Abstract
The research deals with spatial exile in the Iraqi novel after 2003, as many Iraqi novelists emigrated fleeing the ruling regimes and searching for a better life; they lived in foreign countries, and in exile they wrote their novels that deal with Iraqi concerns and pains. We chose the novel (Beethoven Plays for Strangers) by Faten Al-Jabiri because the novelist was able to employ spatial exile in a creative way, as spatial exile became the ground on which the novelist built her structure, and the nature of the subject required that it be in an introduction and two axes. As for the introduction, it was distributed between (the concept of exile), (spatial exile), and (the novel), and the research included two axes; The first axis was labeled (spatial exile and personality), especially since the self was uprooted from the places where it was born, and was crammed into other new places that it is not familiar with. The second axis was addressed by (spatial exile and description), due to the deep and influential significance of description on the reader. Accordingly, we based our approach strategy on the descriptive analytical method, especially since it is an method that describes the phenomenon, and goes beyond that to attempt induction, definition, interpretation, analysis and connection, as our approaches aim for the analysis that reveals the most prominent features, and we concluded the research with the most important conclusions that were reached
Keywords
almanfaa almakaniu
alriwayat
alshakhsiat
alwasf
Abstract
يتناولُ البحث المنفى المكاني في الرواية العراقية مابعد 2003 ،إذ هاجر كثير من الروائيين العراقيين هرباً من الأنظمة الحاكمة, وبحثاً عن حياة أفضل؛ فعاشوا في بلاد الغربة ، وفي المنفى كتبوا رواياتهم التي تتناول الهموم والأوجاع العراقية، وعلى أثره وقع اختيارنا لرواية (بيتهوفن يعزف للغرباء) للروائية (فاتن الجابري)، ولاسيما أن الأخيرة استطاعت أن توظف المنفى المكاني توظيفاً ابداعياً ،إذ أصبح المنفى المكاني الأرضية التي شيدت الرواية عليها بناءها ، كما حاولت الكاتبة جعل المكان ليس مجرداً ميداناً للأحداث والشخصيات، بل أنه عنصر مهم يسهم في تطوير الأحداث، وعليه وقع اختيارنا لهذه الرواية.
وقد اقتضت طبيعة الموضوع أن يكون في مدخل ومحورين. أما المدخل فقد توزع بين (مفهوم النفي)، و(المنفى المكاني)، وضمَّ البحث محورين؛ وُسِمَ المحور الأول بـ(الشخصية والمنفى المكاني) ، ولاسيما أن الذات قد انتزعت من أمكنتها التي ولدت فيها ، وحُشِرت في أمكنة أخرى جديدة لاتألفها، وتناول المحور الثاني (الوصف والمنفى المكاني)، لعلاقة الوصف بالمكان ودلالته العميقة والمؤثرة في القارئ، وعليه، أسسنا استراتيجية مقارباتنا على المنهج الوصفي التحليلي، ولاسيما أنَّه منهج يصف الظاهرة ، ويتعدى ذلك إلى محاولة الاستقراء والتحديد والتفسير والتحليل والربط، إذ تروم مقارباتنا إلى التحليل الذي يكشف أبرز السمات، وختمنا البحث بأهم الاستنتاجات التي تمَّ التوصل إليها .
وقد اقتضت طبيعة الموضوع أن يكون في مدخل ومحورين. أما المدخل فقد توزع بين (مفهوم النفي)، و(المنفى المكاني)، وضمَّ البحث محورين؛ وُسِمَ المحور الأول بـ(الشخصية والمنفى المكاني) ، ولاسيما أن الذات قد انتزعت من أمكنتها التي ولدت فيها ، وحُشِرت في أمكنة أخرى جديدة لاتألفها، وتناول المحور الثاني (الوصف والمنفى المكاني)، لعلاقة الوصف بالمكان ودلالته العميقة والمؤثرة في القارئ، وعليه، أسسنا استراتيجية مقارباتنا على المنهج الوصفي التحليلي، ولاسيما أنَّه منهج يصف الظاهرة ، ويتعدى ذلك إلى محاولة الاستقراء والتحديد والتفسير والتحليل والربط، إذ تروم مقارباتنا إلى التحليل الذي يكشف أبرز السمات، وختمنا البحث بأهم الاستنتاجات التي تمَّ التوصل إليها .
Keywords
المنفى المكاني ، الرواية ، الشخصية ، الوصف .