Islamic Sciences Journal

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين , محمد وآله وصحبه وأتباعه , ومن استن بسنته وسار على منهجه إلى يوم الدين أجمعين
أما بعد :
فان القران الكريم هو الكتاب الذي : ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﭼ( ) هو خير مايبذل فيه الجهد ، واجل علم يطلبه الإنسان ، وأسمى ما يشتغل به للكشف عن أسراره ، وبيان أحكامه ، والاستفادة من ارشاداته وأوامره ، لأنه الشافي لكل ما يشغل بال العبد الضعيف التائه في بحر دنياه ، وأمواجه المتلاطمة ولا سيما الانشغال بلذات العصر وكثرة أمراضه التي تحتاج إلى ما يداويها للشفاء منها . ولذلك اخترت آيات الشفاء للبحث فيها واكتشاف بواطنها لنتداوى وغيرنا مما أصابنا من أمراض . وقد اقتضت خطة البحث أن يكون مبحثان :
الأول : تعريف الشفاء , والألفاظ ذات الصلة , وحكم التداوي وأنواعه :
المطلب الأول : الشفاء لغة .
المطلب الثاني : الشفاء اصطلاحا .
المطلب الثالث : الألفاظ ذات الصلة .
المطلب الرابع : حكم التداوي .
المطلب الخامس : أنواع التداوي .
الثاني : في رحاب آيات الشفاء :

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصبحه أجمعين.
إما بعد إن من أول الأسباب التي حملت الباحث على اختيار البحث في سورة المائدة عامة وفي آية الحرابة خاصة ما في هذه السورة المباركة فيها التأصيل لدعائم الأمن في دار الإسلام الذي يظهر به الدين عقيدةً وشريعةً على غيره ، وما آية الحرابة إلا مثلٌ أعلى في هذا المضمار ، فهي حرب على من حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فساداً. فانك واجدٌ فيها العدل الإلهي واللطف والرحمة بالعامة في الأخذ على يد المسرفين ، فهذا حكم الله لا يَحيفُ على أحدٍ عدلاً .
فمن لطف الله تعالى بعباده أن يبتلي لا ليعذب إنما ليصلح ويهذب ، وما الحدود والزواجر إلا دليل على رحمة الله بعباده يعاقب هذا ليعتبر الناس، ويردع ذاك ليسلم الجميع حتى من ناله العقاب في الدنيا بعدل الله كان له براءةً في الآخرة في اصح ثمرات الخلاف بين مذاهب أهل العلم ،لان إقامة الحدود إحياء لسائر الناس إذ لا حياة مع المخاوف والهواجس والوساوس قال تعالى :{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } ( ). ومن رحمته أن فتح باب التوبة لمن هبطت به نفسه الأمارة بالسوء إلى تراب الأرض وعلائقها المادية ، فطفق يجمع مما ليس له به حق سَلباً ونَهباً وتَخويفاً وقتلاً وإرصاداً وإفساداً .

إنِ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ :
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) [آل عمران:102].
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) [النساء:1].
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )) [الأحزاب:70-71].
أما بعد :
"فإن الإشتغال بالحديث وعلومه وتحصيله، والتصنيف فيه، خير ما يُشْغَلُ به الوقت، وأفضلُ ما يُسعى إليه في العُمْر، وأشرفُ ما يُتحصل عليه ؛ إذ هو إرث الأنبياء، ومطلب العلماء الأتقياء" ( ) .
ولما كان عمر التأليف في علم الحديث ممتدا مع شروق شمس الرسالة -على صاحبها أفضل الصلاة، وأتم التسليم- لذا توسعت فنونه, ومباحثه, وأنواعه, وتقاسيمه حسب ما يطرأ فيه بكل ما له تعلق بثبوت الأخبار عن طريق عدالة رواتها وضبطهم.

الخاتمةبعد هذه الجولة مع الإمام الشافعي في تقصي آرائه ومذهبه في التفريق بين الشهادة والرواية ، نرى من المنسب أن نسجل هنا أبرز النتاشج التي خرجنا بها ويمكن إجمالها فيما يأتي :•إنَّ الخلاف بين العلماء في التفريق بين الرواية والشهادة أو التسوية بينهما قديم جدا يعود الى القرن الثاني الهجري.•إنَّ أبرز من ظهر عنده التفريق بينهما جليا ، هو الإممام الشافعي رحمه الله ، وخاصة في كتابه الرسالة.•إنَّ من ينعم النظر في شروط الرواية وشروط الشهادة ، وما اختص به كل واحد منهما يجد أن الحق مع مذهب الإمام الشافعي ، وأنَّ من سوّى بينهمامن العلماء لم يسعفْه الدليل.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

يقاس تقدم أي مجتمع ولحد كبير بمقدار الاهتمام بتوفير الفرص الثقافية والعلمية والرياضية والفنية لابنائه لكشف طاقاتهم وامكاناتهم والعمل على توجيهها للوصول بها الى المستوى المطلوب . ( )
لذا فان المجتمعات على اختلاف انواعها ودرجات رقيها تهتم بالشباب لانها تعقد عليهم امالها في استمرار تطورها وتقدمها ، وتزداد اهمية هذه الفئة في المجتمعات النامية وذلك لحاجة هذه المجتمعات الى الاسراع في عملية التنمية التي تقع مسؤوليتها بالدرجة الاولى على شبابها . ( )
وتعد المرحلة الجامعية مرحلة مهمة في اعداد الشباب الجامعي او بالتالي في رقي المجتمعات وذلك من خلال تاثيرها في سلوكهم وتوجيههم التوجيه السليم الذي يحقق التفاعل الناجح مع مجتمعهم بالاضافة الى ان أي تطوير او تنوير في حركة المجتمع او تحديث بعض قيمه ومفاهيمه لا يمكن ان يكون بفاعلية اذا لم يتمثله الشباب خاصة الشباب الجامعي لذا كان لابد للجامعة ان تهيئ الاجواء المناسبة والفرص والفعاليات والانشطة التي تساعد على النمو المتوازن في جميع النواحي ( الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية) واكسابهم المهارات والخبرات التي تجعل منهم مواطنين صالحين في المجتمع . ( )

الصوت ظاهرة طبيعية قد يكون ناجماً عن اصطدام جسم بآخر،أو سقوط جسم أوغير ذلك،وقد يكون صادراَ عن إنسان أو حيوان ،وفرق العلماء بين الأصوات الطبيعية،وهي التي تحدث بفعل أي ظاهرة طبيعية،وبين الأصوات التي يصدرها الإنسان.إذ إن الجهاز النطقي لدى الإنسان قادراً على إصدار أصوات لاحصر لها فلا يمكن أن يكون كل صوت يصدره الإنسان مفهوماً،فالصوت حتى يكون لغوياً لابد أن يكون صادراً بقصد عن المتكلم.
وقد اهتم العلماء بدراسة الأصوات اللغوية،ولهم في ذلك جهود كبيرة يشار إليها بالبنان نمت عن إدراكهم لطبيعة الصوت اللغوي ومعرفتهم بالقوانين والقواعد لتلك الأصوات،ولعلماء التجويد جهودٌ قيمة في هذا الجانب إذ جعلوا من دراسة الأصوات المادة الأساس التي قامت عليه دراستهم وأصولهم المعرفية فشكلت جهودهم الهيكل العام لتراثنا اللساني ببعده الصوتي على نحو الخصوص.
وكل أولئك ذخيرة مهمة في فرع من فروع علم اللغة ونعني به الصوتيات ذلك الفرع الذي نال عنايةً فائقةً من لدن الدارسين في العصر الحديث في ضوء ما تطور عليه علم صوتيات اللغة.ومن كتب التجويد الذائعة الشهرة والتي حظيت باهتمام العلماء (المقدمة الجزرية) فقد عنى بها الدارسون وكَثُرت شروحها منذ عصر المؤلف حتى عصرنا،ومن بين تلك الشروح شرح المقدمة الجزرية للشيخ عبد الحسين بن جواد بن عبد الحسين المبارك.فالمتأمل في هذا الشرح يجده مكملاً للدراسة الصوتية السابقة ويهيئ مساحة للدراسة والبحث.فالشارح كان يذكر الآراء الصوتية المجمع عليها عند أهل اللغة معرضاً عن ذكر الخلاف الذي سعى جاهداً إلى عدم الولوج فيه أو ذكره.

الحمد لله رب العالمين . والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الاولين والاخرين وعلى آله وصحبه اجمعين:
وبعد...
فالنشاط الصناعي قديم ويستدل على قدمه احتياج الانسان الى تصنيع احتياجاته اللازمه لضرورات حياته اليومية ، ان التطور الذي يطرأ على هذا النشاط يعد تراكما عموديا في المعرفه المختصة بهذا النشاط يفاد منها البشر كلٍ بعصره، وعليه فـ( الصناعة العربية الاسلامية في المنظور الحضاري) اصبح عنوانا للبحث المطروق بين ايدينا. والباحث سوف يتناول هذا النشاط وبعض ما يتعلق به ( بالجملة ) اذ لا يقتصر البحث ،قيد الدرس ، على حقبة معينه من حقب التأريخ الاسلامي ، فبالرغم من النجاحات التي عاشها هذا النشاط والاخفاقات التي اصابته بسبب الحوادث التاريخيه الكثيره (سياسيه،اجتماعية ،اقتصادية،عسكرية) ،الا ان الباحث ركز على ما قام به المسلمون فكريا وعمليا من اجل نجاح هذا النشاط الذي ادى الى رقي الدولة العربية الاسلامية واسهامها في تاريخ الحضارة الانسانية في هذا الجانب على اقل تقدير ،فضلا عن اسهام المسلمين في الجوانب الاخرى من حضارة الانسانية ( دينية،انسانية،فكرية،اقتصادية.... الخ).
لقد اشتمل البحث على ؛ مقدمة ، ومبحثين رئيسين هما، المبحث الاول:- وفيه بيان اهمية الصناعة من حيث وظيفتها ، ومكانتها عند المسلمين ،وما جاء

يهدف هذا البحث الى التعريف بنتاج أحد المؤرخين الذين اشتهروا بعد الربع الأول من القرن الثامن الهجري وبداية القرن التاسع الهجري(الخامس والسادس عشر ميلادي)، دراسة وتحليل كتابه الذي يؤرخ لقضاة مصر من أول قيام الدولة الإسلامية حتى عصره وبيان منهجه التاريخي، هذا الكتاب أغفلته الدراسات ولم ينل حظه من الاهتمام الذي يستحقه بسبب شيوع كتاب تلميذه ابن حجر العسقلاني((رفع الإصر عن قضاة مصر)) على الرغم من أن البناء المنهجي والموضوعي لكتاب التلميذ قائم عليه ومؤسس على منهج الأستاذ وربما ناقل عنه ،ولكن شهرة التلميذ كانت غالبة على الأصل على الرغم من أن مؤلفه ابن الملقن عرف بكثرة نتاجه كان نصيب المؤلفات التاريخية منها ثلاثةعشر ، وقد قسمنا الدراسة الى قسمين رئيسيين:

يُعد أحمد باشا الجزار من الشخصيات المهمة في تاريخنا العربي الحديث نتيجةً للدور البارز الذي اضطلع به خلال مدة حكمه الطويلة ( 1775 – 1804م ) التي حكم من خلالها ولايتي عكا والشام وما عانته في أثناء ذلك العهد من عدم اهتمام كاف بالحياة الاجتماعية والثقافية ، إذا ما استثنينا فلسطين التي كثر فيها العلماء ممن كان لهم الدور الفاعل في تطور الحياة الثقافية ، ولم يكن بمقدور الجزار إيقاف مسيرتهم التعليمية والثقافية ؛ وذلك لقوة مكانتهم الاجتماعية بين السكان ، ولقدرتهم على الشكوى منه لدى الباب العالي في إستانبول .
ونتيجةً لوجود المذاهب الدينية المختلفة في مناطق حكم ونفوذ أحمد باشا الجزار ، أصبح من الصعوبة بمكان تحقيق أية نتيجة في مجال تطور الحياة الثقافية ، لاسيما في لبنان التي عانت من الاضطرابات الداخلية نتيجة الصراع الدائر بين أمرائها ممن لم يكن لديهم اهتمام سوى السيطرة على منصب الإمارة من الجزار مهما كان الثمن . ولما كان الجزار يخشى ما يخشاه من اتحاد الكلمة بين سكان لبنان بجميع طوائفه ، فقد عمد دوماً لزرع بذور الشقاق بينهم ، وأضرم نار الفتنة بين عدد من زعمائه ، لاسيما بين أمير جبل لبنان الأمير يوسف الشهابي وبني صعب المتاولة حكام بلاد بشارة والشقيف ، وتمكن الشهابيون من تحقيق بعض الانتصارات ، الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى إخفاق المتاولة في التمسك باستقلالهم والحفاظ عليه .
اعتمدت هذه الدراسة على عدد من المصادر المهمة ذات الشأن المباشر بسير تلك الأحداث ، مثل : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر لمحمد بن خليل المرادي

نتيجة الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد وما تعززه من ضغوط واحباطات يتعرض لها الافراد سواء على شكل انحرافات سلوكية او امراض نفسية او العنف الطلابي سواء داخل المدرسة او خارجها ، مما يجعل الحاجة متزايدة لدراسة الذكاء العاطفي لان له الاثر المؤثر طول حياة الفرد من خلال العلاقات الاجتماعية مع الزملاء او الاقران داخل او خارج المدرسة .
ان الاعتناء بالعواطف والمشاعر في التنظيم يمثل سبل التجارة الذي يواجه به تحلل البنى الاجتماعية .
وعلى الرغم من اهمية الذكاء العاطفي الا ان الكثير من الاباء والامهات لايدركون مدى اهمية اساليب المعاملة الوالدية في زيادة مهارات الذكاء العاطفي او الانفعالي او الاجتماعي ، وبما ان الطلبة هم في مرحلة المراهقة فإن ذلك يتطلب جهداً حقيقياً وتفهماً وابتغاءً لحاجات المراهق وطموحاته وعلاقته بالاقران .