Abstract
The Qur’anic exegesis is the most beneficial science, and you have spent your enthusiasm and effort in it. Because the Glorious Qur’an is an inexhaustible sea, and its wonders do not perish through it. And for what was written in the interpretation of the Book of God, Imam Qutb al-Din al-Shirazi (may God have mercy on him).He is among the group of our distinguished former scholars, they did not leave a chapter without knocking on it, and there is no knowledge without knowing its usefulness without taking it. His sciences are numerous, his sources are numerous, and some of his books are printed, some of which are in limbo.
That is why I wanted to contribute to the realization of this book: (Fath Al-Mannan in the Interpretation of the Qur’an) by Imam Qutb Al-Din Al-Shirazi (may God have mercy on him) this blessed effort and great work, with which he served the Glorious Book of God, and he was mentioned in this world, and a reward in the next.
That is why I wanted to contribute to the realization of this book: (Fath Al-Mannan in the Interpretation of the Qur’an) by Imam Qutb Al-Din Al-Shirazi (may God have mercy on him) this blessed effort and great work, with which he served the Glorious Book of God, and he was mentioned in this world, and a reward in the next.
Keywords
exegesis
Keywords: The Glorious Qur’an
Surat AL-Zumar
Abstract
الحمد لله الذي خلق الإنسان ، علمه البيان ، وكشف لمن شاء من ذوي العرفان عن وجوه المزايا الحسان ، بسط بساط الجود لكل موجود من الأعراض والأعيان ، فإن من شيء إلاّ يسبح بحمده بأفصح لسان وأوضح تبيان ، والصلاة والسلام على نبينا محمد العدنان ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام ، والتابعين لهم بإحسان ، وبمن بهداهم اهتدى واقتفى آثارهم ، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .
أما بعد ...
فإن أفضل علم يتجلى لعارفي البشر هو تدبر كتاب الله ، والوقوف على ألفاظه وأسراره ، ومعرفة دقائقه وعجائبه ومعانيه ، فهو كلام الله القديم الأزلي الذي لا تشوبه شائبة ، كلام منزه من الخطأ ، محفوظ على مدى الدهور والسنين ، فهو دستور الأمة ومنهجها القويم، ذهب العلماء الأفاضل والحذّاق نحوه ، يغوصون في بحره ، فيستخرجون منه فوائد تعد ولا تحصى ، فهو أساس كل علم ، وركن كل فنٍ ، فهو جامع لأسس العلوم وقواعدها ، فيه تفتح القلوب والأذهان ، ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﱠ( ) ، فالأمر يتعلق بكتاب الله العزيز ، قراءة، وفهماً وتطبيقاً وتدبراً وعملاً.
فإن علم التفسير من اجلَّ العلوم وأنفعها ، وقد صرفت إليه الهمم ، وبذلت فيه الجهد ؛ لأن القرآن الكريم بحرٌ لا ينفد ، ولا تنقضي عبره ، ولا تفني عجائبه . ومن أجلَّ ما صنف في تفسير كتاب الله الإمام قطب الدين الشيرازي (رحمه الله) .
فهو من جملة علماؤنا السابقون الأفاضل ، لم يتركوا باباً إلاّ طرقوه ، ولا علماً إلاّ عرفوا نفعه إلاّ تناولوه ، فهو من العلماء الذين خدموا كتاب الله العزيز ، وقد عُرِفَ بسعة علمه وحفظه ، وعظيم جهده ، وقوة عزمه ، في خدمة هذا الدين الحنيف ، إذ تنوعت علومه ، وتعددت مصادره ، ومن مؤلفاته ما هو مطبوع ، ومنها ما هو في طي النسيان .
لذا أردتُ أن أُسهم في تحقيق هذا الكتاب : (فتح المنان في تفسير القرآن) للإمام قطب الدين الشيرازي (رحمه الله) هذا الجهد المبارك والعمل الجليل ، الذي خدم به كتاب الله المجيد ، فكان له ذكراً في دنياه ، وأجراً في آخراه .
أما بعد ...
فإن أفضل علم يتجلى لعارفي البشر هو تدبر كتاب الله ، والوقوف على ألفاظه وأسراره ، ومعرفة دقائقه وعجائبه ومعانيه ، فهو كلام الله القديم الأزلي الذي لا تشوبه شائبة ، كلام منزه من الخطأ ، محفوظ على مدى الدهور والسنين ، فهو دستور الأمة ومنهجها القويم، ذهب العلماء الأفاضل والحذّاق نحوه ، يغوصون في بحره ، فيستخرجون منه فوائد تعد ولا تحصى ، فهو أساس كل علم ، وركن كل فنٍ ، فهو جامع لأسس العلوم وقواعدها ، فيه تفتح القلوب والأذهان ، ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﱠ( ) ، فالأمر يتعلق بكتاب الله العزيز ، قراءة، وفهماً وتطبيقاً وتدبراً وعملاً.
فإن علم التفسير من اجلَّ العلوم وأنفعها ، وقد صرفت إليه الهمم ، وبذلت فيه الجهد ؛ لأن القرآن الكريم بحرٌ لا ينفد ، ولا تنقضي عبره ، ولا تفني عجائبه . ومن أجلَّ ما صنف في تفسير كتاب الله الإمام قطب الدين الشيرازي (رحمه الله) .
فهو من جملة علماؤنا السابقون الأفاضل ، لم يتركوا باباً إلاّ طرقوه ، ولا علماً إلاّ عرفوا نفعه إلاّ تناولوه ، فهو من العلماء الذين خدموا كتاب الله العزيز ، وقد عُرِفَ بسعة علمه وحفظه ، وعظيم جهده ، وقوة عزمه ، في خدمة هذا الدين الحنيف ، إذ تنوعت علومه ، وتعددت مصادره ، ومن مؤلفاته ما هو مطبوع ، ومنها ما هو في طي النسيان .
لذا أردتُ أن أُسهم في تحقيق هذا الكتاب : (فتح المنان في تفسير القرآن) للإمام قطب الدين الشيرازي (رحمه الله) هذا الجهد المبارك والعمل الجليل ، الذي خدم به كتاب الله المجيد ، فكان له ذكراً في دنياه ، وأجراً في آخراه .
Keywords
الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم، التفسير، سورة الزمر