Abstract
الإهتما م بتفسير الخصوصية والإختلاف في النتاج الإسكاني من منظور ثقافي ، أدّى بدوره إلى ظهور رؤى عم ارنية مص نّفة على أ سسٍ " ثقافيّة " تتصل بنحوٍ أو آخر بمسألةِ اله وية الحضارية ، وتدعو إلى النظر في حاضر البيئة السكنية عب ر وسيط ثقافـي هو"الجانب البصري "، و دور المخطط هنا توسطي لتوليد رؤية مشتركة بين مختلف أصحاب الشأن تدفع بالإتجاه التواصلي والتكاملي في تخطيط وتصميم البيئة السكنية ، بحيث تكون لهذه الرؤية القدرة على إستيعاب المتغي ارت المت ازيدة بمرور الزمن، ومن هنا تولدت الفجوة المعرفية عن " كيفية تحقيق الإستدامة البصرية في الفضاءات السكنية" ، لتأثيرها الكبير في الحكم على نوعية البيئة السكنية و روح المكان والتفضيل والمتعة الحسية عند المتلقي ، وقد تمثلت مشكلة البحث في "ضعف التواصل الحضاري البصري في فضاءات المشاهد السكنية المعاصرة التي نحياها " ذلك مما ولد هدفاً رئيسياً للبحث هو "تحديد المؤشارت الفاعلة في السعي لبلوغ الإستدامة البصرية في الفضاءات السكنية" والذي سعى إليه البحث عبر تطوير تعريف إج ارئي لهذا المفهوم ، والتعبير عن خصائصه بملامح تدرج ضمن هيكل قياس لإستخدامه في تقييم مجمعات سكنية منتخبة من بغداد بإسلوب تشاركي ورؤية ست ارتيجية تجمع )المختصين والسكان( يتم من خلاله
تحديد الأولويات لتحقق فرضية البحث"الإستدامة البصرية نه ج وقائي وعلاجي لتحقيق التكامل و التواصل الحضاري في الفضاءات السكنية"، وهذا الهيكل يشكل أداة تقييم يمكن الركون إليها من قبل الباحثين لتحليل البيئات السكنية ومن ثم علاج التداعيات السلبية ودعم الإيجابية في المبنية منها ، وانتهاج سبل الوقاية لأخرى مستقبلية ، وذلك لأهمية هذه البيئات كإحدى الدعامات الرئيسة في التكامل والتواصل الحضاري.
تحديد الأولويات لتحقق فرضية البحث"الإستدامة البصرية نه ج وقائي وعلاجي لتحقيق التكامل و التواصل الحضاري في الفضاءات السكنية"، وهذا الهيكل يشكل أداة تقييم يمكن الركون إليها من قبل الباحثين لتحليل البيئات السكنية ومن ثم علاج التداعيات السلبية ودعم الإيجابية في المبنية منها ، وانتهاج سبل الوقاية لأخرى مستقبلية ، وذلك لأهمية هذه البيئات كإحدى الدعامات الرئيسة في التكامل والتواصل الحضاري.