Journal of The Iraqi University

فان إنزال القرآن الكريم على هذه الأمة منة عظمى ونعمة كبرى؛ لأنه لا نجاة إلا به في الدنيا والآخرة، ولا سبيل للهداية إلا فيه، ولا خلاص للناس من الضلال والضياع إلا عن طريقه ولشغفي الكبير بهذا العلم أردت أن أدرس علم التفسير وأتخصص فيه؛ فقررت أن ابحث في سورة الناس، وادرسها دراسة تحليلية من كل جوانبها. فقمت بتحليل السورة على الشكل الأتي :تحليل الكلمات التي تحتاج إلى تحليل،وتكلمت عن مناسبة السورة لما قبلها وبعدها ، والناسخ والمنسوخ في السورة ، وأسباب نزول السورة إن وجد ، والقراءات الواردة في السورة ، وأحكام التجويد ،والوقف والابتداء ، والإعراب المختلف فيه ، واللطائف القرآنية المذكورة في السورة ، والمعنى العام السورة ، وما يستفاد من السورة من أحكام، في ضوء المصادر التفسيرية،وكتب الفقه والأخلاق والتصوف والدراسات القرانية. فقد قسمت البحث الى مقدمة وعشر مطالب فكان المطلب الاول تكلمت فيه عن اسم السورة وتاريخ نزولها والوقت الذي نزلت فيه ، وموضوع السورة،والمكي والمدني.والمطلب الثاني تكلمت فيه عن علاقة السورة بما قبلها، والمطلب الثالث الربط بين سورة الفلق وسورة الناس، والمطلب الرابع تكلمت فيه عن فضل السورة ، والمطلب الخامس تكلمت فيه عن تحليل الكلمات التي تحتاج الى تحليل،والمطلب السادس تكلمت فيه عن الوجوه الاعرابية والمطلب السابع تكلمت فيه عن القراءات القرانية ، والمطلب الثامن تكلمت فيه عن اللطائف القرانية ، والمطلب التاسع تكلمت فيه عن اهم ما يستفاد من السورة ، والمطلب العاشر تكلمت فيه عن اهم ما توصلت اليه من نتائج من دراسة السورة ،وختمت البحث بخاتمه بسيطة وقائمة المصادر والمراجع .

ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين وإمام المتقين.
أما بعد :
فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد  وبهذين الأصلين اهتدت الأمة قديما، وهما سبيل نجاتها في سائر الأزمان والأحوال، فمن تمسك بهما رشد واستقام، ومن ضل عنهما غوى وهوى.
وإنّ القرآن الكريم هو كلام الله الذي أنزله في أوجز لفظ، وأعجز أسلوب، فأعيت بلاغته البلغاء، وأعجزت حكمته الحكماء، وأبكمت فصاحته الخطباء، وتحدّى الله به الإنس والجـن: ﭽ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭼ .
فكان بذلك حجة على الناس في كل عصر ومصر، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ومن تمام هذه المعجزة أنّ الله تكفّل بحفظه من التغيير والتبديل ، ومن الزيادة والنقصانﭽﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﭼ .
وفي ضوء ما تقدم جاءت دراستي هذه لأرفقها في نسق مكتبة تفسير القرآن وهي بعنوان (أسلوب الخطاب القرآني في سورة الإسراء دراسة قرآنية موضوعية) ، وذلك لأمور اختصت بها منها :
أن سورة الإسراء مدرسة متكاملة، تربى في ضوئها أصحاب محمد  فإنها جاءت شاملة لأحكام وآداب وأوامر ونواه لا تجدها مجتمعة في سورة سواها. إن سورة الإسراء ، جاءت لتربي الأمة على سمو الأخلاق، وفضائل الأعمال وعلو الهمم. إنها مدرسة عقدية وتشريعية وتربوية، ولذلك فلا عجب أن نرى أخلاق الجيل الأول هي أخلاق القرآن، التي هي أخلاق إمامنا وإمام ذلك الجيل محمد  الذي كان خلقهُ القرآن ، ولذلك قادوا الدنيا بأسرها، لا بسيوفهم ولا بأموالهم، ولكن بأخلاقهم المستمدة من دينهم، ومثلهم المأخوذة من كتاب ربهم وسنة نبيهم،  وأمتنا اليوم أحوج ما تكون إلى منقذ لها مما هي فيه جائعة والزاد بين يديها، عطشى والماء فوق ظهورها محمول.

الحمد لله خالق الارض والسماء ، وجاعل النور والظلماء ، وجامع الخلق لفصل القضاء ، وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، شهادة يسعد بها قائلها يوم الجزاء ، وصلى الله على سيد المرسلين والانبياء محمد واله وصحبه النجباء
أما بعد :
اردت من خلال هذا البحث المتواضع أن أبين قرينة الأختصاص عند الإمام الدارقطني – رحمه الله - ومنزلته بين علماء الجرح والتعديل ؛ لأن الامام الدارقطني لم يكتفي بذكر الأحاديث فقط في صحيحه شأنه شأن الكثير من أهل الحديث الذين يكتفون بذكر الأحاديث فقط من غير بيان عللها ، بل وجدت ان الإمام الدارقطني له منهجية عالية في عرض الأحاديث مع طرقها ثم الترجيح بين هذه الطرق وبيان علة الطرق التي لم تصح عنده ، ومن خلال دراستي لقرينة الاختصاص الإمام الدارقطني رجعت إلى أقوال علماء الجرح والتعديل وقارنت بين اقوال الإمام الدارقطني وبين أقوال الجهابذة من أهل الصنعة الحديثية ، بل أكثر من ذلك كل من جاء بعد الإمام الدارقطني من أهل الصنعة استدل بما قاله الإمام الدارقطني في تعليل هذه الأحاديث ، وهذا يدل على دقة هذا العالم الجليل وشدة تحريه وإطلاعه الواسع على المتون والأسانيد ومعرفته بحال الرجال مما ادى إلى تقديم كتابه العلل على الكثير ممن نهج منهجه .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

الملخص:
يتضمن هذا البحث دراسة مسائل الاستثناء ومن ثم تطبيقاته بشكل مفصل من خلال تفسير آيات القران الكريم ، عند الامام الرازي في كتابه مفاتيح الغيب ، أو ما يسمى التفسير الكبير للرازي.وذلك في أربعة مطالب: الأول للتعريف بالمؤلِف والمؤلَف، والثاني في تعريف الاستثناء ، والثالث في أدوات الاستثناء ، والرابع في مسائل الاستثناء عند الامام الرازي في ضوء تفسيره لسورة النساء.
يبدأ البحث بموجز عن حياة المؤلِف فخر الدين الرازي يتضمن اسمه ، لقبه ، نسبته ، درجته العلمية ، ثم بعض مصنفاته ، ثم وفاته رحمه الله تعالى . يلي ذلك موجز عن المؤلَف وهو كتاب مفاتيح الغيب والمعروف بالتفسير الكبير للرازي، وكل ذلك في المطلب الأول من البحث . ويتناول في المطلب الثاني معنى الاستثناء في اللغة واصطلاح الأصوليين ومنهم الرازي من خلال كتابه المحصول . ثم يبين معناه عند الرازي في ضوء تفسيره لسورة النساء في كتابه مفاتيح الغيب ، حيث أني لم أقف على تعريف مطابق لتعريفه في المحصول، غير انه استعمل عبارات مشابهة وقريبة من حيث الدلالة والمفهوم لتعريفه في الأصول ، وفي أكثر من موضع .
ثم يتناول البحث في المطلب الثالث أدوات الاستثناء ، أي صيغه ، وهي كثيرة الا ان الذي يخصنا منها في هذا البحث ثلاث أدوات فقط هي : (إلّا) و(غير) و (ليس) باعتبار ورودها في سورة النساء محل البحث ، أما بقيتها فلا وجود لها في الفاظ التنزيل الكريم في سورة النساء ، ولا في تفسير الرازي لها في معرض تفسيره لبعض آيات سورة النساء .
يتبع ذلك المطلب الرابع وهو في مسائل الاستثناء ، وفيه دراسة واظهار لتلك المسائل وبنفس ترتيبها وعددها في كتاب المحصول للرازي ، وقد كانت سبع مسائل هي :
المسألة الأولى : تعريف الاستثناء
المسألة الثانية : اتصال المستثنى بالمستثنى منه
المسألة الثالثة : استثناء الشئ من غير جنسه
المسألة الرابعة : الاستثناء المستغرق ، والأكثر
المسألة الخامسة : الاستثناء من النفي اثبات ومن الاثبات نفي
المسألة السادسة : تعدد الاستثناآت المعطوفة على بعضها بحرف العطف
المسألة السابعة : الاستثناء المذكور بعد جمل كثيرة
وفي كل مسألة بيان لمعناها ، ثم تطبيقاتها في ضوء تفسير الرازي لسورة النساء . وقد أحصيت أربعة من تلك المسائل في تفسير الرازي لسورة النساء ، وهي الأولى والثانية والثالثة والخامسة . أما بقية المسائل وهي الرابعة فلا ذكر لها من قبل الرازي في معرض تفسيره لها في كتابه مفاتيح الغيب . والسادسة هي مسألة افتراضية لا أكثر مقارنة بنصوص القران الكريم كله ، وبكل تفاصيلها ، فلا وجود لها في أية سورة منها ، ولذا لم يتطرق اليها المفسرون في تفسيرهم لآيات القران الكريم ومنهم الرازي . والمسألة السابعة فان الرازي لم يتطرق الى ذكرها في معرض تفسيره لسورة النساء لخلوها من تطبيقاتها ، وانما هي موجودة في سور أخرى من القر ان الكريم . ثم ختمت البحث بذكر النتائج التي توصلت اليها في هذه الدراسة .
وفي الختام أقترح الاكثار من هذه البحوث لأهميتها وضرورتها، فهي تساعد على لمَ شتات العلوم ، فان العلوم الشرعية وحدة واحدة تكمل بعضها بعضا ، وتجمعها صلات حقيقية ، لكنها قد تكون غير ظاهرة ، فيمكن إظهارها في مثل هذه البحوث .
والله أسأل أن يتقبله مني خالصا لوجهه الكريم ، وينفع به أصحاب العلم . آمين .

الحمد لله على تسهيله ، وتيسيره ، وتوفيقه على الانتهاء من إتمام هذا البحث ، والصلاة والسلام على رسوله المصطفى محمد  .
أما بعد :
فهذا ما يسره الله لي من جمع وترتيب وتحليل تضمنتها مسائل هذا البحث ، فيما يتعلق ( بأحكام الأذان في الفقه الإسلامي ) فما كان فيها من صواب فهو محض فضل الله عليَّ ، فله الحمد والمنّة ، وما كان فيها من خطأ فأستغفر الله تعالى وأتوب إليه ، والله ورسوله بريء منه ، وحسبي أني كنت حريصا أن لا أقع في الخطأ وعسى أن لا أُحرم من الأجر .
وأدعو الله تعالى أن ينفع بهذا البحث إخواني طلبة العلم ، وأرجو أن أكون قد قدمت لهم ما يهمهم من احكام الأذان ، وكل ما أتمناه ان يحصل قارئ البحث على فائدة كبيرة تسهل عليه معرفة هذه الأحكام والاطلاع عليها بسهولة ويسر .
يلخص البحث بالنقاط التالية :
1. يشترط في الأذان للصلاة ما يأتي :
أولا : دخول وقت الصلاة .
ثانيا: النية في الأذان .
ثالثا : أداء الأذان باللغة العربية .
رابعا : خلو الأذان من اللحن .
خامسا : الترتيب بين كلمات الأذان .
سادسا : الموالاة بين ألفاظ الأذان .
سابعا : رفع الصوت بالأذان :
2. سنن الأذان .
أولا : استقبال القبلة .
ثانيا : الترسل أو الترتيل .
3. يستحب أن يكون المؤذن طاهرا من الحدث الأصغر والأكبر .
4. ويستحب أن يكون عدلا ; لأنه أمين على المواقيت .
5. ويستحب أن يكون صيتا , أي حسن الصوت .
6. ويستحب أن يجعل أصبعيه في أذنيه حال الأذان .
7. ويستحب أن يؤذن قائما .
8. ويستحب أن يكون عالما بأوقات الصلاة .
9. ويستحب أن يكون المؤذن هو المقيم .
10. ويستحب أن يؤذن محتسبا .
11. الأذان فرض على الكفاية في حق الجماعة سواء كانوا في حضر أو سفر في الجمعة أو غيرها من أوقات الصلاة المفروضة .
12. إن تثويب القديم وهو قول المؤذن " الصلاة خير من النوم " مرتين بعد الحيعلتين أنه مشروع في الأذن لصلاة الفجر .
13. الذي يتبين لي أن أبا يوسف ـ رَحمَهُ اللهُ ـ جوز التثويب المحدث استحساناً لحاجة الولاة إليه بسبب اشتغالهم بحوائج الناس ، ورأيه هذا مبني على تجربة وتمرس لممارسته القضاء ، ولكن في العصر الحديث هناك من الوسائل كرفع الأذان بوساطة مكبرات الصوت ، ما يغني عن التثويب المحدث ، فالتذرع بها منتفٍ اليوم .
14. الذي يتضح لي ان الصلاة على الرسول  بعد الأذان جهرا من المؤذن بدعة اضافية والمقصود بالبدعة الإضافية هي كل بدعة أصلها مشروع ولكن اختلفت الكيفية .
وبعد ، هذه حصيلة جهدي ، وما استطعت القيام به من عمل ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، فإن أصبت فبفضل الله ومنته ، وإن أخطأت فأساله تعالى أن يلهمني رشدي ويقيني شر نفسي ، وأن يدفع عني البلاء والفتن ، وأن يوفق أساتذتي جميعاً وكل من أعانني ، وأن يجازي من قبل ومن بعد حبيبنا مُحَمَّد  خير ما جازى نبياً عن أمته ، وأن يوردنا حوضه ، وصلى الله على نبينا مُحَمَّد ، وعلى آله وصحبه ، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين .
وأخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين .

ملخص البحث
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم.
لقد أجاز الإسلام البيع بالتقسيط ودلت على ذلك أدلة من الكتاب والسنة، وانه بيع يعجل فيه تسليم المبيع ويؤخر فيه الثمن كله أو بعضه، وقد وضع الإسلام شروطا تقيد هذا البيع من أجل حماية كل من البائع والمشتري من الوقوع بالمحظور، فلا يجوز أن يكون في الأموال التي يدخلها الربا كما لا يجوز التقسيط في مبادلة الجنس بجنسه، وقد حث الإسلام على عدم تسلط البائع على المشتري وان يرفق به وذلك لحاجته إلى تلك السلعة وإلا لما لجأ إلى هذا البيع وان يجعل من مشروعية هذا البيع وسيلة للتعاون في المجتمع وإعانة الفقير ومحدودي الدخل، وكما حث الإسلام عدم الإضرار بالمشتري حث على حماية حق البائع وعدم المماطلة في دفع الأقساط المستحقة فمطل الغني ظلم، كما لا يحوز فرض عقوبات مالية في حالة مماطلة المشتري في دفع الأقساط فقد أجاز الإسلام اخذ ضمانات من أجل حماية حق البائع في الأقساط الواجبة على المشتري.

الملخص:
فان حاجة المسلم إلى معرفة شرع الله وفهم أحكامه ،ومن الموضوعات المهمة للمجتمع هي الفتوى، وقد قام العلماء بأفتاء الناس وبيان أحكام الله لهم، وسلكوا في فتاويهم منهجاً رشيداً وقواعد محكمة ، في بيان الصفات والآداب التي يجب ان يتحلى بها المفتي حتى يكون موفقا في فتواه، ولابد من أهلية النظر والاجتهاد لمن أراد أن يخوض غمار النوازل والوقائع ويتضح أهمية مقام الفتوى في النوازل ،ولضبط هذا العلم وحمايته من كل عابث بواجباته أو مقصر في حقوقه أو متساهل في شروطه.,فقد اردت ان ابين الشروط التي ينبغي توافرها في من يفتى وخاصة النوازل وفي هذا البحث بيان لبعض الضوابط والقواعد والآداب ، التي يجب اعتبارها عند القيام بالنظر في النوازل الواقعة والمستجدات المعاصرة، وقد جعلت هذا الموضوع الذي عنّونت له (فتوى النوازل بين الأصالة والتفريط) في مبحثين وخاتمة. المبحث الأول:- معنى الفتوى و شروط المفتي وآدابه
المبحث الثاني:- النوازل مكانتها خطرها ومن الذي يستفتى في البلد،مع نماذج من فتاوى النوازل المعاصرة

ملخص عن البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
أن تحقيق المخطوطات ودراستها ، فن علمي يحتاج إلى جهد وصبر طويلين ، يحببه ما يسيل من ثماره من جني المنفعة والأجر، ولا يمكن لطالب العلم الاستغناء في بحثه وتأليفهِ عن المصادر المحققة التي هيّأ الله لها باحثين أزالوا الصدأ عنها وكشفوا عن حقائقها ، في حين بقيت أخرى وديعة تنتظر من يمسح عنها الغبار ويظهرها إلى الوجود.
ففي هذه البحث قمت بتحقيق جزء من الرسالة الزينية في الفقه الحنفي لابن نجيم (ت 970هـ) جمعها حفيده ابن بنته الشيخ احمد بعد وفاة ابن نجيم بشهر واحد سنة (970هـ) وقال في اولها : ان والدي ـ يقصد جده ـ قد الف رسائل ووقائع وحوادث في الفقه الحنفي من ابتداء امره إلى ان قضى الله امره فاردت ان اجمعها في كراريس على ترتيب الكتب يسهل الكشف عنها بعد تسميتها بالرسائل الزينية في الفقه الحنفي نسبة للمؤلف والله الموفق.

ملخص
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، الذي أنزل كتبه لهداية البشر، والصلاة والسلام على أنبياء الله الذين بلغّوا رسالات ربهم بكل أمانة وإخلاص.
إن رسول الله ما إن بلغ الأربعين ربيعاً، حتى أنفتق له الحجاب عن عالم كان يحثه إليه الإلهام الإلهي، وتجلى عليه النور القدسي، وهب له الوحي في غار حراء ليعلمه كيف يهدي قومه والناس أجمعين، فصدع بما أمر وبلغ ما أنزل إليه من ربه وكانت دعوته سراً، ثم جهراً، وعاش رسول الله  حياته كلها بركات وكرامات ومعجزات حيرت عقول المشركين قبل المسلمين، وصانه من أيذاء قريش له، وخطط له تلك السيرة العطرة وهذه النفحات الباهرة وكانت حياة رسول الله  خيراً وبركة وعلماً نافعاً غزيراً. ظل النبي  كلمّا طلبوا منه المعجزات يدعوهم إلى العمل بمقتضيات الفطرة لأنه النبي الفطري ولأن الإسلام دين الفطرة والعقل، وكان رسول الله  لا يدّعي لنفسه معجزة إلا القرآن، ولقد صدق وبرَّ في ذلك، فلقد كان القرآن ولا يزال معجزة المعجزات. كان معجزاً بألفاظه ومعانيه ونظمه وأحكامه ولم يستطع أحد من العرب أن يحاكيه أيسر محاكاة. كان معجزاً بآثاره التي ظهرت في حياة النبي وسيرته. وكذلك كان معجزاً بآثاره التي ظهرت بعد وفاة النبي  والى الآن والى أبد الآبدين

الخلاصة
لا شك ان هناك اهتماماً كبيراً وعناية بالغة من قبل العلماء قديماً وحديثاً لتفسير القرآن الكريم وبيان كتاب الله عز وجل ، علماء الكرد في كردستان العراق كان لهم الدور البارز وحصة الاسد في هذا المجال ، اذ نرى تفاسير عدة قيمة كتبت باللغة الكردية وكان لها مكانتها وتأثيرها وآثارها في اوساط النخبة المثقفة والمتخصصين في علوم القرآن وعلم التفسير تحديداً ! من هذه التفاسير المكتوبة باللغة الكردية والتي برزت إلى الساحة العلمية في السنوات الاخيرة : ( تفسير رامان في معاني ومقاصد القرآن ) لصاحبه الشيخ احمد كاكه الكردي ، فمن منطلق التعريف بهذا التفسير المبارك وشخصية كاتبه للقراء والباحثين الأكاديميين قمتُ بكتابة هذا البحث العلمي المتواضع، فوضحت من خلاله أهمَّ ملامح شخصية هذا المفسر ومحطات حياته العلمية أهم مميزات وخصائص تفسيره راجياً من الله عز وجل ان يتقبل هذا الجهد المتواضع وان ينفع من يقرأوه من الدراسين ويجعله في ميزان حسناتي يوم القيامة . امين

ملخص البحث
ان علم القرآن علم له مكانة خاصة بين العلوم الشرعية ، ولاسيما العلوم التي تتعلق بالقرآن الكريم وتفسيره ، لما له من اثر كبير في معرفة الفاظ القرآن الكريم ودلالتها اللغوية ، وقد تصدر لهذا العلم علماء كبار من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، ومن ابرز هؤلاء التابعين التابعي الجليل سعيد بن جبير ، فقد كان له دور كبير وجهود علمية في نقل القراءات ومعرفتها والالمام بها فضلاً عن انه انفرد في بعضاً من القراءات التي خالف بها جمهور العلماء ، وفي اكثر ما نقل عن القراءات الصحيحة والتي نقلها عن شيوخه من الصحابة وغيرهم ، هذا مع ان البيئة التي عاش فيها اهلته لهذه المكانة ، وكان لشيخه عبد الله بن عباس مدينة الكوفة اثر كبير في سيرته العلمية ، وقد نقل عنه القراءات ائمة كثيرون منهم الحسن البصري وغيره .
واردت في بحثي هذا بيان جهوده ومنهجه في رواية القراءات القرآنية من خلال نماذج كثيرة من مروياته في القراءات

الملخص:
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الخلق، رسولِ الإنسانية، من بعثه الله بالحق هاديًا ومرشدًا ومعلِّمًا.وعلى اله وصحبه جميعا.
أما بعد:
العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشارًا في زمننا الحاضر، ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبيّن لنا نسبته في مجتمعنا إلا أن آثاره له بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح؛ ومن الواضح أن نسبته في ارتفاع وتحتاج الى التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه من كافة أطرف المجتمع.
فقد انتشر في بيوتنا جفاء بين الأب وأبنائه، وبين الأم وأبنائها، وبين الزوج وزوجته، وأكثر المتضررين من هذا العنف للأسف الشديد الأطفال.
وقد يلجأ بعض الرجال إلى الشدة والعنف ظنًّا منهم أنهم بذلك يحكمون السيطرة ويسيّرون أمور بيوتهم وحياتهم بالطريقة المثلى، التي من شأنها أن تنشئ جيلاً مهذبًا ومثقفًا، والحصول على زوجة مطيعة تحفظ البيت والأولاد، لكن هذا السلوك ليس من شأنه إلا أن يهدم بيوتًا ويشرد نساءً وأطفالاً، كما أنه يتسبب في انتشار الكثير من الحالات النفسية والاضطرابات السلوكية لدى النساء والأطفال الذين يعيشون في وسط ينتشر فيه العنف وتسيِّر حياته العصا.
إن كان العنف يطال النساء من الزوجات ويطال البنات والأولاد من المراهقين والمراهقات، فإنه يطال الأطفال أيضًا، ويعاملون به في بعض البيوت التي لا تملك درجة عالية من الوعي والفهم الصحيح لأسلوب التعامل مع الأطفال والصغار، فبعض الآباء يرتكب حماقة مع الأطفال فيرتكب ألوانًا من العقاب غريبة وعجيبة تفضي إلى حوادث مؤلمة دون مراعاة واعتبار لرقة الطفولة وبراءتها.
إن للعنف الأسري الموجه ضد النساء والأطفال أثراً كبيراً على الحياة الاجتماعية، فالأطفال من كلا الجنسين تنتابهم الانطوائية أو العدوانية نسخه لهذا العنف ، وفي حال الانطوائية يصبح الطفل بعد بلوغه وزواجه ضعيف الشخصية أمام زوجته وأولاده، وكذلك الأم التي تتعرض للعنف تصاب بالشيء ذاته، فالذين تعرضوا له في الصغر أثر عليهم سلبًا في الكبر، حيث دمّر شخصياتهم وجعلها مستكينة مهضومًا حقها وغير قادرة على إدارة شؤونها.
أما العدوانية فينتج عنها أشخاص ذوو طبيعة حادة تميل للعنف والحصول على مرادها بالقوة، حتى لو كان في ذلك ضير على الجميع.إن ظاهرة العنف من أكثر المظاهر خطرًا على الأسرة والفرد والمجتمع، تؤدي إلى اهتزاز الشخصية خصوصًا عند الأطفال، بل وينشأ عندهم أساليب خطيرة في العلاقات والسلوك، فالطفل الذي يتعرض للضرب المبرح والشتم والسب ينشأ معقدًا نفسيًا وذا عدوانية بغيضة، بل ويبدأ عنده الكره للوالدين، فيصبح عاقًّا لوالديه.
أسال الله -سبحانه وتعالى- أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأعمال، وأن يجعلنا مجتمعًا متراحمًا متعاطفًا متكاتفًا، إنه سميع مجيب.
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله وسلم

الملخص:
شكلت التفدية ظاهرة شعرية تجلت نصوصها في الشعر الجاهلي لتمتد في العصرين الإسلامي والأموي ،وتجلت لفظة ( الفداء) في القرآن الكريم والسنة النبوية لتدلل على أهمية الآخر , فضلاً عن جوازها من الناحية الشرعية .
وتنوعت صور الفداء لتشمل القريب ( الأب ، الأم ، الزوجة ... ) كذلك كشفت النصوص عن تفدية الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بمدى عظم حبهم له , إذ فداه الشعراء بأعز ما يملكون،بينما اتجه الفداء عند الفارس منحاً يتلاءم مع شجاعتهم وذودهم عن القبيلة ، ومثلت صور الفداء والتفدية للقبيلة من ايمان الشاعر بأنها المحرك الأساس لعلاقته بالمجتمع ,.
وفداء الحبيبة إتكأ على العلاقة السامية بين الشاعر والآخر الحبيبة ،واتخذ الشعراء من مكانة الملك العظيمة في نفوسهم طريقاً نحو تفديتهم بشتى صور الفداء , موضحين منزلتهم العالية .
فيما اتجه شعراء آخرين نحو أنواع منفردة من التفدية والتي شَكَّلت قِيماً ذات معنىً لا بأس به , حتى ظهر تفدية الحيوان عند البعض منهم ،ولا شَكَّ أن المفدي ماله أو نفسه أو ما يرتبط به سعى لتأكيد الأمر وجعله بمنزلة المتحقق المتيقن بحصوِلهِ , مستخدماً كل ما يخدمه من لفظ مصدري أو فعلي , وبعد التأمل في مدار قول الشعراء وجدنا أن صيغ ( الفداء أو التفدية ) جاءت بصيغتين الأولى : - صيغة دالة على الثبات المطلق صيغة المصدر ( فِدىً أو فدىً أو المضي فديتُكَ أو فديتُكِ ) أما الصيغة الثانية في التعبير عن التفدية فهي صيغة المضارع .

ملخص البحث
بعد طرح مسألة تغير العلم العراقي من قبل الحكومة العراقية وعرض هذا الامر على مجلس النواب ظهر تباين في اراء القوى السياسية والشعبية بين مؤيد ورافض لهذا المقترح ، وظهرت هذه الاتجاهات المختلفة واضحة في مختلف اجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية .
ووفق هذا الوضع رأى الباحث دراسة هذه الحالة مطلع عام 2008 لعله يسهم في التعرف على اتجاهات شريحة اجتماعية مهمة من شرائح المجتمع العراقي الا وهي شريحة الطلبة لذلك وجد الباحث انه من الاهمية التعرف على ردود شريحة اجتماعية محددة هي طلبة الجامعات على اساس سعة التنوع الفكري والجغرافي الذي يتمتعون به خلافا لشرائح اخرى .

مستخلص الدراسة
اصبحت ظاهرة الارهاب ظاهرة عالمية النطاق قوية التأثير تستدعي تعاونا دوليا لمواجهته, وبقدر تعلق الامر بالوسائل والطرق الواجب اتباعها لمواجهة هذه الظاهرة, الامر يتطلب ضرورة تضافر الجهود الدولية من اجل وضع تعريف قانوني بعيد عن الاعتبارات السياسية, لهذه الظاهرة وبالشكل الذي يحدد طبيعتها واسبابها,وتطرح مهمة مكافحة الارهاب تحديات امام الدول في الكيفية التي يتم بها مواجهة هذه الظاهرة وما هي الوسائل الاكثر كفاءة في مواجهتها وهل ان الدول قادرة على توفير الوسائل المطلوبة في ذلك والى اي مدى يمكن ان تنجح الدول في ذلك, وبهذا الخصوص هناك مقاربات حول عدد من الوسائل التي يمكن ان توظف في هذا الجانبوهي تتراوح بين وسائل الاكراه والتي تجمع بين المقاربات القانونية والاجراءات العسكرية, والوسائل الاقناعية والتي تجمع بين عدد من الاجراءات, منها الاجراءات الاقتصادية (التنمية) والاجراءات التربوية واشاعة روح التسامح الديني والعرقي والقومي, وتشجيع حقوق الانسان, والاجراءات السياسية بتبني الانفتاح والمشاركة السياسية.... وهذه الجهود تكون على المستوى الوطني وعلى المستوى العالمي.