Journal Human Sciences

يهدف البحث الحالي التعرّف على اتجاهات مدرسي اللغة العربية في المرحلة المتوسطة نحو استخدام التعلم النقال الهاتف المحمول في العملية التعليمية, تكوّنت عينة الدِّراسة من (82) مدرّسًا ومدرّسةً ما نسبتهُ (94%) (50) ذكور و(32) اناث, ممّن يدرسون طلبة المرحلة المتوسطة في قسم تربية الرفاعي التابعة لمديرية تربية محافظة ذي قار، اختيروا بالطريقة القصدية, ونظرًا لطبيعة الدِّراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي, ولتحقيق أهداف الدِّراسة, أعد الباحث مقياس الاتجاهات المكوّن من (30) فِقرة, وجرى التحقق من صدق المقياس وثباته، واُعتمدت حزمة التحليل الإحصائي(spss) لاستخراج النتائج أظهرت النتائج:

تميزت العلاقات العربية – الايرانية عموما بطبيعة معقدة ومتداخلة, لما فيها من التباسات في جوانب كثيرة تداخلت فيها عوامل الجغرافية والتاريخ والايدلوجيا والديموغرافية لتنعكس هذه الالتباسات على طبيعة العلاقات الايرانية – العربية (الخليجية) على وجه الخصوص .وبحسب طبيعة سياسة ايران الخارجية تجاه الدول والقضايا العربية وتأثرها بتلك العوامل والمرتكزات .
ولهذا نالت العلاقات العربية – الايرانية اهتمام العديد من الباحثين والدارسين والمختصين نظرا لما لها من اهمية اقليمية ودولية، وقد تطلع الفرس الى منطقة الخليج العربي منذ بدايات القرن السادس عشر وبالتحديد منذ عهد عباس الكبير (1587-1629) والمعروف بتطلعاته نحو اعادة الامبراطورية الفارسية وجعل الخليج العربي بحيرة فارسية . واستمر خلفاؤه من بعده من شاهات الفرس كنادر شاه وكريم خان الزند وشاهات القاجاريين وابرزهم ناصر الدين شاه ثم عهد الاسرة البهلوية ومؤسسها رضا شاه بهلوي في نفس التطلعات لتحقيق نفس الاطماع في منطقة الخليج العربي وبالذات جزر الساحل العماني والبحريني، لكن القوى الاستعمارية ومنها بريطانيا وقفت بوجه تلك الطموحات والتطلعات حتى نهاية الحرب العامية الثانية .

درس هذا البحث الموقع الجغرافي لجزر الفوكلاند من حيث المساحة التي تشكلت منها الجزر والمسافة التي تبعد عن بريطانيا والارجنتين، اضافةً الى اهم الجزر التي كونت هذا الارخبيل، فضلاً عن التركيبة السكانية، وكذلك سلط الضوء على مرحلة الاستكشافات التي انتشرت في العقد الاخير من القرن الخامس عشر مما ولد حالة من الصراع بين البرتغال واسبانيا والتي انتهت بتوقيع معاهدة توردسيلاس، لتقع الجزر من حصة اسبانيا التي كانت محتلة ايضاً للأرجنتين، وقد تناولنا في بحثنا هذا الصراع الفرنسي والبريطاني والارجنتيني والامريكي، وهو الامر الذي قاد في نهاية المطاف الى اندلاع الصراع الطويل بين بريطانيا والارجنتين.

درس هذا البحث بداية النشاط السياسي للمرأة الإيرانية في الثورة البيضاء 1963, التي فتحت الطريق امام المرأة الإيرانية للمشاركة السياسية في بلادها في مختلف مؤسسات الدولة, لاسيما المؤسسات التشريعية ( مجلس الشورى ومجلس سنا), فضلا عن حصولها على العديد من المناصب التنفيذية مثل الوزارات وغيرها من المناصب المهمة الاخرى في ايران, يضاف الى ذلك النشاط الدؤوب للمرأة الايرانية ودورها البارز والمميز في الثورة البيضاء والعمل الجاد في تنفيذ فقرات ومبادئ هذه الثورة التي اعلنها الشاه محمد رضا بهلوي .

تتكون هذه الدراسة المعنونة ب( الهبات والهدايا في عهد الخلافة في الاندلس من عام 300-422ه/ 912-1009م) من محورين أساسيين ألاول هو دراسة الهبات والهدايا والتعرف على مضامينها في عهد خلفاء بني أمية وبالتحديد في عهد الخليفة الناصر وأبنه الحكم المستنصر, والمحور ألآخر هو دراسة الهبات والهدايا في عهد الحجابة في الاندلس وعهد الفتنة فضلا عن إستعراض بعض الهبات والهدايا لعامة الناس في تلك الفترة.

يعد السيد محمد حسن الطالقاني من الشخصيات الدينية المهمة في النجف الاشرف، وقد برز دوره الفكري من خلال مؤلفاته واثاره العلمية والثقافية في النجف الاشرف بشكل خاص والعراق بشكل عام، وقد سلطنا الضوء في هذا البحث على اثاره الفكرية منذ عام 1950 وحتى وفاته عام 2003 . وقد تناولنا في هذا البحث اهم مؤلفاته المخطوطة في المجالات التاريخية والادبية من خلال كتبه المنشورة والمحققة وكذلك تناولنا مؤلفاته المنشورة في المجال الفكري والديني، فضلا عن نتاجه في الفكر الادبي من خلال تحقيقه عدد من الدواوين الشعرية .

حكم مصر مائة وأربعة وعشرون والٍ، خلال المدة الممتدة بين عامي (1517-1805) كان من بينهم ستة وخمسون والٍ لم يتجاوز حكمه العام الواحد ، بمعنى أن نسبة 45,71% منهم لم يتعد حدود الإطار الزمني المذكور، ليليهم ثمان وعشرون والٍ لم تبلغ مدة حكمه السنتين أو أقل منهما، أي بنسبة 22,76% ، ثم ثلاثة وثلاثون والٍ، ما بين ثلاث إلى خمس سنوات فقط ، أي بنسبة 26,82% أما البقية فتراوحت مُدد حكمهم ما بين ست سنوات وإحدى عشرة سنة ، اثنين فقط ممن تجاوز حكمه عقد ونصف من الزمان.

إن إفريقيا كما يقول الدكتور جمال حمدان تعد بحق قارة المستقبل، أي قارة القرن الحادي والعشرين وستشهد هذه القارة تحولات كبيرة وخطيرة في داخلها في المستقبل لذا فان هذا البحث يتخذ من نهر النيل نموذجا لدوره المتميز في تعزيز العلاقات بين الدول العربية التي تمثل المصب والدول الإفريقية التي تمثل المنبع، ويزداد عدد سكان مصر زيادة مطردة وهذا يجعل أجراء التخطيط الأمثل لاستغلال الموارد المائية المتاحة امرأ ضروريا لتنمية الثروة الزراعية .
يعد نهر النيل في مقدمة انهار المنطقة العربية التي تعاني من مشكلات وأزمات كبيرة، فدول حوضه مازالت معرضة لمخاطر الجفاف الدوري الذي يهاجم القارة الأفريقية، هو أطول نهر في العالم يصل طوله (6825)كم إذ تبدأ رحلة نهر النيل الطويلة من المنطقة الواقعة بين بحيرتي تنجانيقا وفيكتوريا، ويستفيد من المياه المخزونة في البحيرات العديدة التي يمر منها مثل بحيرة فيكتوريا وألبرت ويصرف مياه بحيرتي ادوارد وجورج، وتصب في نهر النيل مجموعة من الروافد المهمة مثل بحر الغزال وبحر العرب وبحر الزراف ونهر السوباط وبين الروصيرص حتى الخرطوم، ويجري نهر النيل في سهول منبسطة ويصبح كثير الالتواء تنتشر على جانبيه البحيرات المتقطعة ويتصل به رافدان هما الرندر والدهر ويستمر نهر النيل حتى أسوان بمجرى محدود وواضح تكثر فيه الانثناءات, ثم يستلم رافد عطبرة الذي يصرف مياه هضبة الحبشة ومع تزايد عدد السكان وسوء استخدام موارد النهر فان احتمالات النزاع حول المياه بين دوله في تزايد لاسيما بعد استهلاك كل دولة لمواردها المائية المتاحة بالكامل، ان أهمية البحث تتجسد بضرورة معرفة وتحديد المشكلات السياسية التي تهم البلدين أو التي هم أطراف فيها ( مصر, أثيوبيا ) وإيجاد بدائل وحلول لهما بعد أكمال سد النهضة الأثيوبي وحل المشكلات المرتبطة بالتأثير السلبي لهذا السد على مصر بعد اكتماله بشكل خاص وإيجاد الحلول المناسبة بحيث لان تتأثر مصر به وفق للعرف والقانون الدولي .

ان سمة الانغلاق، والنظر الى الانسجام بوصفه غاية تتحقق في المزاوجة بين اللامتناضرات وسوى ذلك من السمات التي طبعت تفكير عصر ما بعد الحداثة، افضى الى وجود ضرورة تقتضي النظر الى النص بوصفه وثيقة نصية متعالية لا على اساس شكلي او جمالي ... إذ إن هذه الاسس مهما بدت متكاملة، الا انها في حقيقة الامر، لا تعدو ان يتحدد استقراؤها في رصد الجمالي – مثلا - او البحث في آليات التأثير والتجاوب وانتاج المعنى وكان من نتائج ذلك تجلي بوادر النقد الثقافي، كون الثقافة تعين على تشكيل الفكر الانساني وتنميطه, فضلا عن حاجة المجتمع البشري الى تداولها بمنطقية فذة.

المكان مكونٌ حياتي رئيس, ارتبط منذ القدم بالذات الإنسانية و صاغ لها الأحاسيس و الانفعالات و الطباع و الأمزجة, و اجترح على ذاكرتها تداعيات نسجتها قوالبٌ حسية و متخيلة تحمل تفاصيل حياتية وعلائقية مع الآخر بل و تعيد للماضي سماته المفقودة الأليفة منها و المعادية, فأهمية الماضي لا تكمن إلاَّ بحضور المكان و ما اشتمل عليه من أحداثٍ وشخصيات.

إنّ الحجاج مرتبط بالخطابة الإقناعية، والدراسات المهتمّة بتحليل الخطاب والذي يدخل في مجال البحوث التي تسعى لاكتشاف منطق اللّغة ومنطق ذلك الخطاب، سعيًا إلى اكتشاف القواعد الداخلية له، والمتحكّمة في تسلسل الأقوال والجمل وتتابعها بشكل متنامٍ وتدريجي، ونحن هنا في مقام تجنيد أدوات البحث الحجاجي؛ للبحث في دقيقة من دقائق لا متناهية في شخصية السيّدة الزهراء، وحتّى نجنح في البحث إلى سبيل الموضوعية البعيدة عن المرجعية العقائدية التي تقطن نفس الباحث؛ وحتّى لا تكون هذه المرجعية طاغية بشكل يهمّش الحقائق اللّغوية والخطابية الناتجة عنها، في فكر السيدة الزهراءـ انبنى البحث على مبحثين، كان الأوّل منهما: رابطا التعارض والعطف، والمبحث الثاني لرابطي التساوق والتعليل.

يعنى هذا البحث بدراسة الأُسس التي انطلق منها شُرَّاحُ الصحيفة السجادية المباركة في الحكم على التوجيه النحوي بالقبول أَو الرفض، أَو للمفاضلة بين الأَوجه النحوية المستنبطة، لتبيان المعيار الذي انطلقوا منه في نقدهم، وبتتبعي الأَوجه النحوية التي أَطلق عليها الشُّراح نقدهم بان لي أَنَّهم توسَّلوا بعدة قرائن أَهمَّها المعنى فقد رأَيت أَنَّ الشُرَّاح كثيرًا ما عوَّلوا على هذه القرينة في الحكم على التوجيه النحوي، وكذلك عوَّلوا على الصناعة النحوية وحاولت أَنْ أُبين مرجعيات الشُرَّاح في الصناعة بتتبعي الدقيق لآرائهم النقدية، وكان للسياق اللغوي الحظ الأَوفر من الأُسس التي ركنوا إِليها في نقدهم التوجيه النحوي ولاسيَّما المشاكلة التركيبية، فقد استعان الشُرَّاح بهــا ملحظًا لبيان الوجه الصحيح، فمراعاة التناسق في فقرات النص يجعل من التركيب فصيحًا عندهم والتركيب الفصيح أَولى بأَنْ يُحمل عليه نص الإِمامu، وكذلك استعانوا بالذوق اللغوي كثيرًا وركنوا إِليه لمعرفة الوجه الأَصح من الصحيح وبدا ذلك واضحًا في عباراتهم، فحاولت في هذا البحث أَنْ أُبين مدى صحة ما احتُجَّ به في نقد التوجيه النحوي، وبيان اختلاف الشُرَّاح وتفاوتهم في نقد الأَوجه النحوية.

بهدف الكشف عن دلالات الأدب بوصفها بنىً رامزة تحيل الى مدركات القارئ في التعامل مع الفن، توسل البحث بسيمياء التواصل في محاولة الكشف عن منطلقات النص (راقص النوبان البصري) ومكنوناته الإبداعية بغية الوصول الى الفهم الواعي لحقيقة الجمال فيه وسعى البحث الى معالجة الثيمة المتأصلة في وعي النص الغائب او المباين من خلال التداعي الحركي في النسيج اللغوي للنص، ذلك فضلا عن محاولة تحليل العتبات النصية المؤطرة لمهيمنات النص، وتحليل الحركة السردية المؤطرة لنظام الحركة الدينامية المؤثرة في جسد النص. وكشف البحث اكتناز هذا النص ظواهرَ سيميائية مهمة في بنيته الساردة وتحولاته الفريدة المتلاحقة حتى بات التمثيل الذري بين شيفرات المؤلف(الشاعر) كلي العلم، وبيانات الشخصية من علاماته الفارقة وادرك ما لقدرة ياسين طه حافظ الابداعية من الأهمية بحيث يمكننا الان ان نُؤَطِر نصه هذا ضمن المنجز الشعري النامي بعد نضجه والمستمر في النموّ التفاعلي الى الحد الذي يمكن وصفه بالإبداعي المتواصل.

النداء حقيقي وبلاغي والطريقة إلى معرفة هذا يكون باستعمال أدوات النداء فاستعمالها على حقيقتها يشير إلى أن النداء حقيقي واستعمالها على غير معانيها يفيد قيما دلالية تفيد أن المنادى بعيد أو عالي المنزلة أو قريب من المنادى، وتدخل صيغة ( اللهم ) ضمن محور النداء الخارج إلى الدعاء فتفيد القرب والفخامة، وتدخل ضمن هذا المحور صيغة ( الرب ) واستعمالها من دون حرف النداء يفيد القرب من الرب واستعمالها مع حرف النداء يصور حالة نفسية من الحزن يشعر بموجبها العبد بتخلي الرب عنه .

يعنى هذا البحث بدراسة اقتران الجانب الدلالي في بحث الأبواب الصرفية للفعل الثلاثي المجرد بحركات عين الفعل التي توجه دلالة الفعل وتحددها بباب دون غيره، فالضمة في عين الفعل ماضياً ومضارعاً لها دلالة على امتداد الدلالة زمانياً وشمولها مكانياً، وكذا يمكن بها تحديد أفعال الباب الثالث. وكذا ضمة عين الماضي والمضارع معا تثبت الدلالة للأفعال مكانياً حول موضوع بخصوصه، وبذا ينماز الباب الخامس بما دلّ على الطبائع والصفات الخلقية، ويعد اختصاص كل باب بدلالة دون غيرها عاملاً مؤثراً في هذا التصنيف أيضا على نحو ما ذكروا من أن الباب الرابع يختص بما دل على امتلاء أو خلو إلخ، أو بما دل على لون أو عيب أو حلية أو كبر أعضاء. وهكذا يبقى الموضوع في خصائص الأبواب مفتوحاً للتحديد الدلالي على أساس الاستقراء القرآني وفصيح الكلام وما جاءت به المعجمات اللغوية.

يتبنى البحث الحالي دراسة ادارة الوقت بعوامله (الشخصية، والتنظيمية، والاجتماعية) بوصفه متغير مستقل وضغوط العمل بعوامله (صراع الدور، غموض الدور، عبء العمل، ظروف العمل المادية)، ويسعى البحث الى تحقيق هدف تمثل باختبار العلاقة بين ادارة الوقت وضغوط العمل واثر احدهما على الاخر، ولغرض تحقيق هذا الهدف تم بناء فرضيات رئيسة وانبثقت منها عده فرضيات فرعية، واختير المعهد التقني/ بابل مجتمعا للدراسة، وتكونت عينه البحث من (12) رئيس قسم، ممن يشغلون مناصب رؤساء الاقسام في المنظمة المبحوثة مع اختيار العينة العمدية القصدية من رؤساء الاقسام في المعهد التقني/ بابل.