Abstract
ABSTRACT Interested in political geography study of geographic factors affecting the power of the state as well as the study of mechanisms of democracy where it is these mechanisms of democratic elections .Which vary in credibility between the state and the other depending on the prevailing political system and the legitimacy of the system . Successive studies political geography in this vital area since 1913 because democracy has become the most important pillars of power of the state as it gives the opportunity for the population of the state in the exercise of political action in terms of the election and nomination for the decision –making positions. And other such positive returns on a country's political , economic , social and good example is the united states of America to mamay researchers to study one of the most democratic practices where only a mechanism for the election of u.s. president through the study of the 2008election .
Abstract
الخلاصة يتضح من البحث ان النظام الانتخابي الامريكي لا يعطي المواطن الامريكي الفرصة الكاملة والمباشرة في انتخاب الرئيس الامريكي ، بل ان المندوبين عن الولايات الذين يكون عددهم بعدد اعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ ، هم الذين يقررون انتخاب الرئيس . وتبين ان الحياة السياسية في الولايات المتحدة سيطر عليها حزبان هما ( الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري ) . وقد تبين ايضا ان المرشح الديمقراطي باراك اوباما فاز في 30 ولاية من مجموع 51 ولاية وحصل على نحو 365 صوت من اصوات المندوبين البالغة 538 بينما حصل منافسة الجمهوري جو مكين على 162 صوت . ويعود ذلك الى ان باراك اوباما فاز على جو مكين في ولايات كانت تعد جمهورية في السابق وهي (اوهايو وفلوريدا وفرجينيا ونورث كارولينا وكولورادو وميزوري وانديانا ) . وجاءت هذه النتائج نتيجة للسياسات الخاطئة للجمهوريين على الصعيدين الداخلي والخارجي . فالإخفاقات الأمريكية في العراق وافغانستان وهزيمة اسرائيل والولايات المتحدة في حرب تموز 2006 التي شنت على لبنان ، والتي انهت مشروع الشرق الاوسط الجديد في مهده . وكذلك فشل الولايات المتحدة في توجيه ضربة عسكرية الى ايران . هذا على الصعيد الخارجي ، اما داخليا فقد تفاقمت الازمة المالية وتحولت الى ازمة اقتصادية عصفت بالاقتصاد الامريكي واثقلت كاهله ، واعلنت عشرات البنوك افلاسها وتزايدت اعداد العاطلين عن العمل بشكل متسارع ، مما جعل كثير من الامريكيين يعولون على التغيير الذي ينادي به المرشح الديمقراطي باراك اوباما . وقد تبين ان استنفارا دينيا وعرقيا اثير ضد باراك اوباما من قبل منافسيه في الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ، ومن ثم من قبل منافسه الجمهوري جو مكين الذي اخفق في تحقيق اهدافه بسبب عمق الاخفاقات الستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي تفجرت مع اشتداد الحملة الانتخابية والتي كان سببها سلفه الجمهوري جورج بوش الابن .