Journal of the College of Islamic Sciences

يعرض هذا البحث التفسيري أثر قاعدة أصلها لغوي ذكرها علماء التفسير في قواعدهم ، كما ذكرها الأصوليون والفقهاء في قواعدهم أيضا ، على تفسير آيات الأحكام ضمن إطار تفسيري ؛ وهذا لا يمنع من استمداد بعض الأقوال من كتب الأصول والفقه واللغة ، وغيرها ؛ ولذلك جاءت مصادر البحث متنوعة ، تطغى عليها كتب التفسير وعلوم القرآن ، مستعينا ببعض كتب اللغة والأصول والفقه ، وغيرها.
وقد قسمت البحث بعد المقدمة والتمهيد على ثلاثة مباحث حسب ما اقتضته أنواع التقابل بين الجمعين ، فكان المبحث الأول لمقابلة الآحاد للآحاد ، وكان المبحث الثاني مخصصا لثبوت الجمع لكل فرد من أفراد الجمع الآخر ، بينما جعلت المبحث الثالث لما احتمل توزيع الأفراد على الأفراد أو ثبوت الجمع لكل فرد فيحتاج إلى دليل يعين أحدهما ، ثم ختمت بأهم النتائج التي توصل اليها البحث .

يتألف البحث (ترتيل الآيات المتشابهة في القران الكريم ) من مقدمة ومبحثين .
ففي المقدمة تحدث الباحث عن لغة العرب التي نزل بها القران الكريم وبها يفهم ويتوصل إلى معناه, فقد تناول البحث الآيات القرآنية المتشابهة ، بعد ترتيلها ترتيلا مقصودا , أراد الله سبحانه وتعالى أن يرينا بعضا من وجوه هذا الإعجاز عن طريق التدبر والإمعان في الآيات , فالمبحث الأول : تحدث عـن الترتيل المتشابه في القران الكريم , وقسم إلى مطلبين :المطلب الأول : تحديد مفهوم الترتيل , والمطلب الثاني : تحديد مفهوم التشابه .أما المبحث الثاني : فتناول مثالا وتطبيقا للآيات المرتلة المتشابهة ، ثم الخاتمة وقائمة الهوامش و المصادر والمراجع

إن الاعتقاد بوجود الملائكة جزء من عقيدة الإسلام وأركان الايمان , فأصول الدين الإسلامي ثلاثة أقسام هي الإلهيات والنبوات والسمعيات , ومن السمعيات الثابتة بالنقل الصحيح في الكتاب والسنة الإيمان بالملائكة وأحوالها وصفاتها وأسمائها ومهامها, ولقد بين كتاب الله تعالى تفاصيل هذا الركن, ووجوب الايمان به كما جاء من عند الله تعالى ,فهي مسالة توقيفية لا اجتهاد عقلي فيها ,وللإيمان بها ثمرات طيبة ومباركة تنعكس في أحوال المؤمنين بها ,وهي من الغيب الذي ينال الهدى و يفلح من يؤمن به في اللآخرة .

حظيت اللغة العربية باهتمام العلماء لا سيما المفسرون ، ولا عجب إذ تعد من أهم مصادره، وأوثقها في تفسير القرآن الكريم وبيان معانيه، فلا سبيل إلى فهمه إلا من جهة لسان العرب، فيتوجب أن يكون المفسر على دراية بقوانينها وأسرارها، عالما بأساليب العرب في الكلام، ليتسنى له توضيح معانيه والوقوف على مقاصده. فجاء هذا البحث ليسهم في تبيين فضلها، والكشف عن آثارها المهمة في توضيح معاني القرآن الكريم. وذلك من خلال تمهيد ذكرت فيه تعريف مصطلحات العنوان وأهمية اللغة العربية ، وثلاثة مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن الصيغ الصرفية وأثرها في استنباط المعنى القرآني، والثاني ذكرت فيه أوجه الإعراب وأثرها في استنباط المعنى القرآني، أما المبحث الثالث فقد اشتمل على ذكر الدلالة المعجمية إذ يُعدُّ مصدر إثراء في التفسير. ثم خاتمة أجملت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة .

جاء هذا البحث ليبين ما يطرأ على الحديث النبوي الشريف عند نقله من التصحيف في متنه أو سنده عند بعض الرواة، والذي يؤدي إلى الاختلاف في الحديث رواية ودراية.
إذ تناول البحث أهمية علم التصحيف وبيان أسبابه وطرق معرفته وأشهر المصنفات التي ألفت في هذا العلم.

حرص الإنسان ومنذ الأزل على سلامة بدنه من الأمراض والأسقام بالوقاية تارة وبالعلاج تارة أخرى ، لذا فالحاجة ماسة للطبيب مذ كان يؤدي دوره باستخدام ابسط الأدوات والعلاجات وحتى يومنا الحاضر بعد التقدم المذهل في مجال الأجهزة والتقانات الطبية والعلاجية التي تقدم مزيداً من الدقة في الخدمات الطبية التشخيصية منها أو الجراحية أو العلاجية .
ومع ذلك فمن المؤسف ما نلمسه اليوم من كثرة الأخطاء التي تشهدها المؤسسات الصحية في جميع أنحاء العالم على الرغم من خطورة هذه الأخطاء التي أدت إلى كثير من الوفيات والأعراض الجانبية الخطرة .
جاء هذا البحث ليسلط الضوء على موضوع الأخطاء الطبية لبيان أحكام الخطأ الطبي في الشريعة الإسلامية والقانون في محاولة لمعالجة هذه الأخطاء وبيان حقوق المتضررين منها في حالة حدوثها .

لقد جاء الإسلام وجعل أساس العلاقة بين الرجل والمرأة هو الزواج ورتب على عقد الزواج حقوقا للزوجة على زوجها وهذه الحقوق قد تكون مالية وقد تكون معنوية ، ومحل بحثنا هنا هو الحقوق المعنوية للزوجة على زوجها .
وقد بينت هذا البحث على تمهيد وثلاثة مباحث
تناولت في التمهيد تعريف الحق لغة واصطلاحا ، ثم بينت أقسام الحق ، وختمته بالمراد من الحق المعنوي للزوجة .
وتناولت في المبحث الأول حق المرأة في الفسخ ، عرضت فيه لحقها في الفسخ ان غرها الزوج ببعض الصفات ، وحقها في الفسخ بالعتق ، وحقها في فسخ النكاح اذا كان المزوج للصغيرة غير الأب والجد .
وتناولت في المبحث الثاني حقوق المرأة المترتبة على عقد النكاح ، عرضت فيه لحقها في أن لا ينكح عليها أمة إن كانت حرة ، وحقها في الوطء ، وحقها في تكليم أهلها وذوي رحمها ، وحقها في زيارة والديها ، وحقها في انتظاره لمراعاة نفسها وتعاهد جسدها ، وحقها في الزينة والخضاب ، وحقها في لحوق ولدها به لو جاءت به لستة أشهر فصاعدا من وقت العقد ، وحقها في أن لا يتعدى عليها بالضرب وسوء العشرة ، وحقها في أن يسكنها دارا مفردة ، وحقها في أن يفي بشرطها الذي استحل به فرجها .
وتناولت في المبحث الثالث حقوق المرأة المترتبة على التعدد ، وعرضت فيه لحقها في القسم لها ، حتى ذهب الشافعية إلى أن الزوج لو حبس وأمكن لنسائه أن يأوين معه قسم لهن ، وكذلك حقها في أن يسكنها مسكنا خاصا بها ، وحقها في أن يقيم عندها سبعا إن كانت بكرا وثلاثا إن كانت ثيبا ، وحقها في السفر معه بالقرعة .
هذه الحقوق كلها مما اعز الله بها المرأة في الإسلام وأعلى من شانها وصان كرامتها .

لا شك أنَّ مَن تأمل الأحكام الفقهية التي ورثتها الأمة الإسلامية من فقهائها، لوجدها تتصف بجملة من السمات التي قد لا توجد في غيرها من الاحكام عند الأمم الأخرى، وأبرز هذه السمات: المرونة، ومواكبة كل العصور على اختلاف الناس وعوائدهم وتغير أفكارهم وأنماط سلوكهم وضعف وقوة الوازع الديني عندهم، ومن هنا حاولت تسليط الضوء على هذه السمة، من خلال استعراض الأدلة الشرعية والتطبيقات الفقهية لدى الجيل الأول، ثم الجيل الذي يليهم من فقهاء الملة الذين ساروا على نهجهم استنباطا وتنزيلا للنصوص على النوازل مستبصرين بفقههم للواقع الذي يحيط بكل مستجدة مع عدم الغفلة عن روح ومقاصد الشريعة في كل باب من أبواب الفقه، وسدهم لكل ذريعة تُخِلُّ في ذلك المقصد مع مراعاة ضرورات الناس وحاجاتهم.

تناولت الدراسة المؤلفات التاريخية للمؤرخين المسلمين في القرن العاشر الهجري، المنشورة منها وغير المنشورة، والتي تحدثت عن المدينة المنورة، وتبيان مكانتها الدينية والاقتصادية والسياسية حتى القرن العاشر الهجري.

يهدف البحث إلى دراسة حياة فائق نامق محمد وجهوده ومعطياته الدعوية والفكرية, التي انبثقت من ثوابت عقدية للدين الإسلامي, فجاءت جهوده الدعوية من خلال عمله الوظيفي وخطبه ومحاضراته في المساجد أو برامجه الإذاعية في الإذاعات المحلية المختلفة, مركزة على مواجهة التحديات الفكرية, والسعي إلى الإصلاح والبناء الحضاري للإنسان المسلم مستفيدا من الأساليب العصرية في الدعوة لاسيما الإعلام الهادف, وتوجيهه نحو تربية الشباب وإعدادهم الإعداد الإسلامي السليم, والإعداد الروحي والمنهجي للدعاة وإصلاح المؤسسة السياسة في سبيل تحقيق طموحات المجتمعات الإسلامية.

يهدف البحث الحالي التعرف على القلق وعلاقته بمفهوم الذات لدى الطلبة النازحين في كلية التربية الاساسية، بلغ حجم عينة البحث (120)طالباً وطالبة من الصفين الثاني والثالث وبواقع (60) من طلبة الصف الثاني و (60) من طلبة الصف الثالث واعتمدت الباحثة على مقياس جاهز للقلق المعد من قبل (عسيري 2007) ويتكون المقياس من (40) فقرة وأعدت الباحثة مقياساً لمفهوم الذات مكون من (50) فقرة وتم التأكد من صدق وثبات المقياسين واستعملت الباحثة الوسائل الاحصائية الآتية في معالجة البيانات إحصائياً: (معامل ارتباط بيرسون، الاختبار التائي لعينة واحدة، الاختبار التائي لعينتين مستقلتين واظهرت نتائج البحث الاتي :
1- يوجد مستوى عال من القلق لدى الطلبة.
2-يوجد مستوى عالٍ من مفهوم الذات لدى الطلبة.
3-لا يوجد علاقة دالة احصائية بين متغيري القلق ومفهوم الذات.
وفي ضوء نتائج البحث قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات، ومن أهم التوصيات ( وضع برامج إرشادية للتخفيف من القلق النفسي لدى الطلبة مما يساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم) .ومن أبرز المقترحات ( إجراء دراسة عن القلق وعلاقته بالأساليب الوالدية لدى الطلبة في المرحلة الثانوية ).