Abstract
The disparity and discrepancy of Prophet Mohammad's traditions, as asserted by non-specialists, have been taken as a pretext to slender Islam in general and prophet Mohammad Households' doctrine in particular. This, in fact, is the main reason that led some religious leaders to distant themselves from fatwa (religious legal opinions), or holding top religious positions. A number of approaches, however, attempted to tackle this phenomenon. One notable approach is that of relators and information reporters (Ikhbariyyoun) which is based on a solid foundation, as claimed by the proponents of this approach. Relator Al-Jaza'ery has been taken as an example of such a trend. Al-Jaza'ery highlighted this matter in his notable book Kashf al-Astar fi Sharh al-Istibsar (Uncovering Veils in Explicating Insight). The study has arrived at the conclusion that such an approach is far from being complete. The study has resorted to a number of related disciplines including the scientific study of Prophet Mohammad traditions, usoul (regular-oriented) scientific study, religious jurisprudence, and history. The methodology adopted is manifold covering induction, description, and analysis resorting sometimes to preference in terms of the suitable opinions
Keywords
information disparity
information reporters
option approach
option in the usouli matters.
Relator al-Jaza'ery
relators
Abstract
شكَّلت ظاهرة اختلاف الأحاديث الواردة عن أهل البيت وتعارضها لغير المتخصّصين ذريعةً للطعن في الإسلام عموماً، وفي مذهب أهل البيت خصوصاً، بل كانت السبب الأساس الذي جعل بعض العلماء ينأى بنفسه عن الفتوى والتصدِّي للمرجعيَّة، ما يعكس ضرورة البحث في ما طرحه المتخصّصون كعلاج لهذه الظاهرة، بعد سبر أسباب الاختلاف والتعارض.
وقد طُرحت عدَّة مناهج لعلاج هذه الظاهرة، ومن هذه المناهج منهج المحدّثين والأخباريّين القائم على أُسس ونقاط ارتكاز عدَّها أصحاب هذا المنهج غاية في القوّة والمتانة، آخذين المحدّث الجزائريّ مثالاً للقائلين بهذا المنهج، فقد تعرَّض لذلك في كتابه القيِّم (كشف الأستار في شرح الاستبصار)، إلّا أنّنا سنرى أنَّ مقتضى البحث والتحقيق في بيان هذا المنهج، وما قُدِّم له من مستندات هو عدم تماميّة هذا المنهج، بل لا مجال له من الأساس، بعد بطلان ما يُسمَّى التخيير بين المتعارضين ببطلان ما تمسّك به في هذا المجال من الروايات وغيرها.
من الطبيعيّ أنَّ المنهج المعتمد في كتابة هذا البحث لابدّ من أن يتناسب مع طبيعة المادّة العلميّة المطروحة فيه، فإنّ مادّته مكوّنة من علم الحديث، وعلم الأُصول، وعلم الفقه، والتاريخ، وبطبيعة الحال سيكون المنهج مركّباً من استقراء، وتوصيف، وتحليل، فتُستقرأ مادّة البحث ومعلوماته، ثمّ يتمّ عرضها، وتحليلها، ولا يخلو الأمر في بعض الموارد من الترجيح، واختيار القول المناسب طبعاً، كما هو مقتضى البحث العلميّ المنهجيّ.
وقد طُرحت عدَّة مناهج لعلاج هذه الظاهرة، ومن هذه المناهج منهج المحدّثين والأخباريّين القائم على أُسس ونقاط ارتكاز عدَّها أصحاب هذا المنهج غاية في القوّة والمتانة، آخذين المحدّث الجزائريّ مثالاً للقائلين بهذا المنهج، فقد تعرَّض لذلك في كتابه القيِّم (كشف الأستار في شرح الاستبصار)، إلّا أنّنا سنرى أنَّ مقتضى البحث والتحقيق في بيان هذا المنهج، وما قُدِّم له من مستندات هو عدم تماميّة هذا المنهج، بل لا مجال له من الأساس، بعد بطلان ما يُسمَّى التخيير بين المتعارضين ببطلان ما تمسّك به في هذا المجال من الروايات وغيرها.
من الطبيعيّ أنَّ المنهج المعتمد في كتابة هذا البحث لابدّ من أن يتناسب مع طبيعة المادّة العلميّة المطروحة فيه، فإنّ مادّته مكوّنة من علم الحديث، وعلم الأُصول، وعلم الفقه، والتاريخ، وبطبيعة الحال سيكون المنهج مركّباً من استقراء، وتوصيف، وتحليل، فتُستقرأ مادّة البحث ومعلوماته، ثمّ يتمّ عرضها، وتحليلها، ولا يخلو الأمر في بعض الموارد من الترجيح، واختيار القول المناسب طبعاً، كما هو مقتضى البحث العلميّ المنهجيّ.
Keywords
اختلاف الأخبار
الأخباريُّون
التخيير في المسألة الأُصوليَّة
المحدِّث الجزائريّ
المحدِّثون
تعارض الأخبار
منهج التخيير
والتخيير في المسألة الفقهيَّة