Al-Bahith Journal

سلوك المستهلك: من العلوم التي تعنى بدراسة ؛ عملية شراء الأفراد بكل تفاصيلها ، وأي شيء سيشترونه ومن أين سيتم الشراء ، ومن أين تتولد فكرة الشراء، ورغم أن هذا الموضوع يصب في الوقت الحاضر في علم التسويق، إلا أن اصوله تعود الى علم النفس والاجتماع وعلم الأجناس البشرية (أنثروبولوجيا) وكذلك علم الاقتصاد.

يعد التراث الأدبي في الأندلس منبع ثر للباحثين ، لإثبات اشراق شمس العرب المسلمين فيها ، من خلال نتاجاتهم الأدبية و منها كتابي نثير الجمان و نثير فرائد الجمان لابن الأحمر الغرناطي ، لذا جاءت دراستنا للبحث عما حواه الكتابين من جمان متلألأ ، بالفنون البلاغية بصورة عامة ، وعلم البديع بوصفه الأساس الذي اتكأ عليه ابن الأحمر في كتابيه بصورة خاصة ، لتسليط الضوء عليه .

كثيرة تلك الروايات التي تتحدث عن ذرية الامام الحسن()، وقد انتسب عدد كثير الى ذلك النسب الشريف. ولكن عند الاطلاع على روايات ذرية الامام() من الاناث تحديداً نجد أن تلك الروايات قد خالطها وهم كبير ، فضلاً عن قلة المعلومات الواردة عنهن، ونقصد بالقلة هنا قلة تفاصيل الرواية وصراحة اسم المذكورات فيها. مما جعلنا نقف على ذرية الامام() من الاناث لبيان اللبس الحاصل في ذرية الحسن() مسلطين الضوء على روايات ذريته من الاناث .

انّ مما لا ريبَ انّ الانزياحَ في أيّ لغةٍ من اللغاتِ يدلّ على اتساعها وتمكنها ؛ إذ انّها تفتح أمام اللغة آفاقاً جديدة وواسعة ؛ لتجعلها أكثر توهّجاً وتألّقاً ، وتتجاوز الاستعمال المألوف لتخلق عبر نظام اللغة نمطاً جمالياً ، وبُعداً ايحائياً .

يهدف البحث الى المناقشة الموضوعية والتحليلية للإشارات الجغرافية الخاصة بالموارد المائية , التي ورد ذكرها ضمن كتاب "نهج البلاغة" ( الجامع لما أثر عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب "عليه السلام" من خطب ورسائل وعهود وحكم ) ومدى تطابقها مع العلم الحديث, للتعريف بالجانب العلمي والتطبيقي فيها , وابراز اهميتها في الحياة العلمية والعملية . وقد اقتصر البحث على تناول : السحب والامطار والمياه الباطنية فقط ; لما لها من حصه وفيرة من كلام الامام علي (عليه السلام) المتعلق بالموارد المائية , الواردة ضمن كتاب نهج البلاغة ; وقد يكون لذلك علاقه بالبيئة الطبيعية التي ولد ونشأ فيها الامام علي (عليه السلام) , وهي بيئة تتميز بالجفاف وافتقارها للجريان السطحي , واعتمادها بشكل كبير على مياه الامطار والعيون والينابيع .

السّجاديّات كتاب جامع لشعر الشعراء الذين كتبوا في الإمام السّجاد قصائدهم, إذ تميّزت هذه القصائد بالقيم الفنية والأدبية, وفيها من التقنيات التي تطاوع القصيدة العمودية الأليفة, وتتمرّد عليها في الموشح والمخمّسات في أطرها الشكلية, بما يتناسب مع المواقف الانفعالية, أو الإبداعية, أو المباهاة, والانفتاح على التراث الشعري العمودي والاستقاء من مكنوناته الجمالية.
وأنّ دراسة بنية الأساليب النحوية في كتاب السّجاديّات غايتها رصد القيم الجماليّة التأثيريّة في شعر الأدباء الذين انتظمت أشعارهم في كتاب السجاديات والوقوف على الفواعل والوقائع الأسلوبيّة من الصيغ الخطابيّة للبنى الأمريّة والندائيّة والاستفهاميّة, فضلًا عن رصد وتتبع الظواهر اللغويّة داخل المنجز والتي تأتي متعاضدة ومساندة للأسلوب الأصل, وتتبع الوفرة والهيمنة قياسًا بغيرها من الأساليب والتي قد يخرج بعضها من الاحصائيات لتفشيها أو ورودها في بنى أسلوبيّة مشتركة تحتويها داخل النص الأدبيّ فيصعب رصدها كميًّا.

كانت رئاسة بني حسن بيد آل عباس واول من تولى الرئاسة العامة عباس ومن ثم انتقلت الى ولده صبار وبعد وكانه انتقلت الى ولده صلال ومنه الى ولديه علوان وعمران الحاج سعدون ، وقد اقتسم علوان الحاج سعدون واخاه عمران الرئاسة العامة لعشيرة يني حسن ، فكان علوان رئيسا لأفخاذ بني حسن الساكنين بالقرب من الكوفة، أما عمران فكان رئيسا للأفخاذ الساكنين بالقرب من طويريج ، تاثر علوان بزعامة والده وشخصيته الحكيمة اذ عمل والده الى تسلم علوان الزعامة حتى اثناء وجوده على قيد الحياة و برزت اثناء فترة حكم علوان العديد من النزاعات داخل وخارج قبيلته اذ تسلم الحكم اثناء فتره الاحتلال البريطاني في العراق في عام 1918 وتميزت بفتره اللاسلطة بسبب ضعف السلطة العثمانية فتعرضت قبيلته للنزاعات على السلطة والأراضي.

يوضح هذا البحث الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في عهد الملكة آن خلال فترة 1702-1714 وتعد من الفترات المهمة التي شهدت ظهور الثورة الصناعية وتطورات مهمة حول الزراعة والصناعة والتجارة للمجتمع الانكليزي في أنكلترا وارتفاع المستوى المعاشي لهم, وقسم البحث الى مقدمة ومجموعة محاور وخاتمة واوضحت تلك المحاور الاوضاع الاقتصادية في عهد الملكة آن التي تناولت الزراعة والصناعة والتجارة, والاوضاع الاجتماعية في عهدها وأهم مظاهر الحضارة وظهور قانون عامي 1709-1710 للنشر والمطبوعات , إذ سعى هذا القانون الى حماية حقوق المؤلف ودار النشر .

ان انتشار عمليات القرصنة البحرية في منطقة بحر العرب يشكل تهديدا خطيرا للامن والاستقرار والمصالح الاقتصادية والاستراتيجية على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي حيث لم تقتصر اثار القرصنة البحرية في بحر العرب على الدول المطلة عليه والدول العربية وانما امتدت بأثارها الى كافة دول العالم من خلال شل حركة الملاحة الدولية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي, ان القرصنة الصومالية ظاهرة متعددة الابعاد حيث تنتج عن ظاهرة القرصنة البحرية في منطقة بحر العرب العديد من الاثار ومنها الاثار الامنية حيث تعتبرالقرصنة تهديدًا للسفن التجارية والناقلات النفطية وغيرها من السفن في بحرالعرب. فعمليات القرصنة تؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة وتعرض حياة البحارة والركاب للخطر فضلا عن تأثيرها على التجارة البحرية حيث ان تواجد القراصنة في بحرالعرب يؤثرسلبًاعلى حركة التجارةالبحرية في المنطقة فالشركات والتجار قد يتجنبون استخدام هذاالطريق بسبب خطرالقرصنة، ممايؤدي الى زيادة تكاليف الشحن وتأخيرفي التسليم كما ان عمليات القرصنة اصبحت مبررا لتواجد الاساطيل البحرية الاجنبية وبالتالي تعزيز الوجود العسكري في بحر العرب وخليج عدن والذي يعد بصورة غير شرعية تدويلا للامن في المدخل الجنوبي للبحر الاحمر مما ينعكس سلبا على قدرة دول المنطقة في الحفاظ والاشراف على ترتيبات الامن فيها .

ان دراسة تاريخ الامام علي بن ابي طالب وبنوه (عليهم السلام) وجهودهم العلمية ونتاجاتهم الفكرية، وجهادهم للحفاظ على شريعة سيد المرسلين ومتابعتهم للأحداث والوقائع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية للامة الاسلامية وتطوراتها المختلفة ساعد في ديمومة النهضة العلمية عبر العصور المتتابعة والمتأمل لمصنفات الداعي ادريس وطبيعتها، يلمس بوضـوح الجهد الكبير الذي بذله بتأليفها والمنزلة العلمية الرفيعة والشهرة الواسعة التي نالها كونه واحداً من اولئك المؤرخين الكبار الذي كان له الفضل في تدوين تاريخ الدولة الفاطمية وتسجيل مآثرها وآثارها وحضارتها المجيدة مما يسجل له الريادة على غيره من المؤرخين في دراسة الاحداث التي شهدها تاريخ الأمة الاسلامية وتاريخ اهل البيت (عليهم السلام).

أورد ابن ابي الدم في كتابه التاريخ المظفري ابرز ولاة الدولة الاموية في العهد المرواني وحتى سقوط الدولة الاموية مبينا اهم أعمالهم الإدارية والعسكرية، ولم يشير الى الاعمال الأخرى مثل الجانب الاقتصادي ، وكذلك الجانب العمراني سوى ما قام به الحجاج الثقفي من بناء مدينة واسط واعمارها ، ولاحظنا اهمال ابن ابي الدم الى العديد من اعمال الولاة وكذلك اهمل ذكر الولاة الاخريين ولم يتطرق الى اذكر أسمائهم والى أعمالهم ، لذا اقتصر حديث في ذكر ابرز الشخصيات التي لعبت دور مهم في السياسة الاموية ، والتي ساهمت كثيرا في خدمة تلك الدولة.

رصد هذا البحث موضوع (المواجهةُ السياسية في الشعر الأندلسي (484-635هـ) دراسة في ضوء النقد الثقافي، إذ تكمن وظيفة شعر المواجهة في حثّ همم الأفراد، واستنهاض عزائمهم إلى الجهاد، والمحافظة على الهوية التي ينتمون إليها، واحترام كرامة ذاتهم الإنسانية، وتتمثل مضامين شعر المواجهة بسمات الصمود والبطولة، ورفض مظاهر الظلم والاعتداءات السافرة من قبل الأعداء، وقد قُسم هذا البحث في ضوء المعطيات الموضوعية على تمهيد ومبحثين تناول التمهيد التعريف بالمواجهة، في حين تضمن المبحث الأوّل المقاومة، والمبحث الثاني الإغارة، ثم في نهاية المطاف دوّنتُ أهم النتائج التي أفرزها البحث مردفاً ذلك بثبت ضمَّ أهم المصادر والمراجع.

تميزت مدينة كربلاء المقدسة بوصفها إحدى الحواضر الإسلامية الي تأثرت كثيرا بالتيارات الفكرية المتناقضة التي شهدتها المدنية المتمثلة بـ(الشيخية والبابية والبهائية)، فبرزت شخصية القزوينية التي استغلت الوضع القائم وبدأت تهيئ الامور لاستقبال دعوة جديدة.

تعد رواية حادثة الإفك من الحوادث التاريخية الحرجة، كونها تمس كرامة بيت النبوة بصورة مباشرة، ولقد عني بتلك الحادثة العديد من العلماء والباحثين، كلً حسب أهواءه وميوله لكنها تظل مثارًا للجدل الروائي ، لما تحمله في طياتها من دلالات ودوافع عدة لا تخلو من وجود أثار واضحة لتدخل الأقلام الدعائية المأجورة لخدمة المصالح السياسية للسلطات الحاكمة آنذاك ، وتسقيط خصومهم ومعارضيهم لاسيما شخص الإمام علي(عليه السلام) فقد ألصقت إليه في تلك الرواية شبهة لا أساس لها من الصحة ، سوى دافع سياسة التسقيط والإنتقاص من فضائله التي نهجها حكام بني أمية وسخروا لها طاقاتهم الإعلامية، وقد وجد البعض الآخر من الرواة في تلك القصة المحبوكة ،منفذًا لتبري موقف زوج النبي(صلى الله عليه وآله ) السلبي إزاءه ومعارضتها لحكومته في حرب الجمل (36هـ/ 656م) التي أزهقت فيها أرواح المسلمين فضلًا عن الآثار السيئة والخطيرة التي تولدت عنها ، كالتناحر والتشتت في وحدة الصف والإنقسام في المعتقدات والأفكار التي لايزال المجتمع الإسلامي يجني مر ثمارها ، ولقد كشفت الدراسة عن عدة متناقضات ومكامن للضعف في مضامين رواية الأفك سواءًا في متنها أوسندها مما يبين الدوافع الحقيقية لتلك القصة المزعومة .

الثنائية الضدية بنية لغوية متقاطعة اللفظ والمعنى متباينة،ظاهرة في النسق مضمرة ،تظهر في تباينها إبداعاً وجمالاً شعريين ،والهدف من البحث إظهار التضادات في شعر ابن الحداد الأندلسي ومحاولة الوقوف على تشكيلاتها ،فهي أنعكاس لشخصيته التي بدا واضحاًمن خلال البحث أنها تموج بالتناقضات مانعكس على شعره فبثها به معبراً عن خلجات نفسه ، دراستها وتحديد أبعاده عند ابن الحداد ،وهوشاعر اندلسي عاش في القرن الخامس الهجري وتثقف ثقافة عصره عالماً وشاعراًله ديوان شعر،أحتوى على مجموعة من الثنائيات الضدية التي عبر فيها عن أفكاره ووجهات نظره ونقل جوانب من ثقافة عصره في ضوء تناوله لهذه الثنائية المتمثلة بالأنا والآخر ،فجاءت الدراسة لتظهر صراع المتضادات وبيان اثرها الجمالي والإبداعي في الديوان ،فجر من خلالها الشاعر مكامن الجمال واضاء بنيتها الشعرية بمعانيها الجدلية وفلسفتها الدلالية.

كان لاتساع أفق الدراسات اللّغوية بعد ظهور اللسانيات كعلم حديث الأثر البالغ في اختلاف مناهج وآليات معالجة المنتج اللّغوي بأشكاله المختلفة المكتوب والمسموع والمرئي، وساهم في تعدد اوجه تحليل النصوص، من خلال فروع علمية جديدة، وهي لسانيات النص، والسيميائية والتداولية، وفي هذا البحث نحاول تطبيق الأخيرة في مقاربة لدراسة الخطاب الإعلامي المرئي، الذي يعد من اكثر الخطابات تأثيراً في المجتمع، في ظل تطور وسائل الإعلام السمعية والبصرية، وكيف تساهم التداولية في تاثير ذاك الخطاب في المتلقي واستمالته لتحقيق الاستجابة المطلوبة وكسب الرأي العام، ولأهمية التداولية في الخطاب الإعلامي اخترنا هذه الآلية لتحليل النص المرئي وهو شكل من اشكال البرامج التلفزيونية وهو برامج المناظرات السياسية، واخترنا منهج احد أبرز علماء التداولية وهو (سيرل) لإجراء هذا التطبيق.

تُعدَّ المرجعيّة الدينيَّة المُتمثّلة بالقرآن الكريم والحديث النّبوي الشَّريف مصدراً ثقافيّاً مهمَّاً لسدّ احتياج الشّعراء الدَّائم لِخلق الأَفكار وصياغة الصّور .
وحمل شِعر السيد سليمان الكبير(ت1211هـ) الكثير من تمثُّلات هذه المرجعية التي عكست ثقافته الدينية مسترعية انتباه المُتلقي للتوقُّف عندها والتأمّل فيها لحُسن توظيفها المترابط مع فكرة النَّص وجَودة ما خلقته من صُور فيه بما يخدُم توجّه الشاعر .
وجاء هذا البحث للكشف عن أَبعاد توظيف هذه المرجعيات ضمن خطّة تكوَّنت من تمهيد جاء على محورينِ : تحدَّثنا في الأوَّل بتعريف مُوجَز عن حياة الشاعر مُشتملة على نَسَبِه وألقابه و مَولده وسَكَنِه و أَقوال العلماء فيه و آثاره و موضوعات شعره , ثم تعرضنا في المحوَر الثاني لمفهوم المرجعية الدينية , ومبحثين جاء الأول لدراسة المرجعيَّة القُرآنية وتشكّل على ثلاثة مَحاور : المرجعية القُرآنية المباشرة غير المحوّرة , والمرجعية القُرآنية المباشرة المحوّرة , والمرجعية القُرآنية غير المباشرة المحوَّرة , أمَّا الثاني فدرسنا فيه مرجعية الحديث النَّبويّ الشّريف وتمثّل بمحورينِ هُما : مرجعيّة الحديث النّبوي الشّريف المباشرة المحوّرة , ومرجعية الحديث النبوي الشريف غير المباشرة , ثم أَعقب ذلك خاتمة تضمنت أبرز نتائج البحث , وثبت بقائمة المصادر

تعدُّ جدلية الخراف المهضومة أو آلية التناص من المصطلحات النقدية التي دقت إسفين وجودها في الساحة النقدية الحديثة؛ لأنها أصبحت مفتاحاً نقديا يُسلط على أبواب النصوص الإبداعية؛ ليسبر أغوارها ويرصد تعالقها ويفك نسيج بنيتها النصية بالرجوع إلى مكونتها اللفظية والدلالية. وضمن هذا المفهوم تتجه هذه الدراسة في محاولة الكشف عن التفاعل النصي بدلالاته وأشكاله المختلفة, وطريقة توظيفه في شعر صادق الطريحي وضمن مجموعته " بيت القارئات" , والتي حاول الباحث فيها تسليط الضوء على تمظهرات النصوص الغائبة وطرق توظيفها في خطابه الشعري .

يهدف البحث الحالي الى التعرف على النزاهة الاكاديمية لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة كربلاء والفروق ذات الدلالة الإحصائية في النزاهة الاكاديمية تبعا لمتغير (الجنس ,والتخصص)وقد تألفت عينة الدراسة (400) طالب وطالبة للعام الدراسي (2022 -2023 ) ولتحقيق أهداف البحث اتبعت الباحثتان المنهج الوصفي وقامت الباحثتان بأعداد مقياس النزاهة الاكاديمية بعد الاطلاع على الادبيات والدراسات السابقة وتبني تعريف غفاري (ghffari 2008 ) ,وجرى التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس بعد عرضه على مجموعة من الخبراء ثم قامت الباحثتان يتحليل البيانات من خلال الاستعانه بالحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ,وظهرت النتائج وجود النزاهة الاكاديمية لدى طلبة الدراسات العليا.

يهدف البحث الحالي التعرف على دافعية التواد لدى طلبة جامعة كربلاء ، ولتحقيق أهداف البحث استعملت الباحثتان المنهج الوصفي وقد تبنت الباحثتان انموذج كريج هيل (Hill,1987)وقد جرى التحقق من الخصائص السيكو مترية للمقياس بعد عرضه على مجموعة من الخبراء ثم قامت الباحثتان بتحليل البيانات من خلال الاستعانة بالحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية ، وطهرت النتائج وجود دافعية تواد لدى طلبة الجامعة .