Abstract
ينطلق البحث من الجذر الثلاثي (الجيم والهاء والدام) في القرآن الكريم وصور استعماله ودلالاته على مستوى البنية والتركيب ، فمما لا شك فيه أن النص القرآني الكريم حيث يؤثر استعمال صيغة بعينها من دون غيرها في الصيغ ومن أصل واحد فان ذلك لغرض دلالي ، من ذلك دلالة المصدر (الجهاد) تختلف عن دلالة (الجهد –بضم الجيم – أو الجهد بفتحها) والامر نفسه في الصيغ الفعلية بحسب تنوعاتها من حيث الزمن والتجرد والزيادة ، فضلاً عن طبيعة التركيب الذي ترد فيه المفردة إسماً كانت أو فعلاً ، فالتركيب الاستفهامي يختلف دلالياً عن التركيب الشخصي ، والسياق في كل ذلك هو الذي يكشف عن الدلالة ويحدد المعنى بدقة.