journal of the college of basic education

تقع منطقة الدراسة ضمن منطقة السهل الرسوبي بمساحة (8153كم2)، ويتميز مناخ منطقة الدراسة بالجفاف وهذا ما تبين من خلال جمع بعض العناصر والظواهر المناخية ووصفها وتحليلها لمحطة الرصد في الديوانية في منطقة الدراسة، مما اثر وبشكل كبير على نشوء وتطور ألظاهرة المدروسة(الكثبان الرملية)، وتبين من خلال الدراسة انتشار أنواع عدة من الكثبان الرملية تمثلت بالكثبان الهلالية والطولية والعرضية والنباك والتموجات الرملية والتي توزعت بشكل متباين في منطقة الدراسة،ـ كما تبين الاثر الواضح للكثبان الرملية في الانشطة البشرية متمثلة بالاراضي الزراعية وطرق النقل والاماكن الاثرية والسياحية، ويتفق ذلك مع زيادة حركة الرياح التي تؤدي بدورها إلى زيادة الأنسياق الرملي، مما يضاعف الاثار السلبية في نشاط الإنسان، لذلك من الضروري ألتوصل إلى انسب الطرق لتثبيت تلك الكثبان في محاولة لتجنب او على الاقل تقليل حدة المشكلات الناتجة عن حركة الرمال.

تستند هذه الدراسة إلى معرفة أهم تقانات الري الحديثة المستخدمة في زراعة وإنتاج محصول القمح في محافظة كربلاء المقدسة ومعرفة مدى دورها في التوسع الزراعي لإنتاجه فضلا عن معرفة مدى توفيرها لكميات المياه المستخدمة إذا ما قورنت بطرائق الري التقليدية, والتي قد تبين من خلالها إن أهم تقنات الري الحديثة المستخدمة في إنتاج محصول القمح هي ( الري بالرش الثابت والمحوري ) وإنَّ حجم الاستهلاك المائي للمناطق المستخدمة لتقانات الري الحديثة كان أقل من حجم الاستهلاك المائي لطرائق الري التقليدية بنسبة (67%) وإنه لو استخدمنا طرائق الري الحديثة بدلاً عن طرائق الري التقليدية في منطقة الدراسة سنستطيع أن نوفر كميات من المياه لمساحة يبلغ قدرها (9846) دونم والسبب في ذلك يعود إلى كفاءة طرائق الري الحديثة التي يمكن من خلالها التحكم في كمية المياه المضافة التي يصعب التحكم فيها عند استخدام طرائق الري التقليدية , إضافة إلى ما تمتاز به من عدم وجود فاقد للماء عند نقله من المصدر إلى الحقل , لأنه يتم عن طريق الأنابيب , بينما ينقل الماء بطرائق الري التقليدية بوساطة القنوات المبطنة أو الترابية المفتوحة والتي بسببها في كلا الحالتين يتعرض الماء إلى التبخر والنضح، فضلاً عن كمية من المياه الممتصة من النباتات والحشائش التي تنمو في هذه القنوات . ونتيجة لما تمتاز به هذه التقنات الحديثة من كفاءة إروائية فإن ذلك ساعد على التوسع في زيادة المساحات المزروعة قمحا فيها , فبينما كانت المساحة المزروعة قمحا تقدر بـ (16370)دونم خلال الموسم الزراعي (2010-2011) والذي يعد الموسم الأول لاستخدام طرائق الري الحديثة ( الري بالرش ) ، أصبحت تقدر بـ (66924) دونم خلال الموسم الزراعي (2018-2019) ونتيجة لذلك زادت كمية الإنتاج بشكل ملحوظ حيث إنها وصلت إلى (68713) طن بعد إذ كانت تبلغ (9586)طن خلال الموسم الزراعي (2010-2011) .

تتمحور هذه الدراسة حول البحث في دراسة مساحة وانتاح والانتاجية لمحصول القطن في المحافظات الوسطى من العراق خلال المدة ( 2007 - 2017)، ويهدف البحث عن واقع الانتاج لزراعة وإنتاج القطن في محافظات الوسطى وهي (بغداد ،بابل ، واسط ، القادسية )، وقد تم البحث في اثر بعض عناصر المناخ المؤثرة على زراعة محصول القطن . ناقش البحث دراسة اثر بعض عناصر المناخ ولاسيما درجات الحرارة العظمى والصغرى، سرعة الرياح وكمية الرطوبة النسبية وكمية التبخر .وذلك لمعرفة واقع التوزيع الجغرافي في المحافظات الوسطى المختارة من العراق .
كشف البحث من خلال استخراج الانحراف المعياري تباين مساحات وانتاج ومتوسط الانتاجية في المحافظات الوسطى خلال المدة من (2010 - 2019) ،واظهرت بعض النتائج دراسة عند استخدام معادلة الانحراف المعياري والدرجة المعيارية لكل محافظة لتشخيص نسبة التركز والتشتت لمحصول القطن خلال المدة الدراسة. اظهرت الدراسة ان المساحة المزروعة بمحصول القطن في المحافظات الوسطى كانت متركزة في محافظة بابل بدرجة معيارية (1.20) ، ثم تاليها محافظة وسط بدرجة معيارية (0.41) بينما كان هناك تشتت في مساحة محافظتي بغداد والقادسية بدرجة معيارية ( -1.02, -0.5) على توالي، اما بالنسبة للإنتاج محصول القطن كان التركز في محافظة واسط بلغت الدرجة المعيارية (0.84) ثم تأتى محافظة بغداد (0.5) ومحافظة بابل (0.0) بينما كان التشتت في محافظة القادسية بلغت الدرجة المعيارية (-1.41) ،اما من ناحية الانتاجية تركز في محافظة بغداد وسجلت الدرجة المعيارية للإنتاجية كان هناك تشتت واضح في المحافظات ( القادسية ، واسط، بابل) سجلت (0.4--0.9,- 0.1,) تواليا، بينما حققت محافظة بغداد اعلى نسبة تركز بلغت
(1.41)لارتفاع معدل الغلة الدونم الواحد من المحصول القطن لاستخدامها المستلزمات الضرورية من اسمدة وبذور محسنة والاستعانة بمراكز الابحاث والدراسات الاقتصادية والتي من شانها المساعدة في تطوير الانتاج وإنتاجيته. و اخيرا، خرجت الدراسة ببعض النتائج والتوصيات للحفاظ على زراعة محصول القطن مستقبلا للأجيال المقبلة .

تتنافس الدول المتطورة لإنشاء مناطق حضرية جديدة وتوسيع القديمة لاستيعاب هذه الزيادة الهائلة حيث ظهرت فئة من المعماريين الأكثر ابتكاراً وجرأة في تصميم أفكارهم للمدن المستقبلية, النمو السريع لحجم سكان العالم أصبحت المدن أكثر ازدحامًا، على توظيف التكنولوجيا وتحليل البيانات بشكل واضح، فالتحكم في الحشود المتجمهرة داخل مكان واحد هو أحد الأوجه التي اسُتخدمت بها البيانات الضخمة وحققت نجاحًا كبير, وعلى هاذ الأساس تسعى العديد من الدول المتقدمة في العالم لتطبيق مفهوم المدن الذكية وهي المدن التي تمتلك تكنولوجيا رقمية مدمجة عبر جميع وظائف المدن, مدن المستقبل تستخدم التكنولوجيا بشكل كبير في كل نواحي الحياة المختلفة، فمع تنامي استخدام شاشات اللمس والهواتف الذكية لن يكون هذا الأمر صعب، إذ سيستخدم نظام تحديد المواقع (GBS) على نطاق واسع في المدينة بحيث لن يضل أحد طريقه بعد ذلك، فباستخدام الشاشات الذكية ، يجد الشخص الاتجاه السهل للوصول الى الموقع الذي يرغب الذهاب إليه وإذا كان سائقي السيارات في المدن الحالية يعانون في ركنها في مكان ما قد يأخذ منهم وقت كثير بسبب الازدحام فإن المجسات الإلكترونية في مدن المستقبل ، فضلا عن انتشار السيارات الذكية والصغيرة الحجم، والتطبيقات الإلكترونية التي يمكن من خلالها بسهولة العثور على مكان كما من الممكن أن تنتشر الطائرات الصغيرة الحجم ذات الاستخدام المدني كبديل عن السيارات, سيتم التحكم بالمناخ أكثر بحيث تكون المدن مغطاة بغطاء بلازمي شفاف أو غلاف مثل الغلاف الجوي لإتاحة التحكم بالطقس وربما سيتم التحكم بالمناخ أكثر بحيث تكون المدن مغطاة بغطاء بلازمي شفاف أو غلاف مثل الغلاف الجوي وماكينات ضخمة على أطراف المدينة تتحكم بالحرارة وقوة سطوع الشمس المرغوب بها وتولد الرياح أو تسمح لها بالمرور بعد تصفيتها وترشيحها من كل المواد الضارة القادمة من الخارج. على كل حال كل ما ذُكر أعلاه البعض منه مطبق والبعض الآخر لا تزال عبارة عن خطط للمستقبل
تتنافس الدول المتطورة لإنشاء مناطق حضرية جديدة وتوسيع القديمة لاستيعاب هذه الزيادة الهائلة حيث ظهرت فئة من المعماريين الأكثر ابتكاراً وجرأة في تصميم أفكارهم للمدن المستقبلية, النمو السريع لحجم سكان العالم أصبحت المدن أكثر ازدحامًا، على توظيف التكنولوجيا وتحليل البيانات بشكل واضح، فالتحكم في الحشود المتجمهرة داخل مكان واحد هو أحد الأوجه التي اسُتخدمت بها البيانات الضخمة وحققت نجاحًا كبير, وعلى هاذ الأساس تسعى العديد من الدول المتقدمة في العالم لتطبيق مفهوم المدن الذكية وهي المدن التي تمتلك تكنولوجيا رقمية مدمجة عبر جميع وظائف المدن, مدن المستقبل تستخدم التكنولوجيا بشكل كبير في كل نواحي الحياة المختلفة، فمع تنامي استخدام شاشات اللمس والهواتف الذكية لن يكون هذا الأمر صعب، إذ سيستخدم نظام تحديد المواقع (GBS) على نطاق واسع في المدينة بحيث لن يضل أحد طريقه بعد ذلك، فباستخدام الشاشات الذكية ، يجد الشخص الاتجاه السهل للوصول الى الموقع الذي يرغب الذهاب إليه وإذا كان سائقي السيارات في المدن الحالية يعانون في ركنها في مكان ما قد يأخذ منهم وقت كثير بسبب الازدحام فإن المجسات الإلكترونية في مدن المستقبل ، فضلا عن انتشار السيارات الذكية والصغيرة الحجم، والتطبيقات الإلكترونية التي يمكن من خلالها بسهولة العثور على مكان كما من الممكن أن تنتشر الطائرات الصغيرة الحجم ذات الاستخدام المدني كبديل عن السيارات, سيتم التحكم بالمناخ أكثر بحيث تكون المدن مغطاة بغطاء بلازمي شفاف أو غلاف مثل الغلاف الجوي لإتاحة التحكم بالطقس وربما سيتم التحكم بالمناخ أكثر بحيث تكون المدن مغطاة بغطاء بلازمي شفاف أو غلاف مثل الغلاف الجوي وماكينات ضخمة على أطراف المدينة تتحكم بالحرارة وقوة سطوع الشمس المرغوب بها وتولد الرياح أو تسمح لها بالمرور بعد تصفيتها وترشيحها من كل المواد الضارة القادمة من الخارج. على كل حال كل ما ذُكر أعلاه البعض منه مطبق والبعض الآخر لا تزال عبارة عن خطط للمستقبل
الكلمات المفتاحية: الجسر الأخضر، المدن العائمة، الغابات العمودية، بالشبكة الذكية، مدينة باريس خضراء.

يعد تقييم الاثر البيئي Environmental lmpact pesess لاستخدامات المياه احد الاليات المعاصرة والاستراتيجية لضمان تحقيق التوازن المطلوب بين البيئة والتنمية , ومن ثم يشكل الركيزة الاساسية في انجاح التخطيط للموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة sustainable development وقد بداءت الحاجة الماسة لتقييم الاثر البيئي لاستخدامات المياه في الاونة الاخيرة مع تدهور وندرة المياه وبروز الكثير من المشكلات البيئية التي باتت تعرقل جهود التنمية في غيبة الاخذ بالاعتبارات البيئية كاحد الضوابط الامنة لخطة التنمية . اظهرت الدراس ان سوء الادارة والاستغلال غير الرشيد للموارد المائية اثار سلبية تتمثل بالحاق الضرر بالموارد المائية من حيث الكمية والنوعية , توصي الدراسة بضرورة الاستخدام الامثل للمياه اسلوباَ ومنهجا من خلال مراعاة الاعتبارات البيئية في استخدامات المياه.

بين البحث التحليل الشمولي للأخاديد والانبعاجات من خلال تحليل الخرائط الطقسية السنوبتيكية للمستوى500) ملليبار) للرصدة ( (GMT1200النهارية لدورة مناخية صغرى (أحدى عشر سنة) تبدأ من2018-2007)) واختيرت أربع محطات مناخية (موصل ،رطبة ، بغداد ، بصرة ) تمثل اقسام سطح منطقة الدراسة ( الشمال، الشرق، الغرب، الجنوب) وأظهر البحث تباين مناخ منطقة الدراسة زمانياً ومكانياً في كمية الامطار حيث سجلت الاخاديد اعلى معدل لعدد ايام البقاء وغزارة الامطار في محطة الموصل ، اما ادنى معدل لعدد ايام البقاء والامطار سجلت محطة البصرة خلال الموسم المطير ويرجع ذلك لانخفاض درجات الحرارة وتراجع منظومات الضغط العالي شبه المداري واندفاعها نحو الجنوب بعيداً عن منطقة الدراسة مما يسمح بتقدم وزيادة حركة الاخاديد ،واظهرت العلاقة بين الاخاديد وكمية الامطار لجميع المحطات علاقة ارتباط موجباً طردياً، اما الانبعاجات فقد سجلت ادنى معدل من الاخاديد لعدد ايام البقاء ومجموع الامطار لجميع المحطات (الموصل ،الرطبة ، بغداد ، البصرة )خلال الموسم المطير بسبب تراجع الضغط العالي الشبه المداري نحو الجنوب ،وبينت العلاقة الاحصائية ما بين الانبعاجات وكمية الامطار ارتباطاً عكسياً اذ تقل بزيادة تكراره وتزاد بتناقص تكراره .

ان هدف هذه الدراسة هو معرفة اهم عوامل و مقومات القوة للجمهورية الاسلامية و اثر هذه العوامل على العراق . فقد عملت ان تكون الدولة المهيمنة على المنطقة . بما تملكه من مقومات القوة و اهم هذه المقومات يأتي الموقع الجغرافي . فهي من دول الشرق الاوسط فهي ذات مساحة ضخمة تبلغ (1,64,195 ) مليون كيلومتر مربع . و هذا الامتداد له اثر في تنوع الاقاليم المناخية و النباتية و نشاط السكان و الاقتصاد . كما ان لها اطلالة على اهم المصطلحات المائية. و تملك اطول السواحل المطلة على الخليج العربي بطول (635) ميلاً بحرياً .و تتمثل نقطة القوة في الجغرافية السياسية الايرانية في تحكمها بمضيق هرمز الذي يعد احد اهم الممرات المائية في العالم . اما من ناحية القوة السكانية فقد بلغ تعداد السكان في الجمهورية الاسلامية في عام (2020) (81) مليون نسمة .منهم 25% تحت سن (15) عام و هذا شيء يمثل قاعدة سكانية مستقبلية كبيرة لها اثرها الفاعل في السياسة الايرانية . و قد استطاعت الجمهورية الاسلامية استغلال التركيب الاثني المتنوع في خلق عملية اتصال مع القوميات الأخرى في الدول المجاورة . اما العامل الاخر فهو العامل فهو العامل الاقتصادي و هو من اهم عوامل قوة الدولة فتعتبر الجمهورية الاسلامية ثاني اكبر اقتصاد في الشرق الاوسط و شمال افريقيا . فهي قابعة على احتياطات نفطية ضخمة . فضلا عن الفحم – الغاز الطبيعي – خام الحديد و غيرها. اما قوتها العسكرية . فقد عملت على تطوير قدراتها العسكرية . و قد صنف موقع (GFP) عام 2019 . الجمهورية الاسلامية ضمن اقوى (20) دولة من حيث القدرات العسكرية . و هذا التصنيف يأخذ بعين الاعتبار – عدد الاسلحة و تنوعها – المخزونات النووية – العوامل الجغرافية – القوة الديمغرافية – المرونة اللوجستية – المواد الطبيعية – امتلاك السواحل البحرية – الاستقرار المالي – القيادة السياسية و العسكرية . اما قوتها الالكترونية . فقد حققت تقدما نوعياً واضحاً في الامكانات التكنولوجية . و هذا جعلها تدخل ضمن اقوى (5) دول الكترونياً في العالم . اما العامل الايديولوجي فأنه يبرز في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية عندما يكون داعماً و موافقاً لمصالحها و اهدافها و سياستها و توجهاتها القومية الساعية لتوسيعها اقليمياً و عالمياً . و استغلال كل الظروف و الامكانات.

تكتسب التنمية الزراعية أهميتها من أهمية وحيوية القطاع الذي تعمل فيه، ذلك القطاع الذي يعد حقل الإنتاج الأول والمصدر الأساسي للتراكم الرأسمالي وتحرير القوى العاملة الضرورية لتنمية القطاعات الاقتصادية الاخرى0وهو بالوقت نفسه المصدر الأساسي لمد الصناعات الوطنية بما تحتاج إلية من المواد الخام الأولية كما أنها تعتبر سوقا كبير لتصريف منتجاتها لذا تعد التنمية الزراعية المقدمة الضرورية لتحقيق التنمية الشاملة0 لقد انطلق من إشكالية مفادها إن العراق بلد غني بإمكاناته وموارده وقد تحول إلى بلد مستورد للغذاء لسد حاجاته من السلع الضرورية ولم يعد سد متطلبات الحاجة المحلية لذا جاءت فرضية البحث تتبنى المفاهيم المعاصرة للإصلاح الزراعي وإعادة بناء العلاقات الإنتاجية واستخدام التقنيات المعاصرة لتحقيق التنمية الزراعية المنشودة. وقد استنتج البحث إن هناك تباينات كبيرة بين المحافظات في الإنتاج الزراعي. حسب إمكانية كل محافظة وما تسمح به ظروفها الطبيعية والبشرية. وان هناك اتجاه سالب في الإنتاج الزراعي نتيجة ارتفاع تكاليف الوقود والطاقة المستخدمة في الإنتاج الزراعي وارتفاع تكاليف الحراثة والحصاد والصيانة ودخول البضائع المستوردة إلى داخل العراق. وقد عززت الدراسة وخاصة البيانات المكانية بالخرائط واستعمل على الأغلب في رسمها حسب تقنية التحليل اللوغارتمي التي كانت تتناسب مع توزيع البيانات لهذا البحث وقد اختار البحث هذه الطريقة في الرسم من بين أفضل الطرق الأخرى ولقد تم إدخال تلك الخرائط في الكمبيوتر في تقنية نظم المعلومات الجغرافية لكونها تقنية حديثة تعتمد في رسمها على دوائر العرض وخطوط الطول . التنمية الزراعية,النمو السالب,المعوقات

يقدم البحث تحليلاً للسياسة البحرية التركية في شرق البحر الابيض المتوسط ومدى فاعلية هذه السياسة للمصالح التركيه مع بيان اهم المشكلات و التحديات التي تواجه هذه المصالح. أن هذه السياسة ترسم ابعاد جغرافية تأخذ طابعاً سياسياً ما يفرض على الدولة اتباع سياسية محددة تضمن مصالحها القومية ، و هي سياسة متعدده الابعاد تنطلق من مركزية قوة تركيا وان هذه القوة تمكنها من تادية سياسة جديدة في شرق البحر المتوسط ، اذ يمنحها موقعها الجغرافي فرصة كبيرة للحركه و المناورة على المستوى الاقليمي. أن المصالح القومية تعد اداة تحليلية لسلوك الدولة ، لان هذه المصالح توجه سلوك الدولة و في اكثر الاحوال تحتاج الدولة الى اعادة تحديد مصالحها و تغيير اولوياتها تبعا ً لقدراتها. أبدت تركيا ترحيباً كبير اً بالتطورات التي حدثت في ليبيا بعد سنة 2011 وزاد اهتمامها بها و اتسعت مصالحها و نفوذها فيها من اجل تحقيق جمله من الاهداف التي تتطلع لها تركيا لخدمة مصالحها. أن ليبيا و ما تمتاز به من خصائص جيوبولتيكيه تتمثل في موقعها الجغرافي و امتلاكها ساحل طويل على البحر المتوسط و احتوائها على ثروات طبيعية كبيرة و متنوعة جعلتها دولة تشغل مكانة مهمه لدى صانع القرارالتركي باعتبارها دولة تمتلك المواصفات الجغرافية التي تخدم المصالح التركية.

يستند هذا البحث الى معرفة اهم مقومات او عوامل القوة التي تمتلكها الولايات المتحدة الامريكية. فضلاً عن اثر هذه القوة على العالم عامة وعلى العراق خاصة . فأصبحت هي الدولة المهيمنة على العالم . وان اهم هذه المقومات والعوامل التي جعلتها الدولة الاولى عالمياً في مختلف الجوانب هو ما تملكه من مقومات طبيعية و اهمها الموقع الجغرافي والمناخ . وهي العناصر الاساسية التي تكون الجغرافية السياسية لأي دولة . فتتميز بيئتها الجغرافية المتنوعة و ذلك يعود لمساحتها الجغرافية الواسعة . اذ تعد ثالث اكبر دولة من حيث المساحة بين دول امريكا الشمالية. كما تمتلك العديد من المقومات البشرية و التي اهمها العامل الديني و الذي كان له دور بارز في سياستها الخارجية .و يتضح هذا في تأثير النسق العقائدي و الايديولوجي لصانع القرار الامريكي على القرارات الخارجية و توجهات السياسة الخارجية و قد ارتبطت معظم مشاريع السياسة الخارجية ارتباطاً واضحاً بنبوءات نهاية التاريخ المستوحاة اساساً من الكتاب المسيحي المقدس . و العامل الاخر هو العامل الاقتصادي حيث تعد الولايات المتحدة اقوى اقتصاد في العالم . و هذا يظهر جلياً في العملة . فالدولار الامريكي هو العملة الاكثر تداولاً عالمياً . كما انها تأتي في المرتبة الاولى في تدوير البترول و تصنيع النحاس . اما عسكرياً فأنها تمتلك اكبر قوة عسكرية في العالم . بفضل ما تملكه من معدات حربية من طائرات و اسلحة تم تصنيعها في داخل الدولة بالكامل . و هذه القوة الهائلة تجعلها تتدخل في جميع النزاعات التي تجري في العالم. و يأتي تدخلها بشكل الزامي فلا تستطيع اي دولة منعها . و تنتشر قواعدها العسكرية في كثير من دول العالم . و هذا يفسر لنا مدى القوة التي تمتلكها . و تظهر القوة العسكرية الامريكية في الاساطيل البحرية التي تمتلكها و التي تعد الاقوى عالميا . كما انها تمتلك اكبر و اقوى خط تكنولوجي في العالم . و اهم ما يميزها هو المجال الفضائي . فهي صاحبة فكرة الوصول للفضاء . فضلاً عن امتلاكها العديد من الشركات المتطورة في صناعة الكمبيوتر و اللاب توب و الهاتف المحمول . و العديد من المواقع الالكترونية مثل شركة جوجل العالمية و امازون و مايكروسوفت و فيس بوك . كما انها من اقوى الدول حماية من السرقات البنكية الالكترونية . اما العامل السياسي فأنها تتصف بالثبات في معظم توجهاتها .و تعد وزارة الخارجية بحكم دورها صاحبة التخصص و لديها تاريخ حافل و دراية و خبرة اعمق في التعامل مع الدول الاخرى كما ان العاملين في وزارة الخارجية الامريكية هم المهنيون و التكنوقراط في الشؤون الخارجية.

تعد تقنية (LiDAR) من التقنيات الحديثة التي يمكن الحصول عليها من خلال اجهزة الاستشعار عن بعد او عن قرب في الدراسات الجغرافية ومثلت نقلة نوعية في تلك الدراسات من حيث قيمة النتائج التي يمكن ان تساعد في الحصول عليها من خلال التحليل والتفسير والمرونة العالية في تنوع التطبيقات بابعادها المختلفة والتي لها علاقة بالتخصصات الجغرافية عامة والجغرافية الطبيعية خاصة, فجاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على هذه التقنية وتطبيقاتها في دعم الدراسات الجغرافية الطبيعية وتعزيز ما يمكن ان تتوصل اليه من نتائج او وصايا لاتخاذ القرارات حول المشاكل المتنوعة التي تواجه المجتمعات والبيئة والتخطيط المكاني, وتهدف الدراسة الى بيان هذه التقنية وابرز تطبيقاتها المستخدمة في الدراسات الجغرافية الطبيعية والسبل الكفيلة بتحقيق ذلك, فتناولت الدراسة توضيح هذه التقنية وكيفية الحصول عليها والاستعمالات التقنية الخاصة بها فضلا عن التطبيقات التقنية ومعالجة البيانات باستخدام البرامج الملائمة وابرزها برنامج ArcGIS لتكون خطة عمل واضحة للباحثين في استثمار هذه التقنية وتطبيقاتها لتسخير الدراسات الجغرافية الطبيعية لخدمة المجتمع.

تناولت هذه الدراسة واحدة من اكثر المشاكل التي تواجه العراق منذ عدة عقود، ويتوقع استمرار هذه المشكلة للسنوات القادمة في حال عدم ايجاد حلول حقيقية وفعالة لها، الا وهي مشكلة انخفاض الوارد المائي العراقي، والتي بدأت منذ عقد السبعينيات مع بدء المشاريع العملاقة للدول المتشاطئة على نهري دجلة والفرات واستمرارها حتى الوقت الحاضر، الا انها ليست السبب الوحيد في تفاقم هذه المشكلة وانما تظافرت معها عدة اسباب اخرى داخلية وخارجية منها ما هو طبيعي ومنها ما هو بشري، يأتي في مقدمتها سوء ادارة الموارد المائية وضعف الجانب الدبلوماسي التفاوضي في هذا المجال، وخلصت الدراسة الى ضرورة تنمية الموارد المائية المتاحة وحسن ادارتها واستغلالها مع الاخذ بنظر الاعتبار حجم العرض والطلب، والاستفادة من مصادر المياه غير التقليدية لتغطية العجز .

يهدف البحث الى بيان طبيعة واقع الاقتصاد العراقي وما يعتريه من تشوهات واختلالات في الهياكل الاقتصادية في ظل احادية الدخل للميزانية الاتحادية، متمثلة تلك الاختلالات بهيكلية الانتاج، الموازنة العامة للدولة، هيكل التجارة الخارجية، فالعراق يعتمد في تمويل ميزانيته الاتحادية على صادرات النفط اكثر مما يعتمد على بقية الصادرات الاخرى ولهذا ارتبط عجز الميزانية الاتحادية وتحسنها بكمية الصادرات النفطية من العراق الى دول العالم، وتم الاعتماد على المنهج التحليل الوصفي، فضلاً عن منهج تحليل النظم. تبين من البحث عدم التناسق بين القطاعات المختلفة المساهمة في نسبة الناتج المحلي الاجمالي الامر الذي اظهر اعتماد الاقتصاد الريعي المعتمد على القطاع النفطي في بناء ميزانية الدولة العامة، فضلاً عن ان الاقتصاد العراقي يمر بحالة كساد اثرث بشكل كبير في انتشار ظاهرة البطالة وظاهرة الفقر وتردي الخدمات بشكل عام. يوصي البحث بتنويع مصادر الناتج المحلي الاجمالي، فضلاً عن عدم الاعتماد على القطاع النفطي وصادراته في ديمومة الدولة وكيانها، والاهتمام بالنشاط الزراعي والصناعي لما لهما دور كبير في رفد الاقتصاد العراقي.

باتت الفرضيات الأساسية والتوقعات المستقبلية التي استند اليها التصميم الاساس لمدينة بغداد والمعمول بها في المرحلة الراهنة ، والمتمثل بتصميم بول سيرفس، في معظمها غير واقعية ، فهو التصميم الذي لازالت تعتمد عليه مدينة بغداد في توزيع استعمالات ارضها رغم انتهاء مدة صلاحيتة منذ عام 2000 بما يقارب 21عاما ،لذلك فان الجدوى العمرانية تتطلب تنفيذ دراسة لوضع تخطيط حديث لمدينة بغداد وضواحيها واقليمها،و تحديث المفاهيم والاسس لنمو بغداد مستقبلا ،والعمل على وقف الزحف العمراني والاتساع الأفقي للمدينة . بناءا على ما تقدم تم تقسيم البحث الى فصلين تناول الفصل الاول ابرز مشاكل النمو الحضري لمدينة بغداد تناول المبحث الاول منه تغير الحدود الادارية باعتبارها مشكلة من مشاكل النمو الحضري لمدينة بغداد،بينما تناول المبحث الثاني مشاكل النمو الحضري لمدينة بغداد في المرحلة الراهنة . فيما افرد الفصل الثاني من هذا البحث اللتطرق الى تصميم اساس حديث بحثته شركة خطيب وعلمي اللبنانيتين لمدينة بغداد، وهو قيد الدراسة ومعد للتنفيذ ،كونه يحقق معالجات تخطيطية عمرانية تحقق الاستدامة الحضرية للمدينة ،فضلا عن تطلعات ورؤى مستقبلية بارزة للنمو الحضري المستدام لمدينة بغداد, ونظراً لما تضمنه من مشاريع لها دورها المستقبلي في تحقيق الاستدامة الحضرية لمدينة بغداد مثل مشاريع تطوير معسكر الرشيد , مشروع مدينة الصدر x10 10وتطوير منطقة الكاظمية , ومشروع بسماية السكني و منطقة عويريج وبوب الشام , وختم البحث بخاتمة تلخص ما جاء به البحث من استنتاجات وتوصيات .

تعد دراسة الخصائص النوعية للمياه السطحية من الدراسات الجغرافية التطبيقية التي يوليها المختصون في مجال الموارد المائية والتنمية المكانية اهمية كبيرة باعتبارها من المعايير الاكثر شيوعاً في تقييم نوعية مياه الشرب وصلاحية المياه للاستخدام البشري والزراعي ولصحة النظم البيئية . ان مشكلة تلوث المياه في مدينة بغداد ليست بالجديدة ويعزى ذلك لطرح المياه العادمة في مجاري الانهار ولا سيما في منطقة نهر ديالى، اذ يعاني نهري دجلة وديالى منها منذ اكثر ثمانية عشر عام مع حصول زيادة في المشكلة نتيجة لزيادة تصاريف المياه العادمة الواردة لنهر ديالى فضلاً عن قلة الوارد المائي للنهرين من مناطق المنبع، ولغرض تحديد المشكلة بدقة اختيرت اربعة نماذج على نهر دجلة حيث تمثل الموقع الاول عند مدينة الطارمية لتمثيل نوعية المياه الواردة من سد سامراء الى مدينة بغداد، والموقع الثاني عند ذراع دجلة لتمثيل نوعية المياه الواردة من بحيرة الثرثار الى مدينة بغداد والموقع الثالث عند جسر المثنى والموقع الرابع عند جسر الشهداء ومن خلال التحاليل تبين وجود تلوث بسبب رمي مخلفات الصرف الصحي غير المعالجة الى نهر دجلة في بغداد لاسيما مجاري الكاظمية وملوثات مدينة الطب، اما بالنسبة لنهر ديالى فقد اختير موقعين، الاول قرب محطة ضخ 9 نيسان قبل محطة الرستمية بمسافة 10 كم وعلى بعد 23 كم عن مصب نهر ديالى في نهر دجلة لغرض تمثيل مياه نهر ديالى قبل ان تتاثر بالملوثات المطروحة من محطة الرستمية , اما الموقع الثاني قرب محطة ضخ الكرغولية القديمة في الجهة المقابلة لمحطة الرستمية ويبعد الموقع 12 كم عن مصب نهر ديالى في نهر دجلة لمعرفة تاثير الملوثات المطروحة من محطة الرستمية على نوعية مياه نهر ديالى ، وتبين من خلال التحاليل تدهور مياه النهر وذلك بسبب طرح المياه الصرف الصحي في الرستميه غير المعالجة .

ان التأثيرات السلبية للأشعة الكهرومغناطيسية الصادرة عن اجهزة الهواتف الخليوية غیر معلنة بسبب ان تلك الاثار تستغرق وقتاً طويل نسبیاً للظهور والتفشي، فضلا عن ان نصب ابراج البث یتم دون الاخذ بعین الاعتبار الشروط الفنیة والصحية والبیئیة ، ان ظهور الاصابات بالأمراض المختلفة وظهور العلاقة السببیة بین تلك الامراض وبین الاشعاعات غیر المؤينة الصادرة عن تلك الهواتف النقالة وابراج بث الخدمة من خلال نتائج البحوث الحديثة، وكذلك رواج التنبيهات عن ضرورة ابتعاد جهاز النقال عن جسم الانسان اثناء الاستخدام، مع ظهور الكثير من المعاییر الفنیة والصحية التي یجب مراعاتها عند نصب الابراج. توصلت الدراسة الى ان مقدار ضرر هذه الاشعة المتمركزة في منطقة الدراسة يتوقف على عدة عوامل اهمها شدة الاشعة وترددها والفترة الزمنية للتعرض لها، ونظراً لكون التعرض لهذه الاشعة یكون بشكل متقطع وعلى فترات زمنیة متباعدة نسبیاً فأن التأثير الصحي له یكون تراكمیاً ولا ینجم عنه اضراراً فوریة أو لحظیة ، ومما یثیر القلق هو مدى التأثير الفعلي لهذه الاشعة على ما یسمى بالحاجز الدموي العقلي اذ انه عند حدوث تغیر لحظي على درجة نفاذية هذا الحاجز یمكن ان تنتج اضراراً بالغة مما یؤدي الى استحالة الحصول على تركيز فعال للأجسام البروتینیة في السائل النخاعي في الرأس فضلا عن انتشار انواع مختلفة من السرطانات بنسب متفاوتة كما يظهر التأثير الكبير لهذه الأشعة من خلال التشوهات الولادية التي تتمثل في الأمراض التركيبية، والسلوكية ،والوظيفية، والأيضية التي توجد عند الولادة وغيره الكثير من الاثار الاخرى وصولا الى تحديد الاستنتاجات وترتيب المصادر.

تناولت هذه الدراسة المناخ وراحة الانسان ونشاطاته المختلفة في مدينة دهوك ، الهدف معرفة المناخ بتلك المنطقة ، ومدى تاثيرها في راحة الانسان اذ ان ارتفاع وانخفاض أي عنصر من عناصر المناخ في مكان ما يؤثر على تلك العناصر المناخية الاخرى ومن ثم يؤثر على راحة الفرد ونشاطاته. اشتمل البحث على محطتي مناخيتي دهوك وزاخو للمدة 1986-2020 وتحليله احصائيا ومن العناصر المناخية ( الاشعاع الشمسي – درجة الحرارة – سرعة الرياح – الرطوبة الجوية – الامطار ) بوجود تباينات بين محطتي الدراسة ، وهذا يعود الى تباين المؤثرات الجغرافية من داخل وخارج المنطقة المدروسة مما يؤثر في راحة الفرد ونشاطه ولمعرفة ذلك التاثير تم استخدم معياري تبريد الرياح وجريجورسك من اجل تحديد افضل الفصول لراحة الانسان .

أن قطاع الإسكان يشكل أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة، اذ يعد من أهم القطاعات التي ترتكز عليها سياسات الدول لما توفره من استقرار سياسي وازدهار اقتصادي، ، لذا ظهرت الحاجة الى انشاء مجمعات سكنية تناسب الزيادة بأعداد السكان وتضمن حياة الرفاهية والازدهار فيها، ان هذه المجمعات تتطلب توفير الاطار الفني الصحيح الذي ينظمها ويضع المعايير والقوانين الخاصة بإنشائها لتوفير بيئة سكنية ملائمة تتوافق مع القوانين والمعايير العالمية التي تعتمد في الدول الأخرى، لضمان الحيوية والراحة للسكان وجعلها اقرب الى حالة الاستدامة، لذا يتطلب وجود مؤشرات تخدم هذا الغرض، ومن أهم هذه المؤشرات هي العمرانية، اذ يتركز البحث على مشكلة مفادها ما هي مؤشرات البيئة العمرانية السكنية الخاصة بمنطقة الدراسة، وهل خططت وفق مؤشرات عمرانية ملائمة؟ وما هو مدى رضا الساكنين عنها؟، فالهدف من هذه الدارسة هو تحديد أهم المؤشرات للبيئة السكنية الملائمة في المنطقة المدروسة من الناحية العمرانية، من حيث تصاميم الوحدات السكنية والانشطة داخل التجمع الحضري وكذلك تقييم الخدمات المقدمة للساكنين، وتقوم الدراسة على فرضية ان العناصر العمرانية قد أخذت بنظر الاعتبار عند تخطيط منطقة الدراسة وكانت وفق مؤشرات عمرانية ملائمة وقد حازت على رضا الساكنين، لذلك اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي للبيانات وعلى تجارب بعض الدول في تحقيق السكن الملائم، بما في ذلك المقابلات الشخصية مع المسؤولين وسكان المنطقة، فضلا عن الاعتماد على البحوث والدراسات العملية المعتمدة والمنشورة، واخذ راي الساكنين بواسطة استمارة الاستبيان خاصة بذلك التي تم تحديدها بأخذ رأي مجموعة من الخبراء للوقوف على اهم المؤشرات العمرانية ومعرفة مدى رضا الساكنين لها. وتم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات، أهمها أغلب المعايير العمرانية الخاصة بالبيئة السكنية لمنطقة الدراسة، هي مطابقة من الناحية التصميمية والتنفيذية للمعايير الوطنية عدا بعض الاهمال بالمناطق الخضراء ومناطق لعب الأطفال والمتنزهات فيما اوصت الدراسة بتنفيذ المشاريع الاسكانية وبكلف مناسبة لجميع الشرائح واستثمار المناطق الفارغة في المدينة لمنع التجاوز عليها. ووضع الية شديدة على مصادقة المخطط العام والتفصيلي من مكاتب استشارية موثوقة قبل المباشرة بالتنفيذ، والزام الشركات المنفذة للمجمعات السكنية على تنفيذ جميع الاستعمالات كما هي مخططة.
(*): بحث مستل من رسالة الدبلوم العالي ( المؤشرات العمرانية للبيئة السكنية الملائمة دراسة تحليلية لمجمع قرية الغدير السكني في مدينة النجف الاشرف)، كلية التخطيط العمراني، جامعة الكوفة، 2020م

تناولت الدراسة(عملية التجوية والأشكال الأرضية الناتجة عنها في قضاء الدجيل),اذ تشير البيئة الترسيبه لمنطقة الدراسة انه يقع ضمن تكوين انجانة ,ويعتقد بانه بيئة نهرية تحولت الى بيئة قارية نهرية, اما اهم ترسبات فتضم ترسبات الزمن الرباعي عصر البلايستوسين (المراوح الغرينية, والجبكريت, وترسبات مالئة الوديان) ,وترسبات عصر الهولوسين متمثل ب(السهول الفيضية ,والسباخ ,وترسبات التي تكونت بفعل نشاطات الانسان),اما سطح المنطقة فأن اخفض نقطة (28م)في الجزء الجنوبي الشرقي منها,واعلى جزء (82م) شمال غرب المنطقة,اما مناخ منطقة الدراسة يتميز بالجفاف ,لذلك جاءت هذا الدراسة لتسليط الضوء على العمليات الجيومورفولوجية متمثلة بالتجوية,وبيان العوامل الطبيعية التي أثرت عليها والأشكال الأرضية الناتجة عنها,اذ تمثلت مشكلة الدراسة على شكل سؤال ماهي عمليات التجوية السائدة في منطقة الدراسة,وما درجة تأثيرها على الأشكال الأرضية في منطقة الدراسة؟, وتهدف الدراسة الى تحديد عمليات التجوية في منطقة الدراسة ,ومعرفة الأشكال الأرضية الناتجة عنها في قضاء الدجيل,اذ توصلت الدراسة الى تأثير التجوية الميكانيكية(الفيزيائية) بشكل اكبر من التجوية الكيميائية والحياتية ,بسبب أرتفاع الحرارة ومعدلات التبخر.

هدف البحث إلى استقصاء أثر استخدام المنصة التعليمية Google Classroom في تحصيل طلاب الصف الثالث المتوسط لمادة الجغرافية في ظل جائحة كورونا، وتكونت عينة البحث من (80) طالب للصف الثالث المتوسط المسجلين في الفصل الأول من العام الدراسي (2020/2021م) وبواقع (40) طالب للمجموعة التجريبية والتي درست باستخدام المنصة التعليمية و(40) طالب للمجموعة الضابطة والتي درست بالطريقة التقليدية، واستخدم الباحثان المنهج شبه التجريبي، وأعد الباحثان أداة البحث المتمثل بالاختبار التحصيلي مكوّن من (20) فقرة بصورته النهائية، كما تم التأكد من الصدق الظاهري ومعامل الثبات للأداة والذي بلغ (0.84)، وبعد الانتهاء من جمع البيانات، تم التحليل الاحصائي باستخدام برنامج (SPSS)، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (a<0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب الصف الثالث المتوسط في مادة الجغرافية في التحصيل يعزى لمتغير المنصة التعليمية Google Classroom في ظل جائحة كورونا بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي، ولصالح المجموعة التجريبية، وأوصى الباحثان بعدة توصيات أهمها تطوير المهارات الرقمية في مجال استخدام المنصات التعليمية في تدريس العلوم الاجتماعية من خلال اجراء الورش والدورات التدريبية وتوجيه مدرسي العلوم الاجتماعية على استخدام المنصات التعليمية ومنها
Google Classroom في تدريسهم، مما له أثر في تحصيل الطلاب.

تعد الخصائص الجومترية و المورفومترية للأحواض المائية العامل المسيطر والمؤشر الهام على سير العمليات الهيدرولوجية فيها ، حيث يفيد التحليل الجيومتري في تقييم آلية تصريف وتقدير الفترات الزمنية لتواصل المياه ما بين الروافد المختلفة وحساب حجم التدفق، بينما تأتي دور مورفومترية الشبكات في تحديد الفاعلية الهيدرولوجية للحوض المائي. وساهمت التقانات المعاصرة والبرمجيات الحديثة في اشتقاق وبناء الكثير من تلك المعاملات بنتائج تحاكي الواقع الطبيعي. وعليه وبتوظيف نظم المعلومات الجغرافية وتحديدا برنامج ArcGIS 10.8.1 تم دراسة جيومترية و مورفومترية حوض وادي هشكرو في شمال العراق، وتبين ان القياسات كانت بالشكل الاتي: القياسات الهندسية (المساحة (81.01) كم2. اقصى طول للحوض (19.97) كم. عرض الحوض (4.06) كم. محيط الحوض (49.98) كم). اما القياسات الشكلية فكانت (استدارة الحوض (0.407). استطالة الحوض (0.79). معامل شكل الحوض (0.203). معامل الاندماج (3.13)). في حين ان القياسات الطوبوغرافية تمثلت بـ(معدل التضرس (41.16). التضرس الأقصى (822) م. التضاريس النسبية (1.65). معدل النسيج الحوضي (7.56). قيمة الوعورة (2.20). التكامل الهيبسومتري (0.10)) وجاءت في النهاية قياسات شبكة التصريف كالتالي (مرتبة الحوض (5). اعداد المجاري المائية (378). اطوال المجاري (216.88) معدل التفرع (4.18). الكثافة التصريفية العددية (4.66). الكثافة التصريفية الطولية (2.68). معامل الانعطاف (1.39). وتسهم هذه النتائج المستخلصة في اعداد جزء من قاعدة بيانات شاملة للحوض يمكن الاستفادة منها في تنمية الحوض
. بحث مستل من رسالة ماجستير

تناول البحث موضوع مهم وحيوي تمثل بحساب الطاقة الكهربائية المتولدة من سرعة الرياح في محافظة نينوى وإمكانية استثمارها لتحقيق التنمية المستدامة حيث تعد طاقة الرياح من مصادر الطاقة البديلة النظيفة غير الملوثة للبيئة، وتوصل البحث الى وجود تباين مكاني بين محطات منطقة الدراسة وتباين زماني شهري وسنوي وفصلي في سرع الرياح في منطقة الدراسة حيث سجلت ألمعدلات السنوية سرعة رياح بلغت (1.3، 2.8، 4.4) م/ثا للمحطات الموصل وسنجار وتلعفر على التوالي وكانت كمية الطاقة الكهربائية المتولدة عنها بواقع (1.42، 14.2، 85.2) واط للمحطات الثلاث على التوالي، اما أعلى المعدلات الفصلية لسرعة الرياح فكانت خلال فصل الصيف في جميع محطات الدراسة اذ بلغت (1.6، 3.1، 4.6) م/ثا لمحطات الدراسة على التوالي حيث ترتب عليه زيادة في كمية الطاقة المتولدة منها اذ بلغت الطاقة الكهربائية (2.64، 41.28، 132.65) واط على التوالي، كما توصل البحث الى ان محطة تلعفر تعد من أفضل المحطات التي يمكن استثمار طاقة الرياح فيها نظراً لموقعها الجغرافي المتميز بارتفاع سرعة الرياح مقارنة بباقي المحطات.

ان المياه عصب الحياة لجميع الكائنات اذ يدخل في تكوينات نظام البيئة ويعد اولى الحاجات الضرورية للانسان ،وبالنسبة لمنطقة الدراسة يعد نهر دجلة المصدر الأساسي والمهم في تلبيه الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية في منطقه الدراسة والتي تتأثر بعده عوامل طبيعية وبشريه خلال مروره في منطقه الدراسة وبالتالي تأثيرها على الخصائص الفيزيائية والكيمائية لمياه النهر مما ادت التأثير على كفاءتها وصلاحيه استخدامها للأغراض المختلفة. أظهرت نتائج الدراسة من خلال العينات المأخوذة لمواقع متباينة من مياه نهر دجلة تلوثها نتيجة لما يطرح من مياه الصرف الصحي والزراعي والمنازل السكنيه القريبه من نهر دجلة فضلا عن المياه الجوفية الحاوية على الأملاح والتي أثرت على مياه نهر دجلة في المنطقه وتمت مقارنه نتائج التحاليل للعينات المأخوذة بالمعايير الخاصة بكل استخدام والشهري (كانون الثاني وتموز) فتبين تجاوز العديد من الخصائص لتلك المعايير خاصه استخدامات الري والصناعة كذلك تم استخدام البعض من التصانيف الخاصة بالري ومن أهمها النسبة المئوية للصوديوم (Na%) و مؤشر النفاذية(PI) ونسبه أمتزاز الصوديوم (SAR) لمعرفه تأثير مياه الري على التربه واخيرا تم استخدام بعض التصانيف ومنها تصنيف (todd) لمعرفه مدى صلاحيه نهر دجلة على حياه الإنسان.

تعد دراسة السكان من الدراسات المهمة التي ترتكز عليها جميع الانشطة سواء كانت طبيعية ام بشرية ، لذا يكمن الهدف من البحث إلى دراسة الهبة الديموغرافية في العراق عن طريق التحليل الكمي والتفسير للتركيب العمري والنمو السكاني وماهي اهم انعكاساته على الوضع الاقتصادي الحالي للبلد ، ان تغيرات الحاصلة في التركيب العمري تتسم بارتفاع حجم السكان في سن العمل والانتاج مقابل انخفاض في الفئات العمرية المعالة (صغار السن وكبار السن )، يمكن ان ينتج هذا التغيير فرصة سانحة للتنمية من خلال تنمية وبناء وتطوير القدرات البشرية بالاعتماد على الترابط والتفاعل بين كفاءة ومهارة الموارد البشرية على مستوى التعليم وبين ما تتطلبه عملية التنمية .ومن خلال هذه التغيرات الديموغرافية والمدى الذي تستغرقه، لابد من مقاربة مدى انفتاح النافذة الديموغرافية وتوافرها من خلال فرص تنموية كاملة وبين المحددات والقيود على المستويين المحلي والوطني المتمثلة في بناء مستويات راس المال البشري وتعزيز المهارة التي توفير فرص عمل مناسبة ،فضلا عن الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة, في ضوء معايير التنمية البشرية المستدامة.

تقع منطقة الرحالية مقابل الساحل الغربي لبحيرة الرزازة وهي عبارة عن ارض منبسطة نسبيا، وتعتبر منطقة تصريف لحوض بحيرة الرزازة، تمتاز جيولوجية المنطقة بوجود ترسبات الزمن الثلاثي والتي تشمل على مكاشف تكوينات الدمام والفرات الجيري والفتحة، لاسيما الى ترسبات الزمن الرباعي، وان اساس البنية التركيبية والتكتونية لمنطقة الرحالية هي الصدوع والفوالق التي تنبعث منها المياه الجوفية وان الصدوع الرئيسة التي تميزها بشكل واضح هي نظام صدوع ابو جير والامام احمد بن هاشم. يتميز مناخ ناحية الرحالية بأنه حار جاف صيفا وبارد محدود الامطار شتاءً، وبالاعتماد على المعطيات المناخية لمحطة عين تمر من عام (1988-2020)، ومن تطبيق معادلة ثورنثويت، نجد بأن مجموع الزيادة المائية، بلغت (14.54ملم) لأشهر كانون الاول والثاني وشباط، في حين بلغ مجموع النقصان المائي (1142.11ملم) لبقية اشهر السنة، وهذه البيانات تعد بمثابة مؤشرات لبيان كمية المياه المتوفرة في منطقة الدراسة.