Abstract
تناول الروائي عبد الكريم العبيدي في روايته (الذباب والزمرد) المجتمع العراقي في مدينة البصرة إبان نهاية التسعينات، وما وقع فيها من أحداث، حاول الروائي أن يقدمها، ليكشف لنا طبيعة الصراع الذي تمخض عن حالات من الموت والتدهور اللذين أصابا البنى الاجتماعية بكل مفاصلها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية.
ويكشف البحث المفاصل التي تكونت منها الرواية، والتي أسهم المنهج البنيوي التكويني للوسيان كولدمان في تعميق الحفر النصي فيها للوصول إلى دلالاتها وأغراضها، ولهذا السبب فإننا توخينا تقديم مفاهيم هذا المنهج، والتعريف بها في المقدمة، بوصفها فرشة استباقية لفهم الرواية من خلالها، ثم قسمنا البحث على أربعة مباحث صغرى وهي:
1.المبحث الأول (البنى الاجتماعية في الرواية)
2.المبحث الثاني (المكون السردي في استهلال الرواية)
3.المبحث الثالث (التقابلات السردية في الرواية )
4.المبحث الرابع (الأنساق السردية ودلالاتها في الرواية)
يعالج المبحث الأول مكونات البنية الاجتماعية وتقسيماتها، وتشكلاتها، كما رسمها الروائي، ومدى تطابقها مع البنية الاجتماعية في واقعها الحياتي، والمديات الإنسانية في تعامل البنى الاجتماعية (المسلمة والمسيحية واليهودية) التي كانت متجاورة في مدينة البصرة في زمن الرواية مع بعضها.
ويشير المبحث الثاني إلى كيفية تكون البؤرة الأولى (زاوية النظر) في الاستهلال التي نفذ من خلالها الروائي، لتقديم أحداث روايته، ودلالة تقديم اللعبة التي اقترحها.
ويتناول المبحث الثالث كيفية بناء الأحداث عبر مفهوم التقابلات، بين الذات والموضوع، والعام والخاص، وتشكيل التماثلات على مستوى الحدث، أو الاستغلال الأمثل للحكايات، والأساطير العربية، أو اليونانية، وتوظيفها.
أما المبحث الرابع الأخير فقد انقسم، إلى ثلاثة مفاصل، الأول تناول النسق الثلاثي، وكيفية تمثله، وتواتره في الرواية، وتناول المفصل الثاني النسق الثنائي واشتغالاته في بنية الرواية، بينما تناول المفصل الثالث نسق التضمين والأرصاد، وتكونه ومدى الاستفادة منه في تغذية الرواية.
ويكشف البحث المفاصل التي تكونت منها الرواية، والتي أسهم المنهج البنيوي التكويني للوسيان كولدمان في تعميق الحفر النصي فيها للوصول إلى دلالاتها وأغراضها، ولهذا السبب فإننا توخينا تقديم مفاهيم هذا المنهج، والتعريف بها في المقدمة، بوصفها فرشة استباقية لفهم الرواية من خلالها، ثم قسمنا البحث على أربعة مباحث صغرى وهي:
1.المبحث الأول (البنى الاجتماعية في الرواية)
2.المبحث الثاني (المكون السردي في استهلال الرواية)
3.المبحث الثالث (التقابلات السردية في الرواية )
4.المبحث الرابع (الأنساق السردية ودلالاتها في الرواية)
يعالج المبحث الأول مكونات البنية الاجتماعية وتقسيماتها، وتشكلاتها، كما رسمها الروائي، ومدى تطابقها مع البنية الاجتماعية في واقعها الحياتي، والمديات الإنسانية في تعامل البنى الاجتماعية (المسلمة والمسيحية واليهودية) التي كانت متجاورة في مدينة البصرة في زمن الرواية مع بعضها.
ويشير المبحث الثاني إلى كيفية تكون البؤرة الأولى (زاوية النظر) في الاستهلال التي نفذ من خلالها الروائي، لتقديم أحداث روايته، ودلالة تقديم اللعبة التي اقترحها.
ويتناول المبحث الثالث كيفية بناء الأحداث عبر مفهوم التقابلات، بين الذات والموضوع، والعام والخاص، وتشكيل التماثلات على مستوى الحدث، أو الاستغلال الأمثل للحكايات، والأساطير العربية، أو اليونانية، وتوظيفها.
أما المبحث الرابع الأخير فقد انقسم، إلى ثلاثة مفاصل، الأول تناول النسق الثلاثي، وكيفية تمثله، وتواتره في الرواية، وتناول المفصل الثاني النسق الثنائي واشتغالاته في بنية الرواية، بينما تناول المفصل الثالث نسق التضمين والأرصاد، وتكونه ومدى الاستفادة منه في تغذية الرواية.