Abstract
منذ بداية الخلق على سطح الارض وللحياة البشرية علاقة بالبيئة التي وجد فيها فهي الاطار الذي يحيا فيه الانسان ويستمد منه كل مقومات حياته, وللإنسان وبيئته علاقه متبادلة فكل منهما يؤثر في الاخر, ولدراسة التفضيلات البيئية لدى طلبة الإعدادية سلط الضوء اتجاه الظروف التي من خلالها يكون الطالب اكثر احتمالية للإنتاج والانجاز والابداع والتعلم, وللتفضيلات البيئية تباينات شانها في ذلك شأن التفضيلات التعليمية بحسب المواد الدراسية التي يأخذها الطالب وطبيعة المهمات التي ينجزها والعلاقات الاجتماعية السائدة ضمن مجموعته.