journal of the college of basic education

طالما نظر الصينيون الى منحاهم الفكري على انه ذروة الكغيربوي أرقى ثقافة في الوجود، بل لعلها الوحيدة ، وان إمبراطورهم هو ابن السماء ، وما الشعوب الأخرى
- بما فيها الدول الغربية - سوى (همج متبربرين) الاجدر بهم الاعتراف بسيادة ابن السماء عليهم ، ولكن بعد انفتاح الصين على العالم الخارجي بعد عزلة استمرت لأكثر من قرنين اثر ملسلة من الحروب التي شنتها عليها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ، وألحقت بها الهزائم لمتتالية وأجبرتها على توقيع سلسلة معاهدات غير متكافئة ، انتقصت فيها من سيادة إمبراطورية الوسط - الصين - وأرغمتها على فتح أبوابها عنوةً للتجارة والتبشير والتبادل الدبلوماسي . بعد كل ذلك هل بقي الصينيون على ذلك التسامي والاعتزاز بمنحاهم التفكيري، ولاسيما بعد فشلهم في مواجهة تلك التحديات ؟ وهل تأثروا بحضارة تلك الدول التي اجبروا على الاحتكاك بها ؟ وهل وجدوا بالحضارة الغربية حلاً لمشاكل الصين ؟ واذا كان كذلك فهل انسلخوا عن الحضارة صينية ام انهم جعلوها الأساس في الاصلاح ؟ ... هذا ما حاولنا الإجابة عنه في هذه صفحات التي تناولت جزءاً مهماً من تاريخ الصين الحديث الذي لم يحظ بعناية كافية من قبل باحثينا ، على الرغم من انه بحاجة لمزيد من البحث والتقصي عن الحقائق لسد جزء من الفراغ الذي تعاني منه مكتباتنا خاصة والمكتبات العربية عامة، معتمدين في ذلك على عدد من مصادر الوثائقية العربية والصينية المعربة والفرنسية والإنكليزية التي اعتمدت بشكل مباشر على الوثائق الصينية التي كتبها مسؤولون صينيون في دوائر الدولة ، والمذكرات التي رفعها سفراء تلك الدول في بكين الى حكوماتهم فضلاً عن كتابات المبشرين والرحالة التي غطت جزءاً مهماً من تاريخ الصين الحديث .

صابئة: اسم لطائفة دينية قديمة جدا ، لا يزال لأتباعها عقائد وشعائر دينية خاصة .
ولها كتب مقدسة ، وهي فرق متعددة أشهرها المندائية التي تؤمن بالله واليوم الآخر وتعتقد بالثواب والعقاب في الجنة والنار . إلا أن هذه (في نظرهم) العقيدة لم تكتسب بواسطة لسان نبي وإنما بنحو الفيض الإلهي (المعرفة) .
ويعتقد الصابئة المندائيون بأن للروحانيات (الملائكة) تأثيراً على مصير الأحياء ، وإن منهم من يعمل مساعداً للذات الإلهية في عملية الخلق وتدبر شؤون الكون ، لذا اتخذوا من الكواكب والنجوم مقرا لهم ومن هنا كان تعظيم الصابئة للكواكب والنجوم ، فالتعظيم في الأصل لا لذات الكواكب وإنما لما قر فيها من روحانيات ، ومن أجل ذلك سماهم الباحثون القدامى ((أصحاب الروحانيات)) .
وأصحاب الروحانيات هم مادة بحثنا ، مع الوقوف على معنى الصابئة في اللغة
والتعريف بنشأتهم وبيان آراء فرقهم الأخرى وكتبهم وبيان ذكرهم في القرآن الكريم .
وبعد فهذه قراءة في عقائد الصابئة كرست جهدي للبحث فيها ، وهي عندي نواة لمشروع
بحث أشمل عن هذه الطائفة .
فإن أصبت فذلك توفيق اللّه تعالى وإن كانت الثانية فحسبي الجهد الذي بذلت وسلامة
قصدي والحمد الله رب العالمين .

ورد ذكر المملكة العربية السعودية واليمن في مناقشات مجلس نواب البرلمان العراقي لذين كانوا يتداولون في سياسة العراق الخارجية في المجالين العربي والدولي، وحفلت تلك جلسات باراء طيبة عبرت عما يدور بين أوساط الرأي العام العراقي من الرغبة في تطوير العلاقة مع المملكة العربية السعودية، وما تتعرض له اليمن من اعتداءات بريطانية متكررة ستهدف النيل من استقلالها ، وهي مشاعر صميمية قلما نجد لها وجوداً، وقد تجذرت في نفوس لعراقيين التواقين إلى مد العون وتقديم النجدة إلى اخوانهم العرب في كل أقطارهم، فضلاً عن الرغبة والحرص على تمتين علاقاتهم مع تلك الأقطار، وصولاً إلى تحقيق اجماع عربي ومؤثر عالميا نحو القضايا العربية والدولية وفي المحافل العالمية.

تصاعد النشاط الاقتصادي للمجتمعات البشرية خلال السنوات الأخيرة خلق تأثيراً مباشراً على البيئة فالانسان يأخذ من البيئة سنوياً كميات هائلة من الموارد الطبيعية و يعاد تصنيعها و معاملتها لتعود الى البيئة أطنان من النفايات و الفضلات و الملوثات التي تحدث تأثيرات غاية في الأهمية على مكونات البيئة ونوعيتها وهذا التأثير السلبي في مكونات البيئة يترك آثاره لضارة على حياة الانسان و مستقبله فيعود عليه بالتلوث و المرض والمجاعة. ان الكثير من لناس لايدركون مشكلات البيئة و لا تأثيراتها بل ان الكثير من الطلبة لا يعرفون المشكلات بيئية و لا يكونون اتجاهات ايجابية نحوها كما ان مناهج العلوم الاجتماعية وفي مقدمتها علم لجغرافية باعتباره علماً بيئياً لا يستطيع أن ينمي الضمير البيئي لدى الطلاب ولا يعرفهم بأهمية لتنمية المستدامة في حل مشكلات البيئة لذا فان مشكلة البحث الحالي تتلخص في بناء أداة لقياس اتجاهات الطلبة نحو البيئة و التنمية البيئية ومعرفة مدى تعرف الطلبة على مشكلات لبيئة و كيفية حلها.

هناك حقيقة لامراء فيها، هي إن الفلسفة لاتنفك عن قراءة ذاتها وتاريحها باستمرار، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على تمتعها بالحيوية عبر مسيرتها التاريخية. وعلى الرغم من إن حثنا لا يهدف إلى تقديم قراءة جديدة لتاريخ الفلسفة بقدر ما سيقدم استعراضا لتقنيات تفسير العالم التي سادت أنظمة التفكير الفلسفي عند اليونان، لاسيما في الحقبة الهيلينية، إلا أن هذا لايعني إننا سنتغاضى عن تاريخها، إذ إنها قدمت لنا نماذج فلسفية فسّرت العالم عبر عصورها التاريخية، أي أن تاريخ الفلسفة سيكون في هذه الدراسة تاريخاً لتقنيات تفسير العالم من قبل الفلاسفة لاسيما في الحقبة الهيلينية. إن الفلسفة في جوهرها خطاب عن الحقيقة، وبوصفها إحدى صور الفكر الإنساني الكبرى، فهي خطاب غايته تقديم شكل ومعنى للعالم الذي ينتمي إليه الإنسان، أو العالم الذي ينبغي الانتماء إليه (كعالم المثل الأفلاطوني مثلاً). فالفلسفة محاولة إنسانية تهدف الإفلات من الفوضى والسدم والصيرورة"، بواسطة ( رسم مسطح وتشكيل مسطح فوق السديم ) ، ذلك لان ما يهدد الفلسفة دائما يكمن في مواجهة تلك الصيرورة والسدم التي تحرك فوقها الأحداث من اجل مفهمتها (أي جعلها ذات مفاهيم) لقد أحدثت الفلسفة انزياحا وتحولاً جذريا في تقنيات تفسير العالم، الذي كان سائداً في الشرق القديم (الحضارات العراقية والصينية والإيرانية والمصرية ) وطرحت إشكالية النظر لهذه المشكلة من وجهة نظر جديدة . لقد كانت حضارات الشرق القديم تحكي قصة العالم وتسرده بشكل مجازي لتقديم صورة متخيلة عن العالم الذي يقيم فيه الإنسان، أي إن ( الشيخ الحكيم آلاتي من الشرق يفكر عن طريق الصورة في حين يبتكر الفيلسوف المفهوم ويتفكره ) ".

الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا اللّٰه والصلاة والسلام على رسوله نبي الرحمة وأمام الأئمة ، وسراج الأمة وعلى آله وأصحابه الأصفياء النجباء وسلم تسليما كثيرا.
فقد همت بي الرغبة وأشتد بي العزم الى كتابة هذا البحث والوقوف على أسراره ومعرفة فصيلاته وتتبع مفرداته وكان السبب في اختياري إياه لأنه مرتبط بالقرآن الكريم أولاً لانه العلم الذي ميندرس وينسى كما اخبر المصطفى صلى اللّٰه عليه وسلم.

تحدث هذا البحث الموسوم " أبو زرعه الرازي "عن شخصيه من أهم الشخصيات في مجال الحديث، وبرز نبوغه بشكل واضح في هذا المجال حتى شُدت الرحال اليه، وحظي بمكانه كبيره، فقد كان إماماً عن وعلماً من أعلام عصره ،كرس حياته في جمع الحديث وطابه حتى عدوه بمكانة أحمد بن حنبل. أضف الى ذلك فأن الحديث عن هذه الشخصيه المتميزه يبين مكانة خراسان العلمية الى استطاعت أن تنجب مثل هذه الشخصيه وغيرها.

استعمل الإسلام التدريب العملي أسلوبا من أساليب التربية لاكتساب الخصال النفسية حميدة والقيم والعادات السلوكية الفاضلة ، ومن الملاحظ أن تعليم القيم في المدارس ما يزال عتمد اعتماداً كبيراً على الاستظهار والحفظ من دون الرقي إلى مرحلة الممارسة الفعلية ، مما يفقد القيم أهميتها بالنسبة للمتعلمين ، فقد أثبتت هذه الطريقة عدم فاعليتها ، فنمو الأخلاق يكون كثر ازدهاراً عندما يرتبط بمواقف تتشأ بشكل عضوي داخل الفصل أوفي البيت والمدرسة .. وقد كدت بعض الدراسات الميدانية أن مجرد تلقين المتعلمين القيم لا يترتب عليه تعديل في سلوكهم قيمي (عبد اللّٰه ، ١١٨/٢ : ١٩٩٧) .

التدريب الرياضي عملية منظمة مدروسة مبنية على اسس علمية غايتها الوصول باللاعب لاعلى مستوى ممكن من الحركات المنتظمة والمتناسقة لتامين سرعة اداء عالية وذلك من خلال ردود افعال قوية وسريعة ضمن الحدود الفسلجية المتاحة .
وان ما يظهر من تطور مذهل في الاداء الفني والمستوى الرقمي العالي ما هو الا نعكاس لما اعتمد عليه من فرضيات وحقائق علمية اساسية امكن تسخيرها وتطويعها لتلائم مجال التدريب الرياضي والتخطيط التدريبي وعمليات التأهيل واللياقة للتغلب على ظهور التعب والارهاق اثناء الاداء الفعلي للفعالية لتحقيق التقدم المنشود على مختلف الاصعدة الرياضية (٣) .
ويعتبر التدريب من الناحية البايولوجية عملية تعريف اجهزة الجسم لانواع مختلفة من الاحمال البدنية تؤدى جميعها بالتالي إلى تغييرات مورفوليوجية وفيسيولوجية ينتج عنها زيادة كفاءة الجسم والقدرة على مواجهة المتطلبات الوظيفية والبنائية لاي نوع من انواع الانشطة لرياضية (٢)

ان أهمية مهارات الاتصال في عموم العملية التربوية وفي التدريس خصوصا تاتي من دورها في تسهيل ايصال الرسالة الى المستقبل اذا نظرنا الى عملية التدريس على انها عملية تصال بين مرسل ( المعلم) ومستقبل ( الطالب ) لايصال رسالة ( المادة الدراسية )، وهذا المفهوم يرتبط بتعزيز الجانب الانساني في العملية التربوية اذ انها اولا عملية وتبادل للافكار بين لناس فكل من الطالب والمعلم بشر لا انفكاك له من مشاعره وانفعالاته الانسانية.
قدمت الدراسات التربوية ارثا تربويا غنيا في بحوث الاساليب التدريسية وانعكاساتها على مستوى تحصيل المتعلمين او حبهم للمادة الدراسية او سلوكهم الانفعالي ، ولكن مهارات الاتصال كانت محدودة في مجال العلوم التربوية واستاثر بها الاعلاميون معتبرين انها اساس تخصصهم لكن مهارات الاتصال امر صروري في كل الحياة البشرية لا سيما التربوية كونها ترتبط ببث علم من عقول الى عقول اخرى ساعية لاقناع الاخيرة بها ومجتهدة باستثمار هذه العلوم

لكل مرحلة زمنية أصولها ومتغيراتها التي تنعكس آثارها وتأثيراتها على مجمل النشاط الفكري والثقافي والسياسي، ولما كان الإنسان أبنا للبيئة فلابد أن يحدث التفاعل و التلاقح بينهما، ما يؤدي إلى نشوب الصراع تارة ، والتجاذب تارة أخرى ، فإن كان ذلك يبدو مألوفاً للمرء فإنه يدو ساطعاً وواضحاً للإنسان الأديب والشاعر ، لما يتحلى به الثاني من قدرات وإمكانيات ومؤهلات ودور مهم في بناء الحياة والمجتمع وما يكوّنه من تلاحم وارتباط وثيق بالبيئة والمحيط لذي يحيا في وسطه فالحياة والزمن والبيئة تلقي بظلالها على روح الشاعر وهواجسه، فهو أي لشاعر يستمد منها نسخ الحياة ، فالشاعر قريب بحياته وأدواته منها ، وأضحى هذا خطأ واضحا ومنحى لا مناص منه ، يعيش فيه ويحيا في ضوء معايير خاصة تختلف من مكان لآخر، ومن يئة وزمن لآخر . هذا الارتباط الصميمي يدفع بالشاعر أن يتميز بل لابدً أن يتميز ويكون هذا لتميز مؤشراً عليه ، يدفع به إلى البحث عن لغة معينة ، وأسلوب خاص ينفرد بهِ عن الآخر مرة ، وعن ما سبقوه من الشعراء مرة أخرى . وهذا الخط والأسلوب به يُعرف ويشتهر ويدرس ، فلا غرو ذن أن تكون اللغة أساس الشعر والأساليب والصور الشعرية جوهر الإبداع وإن تخطى هذه لمسيرة باهتمام الباحثين والدارسين والنقاد

يرمي البحث الحالي الى (معرفة فاعلية طريقة العصف الذهني في تحصيل الصف الخامس الاعدادي في مادة التربية الاسلامية) وتكونت عينة الدراسة من (٦١) طالبة في اعدادية (الفضيلة للبنات) وتم توزيعها على نحو عشوائي الى مجموعتين (المجموعة التجريبية بواقع (٣٠) طالبة والمجموعة الضابطة بواقع (٣١) طالبة)، وكوفئ بين المجموعتين في تغيرات ١) الذكاء ٢)الثقة بالنفس، وتم اعداد خطط مدرسية للموضوعات المحددة للتجربة وأهداف سلوكية بلغ عددها (٥٩) هدفاً وفي ضوئها تم اعداد الاختبار التحصيلي البعدي بواقع (٣٠) فقرة اختبارية، وحللت فقرات الاختبار إحصائيا إذ كان مستوى صعوبة الفقرات يتراوح بين (٧٦-%٢٥%)، في حين تراوحت قوة تمييز الفقرات بين (٧٤-%٢٢%)، وتم التأكد من صدقه وبلغ معامل ثبات الاختبار (٨٢%)، وابتدأت تجربة البحث ب ٢٠٠٣/١٠/١١ وانتهت بتطبيق الاختبار التحصيلي البعدي على المجموعتين التجريبية والضابطة وباستخدام الاختبار التائي لعينتين مستقلتين، لمعالجة بيانات نتائج الاختبار، اسفرت نتائج البحث عن تفن B il
طالبات المجموعة التجريبية على طالبات المجموعة الضابطة، مما يدل على أن الفرق كان ذي دلالة إحصائية عند مستوى (٠,٠٥) وبذلك رفضت الفرضيتان الصفريتان اللتان نصتا على أن
١- (ليس هناك فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (٠,٠٥) بين متوسط تحصيل الطالبات اللائي يدرسن بطريقة العصف الذهني، ومتوسط تحصيل الطالبات اللائي يدرسن بطريقة لمحاضرة) و ٢- (ليس هناك فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (٠,٠٥ ) بين متوسط درجات الطالبات اللائي يدرسن بطريقة العصف الذهني ومتوسط درجات الطالبات اللائي يدرسن بالطريقة التقليدية في مقياس الثقة بالنفس).

تعد التربية ذات اهمية قصوى في مجتمعنا ، لانها فن من فنون الانسان، وصياغة خصائصه الفكرية والوجدانية، وهي منثقة من الاسلام ، والقرآن الكريم كتاب اللّٰه تعالى الذي خاطب بني آدم ، مبيناً لهم فيه الحق من الضلال، والخير من الشر ، ويستمد منه اهدافها واسسها واتجاهاتها التربوية العامة في تكوين النشئ الصالح .
فالاسلام شريعة اللّٰه للبشر انزلها لهم ليحققوا عبادته في الارض، وان العمل بهذه لشريعة ليقتضي تطوير الانسان وتهذيبه حتى يصلح لحمل هذه الامانة، وتحقيق هذه الخلافة وهذا التطوير والتهذيب هو التربية الاسلامية ، فلا تحقيق لشريعة الاسلام الا بتربية النفس والجيل والمجتمع على الإيمان بالله ومراقبته والخضوع له وحده ، انها تربية الانسان على ان حكم شريعة اللّٰه في جميع اعماله وتصرفاته

تعد التجارة مصدرا مهما من مصادر الدخل القومي لسكان البحرين وذلك بحكم موقعهم لجغرافي في الخليج العربي مما سهل لهم مهمة الاتصال ببقية مناطق الخليج العربي والهند جنوب شرق اسيا من عمليات تجارية استيراد وتصدير الفائض الى اسواق بلاد فارس والعراق وحلب وشبه جزيرة العرب ومسقط. وكانت مهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ في مغاصات البحرين مهنة اجدادهم وابائهم منذ اقدم الازمنة وكانوا يحققون من ورائها مصدرا مهما لمعيشتهم وبالرغم من كونها مهنة شاقة الا انها توفر الفرصة عمل لكثير من طالبي العمل على ظهر سفن الغوص ولم تقتصر تلك التجارة على تجارة اللؤلؤ بل تعدت ذلك الى السلع والبضائع الاخرى لتي كان عليها طلب شديد في البحرين ومناطق الخليج العربي الاخرى .
كما كانت تمتلك أسطولا تجاريا كبيرا يعمل في المحيط الهندي والخليج العربي.وقد حاولت السلطات البريطانية التدخل في شؤون التجارة في منطقة الخليج العربي بشكل عام والبحرين بشكل خاص حفاظا على مصالحها السياسية والاقتصادية وذلك عن طريق عدد من الاتفاقيات التي حرمت فيها تجارة الاسلحة والرقيق خلال القرن التاسع عشر بحجج واهية.
وقد مرت التجارة في البحرين بمراحل نمو وازدهار ثم تراجعت وبشكل خاص تجارى
اللؤلؤ وذلك بعد اكتشاف النفط ومنافسة اللؤلؤ الصناعي الياباني.

الحمد الله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والصلاة والسلام على رافع
لواء الهدى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد ...
قد استوقفتني أيات عدة في أثناء تلاوتي للقرآن الكريم مثل قوله تعالى: ((الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم)) ( البقرة : ٢٥٥) وقوله تعالى : ((قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون)) (الملك : ٣٣) من حيث ترتيب ألفاظها وارتباط ذلك بمعانيها وتكرر ذلك في آيات اخرى مما دفعني إلى التفكير في أسباب تقديم بعض الألفاظ وتأخير أخرى لذا قررت أعدّ دراسة في التقديم والتأخير في التعبير القرآني ، وما يتعلق بذلك من أمور لغوية وبلاغية ورحت افحصها فحصاً دقيقا، لذا عدت إلى أمهات الكتب من صادر ومراجع أتخير ما اتفق علماؤنا الأجلاء عليه.
جعلت الدراسة في فصلين، الفصل الأول: بحثت فيه:
١- التعبير القراني .
٢- البنية في التعبير القراني .
لفصل الثاني: التقديم القرآني لغوياً وبلاغياً .

البحث والتقصي للتعرف على الخطط المستقبلية للجامعة جهد وعمل محفوف بعدة صاعب ومشاكل نظرية، منهجية وعملية، فهو بحث في المستقبل الذي يندرج تحت ما يسمى بالدراسات المستقبلية أو الاستشرافية أو التنبؤية (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ٢٠٠٠:
١ ) والبحث في المستقبل من جانب يرتبط بمدى كفاءة وصدق المناهج والادوات والوسائل التي ستخدم في التحري عنه والتعرف عليه ومن ثم التخطيط للتعامل معه. ومن جانب اخر يتصل ويتعلق بالمعنى الذي تضيفه على المستقبل الذي نسعى اليه أو إلى تحقيقه هل هو المستقبل الذي نحلم به ونرغب فيه ونتمناه ونريده؟ ام هو المستقبل الذي ينبغي ان يكون؟! ام هو المستقبل حتمي الذي تحدده اوضاع وعوامل الماضي والحاضر وخياراتنا وافعالنا؟ أو ذلك الذي يقوم على ساس اطار فكري أو نظري أو عقائدي ديني أو ايديولوجي؟ (خلان، ١٠ :١٩٨٦)

سلط هذه الدراسة الضوء على متابعة الموقف الصيني والسوفيتي تجاه الثورة في الظفار، وخاصة المدة الواقعة بين عام ١٩٥٥ وحتى عام ١٩٧٥ ، وما شهدته هذه الفترة من أحداث ومتغيرات دولية وأقليمية ، بسبب تشكيل الجبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي، والدعم والاسناد المقدم من الدول المساندة للجبهة ومنها الصين الممول الرئيسي للجبهة عام ١٩٦٨ وبعد تحقيق أهدافها ومصالحها تخلت عن الجبهة عام ١٩٧٢ ، فأخذ الاتحاد السوفيتي مكانها كممول رئيسي للجبهة

لم يحظ موضوع الوقت أو الزمن Time نصيبه من الاهتمام في الدراسات والبحوث الجغرافية سيما على مستوى البلد رغم أهمية الوقت في فعاليات وحياة الانسان على الارض. لهذا لمؤشر مضامين ودلالات عميقة تزيد من فهم وادراك طبيعة علاقة الافراد بالارض من خلال تظيم الفعاليات والنشاطات اليومية التي تتأثر بمؤشرات اقتصادية اجتماعية، ثقافية وسياسية .
مكن أن يُعد الوقت مورداً طبيعياً في حياة الانسان ، تكون حصيلته ايجابية في حالة استثماره في انجاز الفعاليات بصورة منظمة . وبعكسه سيكون هناك ضياع واهدار للوقت الذي لا يعوض في حياة الفرد .
يهدف هذا البحث الى بيان أهمية الوقت من الناحية الجغرافية وكشف علاقة توزيعه وتنظيمه بالمؤشرات الحياتية للعوائل على وفق فرضية فحواها، ان تنظيم وتناغم توزيع الوقت اليومي في نجاز واشباع الفعاليات اليومية عند العوائل الحضرية يرتبط بمتغيرات معينة وله مضامين مهمة في الحياة

من خلال قراءاتي في مصادر الأدب العربي ومراجعه قديما وحديثا ، وجدت أكثر النقاد والدارسين يرون أن الاخطل كان يتشبه بالشعراء الجاهليين ولاسيما النابغة الذبياني والأعشى في شعره وبخاصة في مدائحه ، بل أنه فاق الشعراء العرب في مديحه الملوك، وأن قصيدة المدح التي تطورت كثيراً في العصر الأموي كان للاخطل قصب السبق في هذا التطور ، ولجودة مدائحه كانت مصدر إعجاب الممدوحين من الخلفاء والولاة والأمراء .
ومن هذا المنطلق قررت أن أبحث في موضوع (بنية قصيدة المدح الفنية عند الاخطل)
لأتأكد من صحة ما قيل عن هذا الشاعر، هل طور بنية قصيدة المدح الجاهلية أو سار على منهج الشعراء الجاهليين وتتبع خطاهم؟ وما الجديد الذي جاء به ليشكل إضافة جديدة إلى قصيدة لمدح يمكن ان تسجل لهذا الشاعر الفحل الذي وضعه ابن سلام في الطبقة الأولى من الشعراء الاسلاميين؟
نية قصيدة المدح الفنية عند الاخطل :
قد شهدت قصيدة المدح في العصر الأموي تطوراً ملحوظاً ، ولكن هذا التطور لم يكن قتصراً على شاعر دون آخر، بل تضافرت جهود كل الشعراء على امتداد العصر الأموي ، ولا غرابة إذا ما علمنا أن كل ظاهرة فنية ، ولاسيما الكبرى منها لا يمكن أن تكون من صنع فرد واحد ، بل هي من صنع مجموعة افراد ، مما يعني أن حالة التطور التي شهدها الشعر في لعصر الأموي ، هي ليست من صنع شاعر واحد ، بل هي من صنع شعراء العصر كله ، ولكن ذلك لا يمنع من الحديث عن أحد هؤلاء الشعراء ، ولا سيما إذا كان من الطبقة الأولى من لشعراء الاسلاميين (١) وهو يشبه النابغة الذبياني بصحة شعره (٢)، ومن المجيدين في المدح والفخر والهجاء فأن هجا وضع ، وان مدح رفع (٣) فهو أفضل الشعراء في المديح ، لا بل هو أمدح العرب على حد قول الفرزدق (٤) وممن يجيد نعت الملوك كما يقول جرير .(٥)
ولجودة مديح الاخطل فقد أعجب الخلفاء الأمويون به كثيراً ، وقدموه على غيره، لذلك
نقطع إليهم بشعره (٦) وقد مدح الأمراء والولاة حتى أطبق ذكر مديحه الآفاق

يمكن تحديد مبررات البحث بما ياتي :
١- الكشف عن تاريخ نشوء التمثيلية الاذاعية العراقية .
٢- ان النقص الكبير في الدراسات التاريخية التوثيقية ، وعدم وجود دراسات علمية اكاديمية لتخصصة حول تاريخ نشوء التمثيلية الاذاعية العراقية ، دفع الباحث الى الكشف عن هذا الموضوع الذي يمتد لسنين طويلة ، ويحتاج الى الجهد والعناء الكبيرين في التقصي عن المعلومات المتناثرة والمتعلقة بهذا الموضوع ومن مصادر متعددة صعبة المنال الا في بعض الاحيان .
كما ان كثرة الدراسات التاريخية الموثقة لتاريخ التمثيلية الاذاعية في العالم وبعض الاقطار العربية كمصر مثلا كان حافزا للباحث للقيام بهذا البحث الفذي لم يلق اهتماما كافيا صورة علمية توثيقية تاريخية للان على حد علم الباحث .
ان اهمية البحث تتبع من كونه دراسة علمية اكاديمية متخصصة تبحث في تاريخ نشوء
التمثيلية الاذاعية العراقية التي تشكل جزءا مهما من تاريخ الاذاعة العراقية .
كما انها محاولة متواضعة لرفد المكتبة الاذاعية العراقية بالبحوث العلمية الرصينة المتعلقة بموضوع شكل وما يزال حيزا مهما من برامج الاذاعة العراقية الا وهي التمثيلية العراقية.

أولت معظم الأنظمة التربوية إعداد المعلم اهتماماً كبيراً، لما للمعلم من أثر بارز في تطور النظام التعليمي بصورة عامة، والبناء الاجتماعي ونمو الاطفال بصورة خاصة، فقد أفردت الكثير من الانظمة التربوية في الدول الصناعية المتقدمة الكثير من الدراسات ميزات لاسيما لبحوث والدراسة في مجال إعداد المعلم من أجل الوصول إلى أفضل الصيغ والاساليب من نظم الإعداد، وفي قطرنا ظهر هذا الاهتمام من خلال سلسلة من المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية سواء على مستوى وزارة التربية والمؤسسات التابعة لها أو على مستوى الجامعات، وتتويجاً لهذا البحث فإن ماورد في المؤتمرات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنها لمؤتمر القطري الثامن للحزب خير دليل على ذلك الاهتمام، وكانت ورقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من الانجاز الكبير على طريق تحويل اعداد المعلم من مستوى دون البكالوريوس إلى مستوى البكالوريوس، وذلك بتأسيس كليات المعلمين إذ تهدف إلى إعداد معلم مسلح بالجوانب النظرية والعملية ومؤهل تربوياً ليكون معلماً قادراً على أداء دوره الحضاري بشكل عصري متطور. لأن أهمية المعلم تأتي من حيث المنبر الذي أقامه المجتمع ليحقق أغراضه لتربوية، فهو من جهة القيم الامين على تراثه الثقافي، ومن جهة أخرى العامل الأكبر على جديد هذا التراث وتعزيزه.

تهتم المجتمعات على اختلاف انواعها ودرجات رقيها في الحضارة بشبابها لانها تعقد عليهم آمالها في استمرارها وتطورها وتقدمها وتزداد هذه الفئة اهمية في المجتمعات النامية لحاجة هذه المجتمعات الى الاسراع في عملية التنمية القومية والشاملة التي تقع مسؤوليتها بالدرجة الاولى على شبابها وهذا ما يجعلنا نرى في وجه الجيل مستقبل الامم والحضارات ومستقبل الانسان