Mustansiriyah Journal of Arts

يَنْطَلقُ (ماير) مِنْ فَلْسَفَةِ (أَرسطو) ،غَيْرَ أَنَّه اسْتَبْدَلَ مُنطَلَقَاتَ الحِجَاجِ لَدَى (أرسطو) من اللوغوس( Logos) والباتوس(Pathos) والإيتوس(Ethos) إلَى الأخلاق والسُّؤَال والجَوَاب غير أنَّ (ماير) دَمَجَ بين الإيتوس والباتوس تحت مُسَمَّى لَحْظَة الأَخْلَاقِ ،وَقَسَّمَ اللوغوس إلى لَحْظَةِ الجَوابِ والسُّؤال، إذا كَانَ المُتَكَلِّمُ مَشْهُوْرَاً بالأخْلَاقِ المَحْمُوْدَةِ ، فالإيتوس يُمَثِّلُ المَنْظُوْمَةَ الأخْلَاقِيِّةَ وَالثَّقَافِيِّةَ والقِيَمِيِّة والتِي يَتَّكِئُ عَلَيْهَا مُنْتِجُ الخِطَابِ فِي إدَاءِ رَسَالَتِهِ ،فَتُمَكِّنَهُ مِن اسْتِمَالَةِ المُتَلَقِّي وَالتَّأثِيْرِ فِيْهِ وَإقْنَاعِهِ، فَتُكَوِّنُ رصيدَاً معرفيَّاً ينال على إثرها قناعة المُتلقي واستِمَالتِهِ، ومِن ثَمَّة كَسب تأييدِهِ .
فجاء البحث موسوماً بــــ تجليَّات (الإيتوس) في الشعر الإسلامي القُرشي دراسة على ضوء نظرية المُساءلة والمعنى لـــ(ميشيل ماير) على وفق مُكَوِّنَاتِ الِقيَمِ فِي ثَلَاثَةِ مَحَاوِرٍ: المِحْوَرُ الوجداني وَالمِحْوَرُ السِّلُوْكِي، وَالمِحْوَرُ المَعْرِفِي .

لكلّ لغة نظام خاصّ بها وقوانين تنتظم بها مفرداتها وجملها، وعلم النحو هو ذلك النظام الذي تسير عليه العربية في بناء تراكيبها، إذ يقوم على دراسة العلاقات النحويّة الوظيفيّة بين الكلمات المنضمّة داخل التراكيب، ولمّا كان النحو هو الذي يبحث هذه العلاقات وأثرها الوظيفيّ، كان الإعراب بعلاماته دالًّا عمّا ينتج عنها، وانعكاسًا لها، إذ هو قرينةٌ من قرائن متعدّدة تُسهم في إيضاح المعاني داخل التراكيب النحويّة كـ"الفاعليّة، والمفعوليّة، والإضافة"؛ من هنا حظي الإعراب باهتمام علماء العربيّة وفي مقدّمتهم الخليل بن أحمد الفراهيديّ الذي تذوّق الكلمات ومواقعها في التراكيب؛ ليدرك ما تدلّ عليه من معانٍ نحويّة، فكان يقلّب الجمل على وجوهها التي يحتمل أن يكون المتكلّم قصد إليها؛ ليقف على المعاني المختلفة التي تدلّ عليها هذه الوجوه، ولأهمّيّة ذلك حاول البحث دراسة آراء الخليل النحويّة التي تسهم في التغيير الدلاليّ، فكان على مطلبين اهتمّا بدراسة تعاقب الحركات الإعرابيّة في أواخر الكلمات موقعًا ومحلًّا، بغية الوصول إلى الأثر الدلاليّ الناتج عنها.

تعدُّ اللغة من أهم الخواص التي يتميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات على وجه الأرض. ولما كان الإنسان هو المخلوق الوحيد القادر على التفكير المنظم، فكان من البديهي أن ترتبط اللغة بالفكر. وهي علاقة كانت ولا زالت تمثّل حقلًا خصبًا وميدانًا واسعًا لكثير من الأبحاث المتنوعة والمتعددة؛ لذا تباينت مواقف الباحثين وتغايرت تصوراتهم في توجيه هذه العلاقة، وهو أمر في الحقيقة ناتج عن اختلاف مذاهبهم الفكرية ومرجعياتهم الثقافية؛ إلا أنَّ تلك الصعوبة لا يمكن أن تحول دون الوصول إلى حقيقة أيّهما يسهم في تشكيل الآخر. وسنسعى من خلال دراستنا هذه تسليط الضوء على تصورات التنويريين اللغوية حول علاقة اللغة بالفكر، بدءًا من التعريف بمصطلح التنوير ومفهومه وأبعاده بين الباحثين العرب والغرب، وعلى الأثر ذاته سنحاول تقسيم البحث إلى ثلاثة محاور رئيسة اعتمادًا على مواقف التنويريين العرب وتصوراتهم الفكرية واللغوية، بغية الوصول إلى نتائج جديدة في هذا الحقل.

جاء هذا البحث تحت عنوان (طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي وديوان الصّبابة لابن أبي حجلة التلمساني / دراسة موازنة)،وقد قسمته على محاور ستة ،جاء المحور الأول تحت عنوان أهمية ديوان الصبابة ،فيما اضطلع المحور الثاني بدراسة دوافع الإنشاء لدى الكاتبين،أما المحور الثالث والرابع ،فقد بيّنتُ فيهما أوجه التشابه والاختلاف في الأسلوب وطريقة العرض،ثم ختم البحث بمحوره السادس والأخير وقد اضطلع بدراسة الاختيارات الشعرية والإشارات النقدية لدى كل منهما .وجدناها عند ابن حازم خافتة وألمحنا إلى اثنين منها فقط ، فيما جاءت عند ابن أبي حجلة مبثوثة في ثنايا صبابته وقد بينا سبب ذلك

تُعد المقاطع الصوتية من الأنظمة المؤثرة في بناء السلسلة الصوتية في اللغات , فلها تأثير على البنية الصرفية في الألفاظ ، التي تُظهر مدى الترابط الوثيق بين مستويات الدراسة اللغوية ( الصوت ، والصرف ، والنحو ، والدلالة والمعجم ) فهي النتاج الفعلي لما تمّ تنظيره في المستويات اللغوية الأخرى . وهي التي تبيّن سمات لغة عن لغة نتيجة لتتابعها وتشكلها في نظام معيّن يُبرز معالم طريقة التواصل اللغوي بين أبناء المجتمع اللغوي الواحد ، وهذا البحث لدراسة المقطع في بنية اللغة العربية ، متضمن بعض الاقتراحات التي افتقرت إليها البحوث التي تناولت المقطع الصوتي

بالإضافة إلى الهوية الشخصية الفريدة والتي يمتلكها كل انسان هناك أيضًا جوانب اجتماعية للذات يشترك فيها المجرمون مع بعضهم البعض والتي يتم تحديد جزء من هويتهم والكيفية التي يفكرون فيها بخصوص أنفسهم من خلال الهوية الجماعية وهي ما يصطلح عليها بالذات الاجتماعية الإجرامية، وتماشياً مع نظرية الهوية الاجتماعية فإن مدركات المجرمين ومواقفهم تجاه أعضاء الجماعة الإجرامية تتطور في نهاية المطاف من حاجتهم إلى التماثل والانتماء إلى مجموعة متفوقة نسبيًا للحصول على بعض الامتيازات ومنها حاجتهم الى تقدير الذات بمعنى آخر يسعى الأفراد للوصول إلى هوية اجتماعية إجرامية من أجل حماية احترامهم لذاتهم ونتيجة لذلك يدرك المجرمون أن أعضاء الجماعة الإجرامية الآخرين متشابهون معهم ويظهرون تفضيلا" لاتجاهاتهم ومواقفهم ومعتقداتهم وآرائهم وسلوكهم وتجلب مرحلة المراهقة معها تحديات جديدة وفرصا" للتحولات التطورية للذات في القدرات المعرفية وتمثيل الذات والتي تحدث خلال هذه المرحلة وتعزز رؤية للذات اكثر تمايزا وتعقيدا، استهدف البحث الحالي التعرف على الهوية الاجتماعية الاجرامية لدى الاحداث الجانحين بحسب مجموعة من المتغيرات الديموغرافية، ولتحقيق أهداف البحث الحالي قامت الباحثة بتبني مقياس الهوية الاجتماعية الاجرامية، والذي يتكون بنسخته الاصلية من (18) فقرة مقسم على ثلاثة مجالات (المركزية المعرفية –التأثير في المجموعة – والعلاقات داخل المجموعة) ومن ثم تطبيق المقياس بصيغته النهائية على عينة مكونة من (400) حدث مودعين في مدارس اصلاح الاحداث التابعة لوزارة العدل. وبعد استعمال الوسائل الإحصائية المناسبة، توصل البحث إلى مجموعة نتائج من اهمها ان تمتع عينة البحث بالهوية الاجتماعية الاجرامية وتم تفسير هذه النتائج على وفق الأطر النظرية المتبناة في البحث الحالي ومن ثم التوصل الى بعض الاستنتاجات ووضع مجموعة من التوصيات والمقترحات

هدفت الدراسة الحالية الى الكشف عن مستوى التعلم المنظم ذاتياً لدى طلبة المرحلة الثانوية, وما اذا كانت تختلف باختلاف الجنس( ذكور, اناث). وقد تكونت عينة الدراسة من (400) طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية. ولتحقيق اهداف الدراسة استخدمت الباحثة مقياس التعلم المنظم ذاتياً وفق نظرية زيمرمان (1989-2006)الذي تمتع بالصدق والثبات, حيث بلغت قيمة ثبات المقياس بطريقة الفا كرونباخ (0،90) ويعتبر ثبات جيد عند مقارنة الثبات مع باقي الدراسات. وقد اظهرت النتائج الى ان طلبة المرحلة الثانوية يتسمون بالتعلم المنظم ذاتياً, وتبين عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث, ووفق هذه النتائج المتحققة اوصت الباحثة ببعض التوصيات والمقترحات.

هدف البحث الحالي التعرف على: حيل المناورة التي يستخدمها المراهقين تبعاً للمتغيرات: العمر(13-15-17) سنة. النوع الاجتماعي (ذكور – أناث). وقد بلغت عينة البحث الكلية(500) طالباً وطالبة من المدارس المتوسطة والإعدادية، إذ تم اختيار مديريتي (الكرخ الثانية - الرصافة الثانية) بالطريقة العشوائية المتناسبة، وتحقيقاً لأهداف البحث وبعد الاطلاع على الأدبيات السابقة اعتمد مقياس (حيل المناورة) المعد من قبل باس وآخرون(Buss &other,1987) بعد تكييفه لتلائم مع البيئة العراقية واعتمد النظرية التفاعلية لميد(Mead,1934) وقد استخرجت الباحثة الخصائص السايكومترية من صدق وثبات للمقياس وتحقق ثلاثة أنواع من الصدق( الترجمة، الظاهري، البناء) أما الثبات فاستخرجته بطريقة التجزئة النصفية وبلغ (0,82) وبطريقة الفا كروم باخ (0.89)لحيل المناورة وهو ثبات جيد. واهم النتائج التي توصل إليها البحث: أن المراهقين لعمر (13- 15 - 17) سنة يستخدمون بُعد (الجاذبية، توضيح الأسباب) أكثر من بقية الأبعاد كحيل للمناورة مع الوالدين. يتشابه المراهقين تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي (ذكور - إناث) في استخدامهم للحيلة مع الوالدين.

اذ يهدف البحث الحالي إلى تعرف اثر استراتيجية التخيل في تحصيل تلاميذ الصف الخـامس الأبتدائي فـي مادة التربية الفنية.

للوصول إلى تحقيق هدف البحث اعتمدت الباحـث (المنهَج التجريبي) كونه المنهَج المنـاسب للبحث الذي يرمي لدراسة أثر متغير مستقل في متغير تابع، إذ إن البحوث التجريبية تتجاوز حدود الوصف الكمي للظاهرة، وترتقي إلى معالجة متغيرات معينة تحت شروط مضبوطة للتثبت من كيفية حدوثها.

اعتمد الباحث في هذا البحث تصميم الضبط الجزئي للمجموعتين المتكافئتين ذات الضبط الجزئي في بعـض المتغيـرات وبأختبار بعدي، إذ يهـدف البحـث الحالـي إلى معرفة أثـر استراتيـجية التخيل فـي تحصيـل تلاميذ الصَف الخامس الابتدائي مما تطلب مجموعتيـن تجريبيـة وضابطـة، إذ تدرس المجموعـة التجريبـية على وفـق استراتيجيـة التخيل والمجموعة الضابطة تدرس بالطريقـة التقليـدية.

يتطلب البحث الحالي اختيار مدرسةُ واحدةَ من بين المدارس الابتدائية في مدينة بغـداد، بحيث لا يقل عدد شعب الصَف الخـامس الابتدائي عن ثلاث شعب، ويتكون مجتمع البحث الحالي من المدارس الابتدائيـة التابعـة لمحافظة بغداد المديرية العامة لتربية الرصافة الاولى، وقد خرج بمجموعة من الاستنتاجات اهمها:

1-ان استـخدام استراتيجيـة.التخيل تزيد من عمليه الفهم للتلاميذ في مادة التربيـة الفنيـة.

2-كلما تم استخدام التلميذ قدرات عقليه عليا ذات علاقة بالابداع كالتخيل والتركيب كلما زادت عملية الفهم في العملية التعليمية.

اما اهم التوصيات هي:

1-نشر استراتيجية التخيل في المدارسُ الابتدائيـة من خلال ورش عمل.

2-تطويـر اساليب المعلمين بادخالهم دورات تطويرية مكثقة لتعليمهم استراتيجيات التخيل واستراتيجيات التفكير الاخرى.

يهدف البحث الى: تحديد مهارات المعلومات في الحقائب التعليمية الالكترونية الطبية ولغرض تحقيق اهداف البحث تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أدوات الاستبيان والمقابلة والملاحظة المباشرة لجمع البيانات وأوضحت النتائج ما يلي: تأهيل وتمكين مهارات أعضاء هيئة التدريس من استخدام التقنيات والتقنيات في تصميم المحتوى المعلوماتي وإنتاج الحقيبة التعليمية الإلكترونية وتوظيف مهارات المعلومات في الحقيبة التعليمية الالكترونية المنتجة و تطوير كوادر أعضاء هيئة التدريس من خلال الدورات وورش العمل الخاصة بالمهارات المعلوماتية وكيفية استخدامها في الحقيبة التعليمية الإلكترونية

يتضمن هذا البحث ألمسيرة ألنهضوية التي قطعتها المرأة العراقية نحو التعليم ، والعمل ، والمشاركة السياسية منذ تأسيس الدولة عام 1921والى يومنا هذا . فمن يتتبع مسيرة المرأة العراقية وبدايات دخولها الى ميادين العلم والمعرفة والعمل يرى انها قطعت اشواطاً ليست يسيرة كونها تعيش في مجتمع تحكمه عادات وتقاليد صارمة كان يرى في تعليم المرأة وعملها خارج المنزل خروج عن القيم السائدة في المجتمع لكن المرأة استطاعت في بادئ الأمر تحت ظل هكذا ظروف ان تدخل المدارس وثبت جدراتها في التعليم لتغير الرؤى التي كانت سائدة حينذاك نحوها وتعطي المجتمع تصور جديد عن ادوارها فيما بعد اضطرها واقع المجتمع العراقي الى ان تكون هي المعيل الوحيد للأسرة نتيجة ما شهده العراق من احداث تضمنت الحروب والصراعات والأزمات والحصار الاقتصادي ادت هذه الظروف الى ذهاب الرجل الى ساحات المعركة وتولي المرأة مسؤولية اعالة الأسرة حيث سجلت النساء نسبة لابأس بها من مجموع القوى العاملة العراقية في فترة الثمانينيات والى يومنا هذا

تتميز اللغة العربية بنظام غني من الاصوات الصحيحة . تم فحص هذا النظام من قبل عدد من العلماء على سبيل المثال (شحاتة : 2015) مع التركيز بشكل اساسي على التمثيلات والميزات العامة . يدرس اخرون الاصوات الصحيحة فيما يتعلق بالنطق على سبيل المثال(عبد القادر ورامانا : 2018) , والمفاهيم الخاطئة مثلا (سنكر:2015) و اللفظ مثلا (شوستد واخرون 2018) .

ولكن يبدو ان مجال حذف الاصوات الصحيحة قد تم تجاهله . قد يتم تغيير الاصوات المتوافقة في ظروف معينة ولاسباب معينة , ومع ذلك , لا توجد بيانات تفحص الحالات التي يتم فيها تغيير الاصوات الصحيحة او حذفها باللغة العربية . المشكلة هي ان العديد من المتحدثين الاصليين للغة العربية بما في ذلك طلاب الدراسات العليا قد يواجهون صعوبات في تحديد هذه التغييرات في النطق . تهدف الدراسة الحالية الى القاء الضوء على الحالات التي يتم فيها حذف الاصوات الصحيحة للوصول الى فهم افضل للنطق الصحيح للغة العربية . علاوة على ذلك , ستدرس قدرات طلاب الدراسات العليا لتحديد هذه الحالات . لتنفيذ هدف الدراسة تم تطوير استبيان للدراسات العليا ماجستير ودكتوراه . تظهر نتائج الدراسة ان الطلاب فشلوا في تحديد الاصوات الصحيحة المحذوفة ونوع الحذف . وبالتالي لم يتمكنوا من نطق الكلمات بشكل صحيح

في هذا البحث تم استعراض كيفية التعامل مع البيانات الضخمة، إذ إن جمع وتخزين المعلومات والتحليل للبيانات اصبح مسألة لا يمكن السيطرة عليها من خلال برامج معالجة البيانات بأحجامها التقليدية، سابقا كانت واحدة من أكبر العقبات التي تواجه شركات التكنولوجيا والمؤسسات الناشئة ومحللي البيانات هي كيفية القدرة على معالجة مثل هذه الأحمال الكبيرة من البيانات والتي كانت عائقًا كبيرًا للعديد من الشركات الناشئة أو المؤسسات البحثية غير الربحية ، لكن البرامج الحديثة مفتوحة المصدر مثل Hadoop وغيره أزالت هذه الحواجز، Hadoop هو منصة أو إطار عمل برمجي يسمح بتخزين ومعالجة البيانات على نطاق واسع، وهو مجاني ومتاح لجميع المبرمجين والمطورين. يهدف البحث الى تحديد كيفية التعامل مع مجموعة من البيانات التي يتجاوز حجمها قدرة برامج قواعد البيانات المعروفة لالتقاطها وتخزينها وإدارتها وتحليلها والذي يتطلب أشكالا مبتكرة وفعالة لمعالجتها تختلف عن معالجة البيانات العادية بحيث تمكن مستخدميها من تحسين الرؤيا واتخاذ القرارات. عينة البحث هي الرسائل والاطاريح الجامعية المتاحة بشكل رقمي بصيغة PDF وبصيغة Word والمتوفرة في المكتبة المركزية للجامعة المستنصرية، وقد بلغت (107345) رسالة وأطروحة جامعية تمثل 2،49 تيرا بايت مقابل 25661 كتابًا إلكترونيًا مخزنة في هذه المكتبة، وتمثل 5852 ميغا بنصها الكامل، وبهذا بلغ العدد الإجمالي للبيانات المؤرشفة 3،08 تيرابايت. وعلى الرغم من تنوع قواعد البيانات بين مكتبات الجامعة المختلفة، لكن السمة الغالبة في البحث هي حسب الموضوع أو المؤلف أو العنوان. ويتم استخدام طريقة البحث هذه في معظم أنواع قواعد البيانات المكتبية، ومن خلال عدة معايير منها الوقت والدقة وحجم المصادر التي يتم استدعاؤها في وقت واحد توصلت الباحثة في نتائج بحثها بان الوضع الحالي غير مرضي وربما يستمر كذلك في المستقبل بسبب التزايد المستمر في أعداد وأحجام الرسائل والاطاريح الجامعية وما يقابله من تنافس قوي من قبل البحوث العلمية إذ اصبح الباحثين يتوجهون لها في الوقت الحاضر ومع تعقيدات الوصول الى المعلومات الكاملة لمحتوى تلك الرسائل والاطاريح وعدم إتاحتها بالنص الكامل في اغلب قواعد البيانات وذلك بسبب عدم استخدام التقنيات الملائمة للتعامل مع البيانات الضخمة واستيعاب هذا الكم من البيانات فهذا يعني تردي الطلب على الاطاريح الجامعية قياسا بتزايد قوة الطلب على البحوث العلمية بسبب تعقيدات الوصول لمحتوياتها بالنص الكامل وعدم ملاءمة استراتيجيات البحث التقليدية لمواكبة احتياجات المستفيدين خاصة مع تزايد إتاحة الكتب بشكل رقمي رغم وجود بعض المحددات للوصول الى المحتوى الرقمي الكامل للكتب الرقمية. أوصت الباحثة انه من الضروري استخدام تقنيات تستجيب لاستراتيجيات البحث خاصة في البيانات الضخمة والبحث المتقدم عبر استخدام برنامج Hadoop لتغطية المخرجات الفكرية في المستقبل، وإمكانية استثمار Hadoop في مجال البيانات الضخمة واختيار المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية نموذجاً للتعامل مع البيانات الضخمة وكيف يمكن إن تساهم في تنظيمها.

تقدم الأدبيات معرفة واسعة حول التعلم التنظيمي وإدارة المعرفة والتحقيق في طبيعتها ومشاكلها وممارساتها فيما يخص للمؤسسات ، ومن المهم بشكل خاص تعزيز ثقافة التعلم وإدارتها من أجل السعي أو التفوق بالأعمال. مع ذلك لم يتم التحقيق في مثل هذا التعلم والإدارة فيما يتعلق بسياق الإدارة الإستراتيجية ، والذي يشكل نطاق الدراسة الحالية لذلك ستناقش هذه الدراسة القضايا المتعلقة بدور التعلم التنظيمي وإدارة المعرفة في سياق الإدارة الاستراتيجية واستكشاف مزاياها ، وإظهار مواقف العلماء حول هذه الموضوعات. كما أن الاستنتاجات الرئيسية للدراسة تشمل التأكيد على ضرورة فهم الفرق بين المعلومات المعرفية للإستفادة بشكل أفضل من تطبيق التعلم التنظيمي وإدارة المعرفة كذلك

يتطرق بحثنا هذا لكاتبتين ذواتا أصلين مختلفين. الاولى من الغرب وهي الكاتبة الفرنسية المعروفة(مارغريت يورسونار) والثانية ذات أصل شرقي وهي الكاتبة الإيرانية المُغتربة (آزار نفيسي).

سنلاحظ، في غضون البحث، كيفَ برعت الكاتبتين في سرد الخواطر الكسيرة التي انتابت شخوصهما الرئيسة. وسنلاحظ أيضا كيفَ انهما نجحتا، عِبرَ هذا السرد المُتقن، في وصفِ الاوضاع التي عاشتا فيها تماما مثلما برعتا في رسم شخوص أكتنفها اليأس حتى أضحت تفضل العزلة والتهميش على الحياة المجتمعية. أنها بحق يوميات مثقلة بالهموم ومشحونة بالخوف من القادم.

منذ زمن بعيد يوظف الإعلام بوسائله المختلفة في مواجهة الأزمات، ويقف في مقدمة الصفوف المتصدية لتلك الأزمات، فهو في الحروب التقليدية ينقل صور المعارك، وفي الحروب النفسية يكون رأس الرمح، وهو كذلك في بقية أنواع الأزمات والتحديات، إذ باتت الدول والمنظمات ومختلف الجهات تسند للإعلام مهامم رئيسة في خططها الرامية لمواجهة الأزمات، وفي وقتنا الحاضر باتت التحديات أمام الإعلام أكثر تعقيداً، فعلى الرغم من تطور وسائل الإتصال، ألا أن حجم التحديات يزداد بشكل مضطرد، ومن بين التحديات التي نواجهها اليوم، الأزمات المختلفة، فوسائل الإعلام تقف اليوم في الخط الأول الى جانب المتصدين لتلك الأزمات، ألا أن مهمتها تختلف عنهم، إذ تتبنى وسائل الإعلام مهمة التوعية والتثقيف ضد تلك الأزمات الناشئة نتيجة مختلف الظروف، وفي بحثنا هذا سنتناول واحدة من بين أهم وأقدم وسائل الإعلام متمثلة في الصحافة العراقية للوقوف على مدى الفائدة المتحققة من استثمار هذه الوسيلة في تعزيز الوعي وتشكيل مواقف الجمهور إزاء مختلف الأزمات، لذا تتمثل مشكلة بحثنا الحالي في تقييم الجمهور لدور الصحافة العراقية في تشكيل مواقفهم أزاء الأزمات التي يمر بها البلد.

ويهدف الباحث الى تحقيق عدد من الأهداف أهمها، الكشف عن الفائدة المتحققة لدى الجمهور من المعلومات الخاصة بالأزمات، وتقييم الجمهور للمعلومات التي تنشرها الصحف العراقية بشأن تلك الأزمات، وغيرها من الأهداف.

وتوصل الباحث الى عدد من النتائج، منها:

الأهتمام الكبير والواضح من المبحوثين بمتابعة الأزمات السياسية.
تفضيل المبحوثين للأخبار من بين الفنون الصحفية المستخدمة في تقديم المعلومات المنشورة في الصحف بشأن الأزمات.
أسهام الصحف بتشكيل مواقف المبحوثين أزاء الازمات.