Journal of Media Studies and Research

هدفت هذه الدراســة إلى التعــرف علــى أطر معالجــة قضايا جائحة كورونا 19-Covied وتداعيــاتها في العراق المنشورة على الموقع الإلكتروني لإذاعة سبوتنيك الروسية، وهي مــن الدراســات الوصفيــة التــي اســتخدمت منهــج المســح بشــقه التحليلــي، واعتمــدت الدراســة علــى أداة تحليــل المضمــون لعينــة مــن الأخبــار والمــواد الصحفيــة التــي تم نشــرها على الموقع الإلكتروني للمدة من 1/5/2020 إلى 31/7/2020 وبلغت عينة الدراسة التي تم تحليلها عن فيروس كورونا "166" من مجموع الأخبار التي نشرتها عن العراق والبالغة "831" خبرا.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها، إن إذاعة سبوتنيك اهتمت بأخبار فيروس كورونا في العراق كثيرا فهي جاءت بالمرتبة الثالثة بعد الأخبار الأمنية والسياسية اللتان كانتا الأكثر تغطية خلال فترة الدراسة، وجاء الخبر بالمرتبة الأولى من بين الفنون الصحفية التي اعتمدتها في التغطية يليه التقرير الاخباري في المرتبة الثانية ثم القصة الخبرية بالمرتبة الثالثة والأخيرة، معتمدة على مصادرها الخاصة بها في التغطية إذ جاءت بالمرتبة الأولى تليها السومرية نيوز بالمرتبة الثانية وبلا مصدر بالمرتبة الثالثة، وجاءت الصور الخبرية الرئيسة بالمرتبة الأولى تلتها الصور الشخصية بالمرتبة الثانية، ولم تظهر أي صورة فيديوية كصورة رئيسة فجاءت هذه الصور مقترنة بالصور الخبرية والشخصية الرئيستين، أما مصادر الصور فجاءت رويترز بالمرتبة الاولى تلتها AFP فرانس برس بالمرتبة الثانية وسبوتنيك بالمرتبة الثالثة.
أما الأطر التي ظهرت في التغطية فجاءت أطر الحل بالمرتبة الأولى تلتها أطر الخسائر البشرية بالمرتبة الثانية فأطر التعاون بالمرتبة الثالثة، وبخصوص أطر الشخصيات فجاءت الشخصيات العراقية بالمرتبة الأولى تلتها الشخصيات بلا هوية بالمرتبة الثانية وجاءت الشخصيات الأجنبية بالمرتبة الثالثة، واعتمدت الإذاعة على الشخصيات غير الطبية في التغطية إذ جاءت بالمرتبة الأولى.

تناول البحث الحالي دراسة التحولات الشكلية للذكاء الاصطناعي والرقمي الذي كان نتيجة حتمية للثورة الصناعية والتطور التقني السريع للتكنولوجيا ،مما انعكاس على توسعة أفاق قدرة المصمم الداخلي ,فقد تضمن البحث أربعة فصول فكانت مشكلة البحث تجسدت بالسؤال التالي
( ما دور التحولات الشكلية للذكاء الاصطناعي وانعكاسها في التصميم الداخلي )؟ لذا كان الهدف الكشف عن التحولات الشكلية للذكاء الاصطناعي وانعكاسها في التصميم الداخلي ،وقد شمل الفصل الأول اهمية البحث والحاجة إليه وحدود البحث ومصطلحاته إما الفصل الثاني فتضمن تفصيل للإطار النظري الذي اعتمدنا عليه والذي تكون من مبحثين الأول التحولات الشكلية في التصميم الداخلي أما المبحث الثاني الذكاء الاصطناعي وانعكاسه على تصميم فضاءات العرض ومن خلال تلك المباحث تم التوصل إلى مؤشرات الإطار النظري التي تصب في موضوع البحث والتي ساعدت في الوصول إلى طريقة منهجية للبحث المعتمد في الفصل الثالث الذي تضمن إجراءات البحث ومنهجيته, إذ اعتمدنا المنهج الوصفي لمجتمع البحث على وفق مسوغات أوضحناها للتحليل من خلال مؤشرات الإطار النظري ,أما الفصل الرابع فقد تضمن استعراض للنتائج وكان ابرزها التطور في التصميم نتيجة للتطورات الرقمية المتحققة من خلال مشاهدة الشكل في البيئة الرقمية مبكرا التي اتاحت للمصمم اختبارها وتعديلها من خلال اطلاق الأحكام اما الاستنتاجات فأن ابرزها هو أن منحت البيئة الرقمية للمصمم أرجحية لاجراء تعديلات على الفضاء في واقع افتراضي على مستوى اللون والمادة والتشكيل اما التوصيات فأن اهمها بالانفتاح الفكري للمصمم الداخلي باخر مستجدات التقنيات الحديثة وتوظيفها في الفضاءات الداخلية.

ارتبطت عادات التعرض للأفلام السينمائية بتطور صناعة الافلام السينمائية في عصر طغى فيه استخدام التقنيات الحديثة في مجال التصوير والاخراج والمونتاج واكسب نوعية المشاهدة عمقاً جديداً لا يضاهى من خلال استخدام تقنية الـ 3D (ثلاثية الابعاد) في صناعة الافلام والتي حققت متعة واثارة حقيقية في المشاهدة ، كذلك ظهرت التطبيقات والمنصات الرقمية التي نجحت في مجال عرض الافلام والمسلسلات الدرامية بمختلف انواعها واشكالها والتي اظهرت ثقافات العالم المختلفة واكسبت الجمهور ثقافة سينمائية جعل من المشاهدة متعة وخبرة زاخرة بكل انواع النشاط المعرفي .
ركز هذا البحث على عادات التعرض للافلام السينمائية وتاثير التقنيات الحديثة في هذه العادات وهل ان ظهور هذه التقنيات قلل ام عزز من عادات المشاهدة في صالات السينما خاصة ان جائحة كورونا التي ادت الى التباعد الاجتماعي وغلق صالات السينما جعلت المتلقي يتحول الى التطبيقات والمنصات الرقمية حتى بدأ يفضلها على المشاهدة في السينما كونها اقل كلفة وتمتاز باللاتزامنية حيث لا يضطر المشاهد انتظار موعد عرض الفلم، بالمقابل فأن متعة المشاهدة في حالة العرض تجربة اجتماعية تساهم في تعزيز عنصر المشاركة بين الاصدقاء في التعرض اضافة الى طقوس المشاهدة الخاصة بالسينما من اصوات محيطة مجسمة وشاشة كبيرة اضافة الى استخدام تقنيات حديثة في صالات السينما مما جعل متعة ترفيهية اجتماعية لا تضاهى، يهدف هذا البحث الى معرفة تأثير التقنيات الرقمية في مجال صناعة السينما وحتمية استخدام هذه التقنيات في عصر هيمنت عليها التقنيات الرقمية ،واصبح يشكل مورداً اقتصادياً عالمياً ابتداءً من استخدام ترددات الفضاء الاثيري الى تسويق النتاجات الالكترونية في عصر اصبح من الضروري مواكبة هذا التطور من خلال اقتناء كل ما توصلت اليه التقنيات في مجال الحاسوب وبرامجياته ،وذلك استخدام الاجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، كل ذلك انعكس على عادات المشاهدة لدى المتلقي بعد ان كانت متعة المشاهدة في صالات العرض السينمائي، تجربة لا تقاوم ويتتشارك فيها الاصدقاء والعوائل بالاستمتاع بها ، نراها تحولت الان الى مشاهدة فردية لا تخضع الى لتوقيت ولا لمكان ، فهل ستنقرض عادات التعرض للافلام في صالات السينما ام ان الشركات العالمية استخدمت السينما الرقمية وتعاونت مع شركات البرامجيات من اجل تسويق الافلام بصورة اوسع؟

يركز البحث على جهود وسائل الاتصال الجماهيري على ردم الفجوة المعرفية الخاصة بحقوق الفرد في حماية حقوقهم الشخصية من الانتهاك، وقد تناولت مشكلة البحث في كل ما يخص موضوعة انتهاك وسائل الاتصال الجماهيري لحـق الشخصي إذ، تشعر الباحثة أن هناك من الوسائل الاتصالية التي ساهمت في ممارسة حـق انتهـاك الحق دونة مراعاة قواعد المهنة وحقوق الانسان والاجابة عن التساؤل الرئيسي وهو ماهي الحقوق الفردية الواجب حمايتها من الانتهاك في وسائل الاعلام كما يسعى البحث الاجابة عن التساؤلات الفرعية التي تتناول ماهية التشريعات التي تحمي حقوق المواطن من الانتهاك، وعلاقة وسائل الاتصال وخاصة الفضائيات بانتهاك خصوصية الافراد, ومدى كفالة القانون لحصول الفرد على التعويضات المناسبة في حال انتهكت حقوقه.
وقد توصلت الباحثة إلى عدد من الاستنتاجات؛ منا أن اغلب الفقرات التي وضعتها هيئة الاعلام والاتصالات ضمن لائحة قواعد البث الاعلامي البند الخاص بالخصوصية يراها الصحفيين التلفزيونيين انها قابلة للتنفيذ بنسب متفاوتة و يراها الاخرون بانها قابلة للتنفيذ لحد ما مما يجعلها عرضة للاختراق من قبلهم، كما أن اغلب فقرات اللائحة تركز على مراعاة الحياة الخاصة للأفراد واسرارهم واستقرارهم العائلي والمجتمعي الا ان هناك عدد من المبحثين يرون هذه الفقرات غير قابلة للتطبيق لتداخلها مع المصلحة العامة اثناء العمل الصحفي.

تمثل فكرة العالمية او المجتمع الإنساني الواحد أحد الأفكار القديمة، وقد كانت حلماً في مثاليات فلسفية وإيديولوجية، ولكن هذا الحلم بلغ مداه عندما صارت العالمية بديلا للمواطنة، وصار الحديث عن فكرة الوطن الواحد أو الدولة الواحدة، ولكن فكرة المجتمع الإنساني الواحد، على هذا النحو لم تكن لتصمد طويلا أمام حقائق الجغرافيا، وفي مواجهة مسلمات التاريخ التي تفترض التنوع وتؤكد التعدد وتدعم الاخلاق، وتقر بوجود التعارض أو التناقض الذي يؤسس لحصول التصادم والتصارع الحضاريين في مختلف أشكالهما.
ان وسائل الاتصال أصبحت مهمة في عصرنا الراهن، فهي تقوم بنشر الثقافة وتغيير المفاهيم وتشكل الخبرة الثقافية للملايين من البشر وتساهم بشكل أساسي في انتقاء محتوى الثقافة وابتداعه فالعلاقة بين الثقافة والاتصال متداخلة، وتتشابك إلى الحد الذي يمكن من خلاله القول ان الاتصال والثقافة وجهان لعملة واحدة، وبسبب هذا التداخل جاءت العولمة لتستغل وسائل الاتصال في اتجاه صياغة ثقافة عالمية، لها قيمها ومعاييرها والغرض منها ضبط سلوك الدول والشعوب تجاه ثقافة جديدة.

الإيجاز وما يشبه الكتابة التلغرافية هي سمات متكررة لعناوين الأخبار. تهدف هذه العناوين عادةً إلى إعطاء القراء لمحة عن موضوع الخبر الموجود أسفل العنوان. لكن في بعض الأحيان ، تكون العناوين غامضة عن قصد أو عن غير قصد. الغموض إما ان يكون من جهة الكاتب أو يكون من جهة القارئ. الدراسة الحالية هي محاولة للتحقيق في أسباب الغموض سواء من جانب المؤلف(النص الاصلي)، أو من جانب المترجم(النص المترجم) . من المفترض أن معظم الغموض ناتج عن طريقة كتابة العناوين. يمثل التعرف على معنى العناوين في بعض الأحيان مشكلة للمترجمين غير المهرة ، كما هو الحال في عينة الدراسة الحالية و هم من طلبة الماجستير ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاختصارات التي تم صياغتها حديثًا ، بالإضافة إلى بعض الأنواع الأخرى من الغموض المعجمي. خلصت الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء غموض العناوين الرئيسية بالنسبة للمترجمين في هذه الدراسة هو عدم الإلمام بهذا المجال من الترجمة ، خاصة أننا نعيش في عالم متسارع من حيث الأحداث الجارية في جميع المجالات وما هي عليه. مصحوبًا بمصطلحات واختصارات ومختصرات جديدة تتدفق فجأة بطريقة لا يمكن للمرء التعامل معها على الفور في بعض الأحيان.

تشكل الثقة العنصر الأساس والجوهري في أي علاقة تربط بين طرفين ، حكومة وشعب ، مؤسسة وجمهور ، فرد وآخر .
وإذا ما تزعزعت هذه الثقة فهذا يشير إلى خلل أو أزمة في تلك العلاقة ؛ فقد واجهت الحكومة العراقية تحدياً حقيقياً عندما إنفجرت تلك الأزمة وخرجت عن السيطرة بعدما خرجت الجماهير لتعتصم في الساحات والشوارع العامة للمطالبة بجملة من الحقوق لخصّها البعض بشعار عام أصبح فيما بعد آيقونة المتظاهرين في جميع سوح التظاهر تحت عنوان ( نريد وطن ) ، لتضع الحكومة امام تحدياً وجودياً لم تهدأ جذوته إلاّ بإعلان إستقالة رئيس الحكومة آنذاك ( عادل عبد المهدي) بعد عام من توليه المسؤولية . وقد صاغ الباحث مشكلة البحث بتساؤل رئيس ( ما اسباب غياب الثقة بين الحكومة العراقية والمواطن العراقي ؟)، وللإجابة على هذا التساؤل برزت مجموعة من الأسئلة الفرعية أبرزها يتضمن أبرز الأزمات التي يعاني منها المواطن العراقي ودور الحكومة العراقية في إعادة بناء الثقة مع مواطنيها ؟
وإستخدم الباحث المنهج المسحي وتحديداً المسح بطريقة العينة العمدية فيما يتعلق بالبحث بجمع البيانات والمعلومات عن طبيعة الأزمة وأسباب ضعف الثقة بين الطرفين ، كما إستخدم الباحث أداة الإستبانة للوصول إلى المعلومات إضافة إلى أداة الملاحظة التي يمكن أن توفر خزيناً معرفياص للباحث الذي يتصدى لمشكلات مستمرة وظاهرة للعيان ، وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج ،أهمها ،أن النتائج اظهرت ان غالبية المبحوثين كانوا من الرجال, وهي نتيجة تبدو طبيعية مع واقع المجتمع العراقي والمجتمعات الشرقية بشكل عام والتي تعد من المجتمعات الذكورية , فحركة المرأة وخاصة في التجمعات البشرية الكبيرة تبدو محدودة، وأن أغلب المبحوثين كانوا من العاطلين عن العمل ولعل هذا يفسر طبيعة مطالبهم وطبيعة الجمهور بإعتبار إن النتائج أظهرت كذلك إن أغلب المحتجين من حاملي شهادة البكالوريوس .

تمثل القنوات الفضائية العراقية اليوم عنصراً فاعلاً في كيفية تغطية ومعالجة الصراعات الدولية، وتكاد تكون احدى الركائز المحركة للأنشطة السياسية والاجتماعية في المجتمع العراقي ، وتعكس ما يجري في مراكز القرار الرئيسية في العراق والعالم ، وما يتضمن ذلك من تواصل مع الجمهور، وما ينتج عنه من متابعة كثيفة لمعرفة اخر التطورات والاحداث الجارية تناول البحث دور القنوات الفضائية العراقية في معالجة الصراع الامريكي - الايراني في العراق وانعكاسها على الشباب الجامعي وخلصت اهداف البحث في التعرف عن مدى اعتماد الشباب العراقي على الفضائيات العراقية في معرفة اخبار الصراع في العراق ,ومعرفة تأثير التأطير الاخباري للصراع الامريكي _الإيراني في العراق على اتجاهات الشباب العراقي إزاء الصراع , والكشف عن طبيعة الأطر التي تشكلت لدى العراقي إزاء الصراع الامريكي - الإيراني في العراق و معرفة الفروقات بين نوعية القنوات التي يتابعها الشباب العراقي والاطر التي تشكلت لديه عن الصراع الامريكي _ الإيراني في العراق. وقد استخدم الباحث المنهج المسحي مسح الجمهور لطلبة كليات واقسام الاعلام في كل من ( جامعة كركوك وجامعة تكريت وجامعة بغداد) فضلا عن توزيع استمارة المقياس، على طلبة الجامعات، وبواقع 100 مفردة، لكل جامعة)، لمعرفة اهم الأطر التي تشكلت لديهم عن الصراع في العراق. وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج ابرزها؛ أن انماط المشاهدة بشأن مدى متابعة الجمهور للقنوات الفضائية العراقية فئة المشاهدة (يوميا) :حلت جامعة بغداد بالمرتبة الاولى , تليها بالمرتبة الثانية جامعة تكريت, وحلت في المرتبة الثالثة جامعة كركوك. فئة اسبوعيا: حلت جامعة بغداد بالمرتبة الاولى من حجم عينة طلبتها تليها بالمرتبة الثانية جامعة تكريت, وحلت في المرتبة الثالثة جامعة كركوك .

شهدت السنوات الأخيرة توظيف كبير للبرامج الحوارية التلفزيونية في التسويق السياسي وفي الترويج للأفكار الثقافية ذات البعد السياسي، فضلا عن الأفكار السياسية المعرفية، وبدلا من استخدام الاعلانات المباشرة؛ راحت القوى السياسية تبحث عن الظهور في البرامج الحوارية لبث رسائل محددة تتعلق بأيديولوجيتها، بالتنسيق مع منتجي هذه البرامج لغرض شراء مساحات مكانية وزمانية فيها لعرض تلك الأفكار، والسبب كما يفسرها الباحثون بأن الحوار قد اخذ مساحات مكانية وزمانية واسعة في القنوات الفضائية العربية منطلقين من مبدأ يؤكد على ان أساس التفاعل الإنساني قد ارتكز بالأصل على الحوار، فضلا عن إدراك القوى السياسية لأهمية الحوار في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتأثيرها الفعال في الجمهور ، وأصبح مقدمو تلك البرامج من المشاهير بسبب الاهتمام السياسي، والبحث يتناول برنامج حواري سياسي في قناة الحرة عراق بعنوان (بالعراقي) وهو يقدم مناظرة أسبوعية حول السياسة الأميركية الخارجية في العراق والشرق الأوسط، ويتناول قضايا الساعة التي تهم العراقيين ويناقش الحدث اليومي بمختلف أبعاده ويقدم نظرة تحليلية معمقة وشفافة ومتوازنة حول كل ما يحدث على الساحة العراقية.
وقد توصل البحث إلى نتائج أهمها ؛ أن البرنامج يحرص على الترويج والتسويق للأفكار السياسية الأمريكية التي تؤمن بها القناة ولا يوجد تسويق لشخصية سياسية معينة كالرئيس او أي مسؤول آخر، كما أن القائمين على التسويق السياسي في قناة الحرة عراق من معدي البرامج الحوارية يحرصون على صناعة منتج سياسي يتعلق بالعراق وبالمنطقة العربية، ممكن أن يكون له مركز تحالف مع أمريكا وله دور في صناعة القرار السياسي الأمريكي الخاص بالعراق.

تهدف الدراسة الى التعرف على مضامين المناظرات الانتخابية واساليب توظيفها في تعزيز وتنشيط العلاقات العامة السياسية للمرحلة قبل اجراء انتخابات الرئاسة الامريكية ، التي تعد محوراً اساسياً في السباق للوصول الى البيت الابيض كأداة من ادوات التأثير السياسي والشعبي في اقناع الرأي العام الامريكي.
وتعد الدراسة من الدراسات التحليلية التي تنضم في لائحة البحوث الوصفية التي تتناول المشكلة الرئيسة وفق المنهج المسحي ، حيث تم اعداد استمارة تحليل مضمون لدراسة اهم المضامين والافكار والقضايا التي وردت في المناظرات.
وقد تشكل مجتمع الدراسة من مجموع المناظرات الانتخابية بأسلوب الحصر الشامل ، التي جرت بين المرشحين للرئاسة الامريكية عام 2021 (دونالد ترامب) مرشح الحزب الجمهوري ، و(جو بايدن) المرشح على الحزب الديمقراطي .
وقد اظهرت نتائج الدراسة ان المناظرات اتاحت لكل مرشح ان يقول ما يشاء وان يظهر نفسه بأبهر صورة ، كما سمحت لهم بالتركيز والاستطراد في خططهم وسياستهم المستقبلية . وتعد هذه المناظرات لحظة فارقة في مسار الحملات الانتخابية وتعزيز العلاقات العامة السياسية ، وفرصة اخيرة لكل مرشح لترجيح كفته على الاخر في محاولة لاقناع الرأي العام والناخب الامريكي
الكلمات المفتاحية : المناظرات الانتخابية ، العلاقات العامة السياسية ، الانتخابات الامريكية ، دونالد ترامب ، جوبايدن.

يمارس الاعلام بكافة اشكاله وفنونه تأثيراً كبيرا في تشكيل ثقافات الشعوب ، نظرا لما يتمتع به من حضور وجاذبية واتقان ، خاص مع مطلع الالفية الثالثة وما رافقها من ثورة معرفية كبيرة في مجال الاتصالات ، اذ استطاع الاعلام ان يسخرها لخدمته وتحقيق ابرز اهدافه وهو الوصول الى اكبر عدد من الجمهور والتأثير فيه ، الامر الذي جعل الجمهور يتعرض الى كم هائل من المعلومات والافكار الوافدة من كل شعوب العالم، وهو ما انعكس على ثقافاتها وقيمها التي قد تكون متباينة اشد التباين مع هذه الثقافات الوافدة . ولعل مواقع التواصل الاجتماعي التي افرزتها الثورة الرقمية ، كان لها النصيب الكبير في نقل هذه الثقافات ،فعلى الرغم من ايجابياتها الكثيرة وما توفرته من مناخاً رحباً وميسراً للتواصل الاجتماعي بين شعوب الارض، الا ان البعض قد يسيء استخدامها لغايات قد تكون عبثيه واحياناً قد تكون منظمة وممنهجة بقصد التأثير السلبي في ثقافات المجتمعات المحافظة ومنها المجتمع العراقي وهو ما يعرف بالاغتراب الثقافي ، ومن هذا المنطلق جاء هذا البحث لمعرفة ابرز الثقافات الوافدة للمجتمع العراقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وما هو دور هذه المواقع في ترسيخ هذه الثقافات.