Abstract
الملح من شعراء دولة بني عباد، من دول ملوك الطوائف، وحاضرتها اشبيلية، وقد امتد حكم هذه الدولة من سنة (٤١٤ه) إلى (٤٨٤ه). وكانت نهايتها على يد المرابطين سنة (٤٨٤ه) حين وقع المعتمد بن عباد اسيرا عند يوسف بن تاشفين الذي نكبه ونفاه إلى قلعة اغمات في مراكش، وقد نظم بعض الشعراء قصائد في رثاء دولة بني عباد متذكرين امجادهم السياسية والادبية ولاسيما أن بني عباد عرب من بني لخم، وقد عمد المعتضد (ت ٤٦١ه) إلى تقريب الادباء والشعراء من مجلسه حتى ازدهرت اشبيلية في عصره وعصر ابنه المعتمد الذي كان شاعرا كأبيه المعتضد، وبهذا عاصر شاعرنا أبو بكر بن الملح هذه الدولة ونظم اشعاره في ظل امجادها، وكان مقربا من المعتضد بن عباد وابنه المعتمد، إلا أن الكتب التاريخية والادبية ضنت علينا وبأخبار هذا الشاعر، كما كانت ضنينة بقصائده واشعاره، فما حفظت إلا ابياتا قليلة، وكان دأبي التنقيب في المصادر الادبية والاندلسية، ولكني لم اجد اشعارا واخبارا له إلا في تسعة مصادر من صادر الادب الاندلسي.
Keywords
الملح من شعراء دولة بني عباد، من دول ملوك الطوائف، وحاضرتها اشبيلية، وقد امتد حكم هذه الدولة من سنة (٤١٤ه) إلى (٤٨٤ه). وكانت نهايتها على يد المرابطين سنة (٤٨٤ه) حين وقع المعتمد بن عباد اسيرا عند يوسف بن تاشفين الذي نكبه ونفاه إلى قلعة اغمات في مراكش، وقد نظم بعض الشعراء قصائد في رثاء دولة بني عباد متذكرين امجادهم السياسية والادبية ولاسيما أن بني عباد عرب من بني لخم، وقد عمد المعتضد (ت ٤٦١ه) إلى تقريب الادباء والشعراء من مجلسه حتى ازدهرت اشبيلية في عصره وعصر ابنه المعتمد الذي كان شاعرا كأبيه المعتضد، وبهذا عاصر شاعرنا أبو بكر بن الملح هذه الدولة ونظم اشعاره في ظل امجادها، وكان مقربا من المعتضد بن عباد وابنه المعتمد، إلا أن الكتب التاريخية والادبية ضنت علينا وبأخبار هذا الشاعر، كما كانت ضنينة بقصائده واشعاره، فما حفظت إلا ابياتا قليلة، وكان دأبي التنقيب في المصادر الادبية والاندلسية، ولكني لم اجد اشعارا واخبارا له إلا في تسعة مصادر من صادر الادب الاندلسي.