Abstract
استلهم الشاعر الجاهلي السفينة والبحر في فنّه استلهاما ، تعددت صوره واختلفت مظاهره ، فمن الكثير الشائع عند الشعراء تشبيه الظعن بالسفن ، وتشبيه الحبيبة بالدرّة البحرّية، إذا استخدموا المصطلحات التي تدل عليها استخدام العارف الحاذق المدّقق ، المستطرد حيناً الى ذكر لبحر وأمواجه والسفن وحركاتها واشكالها ، والملاحين وأحوالهم واعمالهم ، كما استعملوا الألفاظ لتي تدل على السفينة والبحر من اللجّة والعرك والغارب والموج والعوم والمقير والدهن والزيت ، وكلها كما ترى تناسب السفينة والبحر ، واستوحوا بعض المعاني والصور الحياتية في حياتهم وكسبهم ومعاشهم . وتبيّن خبرتهم بالسفن والملاحة والرحلات ، وما يعانيه الملاحون في سفرهم من مخاطر الرحلة .
Keywords
استلهم الشاعر الجاهلي السفينة والبحر في فنّه استلهاما ، تعددت صوره واختلفت مظاهره ، فمن الكثير الشائع عند الشعراء تشبيه الظعن بالسفن ، وتشبيه الحبيبة بالدرّة البحرّية، إذا استخدموا المصطلحات التي تدل عليها استخدام العارف الحاذق المدّقق ، المستطرد حيناً الى ذكر لبحر وأمواجه والسفن وحركاتها واشكالها ، والملاحين وأحوالهم واعمالهم ، كما استعملوا الألفاظ لتي تدل على السفينة والبحر من اللجّة والعرك والغارب والموج والعوم والمقير والدهن والزيت ، وكلها كما ترى تناسب السفينة والبحر ، واستوحوا بعض المعاني والصور الحياتية في حياتهم وكسبهم ومعاشهم . وتبيّن خبرتهم بالسفن والملاحة والرحلات ، وما يعانيه الملاحون في سفرهم من مخاطر الرحلة .