Abstract
يعدُّ توظيف المخطوط في السرد الادبي تغييرا يستحق الرصد ،لاسيما في العقود الأخيرة، فقد تعقبه عدد من النقاد ضمن دراسات أدب ما بعد الحداثة، لما أحدثه من علامة فارقة في تجربة السرد العراقي، لا يمكن تجاوز معطياتها نقديا وإبداعيا. لقد برزت أعمال أدبية وفقت في التعبير بنجاح عن مديات تطبيقاته الواسعة تقنية وفكرة، وبما ينسجم مع معطيات التجربة الانسانية واقتربت بشكل كبير من الواقع الاجتماعي ولم تحلق بعيدا عنه، في حين جاءت أعمال أخرى دون مستوى الطموح بسبب قصور الملكة الإبداعية، وعدم استيعاب شرائط توظيف التقنية.